أعلنت وزارة التربية أمس أن طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية ستكون خلال السنة الدراسية المقبلة في حدود 3700 مقعد وكان عدد المقاعد خلال السنة الماضية 3400، أما طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية فتبلغ 3450 مقعدا وكان عدد المقاعد خلال السنة الماضية في حدود 3100. ولكن لئن تم الترفيع في طاقة الاستيعاب بالمدارس والمعاهد النموذجية مقارنة بالسنة الماضية فإنها مازالت بعيدة كل البعد عن العدد الغفير للمترشحين لاجتياز مناظرة السيزيام ومناظرة النوفيام من أجل الظفر بمقعد في المؤسسات التربوية النموذجية لما توفره هذه الأخيرة من فرص أفضل للتعلم والتميز مقارنة بالمؤسسات التعليمية العادية حيث يوجد فيها أحسن المدرسين.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن تعيين المدرسين بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية يتم بقرار من وزير التربية باقتراح من المندوب الجهوي للتربية، ويتولى متفقدو المواد بالجهة تقديم ثلاثة ترشحات للمندوب الجهوي للتربية بكل مركز شاغر وذلك من بين المدرسين العاملين بالمدارس الإعدادية والمعاهد الحاملين للشهادة الوطنية للإجازة أو الأستاذية في المادة التي يدرسونها والذين لهم الكفاءة البيداغوجية المطلوبة وذلك ضمن تقرير معلل.
وبالعودة إلى روزنامة الامتحانات الوطنية، فقد تقرر إجراء مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية هذا العام أيام 22 و23 و24 جوان الجاري وبلغ عدد المترشحين لهذه المناظرة 56880 بعد أن كان هذا العدد في حدود 57334 خلال سنة 2022 وللتذكير بلغت نسبة النجاح في مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية خلال السنة الماضية 39 فاصل صفر 4 بالمائة وبلغ عدد التلاميذ الذين تم توجيههم للمدارس الإعدادية النموذجية 3436 منهم 1536 ذكور والبقية إناث وعددهن 1900.
وتتوزع طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بولايات تونس الكبرى على النحو التالي: مدرسة ضفاف البحيرة بتونس 200، مدرسة شارع علي طراد بتونس 150، مدرسة خزندار بتونس 150، مدرسة المنزه الخامس بأريانة 150، مدرسة مقرين ببن عروس 200، مدرسة منوبة 125 وتوفر هذه المدارس نظام نصف إقامة.
أما في بقية الولايات فهي توفر نظام إقامة كاملة في المدارس الإعدادية النموذجية، وحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بزغوان بـ50 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بكل من ولاية توزر 50 مقعد وولاية قبلي 50 مقعد وولاية تطاوين 50 مقعد. في حين تم ضبط طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية ببنزرت بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية بباجة بـ100 مقعد وهي نفس طاقة استيعاب المدرستين الإعداديتين النموذجيتين بكل من جندوبة والكاف ففي كل واحدة منهما سيتم توفير 100 مقعد. وحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بسليانة بـ75 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بالقصرين بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بسيدي بوزيد بـ150 مقعدا ونفس الشيء بالنسبة إلى المدرسة الإعدادية النموذجية بقفصة في حين ستكون طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بمدنين في حدود 125 مقعد والمدرسة الإعدادية النموذجية بجربة 75 مقعد والمدرسة الإعدادية النموذجية بقابس 125 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس واحد 225 مقعدا وحددت طاقة الاستيعاب بـ125 مقعدا بالمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس 2. وبالنسبة إلى القيروان فحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بهذه الولاية بـ175 مقعدا أما في المهدية فقد بلغت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية 75 وهي في نموذجية المنستير 200 مقعد وفي نموذجية سوسة 250 مقعد وفي نموذجية نابل 175 مقعدا.
شهادة ختم التعليم الأساسي
وفي ما يتعلق بامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني فقد قررت وزارة التربية إجراء هذا الامتحان الوطني الاختياري أيام 19 و20 و21 جوان وبلغ عدد المترشحين لشهادة ختم التعليم الأساسي العام 32546 مترشحا وكان هذا العدد في حدود 32781 مترشحا خلال سنة 2022. أما عدد المترشحين لشهادة ختم التعليم الأساسي التقني فهو في حدود 261 مترشحا بعد أن كان 166 مترشحا خلال السنة الماضية وقد قدّرت نسبة النجاح الجملية في هذا الامتحان خلال السنة الماضية بـ53 فاصل 94 بالمائة ولكن نسبة من وقع توجيههم إلى المعاهد النموذجية كانت أقل من 12 بالمائة فيما بلغت نسبة المرفوضين 46 فاصل صفر ستة بالمائة.
