إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لاول مرة في العالم العربي | الشارقة.. عاصمة عالمية لفن الصور المتحركة

 

الشارقة- الصباح- من مبعوثتنا اسمهان العبيدي

 

افتتح أمس نائب حاكم امارة  الشارقة  سلطان بن احمد بن سلطان القاسمي  الدورة الأولى لمؤتمر فنون الرسوم المتحركة والذي يتواصل حتى يوم غد الجمعة بمركز اكسبو.. حدث انفردت به مدينة الشارقة  حيث لم يسبق لأي بلد عربي ان نظمه  وقد أثثت هذا الحدث  فقرات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته 14 .

المؤتمر تضمن ورشات علمية وجلسات حوارية  ونقاشية ومثل فرصة  هامة لتعزيز التجارب  وتنظيم لقاءات عمل بين الناشرين  وصناع الرسوم المتحركة  القادمين من مختلف أنحاء العالم والذين شدوا الأطفال بقصصهم وبرامجهم على مدى سنوات.

سعي للتميز

ويأتي هذا المؤتمر الفريد من نوعه ليؤكد سعي امارة الشارقة للتميز الفني والمعرفي  وليؤكد حرصها على اثراء الفنون والابداع باقتحام عالم الصور المتحركة الذي يعرف ازدهارا كبيرا  في العالم  وفي الشرق الاوسط خاصة..

وبالعودة الى الافتتاح، وجب التنويه الى العرض الموسيقي المبهر الذي قدمه الاوركستر العالمي فلورنسا بوب خلال حفل الافتتاح والذي عاد بالحاضرين الى اشهر الاعمال واكثرها خلودا  والتي ظلت عالقة في الاذهان الى اليوم  كأعمال ووالت ديزني الشهيرة  ..

نجوم عالمية في الموعد

ويعرف المؤتمر على امتداد ايامه الثلاثة  مشاركة  ابرز نجوم العالم في صناعة الصور المتحركة   من رسامين وصانعين ومنتجين  يقدمون خلال هذه الايام خلاصة  تجاربهم وخبراتهم  في مجال يحظى بمتابعة الملايين ويستهدف شريحة خاصة جدا  تتطلب تعاملا خاص معها الا وهي  شريحة الاطفال..

ومن جهتها سعت هيئة الشارقة الى الاحتفاء بالطفل بطريقتها الخاصة حيث مكنت الاطفال دون العشر سنوات  من الدخول المجاني للمعرض  فيما كانت الاسعار لمن سنهم فوق العشر سنوات  مناسبة للغاية وفي متناول الجميع..

تونس تغيب عن المهرجان

رغم ان دور النشر في تونس تميزت في مجال الكتابة للاطفال وقدمت على مدى عشرات السنين قصصا تناولت علاقات الطفل بمحيطه واثثت مكتباتنا ومدارسنا، الا انها سجلت وبكل اسف غيابها عن مهرجان الطفل القرائي بالشارقة في دورته 14 ولم يسجل ايضا مشاركة اي كاتب مختص في الكتابة للاطفال..

مع العلم ان عدد دور النشر المشاركة في المعرض بلغ عددها 127  وتحتل الامارات العربية المرتبة الاولى باكبر تمثيلية في هذا المعرض الى جانب لبنان ومصر وسوريا .

لاول مرة في العالم العربي |   الشارقة.. عاصمة عالمية لفن الصور المتحركة

 

الشارقة- الصباح- من مبعوثتنا اسمهان العبيدي

 

افتتح أمس نائب حاكم امارة  الشارقة  سلطان بن احمد بن سلطان القاسمي  الدورة الأولى لمؤتمر فنون الرسوم المتحركة والذي يتواصل حتى يوم غد الجمعة بمركز اكسبو.. حدث انفردت به مدينة الشارقة  حيث لم يسبق لأي بلد عربي ان نظمه  وقد أثثت هذا الحدث  فقرات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته 14 .

المؤتمر تضمن ورشات علمية وجلسات حوارية  ونقاشية ومثل فرصة  هامة لتعزيز التجارب  وتنظيم لقاءات عمل بين الناشرين  وصناع الرسوم المتحركة  القادمين من مختلف أنحاء العالم والذين شدوا الأطفال بقصصهم وبرامجهم على مدى سنوات.

سعي للتميز

ويأتي هذا المؤتمر الفريد من نوعه ليؤكد سعي امارة الشارقة للتميز الفني والمعرفي  وليؤكد حرصها على اثراء الفنون والابداع باقتحام عالم الصور المتحركة الذي يعرف ازدهارا كبيرا  في العالم  وفي الشرق الاوسط خاصة..

وبالعودة الى الافتتاح، وجب التنويه الى العرض الموسيقي المبهر الذي قدمه الاوركستر العالمي فلورنسا بوب خلال حفل الافتتاح والذي عاد بالحاضرين الى اشهر الاعمال واكثرها خلودا  والتي ظلت عالقة في الاذهان الى اليوم  كأعمال ووالت ديزني الشهيرة  ..

نجوم عالمية في الموعد

ويعرف المؤتمر على امتداد ايامه الثلاثة  مشاركة  ابرز نجوم العالم في صناعة الصور المتحركة   من رسامين وصانعين ومنتجين  يقدمون خلال هذه الايام خلاصة  تجاربهم وخبراتهم  في مجال يحظى بمتابعة الملايين ويستهدف شريحة خاصة جدا  تتطلب تعاملا خاص معها الا وهي  شريحة الاطفال..

ومن جهتها سعت هيئة الشارقة الى الاحتفاء بالطفل بطريقتها الخاصة حيث مكنت الاطفال دون العشر سنوات  من الدخول المجاني للمعرض  فيما كانت الاسعار لمن سنهم فوق العشر سنوات  مناسبة للغاية وفي متناول الجميع..

تونس تغيب عن المهرجان

رغم ان دور النشر في تونس تميزت في مجال الكتابة للاطفال وقدمت على مدى عشرات السنين قصصا تناولت علاقات الطفل بمحيطه واثثت مكتباتنا ومدارسنا، الا انها سجلت وبكل اسف غيابها عن مهرجان الطفل القرائي بالشارقة في دورته 14 ولم يسجل ايضا مشاركة اي كاتب مختص في الكتابة للاطفال..

مع العلم ان عدد دور النشر المشاركة في المعرض بلغ عددها 127  وتحتل الامارات العربية المرتبة الاولى باكبر تمثيلية في هذا المعرض الى جانب لبنان ومصر وسوريا .