* شركة "برينكو" الفرنسية توسع استثماراتها في المجالات الفلاحية والطاقات المتجددة في تونس
تونس- الصباح
أعلن الرئيس المدير العام لشركة "برينكو" الفرنسية "فرانسوا بيرودو"، أمس الأول، في تصريح لـ"الصباح"، عن ضخ استثمارات ضخمة في تونس في عديد المجالات والقطاعات، أبرزها قطاع زيت الزيتون، والذي سيحقق إيرادات جيدة ومربحة لتونس خلال الفترة القادمة.
وقال "بيرودو"، خلال إشرافه أمس على افتتاح معصرة لزيت الزيتون، بمنطقة التركي من ولاية نابل، أن زيت الزيتون التونسي، يعد من أجود أنواع الزيت في العالم، ومن الضروري دعم صناعته والترويج له في أوروبا، لافتا إلى أهمية هذه الثروة في الدفع بصادرات تونس، وتوسيع دائرة الاستثمارات في مختلف المجالات، عبر الإيرادات التي ستجلبها صناعة زيت الزيتون بمختلف مكوناته.
وقال الرئيس المدير العام لشركة "برينكو"، إن تونس تزخر بالإمكانيات التي يعول على نجاحها في مختلف الصناعات، ومن بينها صناعة زيت الزيتون وتعليبه، مشددا على ضرورة المضي قدما على زراعة مختلف أنواع أشجار الزيتون في مختلف المناطق بالبلاد التونسية، والاستفادة من عائداته لتمويل العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية، وتوسيع النشاط الاقتصادي في البلاد وخلق آلاف فرص العمل الجديدة.
ولفت "فرانسوا بيرودو" في تصريح لـ"الصباح"، إلى الجودة الرفيعة للزيت الزيتون التونسي، والذي بفضله يمكن اكتساح جميع الأسواق في العالم، وتحقيق مكاسب هامة لتونس، مؤكدا أن شركته ما فتئت تدعم كافة المجالات في تونس، سواء تعلق الأمر في الاستثمار في الطاقات المتجددة، أو مجالات التربية، أو المجالات الصحية، أو في مجالات أخرى ذات أبعاد اجتماعية، وفق تعبيره.
وشدد "بيرودو"، على أن المرحلة القادمة، تستدعي استغلال كافة الفرص المتاحة لتحقيق الثروة في بلادنا، ومن أهمها في الفترة الحالية، النهوض بصادرات زيت الزيتون التونسي ومضاعفة الإنتاج من هذه المادة خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أهمية البرامج المعدة في هذا الغرض لتحقيق الريادة في هذا المجال، ومن أهمها التشجيع على عمليات التشجير في مختلف المناطق بالبلاد التونسية.
يشار إلى أن فرانسوا هوبرت ماري بيرودو، هو رئيس شركةPerenco ، وهي شركة نفط وغاز تعمل في 16 دولة، وتستثمر في عديد المجالات القطاعات ذات القيمة المضافة.
نحو زراعة 15 ألف شجرة زيتون
بدوره، أفاد الرئيس المدير العام المساعد لشركة "برينكو" في تونس، حكيم المسلمي، في تصريح لـ"الصباح"، أن مجموعة "برينكو" الفرنسية، تنشط في تونس منذ 2002، وهي شركة بترولية بالأساس، لكن تتفرع منها العديد من الشركات الأخرى في العديد من المجالات، أهمها رسكلة النفايات، وأيضا الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى المجال الفلاحي.
وأضاف بالقول: "في إستراتيجيتنا التي تقوم بشكل واضح وحازم على ضرورة المساهمة في التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد، يندرج المشروع الجديد المتعلق بدفع صادرات تونس من زيت الزيتون البيولوجي في إطار رغبتنا الواضحة في مواصلة استثماراتنا في تونس خلال السنوات القادمة. وهدفنا هو إنتاج زيت الزيتون البيولوجي من أجل تشجيع الفلاحة المحلية وتثمين زيت الزيتون التونسي وتحسين الحياة اليومية للتونسيين وخلق فرص عمل جديدة في المناطق الداخلية للبلاد".