وستتوزع طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية للسنة الدراسية 2023ـ 2024 المقررة بــ3450 مركزا على المعاهد الموجودة بولايات تونس الكبرى التي توفر نظام نصف إقامة، والمعاهد الموجودة ببقية ولايات الجمهورية والتي توفر نظام إقامة كاملة وهي في تونس الكبرى على النحو التالي: معهد بورقيبة بتونس العاصمة 300، معهد محمد فرج الشاذلي بأريانة 200، معهد بيرم الخامس بالمنزه الثامن 150، معهد حمام الأنف ببن عروس 150، معهد منوبة 150.
أما في بقية ولايات الجمهورية فحدد عدد المراكز في المعاهد النموذجية على النحو التالي: زغوان 50، بنزرت 125، باجة 75، جندوبة 125، الكاف 100، سليانة 75، القصرين 125، سيدي بوزيد 125، قفصة 125، توزر 50، قبلي 50، تطاوين 50، مدنين 100، قابس 100، صفاقس واحد 250 وهي في حدود 150 مركز بصفاقس 2، والقيروان 175 والمهدية 50 والمنستير 200 وسوسة 200 ونابل 200.
وطبقا لقرار تم اتخاذه في عهد وزير التربية السابق حاتم بن سالم في 29 جويلية 2019 وهو مازال ساري المفعول فإن المدارس الإعدادية النموذجية هي مؤسسات تربوية يؤمها التلاميذ الناجحون في مناظرة الدخول إلى هذه المدارس أما المعاهد النموذجية فهي مؤسسات تربوية يؤمها التلاميذ الناجحون بتفوق في مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام والذين تتوفر فيهم شروط القبول بالمعاهد النموذجية وتتمثل هذه الشروط في عدم تجاوز سن السادسة عشرة في 15 سبتمبر من السنة الدراسية الموالية لسنة الحصول على شهادة ختم التعليم الأساسي العام وعدم الاستمرار بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية ويطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية والمعاهد النموذجية النظام التأديبي المعمول به في كافة المدارس الإعدادية والمعاهد.
وحسب ما جاء في نفس القرار، تطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية البرامج المعمول بها في سائر المدارس الإعدادية ويتم عند الاقتضاء دعم التوقيت المخصص للغات والتوقيت المخصص للمواد الفنية وتدرس المواد الاجتماعية والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والتكنولوجيا والمادة الاختيارية والتربية البدنية باللغة العربية في حين تدرس العلوم الفيزيائية باللغة الفرنسية وتدرس الإعلامية باللغة الانقليزية ويطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية نظام التقييم والارتقاء المعمول به في سائر المدارس الإعدادية إلا أنه لا يجوز الارتقاء بالإسعاف أو الرسوب في المدارس الإعدادية النموذجية في أي مستوى من المستويات التعليمية وبالتالي فإنه للارتقاء من مستوى إلى آخر ينبغي على التلميذ الحصول على معدل سنوي عام يساوي أو يفوق 13 من 20 ومعدل حسابي سنوي لا يقل عن 12 من 20 في كل من اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات، ويوجه كل تلميذ لا يتوفر فيه هذان الشرطان إلى مدرسة إعدادية عادية أو معهد عادي على أن يتقرر ارتقاؤه أو رسوبه وفق التراتيب المعتمدة في سائر المدارس الإعدادية أو المعاهد العادية.
أما بالنسبة إلى نظام الدراسة بالمعاهد النموذجية فتطبق بالمعاهد النموذجية البرامج المعمول بها في سائر المعاهد مع إثراء هذه البرامج بما يدعم التكوين العام للتلميذ حسب الاختصاص بمواد تكميلية بالنسبة إلى المعاهد النموذجية المخصصة للتكوين في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب يكون التعمق في هذه البرامج حسب الاختصاص بتكملة في العلوم أو تكملة في التكنولوجيا أو تكملة في الآداب بحساب ساعتين أسبوعيا في كل مستوى من المستويات التعليمية ويطبق بالمعاهد النموذجية نظام التقييم والارتقاء المعمول به في سائر المعاهد إلا أنه لا يجوز الارتقاء بالإسعاف أو الرسوب في المعاهد النموذجية في أي مستوى من المستويات التعليمية ولا يكون الارتقاء من مستوى إلى آخر إلا بعد الحصول على معدل سنوي عام يساوي أو يفوق 12 من 20 ومعدل حسابي سنوي لا يقل عن 10 من 20 في المواد المميزة التالية بالنسبة إلى مختلف السنوات والمسالك والشعب:
ففي السنة الأولى ثانوي تعتبر مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات مواد مميزة بالنسبة إلى التلاميذ الناجحين من السنة الأولى ثانوي إلى السنة الثانية ثانوي نموذجي ومواد اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الانقليزية مواد مميزة بالنسبة إلى مستوى الأولى ثانوي للتوجيه إلى مسلك الآداب.
