*سنة 2022 شهدت 53 عملية زراعة منها 33 للكلى و13للقلب
أكد الدكتور مشعل المورالي رئيس قسم طب النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي ببنزرت ورئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد أن مسألة زراعة الرحم تتقدم في تونس بخطي ثابتة، وأن لجنة علمية تجمع الأطباء من أهل الاختصاص والأطراف الإدارية مع المركز الوطني للتبرع بالأعضاء ووزارة الصحة وكافة الأطراف المعنية لتواصل النظر في المسائل التقنية والعلمية. جاء ذلك خلال أشغال المؤتمر الدولي التاسع لطب النساء والتوليد بحضور أكثر من 500 طبيب ومبنج من مختلف دول العالم ومن المغرب والجزائر وإفريقيا جنوب الصحراء.
ربط مباشر للعمليات الجراحية
اهتم المكتب التنفيذي للجمعية التونسية لطب النساء والتوليد خلال الأيام الأخيرة بتنظيم المؤتمر التاسع لطب النساء والتوليد بمدينة بنزرت، حيث أمن الفريق المشرف ربط عمليات أجراها أطباء جراحون تونسيون في المستشفى الجهوي ببنزرت مباشرة عبر التقنيات الاتصالية الحديثة بقاعة المؤتمر حيت تم النقاش العلمي والتقني بين المحاضرين والأطباء في قاعة العمليات والحضور من مختلف المؤسسات الطبية المعنية المشاركة. واهتم الحضور بتفاصيل العمليات الدقيقة وكيفية إجرائها مع التركيز على صحة وسلامة الأم والجنين.
وأكد رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد مشعل المورالي على أهمية هذا التواصل بين الأطباء الجراحين التونسيين في قاعة العمليات وقاعة المؤتمر، مع تأمين النقاش حول أحدث التقنيات وحسن توظيفها من أجل رعاية أفضل للأم والجنين الرضيع فيما بعد والاستفادة منها. وحصلت للأطباء الضيوف من البلدان المغاربية وخاصة الجزائر والمغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء والذين نوهوا في ختام المؤتمر بأهمية الاستفادة من تجارب الأطباء أهل الاختصاص في المستشفيات العمومية التونسية والمصحات الخاصة وهذا ما سيثري التواصل معهم مستقبلا.
زراعة الرحم ممكنة وقانونية
وفي خصوص المائدة العلمية حول زراعة الرحم فقد أوضح رئيس قسم طب النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي ببنزرت أن النقاش مفتوح ولا محظورات للتبرع بين النساء من العائلة الواحدة أو من نساء أخريات وهذا ما فصل الحديث فيه مدير عام المركز الوطني للتبرع بالأعضاء، وأن لجنة علمية وتقنية تضم المتدخلين في المسألة من أطباء مسؤولين في وزارة الصحة وغيرهم يتخذون القرارات المناسبة حتى لا يتكرر ما حدث للأم والرضيع في حالة مستشفى الكاف حيث صرح الزوج أن زراعة الرحم يمكن أن تنقذ عدة نساء.
وكان الدكتور جلال الدين الزيادي الطبيب الجراح في القلب والمدير العام للمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء أكد أن مسار زرع الرحم بعد التبرع يمر بمراحل قانونية مضبوطة من المشرع منذ 1995 وأن الأمر مجاني وممكن لإنقاذ حياة عدة نساء وتجاوز التشوهات في عنق الرحم والرحم نفسه، وأن التبرع يتم من الأقارب أو من غيرهم، والتبرع منظم ويتم حسب الأولوية والطلبات المسجلة بالمركز وأن سنة 2022 شهدت تبرع بـ53 حالة منها33 للكلى و13للقلب و7 للكبد وتمت الزراعة لهذه الأعضاء بنجاح من أطباء الاختصاص في مختلف المواقع الطبية. وأضاف الدكتور جلال الزيادي أن التحسيس بأهمية التبرع يجد صداه أكثر في الأوساط الشعبية على خلاف ما نعتقد.