ومن خلال الاستثمار في قطاع زيت الزيتون البيولوجي عبر اقتناء هذه المعصرة القديمة تهدف "بيرنكو" أوّلا وقبل كل شيء إلى تثمين زيت الزيتون التونسي، وإلى تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مستدامة وتحسين الظروف المعيشية للفلاحين وعائلاتهم. كما سيدعم هذا المشروع المبادرات التربوية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز الجماعات المحلية والعمل على ترسيخ تنميتها وتطوّرها على المدى الطويل.
وانطلاقا من هذا البرنامج، ولضمان تأثير اقتصادي مستدام تخطط "بيرنكو" في مرحلة أولى لزراعة حقول زيتون تضم 5000 شجرة في مواقع الإنتاج بكل من مطماطة ودوز والفوّار وقرقنة. وتهدف الشركة البترولية إلى غراسة 15000 شجرة وصيانتها في السنوات الثلاث القادمة، بينها 10 آلاف شجرة بولاية قبلي.
منتج بيولوجي ذو جودة عالية
وأعرب المسؤولون عن شركة "برينكو" عن فخرهم بالمساهمة في الترويج لزيت الزيتون التونسي المنتج الاستثنائي في الأسواق العالمية. وسيتم إنتاج زيت الزيتون البيولوجي من "بيرنكو" وفق معايير صارمة، تتعلق بالجودة والاستدامة، مع ضمان تجربة تذوّق لا مثيل لها والحفاظ على البيئة في نفس الوقت.
وفي سبيل تجسيد رؤيتها تراهن " بيرنكو" على الشهادات اللازمة لتعزيز سمعة زيت الزيتون التونسي في الأسواق الدولية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والصين) وهي من أهمّ الدول المستوردة لهذا المنتج مع ضمان الاستجابة إلى معايير الجودة، واحترامها بالكامل لضمان منتج بيولوجي بجودة عالية.
وأكد المسؤولون، أن شركة "برينكو"، ستظل ملتزمة بمتابعة جهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات واستكشاف فرص جديدة للمساهمة بشكل إيجابي في خدمة المجتمع والبيئة. وتؤمن الشركة في هذا الإطار بقوّة الشراكة والتعاون وقدرتهما على خلق مستقبل مستدام ومزدهر.
* سفيان المهداوي
* شركة "برينكو" الفرنسية توسع استثماراتها في المجالات الفلاحية والطاقات المتجددة في تونس
تونس- الصباح
أعلن الرئيس المدير العام لشركة "برينكو" الفرنسية "فرانسوا بيرودو"، أمس الأول، في تصريح لـ"الصباح"، عن ضخ استثمارات ضخمة في تونس في عديد المجالات والقطاعات، أبرزها قطاع زيت الزيتون، والذي سيحقق إيرادات جيدة ومربحة لتونس خلال الفترة القادمة.
وقال "بيرودو"، خلال إشرافه أمس على افتتاح معصرة لزيت الزيتون، بمنطقة التركي من ولاية نابل، أن زيت الزيتون التونسي، يعد من أجود أنواع الزيت في العالم، ومن الضروري دعم صناعته والترويج له في أوروبا، لافتا إلى أهمية هذه الثروة في الدفع بصادرات تونس، وتوسيع دائرة الاستثمارات في مختلف المجالات، عبر الإيرادات التي ستجلبها صناعة زيت الزيتون بمختلف مكوناته.
وقال الرئيس المدير العام لشركة "برينكو"، إن تونس تزخر بالإمكانيات التي يعول على نجاحها في مختلف الصناعات، ومن بينها صناعة زيت الزيتون وتعليبه، مشددا على ضرورة المضي قدما على زراعة مختلف أنواع أشجار الزيتون في مختلف المناطق بالبلاد التونسية، والاستفادة من عائداته لتمويل العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية، وتوسيع النشاط الاقتصادي في البلاد وخلق آلاف فرص العمل الجديدة.
ولفت "فرانسوا بيرودو" في تصريح لـ"الصباح"، إلى الجودة الرفيعة للزيت الزيتون التونسي، والذي بفضله يمكن اكتساح جميع الأسواق في العالم، وتحقيق مكاسب هامة لتونس، مؤكدا أن شركته ما فتئت تدعم كافة المجالات في تونس، سواء تعلق الأمر في الاستثمار في الطاقات المتجددة، أو مجالات التربية، أو المجالات الصحية، أو في مجالات أخرى ذات أبعاد اجتماعية، وفق تعبيره.