أما في السنة الثانية فتعتبر مادتا العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض مادتين مميزتين بالنسبة إلى مستوى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة العلوم التجريبية وتعتبر مادتا الرياضيات والعلوم الفيزيائية مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة الرياضيات وتعتبر مادتا الرياضيات والتكنولوجيا مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة العلوم التقنية وتعتبر مادتا اللغة العربية واللغة الفرنسية مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك الآداب للتوجيه إلى شعبة الآداب.
وفي السنة الثالثة فإن المواد المميزة في شعبة الآداب هي اللغة العربية واللغة الفرنسية، وفي شعبة الرياضيات هي الرياضيات والعلوم الفيزيائية، وفي شعبة العلوم التجريبية هي العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض، وفي شعبة العلوم التقنية هي الرياضيات والتكنولوجيا. وكل تلميذ لا يتوفر فيه هذان الشرطان يوجه إلى معهد عادي على أن يتقرر ارتقاؤه أو رسوبه وفق التراتيب المعتمدة في سائر المعاهد.
ويعاني التلاميذ الذين تمت إعادتهم إلى المدارس الإعدادية والمعاهد العادية من ضغوطات نفسية كبيرة وصعوبات في الاندماج خلال الأشهر الأولى من الدراسة لأنهم تعودوا على نسق دراسي سريع يتسم بكثير من الضغط والانضباط وهي ليست نفس الوضعية في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية العادية.
أعلنت وزارة التربية أمس أن طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية ستكون خلال السنة الدراسية المقبلة في حدود 3700 مقعد وكان عدد المقاعد خلال السنة الماضية 3400، أما طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية فتبلغ 3450 مقعدا وكان عدد المقاعد خلال السنة الماضية في حدود 3100. ولكن لئن تم الترفيع في طاقة الاستيعاب بالمدارس والمعاهد النموذجية مقارنة بالسنة الماضية فإنها مازالت بعيدة كل البعد عن العدد الغفير للمترشحين لاجتياز مناظرة السيزيام ومناظرة النوفيام من أجل الظفر بمقعد في المؤسسات التربوية النموذجية لما توفره هذه الأخيرة من فرص أفضل للتعلم والتميز مقارنة بالمؤسسات التعليمية العادية حيث يوجد فيها أحسن المدرسين.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن تعيين المدرسين بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية يتم بقرار من وزير التربية باقتراح من المندوب الجهوي للتربية، ويتولى متفقدو المواد بالجهة تقديم ثلاثة ترشحات للمندوب الجهوي للتربية بكل مركز شاغر وذلك من بين المدرسين العاملين بالمدارس الإعدادية والمعاهد الحاملين للشهادة الوطنية للإجازة أو الأستاذية في المادة التي يدرسونها والذين لهم الكفاءة البيداغوجية المطلوبة وذلك ضمن تقرير معلل.
وبالعودة إلى روزنامة الامتحانات الوطنية، فقد تقرر إجراء مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية هذا العام أيام 22 و23 و24 جوان الجاري وبلغ عدد المترشحين لهذه المناظرة 56880 بعد أن كان هذا العدد في حدود 57334 خلال سنة 2022 وللتذكير بلغت نسبة النجاح في مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية خلال السنة الماضية 39 فاصل صفر 4 بالمائة وبلغ عدد التلاميذ الذين تم توجيههم للمدارس الإعدادية النموذجية 3436 منهم 1536 ذكور والبقية إناث وعددهن 1900.
وتتوزع طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بولايات تونس الكبرى على النحو التالي: مدرسة ضفاف البحيرة بتونس 200، مدرسة شارع علي طراد بتونس 150، مدرسة خزندار بتونس 150، مدرسة المنزه الخامس بأريانة 150، مدرسة مقرين ببن عروس 200، مدرسة منوبة 125 وتوفر هذه المدارس نظام نصف إقامة.
