إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أكثر من 100 طبيب في اليوم العلمي الخامس لطب الأسنان

 

تحت إشراف الإدارة الجهوية للصحة بسليانة وبالتعاون مع قسم طب الأسنان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، انتظم اليوم الخامس لطب الأسنان بمركز التربصات والاصطياف والتخييم بعين بوسعدية.

من معتمدية برقو يوم السبت 13 ماى 2023 بهدف  متابعة الأيام العلمية للنهوض ببرامج التكوين المستمر وذلك تحت إشراف وليد العباسي والي الجهة وبحضور المدير الجهوي للصحة بسليانة ومعتمد برقو، ورئيس الجمعية التونسية لطب الأسنان، ومديري المستشفيات المحلية بمكثر، وكسرى، وقعفور، والكريب، وعدد من الإطارات الطبية السامية والذي تمحور حول إسداء الخدمات الصحية لأطباء الجهة من حيث فرص التكوين في مجال طب الأسنان.

وتضمن هذا اليوم التكويني مجموعة من المحاضرات وورشات العمل التي أمنها أساتذة أكفاء من كلية طب الأسنان بالمنستير حول أمراض الفم، وترصيص الأسنان، زرع الأسنان والعلاج التحفظي، الأشعة والجانب التجميلي للأسنان كما شهد هذا اليوم العلمي إقبالا مكثفا من طرف أطباء الأسنان من مختلف ولايات الجمهورية وقد بلغ عددهم حوالي 100 طبيبة وطبيب إضافة إلى مشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين وأهل الاختصاص،

وقد نوه والي الجهة بأشغال هذا اليوم الذي يمثل حلقة تكوينية وإثراء للزاد العلمي والمعرفي للباحثين والإطار الطبي والعمل على تكثيف مثل هذه اللقاءات العلمية والندوات ..

وفى تصريح إعلامي قال الدكتور عادل الحداد المدير الجهوي للصحة بسليانة بأن الإدارة الجهوية للصحة تولي أهمية كبري لقضايا المجتمع المختلفة، معتبراً أن اليوم العلمي ناقش تخصص ومهنة طب الأسنان سعياً للمساهمة في تطوير هذا التخصص، وبكل ما هو جديد في عالم طب وجراحة الفم والأسنان، وأن مثل هذه الملتقيات العلمية في الطب تعمل من أجل استكمال مسيرة البناء على كافة المستويات لكل الجهود المخلصة التي ترسي بناء المنظومة العلمية والعملية للكليات التونسية .

ومن جهتة أوضح رئيس الجمعية التونسية لطب الفم والأسنان أنّ تبيض الأسنان ليس مجرّد عملية تجميلية بل هي عملية علاجية ولابّد من معرفة متى يجب القيام بها  وكيف وما هي المواد التي يمكن استعمالها إذ للأسف هناك من يقومون بها في مراكز تجميل ثم يعانون من حساسية إذ يمكن للمادة المستعملة في التبيض التسبب في حساسية كبيرة للأسنان ويمكن أن تقشرها مبرزا أهمية هذه المبادرة في جمع عدّة اختصاصات لأهمية العناية بالمريض وفقا لتطوّر العلوم حاليا.

وبيّن  رئيس الجمعية التونسية لطب الفم في مداخلة  بعنوان "انتشار العدوى الناتجة عن الأسنان"  ضرورة عدم الاستخفاف بذلك إذ يمكن أن تكون لها مضاعفات كبيرة جدّا وقد تؤدي إلى إيواء المريض بالمستشفى أو موته خاصة بالتزامن مع مرض كورونا وبالتالي لابّد من الانتباه إلى بعض العلامات كانغلاق العين نتيجة حالة الأسنان، ووجود احمرار في الرقبة، والضيق في التنفس، أو عدم القدرة على فتح الفم وضرورة التوجه في الحال نحو طب أسنان. مشددا على خطورة ظاهرة استعمال الأدوية بشكل فردي من ذلك أنّ الأدوية المضادّة للالتهابات قد تسهم في تعكر حالة لمريض.

مبرزا من جهته أنّ سرطان الفم موجود بكثرة وللأسف يتوجّه المصابون به إلى الطبيب في مرحلة متقدمة جدّا وعندها تصبح تكلفة العلاج باهظة ومخلفات هذا المرض كبيرة على الفم والجلد والفك والتي قد تقع إزالتها في كثير من الحالات.