ناجح
*سنة 2022 شهدت 53 عملية زراعة منها 33 للكلى و13للقلب
أكد الدكتور مشعل المورالي رئيس قسم طب النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي ببنزرت ورئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد أن مسألة زراعة الرحم تتقدم في تونس بخطي ثابتة، وأن لجنة علمية تجمع الأطباء من أهل الاختصاص والأطراف الإدارية مع المركز الوطني للتبرع بالأعضاء ووزارة الصحة وكافة الأطراف المعنية لتواصل النظر في المسائل التقنية والعلمية. جاء ذلك خلال أشغال المؤتمر الدولي التاسع لطب النساء والتوليد بحضور أكثر من 500 طبيب ومبنج من مختلف دول العالم ومن المغرب والجزائر وإفريقيا جنوب الصحراء.
ربط مباشر للعمليات الجراحية
اهتم المكتب التنفيذي للجمعية التونسية لطب النساء والتوليد خلال الأيام الأخيرة بتنظيم المؤتمر التاسع لطب النساء والتوليد بمدينة بنزرت، حيث أمن الفريق المشرف ربط عمليات أجراها أطباء جراحون تونسيون في المستشفى الجهوي ببنزرت مباشرة عبر التقنيات الاتصالية الحديثة بقاعة المؤتمر حيت تم النقاش العلمي والتقني بين المحاضرين والأطباء في قاعة العمليات والحضور من مختلف المؤسسات الطبية المعنية المشاركة. واهتم الحضور بتفاصيل العمليات الدقيقة وكيفية إجرائها مع التركيز على صحة وسلامة الأم والجنين.
وأكد رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد مشعل المورالي على أهمية هذا التواصل بين الأطباء الجراحين التونسيين في قاعة العمليات وقاعة المؤتمر، مع تأمين النقاش حول أحدث التقنيات وحسن توظيفها من أجل رعاية أفضل للأم والجنين الرضيع فيما بعد والاستفادة منها. وحصلت للأطباء الضيوف من البلدان المغاربية وخاصة الجزائر والمغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء والذين نوهوا في ختام المؤتمر بأهمية الاستفادة من تجارب الأطباء أهل الاختصاص في المستشفيات العمومية التونسية والمصحات الخاصة وهذا ما سيثري التواصل معهم مستقبلا.
زراعة الرحم ممكنة وقانونية
وفي خصوص المائدة العلمية حول زراعة الرحم فقد أوضح رئيس قسم طب النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي ببنزرت أن النقاش مفتوح ولا محظورات للتبرع بين النساء من العائلة الواحدة أو من نساء أخريات وهذا ما فصل الحديث فيه مدير عام المركز الوطني للتبرع بالأعضاء، وأن لجنة علمية وتقنية تضم المتدخلين في المسألة من أطباء مسؤولين في وزارة الصحة وغيرهم يتخذون القرارات المناسبة حتى لا يتكرر ما حدث للأم والرضيع في حالة مستشفى الكاف حيث صرح الزوج أن زراعة الرحم يمكن أن تنقذ عدة نساء.
وكان الدكتور جلال الدين الزيادي الطبيب الجراح في القلب والمدير العام للمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء أكد أن مسار زرع الرحم بعد التبرع يمر بمراحل قانونية مضبوطة من المشرع منذ 1995 وأن الأمر مجاني وممكن لإنقاذ حياة عدة نساء وتجاوز التشوهات في عنق الرحم والرحم نفسه، وأن التبرع يتم من الأقارب أو من غيرهم، والتبرع منظم ويتم حسب الأولوية والطلبات المسجلة بالمركز وأن سنة 2022 شهدت تبرع بـ53 حالة منها33 للكلى و13للقلب و7 للكبد وتمت الزراعة لهذه الأعضاء بنجاح من أطباء الاختصاص في مختلف المواقع الطبية. وأضاف الدكتور جلال الزيادي أن التحسيس بأهمية التبرع يجد صداه أكثر في الأوساط الشعبية على خلاف ما نعتقد.