أما في بقية الولايات فهي توفر نظام إقامة كاملة في المدارس الإعدادية النموذجية، وحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بزغوان بـ50 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بكل من ولاية توزر 50 مقعد وولاية قبلي 50 مقعد وولاية تطاوين 50 مقعد. في حين تم ضبط طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية ببنزرت بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية بباجة بـ100 مقعد وهي نفس طاقة استيعاب المدرستين الإعداديتين النموذجيتين بكل من جندوبة والكاف ففي كل واحدة منهما سيتم توفير 100 مقعد. وحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بسليانة بـ75 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بالقصرين بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بسيدي بوزيد بـ150 مقعدا ونفس الشيء بالنسبة إلى المدرسة الإعدادية النموذجية بقفصة في حين ستكون طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بمدنين في حدود 125 مقعد والمدرسة الإعدادية النموذجية بجربة 75 مقعد والمدرسة الإعدادية النموذجية بقابس 125 مقعدا والمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس واحد 225 مقعدا وحددت طاقة الاستيعاب بـ125 مقعدا بالمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس 2. وبالنسبة إلى القيروان فحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بهذه الولاية بـ175 مقعدا أما في المهدية فقد بلغت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية 75 وهي في نموذجية المنستير 200 مقعد وفي نموذجية سوسة 250 مقعد وفي نموذجية نابل 175 مقعدا.
شهادة ختم التعليم الأساسي
وفي ما يتعلق بامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني فقد قررت وزارة التربية إجراء هذا الامتحان الوطني الاختياري أيام 19 و20 و21 جوان وبلغ عدد المترشحين لشهادة ختم التعليم الأساسي العام 32546 مترشحا وكان هذا العدد في حدود 32781 مترشحا خلال سنة 2022. أما عدد المترشحين لشهادة ختم التعليم الأساسي التقني فهو في حدود 261 مترشحا بعد أن كان 166 مترشحا خلال السنة الماضية وقد قدّرت نسبة النجاح الجملية في هذا الامتحان خلال السنة الماضية بـ53 فاصل 94 بالمائة ولكن نسبة من وقع توجيههم إلى المعاهد النموذجية كانت أقل من 12 بالمائة فيما بلغت نسبة المرفوضين 46 فاصل صفر ستة بالمائة.
وستتوزع طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية للسنة الدراسية 2023ـ 2024 المقررة بــ3450 مركزا على المعاهد الموجودة بولايات تونس الكبرى التي توفر نظام نصف إقامة، والمعاهد الموجودة ببقية ولايات الجمهورية والتي توفر نظام إقامة كاملة وهي في تونس الكبرى على النحو التالي: معهد بورقيبة بتونس العاصمة 300، معهد محمد فرج الشاذلي بأريانة 200، معهد بيرم الخامس بالمنزه الثامن 150، معهد حمام الأنف ببن عروس 150، معهد منوبة 150.
أما في بقية ولايات الجمهورية فحدد عدد المراكز في المعاهد النموذجية على النحو التالي: زغوان 50، بنزرت 125، باجة 75، جندوبة 125، الكاف 100، سليانة 75، القصرين 125، سيدي بوزيد 125، قفصة 125، توزر 50، قبلي 50، تطاوين 50، مدنين 100، قابس 100، صفاقس واحد 250 وهي في حدود 150 مركز بصفاقس 2، والقيروان 175 والمهدية 50 والمنستير 200 وسوسة 200 ونابل 200.
وطبقا لقرار تم اتخاذه في عهد وزير التربية السابق حاتم بن سالم في 29 جويلية 2019 وهو مازال ساري المفعول فإن المدارس الإعدادية النموذجية هي مؤسسات تربوية يؤمها التلاميذ الناجحون في مناظرة الدخول إلى هذه المدارس أما المعاهد النموذجية فهي مؤسسات تربوية يؤمها التلاميذ الناجحون بتفوق في مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام والذين تتوفر فيهم شروط القبول بالمعاهد النموذجية وتتمثل هذه الشروط في عدم تجاوز سن السادسة عشرة في 15 سبتمبر من السنة الدراسية الموالية لسنة الحصول على شهادة ختم التعليم الأساسي العام وعدم الاستمرار بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية ويطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية والمعاهد النموذجية النظام التأديبي المعمول به في كافة المدارس الإعدادية والمعاهد.
