يوجد بيننا هذه الأيام الفنان التونسي المقيم بفرنسا يوسف حميد لاتمام تحضيراته لاخراج شريط سينمائي جديد بعنوان مؤقت "جربة مون امور" تشارك في انتاجه فرنسا وستصور جل مشاهده في جزيرة الاحلام.
ولمن لا يعرف الممثل والمخرج السينمائي والمسرحي والسيناريست التونسيي يوسف حميد، نشير إلى أنه قضى ما يناهز الـ45 عاما في فرنسا كان فيها متنقلا بين ابرز المسارح الفرنسية وشاشات السينما العالمية، وكان قد اشتغل في المسارح التونسية وقدم عمله المسرحي الكوميدي "الحب ينطح " عام2017 بقاعة الريو بالعاصمة وكتب نص المسرحية وأخرجها.
وقد سعى الفنان "يوسف حميد" الى الدفاع عن المرأة في العديد من أعماله على غرار مسرحية "دموع فاطمة من خلال ابتسامة الجوكندا" التي قدمها بفرنسا وتطرقت الى ظاهرة التطرف الديني من خلال شخصية فاطمة التي هربت من بلادها الى فرنسا بسبب الاضطهاد.
وانجز "يوسف حميد" فيلما يحمل عنوان "العودة" منذ عشر سنوات اراد من خلاله ابراز معاناة الطفل بعد طلاق الابوين وقد تعرض فيه الى الحياة اليومية للعائلة التونسية وكانت لهذا الممثل عديد المشاركات في السينما العالمية في افلام جيمس بوند وجان بول بلموندو وفيلم الحياة المزدوجة لفيرونيك وفيلم زيت على النار واخر بعنوان عيسى شارك فيه الممثل التونسي الكبير الحبيب الشعري الذي كان منتجا منفذا للفيلم في تونس وكان هذا الفنان قد أسس شركة تونسية فرنسية تحت عنوان "تي أف للإنتاج" تعنى بمختلف المجالات الثقافية على غرار المسرح ،الغناء، الرقص، التمثيل والكتابة كما تعنى بمساعدة الطاقات الشابة على الظهور وتوفير فرص البروز بفرنسا بعد تلقيهم لدروس في النطق واللغة الفرنسية وتعريفهم بالفنانين الفرنسيين. ومن احدث مشاريعه مسرحية "عرّست بالفاكس طلقوني بالتليفون"قال انه يحبذ تقديمها مع ممثلين تونسيين في وطنه.
ع.ل
تونس- الصباح
يوجد بيننا هذه الأيام الفنان التونسي المقيم بفرنسا يوسف حميد لاتمام تحضيراته لاخراج شريط سينمائي جديد بعنوان مؤقت "جربة مون امور" تشارك في انتاجه فرنسا وستصور جل مشاهده في جزيرة الاحلام.
ولمن لا يعرف الممثل والمخرج السينمائي والمسرحي والسيناريست التونسيي يوسف حميد، نشير إلى أنه قضى ما يناهز الـ45 عاما في فرنسا كان فيها متنقلا بين ابرز المسارح الفرنسية وشاشات السينما العالمية، وكان قد اشتغل في المسارح التونسية وقدم عمله المسرحي الكوميدي "الحب ينطح " عام2017 بقاعة الريو بالعاصمة وكتب نص المسرحية وأخرجها.
وقد سعى الفنان "يوسف حميد" الى الدفاع عن المرأة في العديد من أعماله على غرار مسرحية "دموع فاطمة من خلال ابتسامة الجوكندا" التي قدمها بفرنسا وتطرقت الى ظاهرة التطرف الديني من خلال شخصية فاطمة التي هربت من بلادها الى فرنسا بسبب الاضطهاد.
وانجز "يوسف حميد" فيلما يحمل عنوان "العودة" منذ عشر سنوات اراد من خلاله ابراز معاناة الطفل بعد طلاق الابوين وقد تعرض فيه الى الحياة اليومية للعائلة التونسية وكانت لهذا الممثل عديد المشاركات في السينما العالمية في افلام جيمس بوند وجان بول بلموندو وفيلم الحياة المزدوجة لفيرونيك وفيلم زيت على النار واخر بعنوان عيسى شارك فيه الممثل التونسي الكبير الحبيب الشعري الذي كان منتجا منفذا للفيلم في تونس وكان هذا الفنان قد أسس شركة تونسية فرنسية تحت عنوان "تي أف للإنتاج" تعنى بمختلف المجالات الثقافية على غرار المسرح ،الغناء، الرقص، التمثيل والكتابة كما تعنى بمساعدة الطاقات الشابة على الظهور وتوفير فرص البروز بفرنسا بعد تلقيهم لدروس في النطق واللغة الفرنسية وتعريفهم بالفنانين الفرنسيين. ومن احدث مشاريعه مسرحية "عرّست بالفاكس طلقوني بالتليفون"قال انه يحبذ تقديمها مع ممثلين تونسيين في وطنه.
