أدانت عديد الدول، الهجوم الذي استهدف كنيس الغريبة في جزيرة جربة، ليلة اول امس الثلاثاء وتسبّب في مقتل 6 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وكان شرطي من الحرس البحري أقدم على قتل زميله وأخذ سلاحه ليتوجه إلى كنيس الغريبة، حيث فتح الرصاص وقتل شرطيا آخر واثنين من المشاركين في موسم "حج الغريبة"، أحدهما تونسي والآخر يحمل الجنسية الفرنسية وتسبب بإصابة عدد من أعوان الأمن بجروح متفاوتة قبل أن يتمكن عناصر الأمن من قتله.
وعلى خلفية هذه العملية سارعت عديد الدول باصدار بيانات مساندة وادانة لها حيث أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر مساء اول أمس الثلاثاء 9 ماي 2023 عن استنكار واشنطن للهجوم على كنيس يهودي في جزيرة جربة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، مشيداً بالتحرك السريع لقوات الأمن التونسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبر حسابه على تويتر "تستنكر الولايات المتحدة الهجوم الذي وقع في تونس بالتزامن مع الزيارة السنوية التي يقوم بها اليهود من مختلف أنحاء العالم لكنيس الغريبة اليهودي".
وأضاف "نقدم تعازينا للشعب التونسي ونثني على التحرك السريع لقوات الأمن التونسية".
وأسفرت العمليّة عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة أستشهد أحدُهم، كما توفّي شخصان وأصيب 4 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأكّدت وزارة الدّاخليّة أنّه تمّ تطويق المعبد وحوزته وتأمين جميع المتواجدين داخل المعبد وخارجهُ والأبحاث مُتواصلة لمعرفة دواعي هذا الاعتداء.
وكشفت وزارة الخارجية في بلاغ لها، أنّ ضحيتيْ "عملية جربة" هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).
كما ادانت فرنسا بشدة الهجوم الذي جد بجزيرة جربة، بمعبد الغريبة والذي أسفر عن استشهاد عدد من الأمنيين التونسيين وزائرين من بينهما مواطن فرنسي، وإصابة آخرين.
وجاء في بيان المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية" أن فرنسا تعبر عن عميق الاستنكار والحزن، وتدين بأشد العبارات هذا العمل الشنيع".
واعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن أحر التعازي لأسر الضحايا وعن التضامن الكامل مع الشعب التونسي والسلطات التونسية.
واضاف البلاغ ان السفارة مجندة بمختلف خدماتها لدعم أسرة المواطن الفرنسي وبقية الفرنسيين المتضررين من هذا الهجوم.
كما حيت الخارجية الفرنسية التدخل السريع لقوات الأمن التونسية معبرة عن مساندتها لتونس لمواصلة التصدي لمعاداة السامية وجميع أشكال التشدد.
وحسب الرواية الرسمية لوزارة الداخلية التونسية فان عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، أقدم مساء اول امس الثلاثاء، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.
من جانبها عبرت سفارة المانيا بتونس امس في بيان لها عن ادانتها الشديدة للهجوم الذي جد بجربة مساء اول امس الثلاثاء قائلة "ان عملية جربة الليلة الماضية تملأنا بالفزع والحزن العميق وإننا ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة."
وجاء في نفس بيان السفارة الذي نشر على صفحتها الرسمية بشبكة "الفايسبوك" ان كلا من فريق سفارة المانيا في تونس والسفير "بيتر بروغل" يعبران عن عميق تعازيهم لأسر الضحايا من الحجيج اليهود ومن قوات الأمن التونسية.
وأضافت السفارة أن "كنيس الغريبة والحج السنوي هما ركيزتان ثابتتان للحياة اليهودية في تونس"، قائلة "نحن ملتزمون بحماية الحياة اليهودية ومكافحة معاداة السامية وأي شكل من أشكال التمييز في جميع أنحاء العالم."
كما عبرت سفارة المانيا بتونس عن "الامل في توضيح سريع للخلفية".
كما أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي وقع بالقرب من كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
كما أكدت الدكتورة إيمان السلامي سفيرة دولة الإمارات بتونس في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأشادت "بيقظة وكفاءة الحكومة التونسية في التعامل مع هذه الأوضاع، معربة عن خالص تعازيها إلى حكومة الجمهورية التونسية وشعبها الشقيق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء."