وحسب ما جاء في نفس القرار، تطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية البرامج المعمول بها في سائر المدارس الإعدادية ويتم عند الاقتضاء دعم التوقيت المخصص للغات والتوقيت المخصص للمواد الفنية وتدرس المواد الاجتماعية والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والتكنولوجيا والمادة الاختيارية والتربية البدنية باللغة العربية في حين تدرس العلوم الفيزيائية باللغة الفرنسية وتدرس الإعلامية باللغة الانقليزية ويطبق بالمدارس الإعدادية النموذجية نظام التقييم والارتقاء المعمول به في سائر المدارس الإعدادية إلا أنه لا يجوز الارتقاء بالإسعاف أو الرسوب في المدارس الإعدادية النموذجية في أي مستوى من المستويات التعليمية وبالتالي فإنه للارتقاء من مستوى إلى آخر ينبغي على التلميذ الحصول على معدل سنوي عام يساوي أو يفوق 13 من 20 ومعدل حسابي سنوي لا يقل عن 12 من 20 في كل من اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات، ويوجه كل تلميذ لا يتوفر فيه هذان الشرطان إلى مدرسة إعدادية عادية أو معهد عادي على أن يتقرر ارتقاؤه أو رسوبه وفق التراتيب المعتمدة في سائر المدارس الإعدادية أو المعاهد العادية.
أما بالنسبة إلى نظام الدراسة بالمعاهد النموذجية فتطبق بالمعاهد النموذجية البرامج المعمول بها في سائر المعاهد مع إثراء هذه البرامج بما يدعم التكوين العام للتلميذ حسب الاختصاص بمواد تكميلية بالنسبة إلى المعاهد النموذجية المخصصة للتكوين في ميادين العلوم والتكنولوجيا والآداب يكون التعمق في هذه البرامج حسب الاختصاص بتكملة في العلوم أو تكملة في التكنولوجيا أو تكملة في الآداب بحساب ساعتين أسبوعيا في كل مستوى من المستويات التعليمية ويطبق بالمعاهد النموذجية نظام التقييم والارتقاء المعمول به في سائر المعاهد إلا أنه لا يجوز الارتقاء بالإسعاف أو الرسوب في المعاهد النموذجية في أي مستوى من المستويات التعليمية ولا يكون الارتقاء من مستوى إلى آخر إلا بعد الحصول على معدل سنوي عام يساوي أو يفوق 12 من 20 ومعدل حسابي سنوي لا يقل عن 10 من 20 في المواد المميزة التالية بالنسبة إلى مختلف السنوات والمسالك والشعب:
ففي السنة الأولى ثانوي تعتبر مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات مواد مميزة بالنسبة إلى التلاميذ الناجحين من السنة الأولى ثانوي إلى السنة الثانية ثانوي نموذجي ومواد اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الانقليزية مواد مميزة بالنسبة إلى مستوى الأولى ثانوي للتوجيه إلى مسلك الآداب.
أما في السنة الثانية فتعتبر مادتا العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض مادتين مميزتين بالنسبة إلى مستوى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة العلوم التجريبية وتعتبر مادتا الرياضيات والعلوم الفيزيائية مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة الرياضيات وتعتبر مادتا الرياضيات والتكنولوجيا مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك العلوم للتوجيه إلى شعبة العلوم التقنية وتعتبر مادتا اللغة العربية واللغة الفرنسية مادتين مميزتين بالنسبة إلى السنة الثانية ثانوي مسلك الآداب للتوجيه إلى شعبة الآداب.
وفي السنة الثالثة فإن المواد المميزة في شعبة الآداب هي اللغة العربية واللغة الفرنسية، وفي شعبة الرياضيات هي الرياضيات والعلوم الفيزيائية، وفي شعبة العلوم التجريبية هي العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض، وفي شعبة العلوم التقنية هي الرياضيات والتكنولوجيا. وكل تلميذ لا يتوفر فيه هذان الشرطان يوجه إلى معهد عادي على أن يتقرر ارتقاؤه أو رسوبه وفق التراتيب المعتمدة في سائر المعاهد.
ويعاني التلاميذ الذين تمت إعادتهم إلى المدارس الإعدادية والمعاهد العادية من ضغوطات نفسية كبيرة وصعوبات في الاندماج خلال الأشهر الأولى من الدراسة لأنهم تعودوا على نسق دراسي سريع يتسم بكثير من الضغط والانضباط وهي ليست نفس الوضعية في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية العادية.