وشدد "بيرودو"، على أن المرحلة القادمة، تستدعي استغلال كافة الفرص المتاحة لتحقيق الثروة في بلادنا، ومن أهمها في الفترة الحالية، النهوض بصادرات زيت الزيتون التونسي ومضاعفة الإنتاج من هذه المادة خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أهمية البرامج المعدة في هذا الغرض لتحقيق الريادة في هذا المجال، ومن أهمها التشجيع على عمليات التشجير في مختلف المناطق بالبلاد التونسية.
يشار إلى أن فرانسوا هوبرت ماري بيرودو، هو رئيس شركةPerenco ، وهي شركة نفط وغاز تعمل في 16 دولة، وتستثمر في عديد المجالات القطاعات ذات القيمة المضافة.
نحو زراعة 15 ألف شجرة زيتون
بدوره، أفاد الرئيس المدير العام المساعد لشركة "برينكو" في تونس، حكيم المسلمي، في تصريح لـ"الصباح"، أن مجموعة "برينكو" الفرنسية، تنشط في تونس منذ 2002، وهي شركة بترولية بالأساس، لكن تتفرع منها العديد من الشركات الأخرى في العديد من المجالات، أهمها رسكلة النفايات، وأيضا الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى المجال الفلاحي.
وأضاف بالقول: "في إستراتيجيتنا التي تقوم بشكل واضح وحازم على ضرورة المساهمة في التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد، يندرج المشروع الجديد المتعلق بدفع صادرات تونس من زيت الزيتون البيولوجي في إطار رغبتنا الواضحة في مواصلة استثماراتنا في تونس خلال السنوات القادمة. وهدفنا هو إنتاج زيت الزيتون البيولوجي من أجل تشجيع الفلاحة المحلية وتثمين زيت الزيتون التونسي وتحسين الحياة اليومية للتونسيين وخلق فرص عمل جديدة في المناطق الداخلية للبلاد".
ومن خلال الاستثمار في قطاع زيت الزيتون البيولوجي عبر اقتناء هذه المعصرة القديمة تهدف "بيرنكو" أوّلا وقبل كل شيء إلى تثمين زيت الزيتون التونسي، وإلى تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مستدامة وتحسين الظروف المعيشية للفلاحين وعائلاتهم. كما سيدعم هذا المشروع المبادرات التربوية والاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز الجماعات المحلية والعمل على ترسيخ تنميتها وتطوّرها على المدى الطويل.
وانطلاقا من هذا البرنامج، ولضمان تأثير اقتصادي مستدام تخطط "بيرنكو" في مرحلة أولى لزراعة حقول زيتون تضم 5000 شجرة في مواقع الإنتاج بكل من مطماطة ودوز والفوّار وقرقنة. وتهدف الشركة البترولية إلى غراسة 15000 شجرة وصيانتها في السنوات الثلاث القادمة، بينها 10 آلاف شجرة بولاية قبلي.
منتج بيولوجي ذو جودة عالية
وأعرب المسؤولون عن شركة "برينكو" عن فخرهم بالمساهمة في الترويج لزيت الزيتون التونسي المنتج الاستثنائي في الأسواق العالمية. وسيتم إنتاج زيت الزيتون البيولوجي من "بيرنكو" وفق معايير صارمة، تتعلق بالجودة والاستدامة، مع ضمان تجربة تذوّق لا مثيل لها والحفاظ على البيئة في نفس الوقت.
وفي سبيل تجسيد رؤيتها تراهن " بيرنكو" على الشهادات اللازمة لتعزيز سمعة زيت الزيتون التونسي في الأسواق الدولية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والصين) وهي من أهمّ الدول المستوردة لهذا المنتج مع ضمان الاستجابة إلى معايير الجودة، واحترامها بالكامل لضمان منتج بيولوجي بجودة عالية.
وأكد المسؤولون، أن شركة "برينكو"، ستظل ملتزمة بمتابعة جهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات واستكشاف فرص جديدة للمساهمة بشكل إيجابي في خدمة المجتمع والبيئة. وتؤمن الشركة في هذا الإطار بقوّة الشراكة والتعاون وقدرتهما على خلق مستقبل مستدام ومزدهر.