حمادي الشـايب

أكثر من 100 طبيب في اليوم العلمي الخامس لطب الأسنان

 

تحت إشراف الإدارة الجهوية للصحة بسليانة وبالتعاون مع قسم طب الأسنان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، انتظم اليوم الخامس لطب الأسنان بمركز التربصات والاصطياف والتخييم بعين بوسعدية.

من معتمدية برقو يوم السبت 13 ماى 2023 بهدف  متابعة الأيام العلمية للنهوض ببرامج التكوين المستمر وذلك تحت إشراف وليد العباسي والي الجهة وبحضور المدير الجهوي للصحة بسليانة ومعتمد برقو، ورئيس الجمعية التونسية لطب الأسنان، ومديري المستشفيات المحلية بمكثر، وكسرى، وقعفور، والكريب، وعدد من الإطارات الطبية السامية والذي تمحور حول إسداء الخدمات الصحية لأطباء الجهة من حيث فرص التكوين في مجال طب الأسنان.

وتضمن هذا اليوم التكويني مجموعة من المحاضرات وورشات العمل التي أمنها أساتذة أكفاء من كلية طب الأسنان بالمنستير حول أمراض الفم، وترصيص الأسنان، زرع الأسنان والعلاج التحفظي، الأشعة والجانب التجميلي للأسنان كما شهد هذا اليوم العلمي إقبالا مكثفا من طرف أطباء الأسنان من مختلف ولايات الجمهورية وقد بلغ عددهم حوالي 100 طبيبة وطبيب إضافة إلى مشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين وأهل الاختصاص،

وقد نوه والي الجهة بأشغال هذا اليوم الذي يمثل حلقة تكوينية وإثراء للزاد العلمي والمعرفي للباحثين والإطار الطبي والعمل على تكثيف مثل هذه اللقاءات العلمية والندوات ..

وفى تصريح إعلامي قال الدكتور عادل الحداد المدير الجهوي للصحة بسليانة بأن الإدارة الجهوية للصحة تولي أهمية كبري لقضايا المجتمع المختلفة، معتبراً أن اليوم العلمي ناقش تخصص ومهنة طب الأسنان سعياً للمساهمة في تطوير هذا التخصص، وبكل ما هو جديد في عالم طب وجراحة الفم والأسنان، وأن مثل هذه الملتقيات العلمية في الطب تعمل من أجل استكمال مسيرة البناء على كافة المستويات لكل الجهود المخلصة التي ترسي بناء المنظومة العلمية والعملية للكليات التونسية .

ومن جهتة أوضح رئيس الجمعية التونسية لطب الفم والأسنان أنّ تبيض الأسنان ليس مجرّد عملية تجميلية بل هي عملية علاجية ولابّد من معرفة متى يجب القيام بها  وكيف وما هي المواد التي يمكن استعمالها إذ للأسف هناك من يقومون بها في مراكز تجميل ثم يعانون من حساسية إذ يمكن للمادة المستعملة في التبيض التسبب في حساسية كبيرة للأسنان ويمكن أن تقشرها مبرزا أهمية هذه المبادرة في جمع عدّة اختصاصات لأهمية العناية بالمريض وفقا لتطوّر العلوم حاليا.

وبيّن  رئيس الجمعية التونسية لطب الفم في مداخلة  بعنوان "انتشار العدوى الناتجة عن الأسنان"  ضرورة عدم الاستخفاف بذلك إذ يمكن أن تكون لها مضاعفات كبيرة جدّا وقد تؤدي إلى إيواء المريض بالمستشفى أو موته خاصة بالتزامن مع مرض كورونا وبالتالي لابّد من الانتباه إلى بعض العلامات كانغلاق العين نتيجة حالة الأسنان، ووجود احمرار في الرقبة، والضيق في التنفس، أو عدم القدرة على فتح الفم وضرورة التوجه في الحال نحو طب أسنان. مشددا على خطورة ظاهرة استعمال الأدوية بشكل فردي من ذلك أنّ الأدوية المضادّة للالتهابات قد تسهم في تعكر حالة لمريض.

مبرزا من جهته أنّ سرطان الفم موجود بكثرة وللأسف يتوجّه المصابون به إلى الطبيب في مرحلة متقدمة جدّا وعندها تصبح تكلفة العلاج باهظة ومخلفات هذا المرض كبيرة على الفم والجلد والفك والتي قد تقع إزالتها في كثير من الحالات.

حمادي الشـايب