قرابة 30 بالمائة من نسبة تحاليل كورونا ايجابية بما يدعو إلى التساؤل بإلحاح: هل عادت كورونا؟ وهل أن هذه النسبة تٌشكّل خطرا بما يؤشر الى حصول موجة أخرى على غرار ما حصل خلال شهر جوان الماضي؟
في هذا الخصوص ووفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة خلال الفترة الممتدة من يوم 17 الى غاية يوم 23 أفريل الجاري فقد بلغت نسبة التحاليل الايجابية 27,27 بالمائة وهو ما يمثل قفزة كبيرة في نسبة التحاليل الايجابية مقارنة بالأسابيع الماضية فيما بلغ عدد الحالات الجديدة الوافدة بالمستشفيات والمصحات الخاصة 16 حالة أما عدد الوفيات فقد بلغ 3 حالات...
فهل أن هذه الحصيلة هي نتاج التجمعات الحاصلة خلال شهر رمضان وأيام العيد أم هذه النسبة تعتبر عادية على اعتبار أن الفيروس قد ضعف ولم يعد يشكل خطرا مثلما هو الحال سابقا؟
في تشخيصه للوضعية الوبائية الراهنة لاسيما الارتفاع الحاصل في نسبة التحاليل الايجابية يؤكد الدكتور طارق بن ناصر المدير الجهوي للصحة بتونس في تصريح أمس لـ "الصباح" أن نسبة التحاليل الايجابية المسجلة والتي تقدر بـ27,27 بالمائة لا تشكل خطورة على اعتبار أن فيروس كورنا أضحى شبيها في الوقت الراهن بفيروس النزلة الموسمية الحادة القريب أي أن أعراضه لا تشكل خطورة.
وفسّر المدير الجهوي للصحة بتونس أن الوضع الوبائي الراهن يعتبر عاديا ومستقرا على اعتبار أن الإصابات المسجلة ليست على درجة من الخطورة التي تستوجب الإيواء في غرف الإنعاش مشيرا الى أن الإقبال على جرعات التلقيح قد أعطى أكله مشيرا في الإطار نفسه الى أن الحالات التي شهدت تعكرا أدت إلى الوفاة جميعها إما حالات لم تتلق لقاح كورونا أو اكتفت بجرعة واحدة من التطعيم داعيا في هذا الاتجاه جميع الأشخاص الذين لم يستوفوا الجرعات التعزيزية إلى القيام بذلك لما للتلقيح من أهمية بالغة في كسر حلقات العدوى لا سيما كبار السن الذين يعانون نقصا في المناعة أو من أمراض تنفسية..
يذكر أن آخر أرقام الحملة الوطنية للتلقيح تشير الى أن عدد الأشخاص الذين قاموا بجرعة واحدة يقدر بأكثر من 7 ملايين شخص في حين قارب عدد الأشخاص الذين استكملوا الجرعة الثانية الـ 5 ملايين شخص.
من جهة أخرى وبعيدا على الشأن المحلي جدير بالذكر أن عددا كبيرا من دول العالم واستنادا الى ما نقلته أوساط إعلامية قد سجل يوم أمس صفر إصابات وصفر وفيات بفيروس كوفيد 19 على غرار فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وايطاليا واليابان والهند بعد أن كانت هذه الدول تسجل خلال الأشهر الماضية أرقاما قياسية..
منال حرزي
تونس-الصباح
قرابة 30 بالمائة من نسبة تحاليل كورونا ايجابية بما يدعو إلى التساؤل بإلحاح: هل عادت كورونا؟ وهل أن هذه النسبة تٌشكّل خطرا بما يؤشر الى حصول موجة أخرى على غرار ما حصل خلال شهر جوان الماضي؟
في هذا الخصوص ووفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة خلال الفترة الممتدة من يوم 17 الى غاية يوم 23 أفريل الجاري فقد بلغت نسبة التحاليل الايجابية 27,27 بالمائة وهو ما يمثل قفزة كبيرة في نسبة التحاليل الايجابية مقارنة بالأسابيع الماضية فيما بلغ عدد الحالات الجديدة الوافدة بالمستشفيات والمصحات الخاصة 16 حالة أما عدد الوفيات فقد بلغ 3 حالات...
فهل أن هذه الحصيلة هي نتاج التجمعات الحاصلة خلال شهر رمضان وأيام العيد أم هذه النسبة تعتبر عادية على اعتبار أن الفيروس قد ضعف ولم يعد يشكل خطرا مثلما هو الحال سابقا؟
في تشخيصه للوضعية الوبائية الراهنة لاسيما الارتفاع الحاصل في نسبة التحاليل الايجابية يؤكد الدكتور طارق بن ناصر المدير الجهوي للصحة بتونس في تصريح أمس لـ "الصباح" أن نسبة التحاليل الايجابية المسجلة والتي تقدر بـ27,27 بالمائة لا تشكل خطورة على اعتبار أن فيروس كورنا أضحى شبيها في الوقت الراهن بفيروس النزلة الموسمية الحادة القريب أي أن أعراضه لا تشكل خطورة.
وفسّر المدير الجهوي للصحة بتونس أن الوضع الوبائي الراهن يعتبر عاديا ومستقرا على اعتبار أن الإصابات المسجلة ليست على درجة من الخطورة التي تستوجب الإيواء في غرف الإنعاش مشيرا الى أن الإقبال على جرعات التلقيح قد أعطى أكله مشيرا في الإطار نفسه الى أن الحالات التي شهدت تعكرا أدت إلى الوفاة جميعها إما حالات لم تتلق لقاح كورونا أو اكتفت بجرعة واحدة من التطعيم داعيا في هذا الاتجاه جميع الأشخاص الذين لم يستوفوا الجرعات التعزيزية إلى القيام بذلك لما للتلقيح من أهمية بالغة في كسر حلقات العدوى لا سيما كبار السن الذين يعانون نقصا في المناعة أو من أمراض تنفسية..
يذكر أن آخر أرقام الحملة الوطنية للتلقيح تشير الى أن عدد الأشخاص الذين قاموا بجرعة واحدة يقدر بأكثر من 7 ملايين شخص في حين قارب عدد الأشخاص الذين استكملوا الجرعة الثانية الـ 5 ملايين شخص.
من جهة أخرى وبعيدا على الشأن المحلي جدير بالذكر أن عددا كبيرا من دول العالم واستنادا الى ما نقلته أوساط إعلامية قد سجل يوم أمس صفر إصابات وصفر وفيات بفيروس كوفيد 19 على غرار فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وايطاليا واليابان والهند بعد أن كانت هذه الدول تسجل خلال الأشهر الماضية أرقاما قياسية..