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
أدانت عديد الدول، الهجوم الذي استهدف كنيس الغريبة في جزيرة جربة، ليلة اول امس الثلاثاء وتسبّب في مقتل 6 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وكان شرطي من الحرس البحري أقدم على قتل زميله وأخذ سلاحه ليتوجه إلى كنيس الغريبة، حيث فتح الرصاص وقتل شرطيا آخر واثنين من المشاركين في موسم "حج الغريبة"، أحدهما تونسي والآخر يحمل الجنسية الفرنسية وتسبب بإصابة عدد من أعوان الأمن بجروح متفاوتة قبل أن يتمكن عناصر الأمن من قتله.
وعلى خلفية هذه العملية سارعت عديد الدول باصدار بيانات مساندة وادانة لها حيث أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر مساء اول أمس الثلاثاء 9 ماي 2023 عن استنكار واشنطن للهجوم على كنيس يهودي في جزيرة جربة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، مشيداً بالتحرك السريع لقوات الأمن التونسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبر حسابه على تويتر "تستنكر الولايات المتحدة الهجوم الذي وقع في تونس بالتزامن مع الزيارة السنوية التي يقوم بها اليهود من مختلف أنحاء العالم لكنيس الغريبة اليهودي".
وأضاف "نقدم تعازينا للشعب التونسي ونثني على التحرك السريع لقوات الأمن التونسية".
وأسفرت العمليّة عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة أستشهد أحدُهم، كما توفّي شخصان وأصيب 4 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأكّدت وزارة الدّاخليّة أنّه تمّ تطويق المعبد وحوزته وتأمين جميع المتواجدين داخل المعبد وخارجهُ والأبحاث مُتواصلة لمعرفة دواعي هذا الاعتداء.
وكشفت وزارة الخارجية في بلاغ لها، أنّ ضحيتيْ "عملية جربة" هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).
كما ادانت فرنسا بشدة الهجوم الذي جد بجزيرة جربة، بمعبد الغريبة والذي أسفر عن استشهاد عدد من الأمنيين التونسيين وزائرين من بينهما مواطن فرنسي، وإصابة آخرين.
وجاء في بيان المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية" أن فرنسا تعبر عن عميق الاستنكار والحزن، وتدين بأشد العبارات هذا العمل الشنيع".
واعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن أحر التعازي لأسر الضحايا وعن التضامن الكامل مع الشعب التونسي والسلطات التونسية.
واضاف البلاغ ان السفارة مجندة بمختلف خدماتها لدعم أسرة المواطن الفرنسي وبقية الفرنسيين المتضررين من هذا الهجوم.
كما حيت الخارجية الفرنسية التدخل السريع لقوات الأمن التونسية معبرة عن مساندتها لتونس لمواصلة التصدي لمعاداة السامية وجميع أشكال التشدد.
وحسب الرواية الرسمية لوزارة الداخلية التونسية فان عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، أقدم مساء اول امس الثلاثاء، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.
من جانبها عبرت سفارة المانيا بتونس امس في بيان لها عن ادانتها الشديدة للهجوم الذي جد بجربة مساء اول امس الثلاثاء قائلة "ان عملية جربة الليلة الماضية تملأنا بالفزع والحزن العميق وإننا ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة."
وجاء في نفس بيان السفارة الذي نشر على صفحتها الرسمية بشبكة "الفايسبوك" ان كلا من فريق سفارة المانيا في تونس والسفير "بيتر بروغل" يعبران عن عميق تعازيهم لأسر الضحايا من الحجيج اليهود ومن قوات الأمن التونسية.
وأضافت السفارة أن "كنيس الغريبة والحج السنوي هما ركيزتان ثابتتان للحياة اليهودية في تونس"، قائلة "نحن ملتزمون بحماية الحياة اليهودية ومكافحة معاداة السامية وأي شكل من أشكال التمييز في جميع أنحاء العالم."
كما عبرت سفارة المانيا بتونس عن "الامل في توضيح سريع للخلفية".
كما أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي وقع بالقرب من كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
كما أكدت الدكتورة إيمان السلامي سفيرة دولة الإمارات بتونس في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأشادت "بيقظة وكفاءة الحكومة التونسية في التعامل مع هذه الأوضاع، معربة عن خالص تعازيها إلى حكومة الجمهورية التونسية وشعبها الشقيق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء."