هيئة التنظيم تعلن عن تفاصيل البرمجة ودورة جديدة تحمل اسم البشير بن سلامة .. أكثر من 300 عارض من 22 بلدا ومئات الانشطة الثقافية في معرض تونس الدولي للكتاب
العراق ولاتفيا ضيفا شرف وروسيا لأول مرة وعودة سوريا إلى المعرض
امكانية تنظيم المعرض مستقبلا خارج قصر المعارض بالكرم واردة
برنامج مكثف لفائدة الاطفال واليافعين
تونس- الصباح
تنتظم الدورة السابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب من 28 أفريل الجاري إلى غاية 7 ماي القادم بقصر المعارض بالكرم بالعاصمة. وتحمل هذه الدورة اسم البشير بن سلامة المفكر التونسي ووزير الثقافة الأسبق ومؤسس معرض تونس الدولي للكتاب إلى جانب أغلب التظاهرات والمؤسسات الثقافية الوطنية الهامة. وفي ذلك اعتراف وتكريم لمفكر "منغرس في التربة الثقافية التونسية" وفق وصف زهية جويرو رئيسة لجنة التنظيم في لقاء اعلامي وضعت فيه التظاهرة في اطارها وتحدثت عن الجديد فيها وعن اهم خصوصيات الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب التي تغيبت في العام الماضي وعادت لتنتظم مجددا في فصل الربيع، التاريخ الذي تعود به رواد المعرض.
كان ذلك في سهرة رمضانية بمدينة الثقافة ليلة الثلاثاء حضرها أغلب اعضاء الهيئة وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وتم الكشف فيها عن تفاصيل البرمجة وعن القائمات القصيرة لجوائز المعرض في مجالات الابداع الادبي والترجمة والدراسات العلمية.
يستضيف معرض تونس الدولي للكتاب هذا العام دولة العراق التي يأتينا وكما قالت رئيسة لجنة التنظيم بكل ما يحمله للكتاب من رمزية. وينتظم بالمناسبة برنامج ثقافي متنوع خاص بالدولة الضيف ويضم هذا البرنامج ندوات ولقاءات وجلسات نقاش واعلنت رئيسة لجنة التنظيم أنه اكراما للعراق وما يحمله بالنسبة للتونسيين من رمزية ثقافية وتاريخية وحضارية، تم وضع اسماء لمدن ومعالم عراقية شهيرة على قاعات الندوات بقصر المعارض بالكرم. فاصبحت هذه القاعات تحمل اسم بابل وبغداد ودجلة والفرات وغيرها. واعلنت نفس المتحدثة أن وفدا ثقافيا عراقيا هاما سيحل بتونس بمناسبة اختيار العراق ضيف شرف الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب من بينهم ادباء ومفكرين ومثقفين وموسيقيين معروفين وستكون لجمهور القراء في تونس فرصة للتعرف عن قرب على ابرز خصوصيات الحياة الثقافية في بلاد الرافدين.
دولة لاتفيا ( تقع في منطقة بحر البلطيق في أوروبا الشمالية) ستكون كذلك ضيف شرف في هذا الدورة الجديدة للمعرض وسيكون لها بالخصوص حضورا في برنامج الاطفال واليافعين. وأكدت المشرفة على قسم الاطفال واليافعين بالمعرض وفاء ثابت المزغني أن البرنامج يضم ما لا يقل عن 300 نشاط وقد تم العمل على تقديم انشطة جديدة من بينها مسابقة الاملاء التي ستكون باشراف معرض صفاقس لكتاب الطفل وحوارات بين الاجيال ( كبارا وصغارا) اضافة إلى برمجة انشطة فلسفية واخرى في مجالات علمية مثل الايقاظ العلمي مع العلم انه سيتم تنظيم رحلات للمعرض لفائدة التلاميذ بالشراكة مع الهياكل والوزارات المعنية وفق ما أكده عضو لجنة التنظيم سمير بن علي.
ومادمنا نتحدث عن البرمجة الثقافية نشير إلى أن رئيسة لجنة التنظيم أكدت أن هناك أكثر من مائة نشاط ثقافي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض مشيرة إلى أن المعرض ينظم يوميا حوالي عشرة أنشطة . ويضم البرنامج الثقافي واضافة إلى برنامج الدولة الضيف مجموعة هامة الندوات وابرزها ندوة المعرض حول الكتاب والكتابة في المنعرج الرقمي بالاشتراك في التنظيم مع اتحاد الكتاب التونسيين.وإلى جانب الندوات، يضم البرنامج الثقافي مجموعة من الامسيات الشعرية بالتراوح مع الامسيات القصصية وذلك إلى جانب اللقاءات والجلسات الحوارية وحصص التوقيع.
وشددت المتحدثة على أن هيئة التنظيم اشترطت على العارضين أن تكون الكتب حديثة النشر ( ليس قبل 2018). واضافة إلى الدول ضيوف الشرف يستضيف المعرض مؤسسة ثقافية كضيف شرف وقد الاختيار هذا العام على مؤسسة "كاتارا " (الحي الثقافي كاتارا) القطرية التي تقوم بانشطة ثقافية هامة على مستوى عربي من ابرزها جوائز كتارا الابداعية واشهرها جائزة كاتارا للرواية.
وأعلنت زهية جويرو ( جامعية ومديرة معهد تونس للترجمة وأول مديرة امرأة لمعرض تونس الدولي للكتاب) أن عدد العارضين قد بلغ حوالي 330 عارضا يمثلون 22 بلدا مع العلم أن روسيا تشارك في المعرض لأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة كما اعلنت عن عودة سوريا وكتب سوريا العبارة لها للمعرض وسينتظم بالمناسبة يوم ثقافي خاص بدولة سوريا العائدة بعد غياب طويل.
وفي تدخله حول الارقام الخاصة بالمعرض أكد مراد خليفة عضو لجنة التنظيم والمسؤول على شؤون العارضين بأن الهيئة تلقت 400 مطلب للمشاركة في المعرض تمت الموافقة على 330 من بينها، ويسجل بذلك عدد العارضين ارتفاعا ملحوظا فقد سجلت الدورة السابقة مشاركة 210 عارض فقط. وتفاديا للاشكاليات السابقة خاصة في علاقة بتوزيع الاجنحة بين رواق 1 ورواق 2، قال المتحدث أنه تم الاعتماد على هندسة جديدة في تنظيم الاجنحة تجعل كل العارضين يتمتعون تقريبا بحظوظ متساوية وقد تم في هذا الإطار تنصيب قاعة للندوات وسط الرواق 2 الذي يتيح للعارضين بهذا لرواق فرصة لظهور أفضل أمام الزوار ورواد المعرض. وشدد عضو لجنة التنظيم على أنالهيئة ستفرض الالتزام بالنظام الداخلي للمعرض الذي يجعل الجميع من الداخل والخارج يلتزمون مثلا بقائمة الكتب التي ارسلت للجنة القراءات ولا وجود لامكانية ادراج كتب للعرض خارج القائمات المرسلة لهيئة المعرض. مع العلم أنه تم من قبل ايقاف عرض كتب لم يصرح بها أصحابها قبل انطلاق المعرض وتسبب ذلك في وجود جدل حتى أنه وجهت تهما لهيئات التنظيم بممارسة الرقابة على الكتب. وقد تمت الاشارة في هذا السياق إلى أن هيئة المعرض لا تمارس الرقابة وكل أنواع الكتب الفكرية والفلسفية والابداعية والعلمية مرحب بها باستثناء كتب الشعوذة والتدجيل. فلا مكان لها في معرض تونس الدولي للكتاب وفق هيئة التنظيم.
وحول الجدل المتواصل حول نجاعة تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض بالكرم، اوضحت مديرة المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات هندة المقراني أن تكلفة كراء قصر المعارض باهظة وانها لا تسثني فكرة أن يقع مستقبلا تنظيم المعرض في فضاء آخر تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية سواء على وجه الكراء أو بالبناء ( بناء فضاء للمعارض تابع للوزارة). وحول ميزانية المعرض، قالت المتحدثة أنها تتراوح بين مليار و500 الف دينار ومليار و800 الف دينار مشيرة إلى أن ارتفاع الاسعار في كل شيء بما في ذلك تكلفة كراء قصر المعارض بالكرم، فرضت الزيادة المذكورة التي هي في حدود 300 الف دينار. واشار عضو لجنة التنظيم المكلف بالتنسيق بين اللجان سهيل الشملي أن هيئة التنظيم اجتهدت كثيرا في الضغط على المصاريف لا سيما أن الوضع العام في البلاد والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تحتم ذلك.
ولنا أن نشير إلى أن رئيس لجنة الجوائز بمعرض تونس الدولي للكتاب هشام الريفي وقبل الاعلان عن القائمات القصيرة للجوائز، قد نوه بالمستوى الجيد للكتابات الابداعية التي ترشحت للجوائز هذا العام ونوه بالخصوص بقيمة الترجمات التي تقدمت لجوائز الترجمة مشيرا إلى أن الاقبال على الترجمة في تونس يأتي في مرحلة ثانية مباشرة بعد الرواية وتوجه باقتراح بخصوص جوائز الرواية يتمثل في تخصيص جوائز للرواية العربية وجوائز للرواية الفرنسية لاسباب موضوعية ومن بينها اختلاف المقاييس والمرجعيات واساليب الكتابة.
مع العلم أن الدورة السابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي تحمل شعار " حلق.. بأجنحة الكتاب" ووضعت تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد حافظت على صورة الشاعر فرجيل في معلقتها مع اضافة تمثال العلامة عبد الرحمان ابن خلدون ( تمثاله المنتصب في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة) كشخصية رئيسية في المعلقة.
حياة السايب
العراق ولاتفيا ضيفا شرف وروسيا لأول مرة وعودة سوريا إلى المعرض
امكانية تنظيم المعرض مستقبلا خارج قصر المعارض بالكرم واردة
برنامج مكثف لفائدة الاطفال واليافعين
تونس- الصباح
تنتظم الدورة السابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب من 28 أفريل الجاري إلى غاية 7 ماي القادم بقصر المعارض بالكرم بالعاصمة. وتحمل هذه الدورة اسم البشير بن سلامة المفكر التونسي ووزير الثقافة الأسبق ومؤسس معرض تونس الدولي للكتاب إلى جانب أغلب التظاهرات والمؤسسات الثقافية الوطنية الهامة. وفي ذلك اعتراف وتكريم لمفكر "منغرس في التربة الثقافية التونسية" وفق وصف زهية جويرو رئيسة لجنة التنظيم في لقاء اعلامي وضعت فيه التظاهرة في اطارها وتحدثت عن الجديد فيها وعن اهم خصوصيات الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب التي تغيبت في العام الماضي وعادت لتنتظم مجددا في فصل الربيع، التاريخ الذي تعود به رواد المعرض.
كان ذلك في سهرة رمضانية بمدينة الثقافة ليلة الثلاثاء حضرها أغلب اعضاء الهيئة وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وتم الكشف فيها عن تفاصيل البرمجة وعن القائمات القصيرة لجوائز المعرض في مجالات الابداع الادبي والترجمة والدراسات العلمية.
يستضيف معرض تونس الدولي للكتاب هذا العام دولة العراق التي يأتينا وكما قالت رئيسة لجنة التنظيم بكل ما يحمله للكتاب من رمزية. وينتظم بالمناسبة برنامج ثقافي متنوع خاص بالدولة الضيف ويضم هذا البرنامج ندوات ولقاءات وجلسات نقاش واعلنت رئيسة لجنة التنظيم أنه اكراما للعراق وما يحمله بالنسبة للتونسيين من رمزية ثقافية وتاريخية وحضارية، تم وضع اسماء لمدن ومعالم عراقية شهيرة على قاعات الندوات بقصر المعارض بالكرم. فاصبحت هذه القاعات تحمل اسم بابل وبغداد ودجلة والفرات وغيرها. واعلنت نفس المتحدثة أن وفدا ثقافيا عراقيا هاما سيحل بتونس بمناسبة اختيار العراق ضيف شرف الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب من بينهم ادباء ومفكرين ومثقفين وموسيقيين معروفين وستكون لجمهور القراء في تونس فرصة للتعرف عن قرب على ابرز خصوصيات الحياة الثقافية في بلاد الرافدين.
دولة لاتفيا ( تقع في منطقة بحر البلطيق في أوروبا الشمالية) ستكون كذلك ضيف شرف في هذا الدورة الجديدة للمعرض وسيكون لها بالخصوص حضورا في برنامج الاطفال واليافعين. وأكدت المشرفة على قسم الاطفال واليافعين بالمعرض وفاء ثابت المزغني أن البرنامج يضم ما لا يقل عن 300 نشاط وقد تم العمل على تقديم انشطة جديدة من بينها مسابقة الاملاء التي ستكون باشراف معرض صفاقس لكتاب الطفل وحوارات بين الاجيال ( كبارا وصغارا) اضافة إلى برمجة انشطة فلسفية واخرى في مجالات علمية مثل الايقاظ العلمي مع العلم انه سيتم تنظيم رحلات للمعرض لفائدة التلاميذ بالشراكة مع الهياكل والوزارات المعنية وفق ما أكده عضو لجنة التنظيم سمير بن علي.
ومادمنا نتحدث عن البرمجة الثقافية نشير إلى أن رئيسة لجنة التنظيم أكدت أن هناك أكثر من مائة نشاط ثقافي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض مشيرة إلى أن المعرض ينظم يوميا حوالي عشرة أنشطة . ويضم البرنامج الثقافي واضافة إلى برنامج الدولة الضيف مجموعة هامة الندوات وابرزها ندوة المعرض حول الكتاب والكتابة في المنعرج الرقمي بالاشتراك في التنظيم مع اتحاد الكتاب التونسيين.وإلى جانب الندوات، يضم البرنامج الثقافي مجموعة من الامسيات الشعرية بالتراوح مع الامسيات القصصية وذلك إلى جانب اللقاءات والجلسات الحوارية وحصص التوقيع.
وشددت المتحدثة على أن هيئة التنظيم اشترطت على العارضين أن تكون الكتب حديثة النشر ( ليس قبل 2018). واضافة إلى الدول ضيوف الشرف يستضيف المعرض مؤسسة ثقافية كضيف شرف وقد الاختيار هذا العام على مؤسسة "كاتارا " (الحي الثقافي كاتارا) القطرية التي تقوم بانشطة ثقافية هامة على مستوى عربي من ابرزها جوائز كتارا الابداعية واشهرها جائزة كاتارا للرواية.
وأعلنت زهية جويرو ( جامعية ومديرة معهد تونس للترجمة وأول مديرة امرأة لمعرض تونس الدولي للكتاب) أن عدد العارضين قد بلغ حوالي 330 عارضا يمثلون 22 بلدا مع العلم أن روسيا تشارك في المعرض لأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة كما اعلنت عن عودة سوريا وكتب سوريا العبارة لها للمعرض وسينتظم بالمناسبة يوم ثقافي خاص بدولة سوريا العائدة بعد غياب طويل.
وفي تدخله حول الارقام الخاصة بالمعرض أكد مراد خليفة عضو لجنة التنظيم والمسؤول على شؤون العارضين بأن الهيئة تلقت 400 مطلب للمشاركة في المعرض تمت الموافقة على 330 من بينها، ويسجل بذلك عدد العارضين ارتفاعا ملحوظا فقد سجلت الدورة السابقة مشاركة 210 عارض فقط. وتفاديا للاشكاليات السابقة خاصة في علاقة بتوزيع الاجنحة بين رواق 1 ورواق 2، قال المتحدث أنه تم الاعتماد على هندسة جديدة في تنظيم الاجنحة تجعل كل العارضين يتمتعون تقريبا بحظوظ متساوية وقد تم في هذا الإطار تنصيب قاعة للندوات وسط الرواق 2 الذي يتيح للعارضين بهذا لرواق فرصة لظهور أفضل أمام الزوار ورواد المعرض. وشدد عضو لجنة التنظيم على أنالهيئة ستفرض الالتزام بالنظام الداخلي للمعرض الذي يجعل الجميع من الداخل والخارج يلتزمون مثلا بقائمة الكتب التي ارسلت للجنة القراءات ولا وجود لامكانية ادراج كتب للعرض خارج القائمات المرسلة لهيئة المعرض. مع العلم أنه تم من قبل ايقاف عرض كتب لم يصرح بها أصحابها قبل انطلاق المعرض وتسبب ذلك في وجود جدل حتى أنه وجهت تهما لهيئات التنظيم بممارسة الرقابة على الكتب. وقد تمت الاشارة في هذا السياق إلى أن هيئة المعرض لا تمارس الرقابة وكل أنواع الكتب الفكرية والفلسفية والابداعية والعلمية مرحب بها باستثناء كتب الشعوذة والتدجيل. فلا مكان لها في معرض تونس الدولي للكتاب وفق هيئة التنظيم.
وحول الجدل المتواصل حول نجاعة تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض بالكرم، اوضحت مديرة المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات هندة المقراني أن تكلفة كراء قصر المعارض باهظة وانها لا تسثني فكرة أن يقع مستقبلا تنظيم المعرض في فضاء آخر تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية سواء على وجه الكراء أو بالبناء ( بناء فضاء للمعارض تابع للوزارة). وحول ميزانية المعرض، قالت المتحدثة أنها تتراوح بين مليار و500 الف دينار ومليار و800 الف دينار مشيرة إلى أن ارتفاع الاسعار في كل شيء بما في ذلك تكلفة كراء قصر المعارض بالكرم، فرضت الزيادة المذكورة التي هي في حدود 300 الف دينار. واشار عضو لجنة التنظيم المكلف بالتنسيق بين اللجان سهيل الشملي أن هيئة التنظيم اجتهدت كثيرا في الضغط على المصاريف لا سيما أن الوضع العام في البلاد والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تحتم ذلك.
ولنا أن نشير إلى أن رئيس لجنة الجوائز بمعرض تونس الدولي للكتاب هشام الريفي وقبل الاعلان عن القائمات القصيرة للجوائز، قد نوه بالمستوى الجيد للكتابات الابداعية التي ترشحت للجوائز هذا العام ونوه بالخصوص بقيمة الترجمات التي تقدمت لجوائز الترجمة مشيرا إلى أن الاقبال على الترجمة في تونس يأتي في مرحلة ثانية مباشرة بعد الرواية وتوجه باقتراح بخصوص جوائز الرواية يتمثل في تخصيص جوائز للرواية العربية وجوائز للرواية الفرنسية لاسباب موضوعية ومن بينها اختلاف المقاييس والمرجعيات واساليب الكتابة.
مع العلم أن الدورة السابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب التي تحمل شعار " حلق.. بأجنحة الكتاب" ووضعت تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد حافظت على صورة الشاعر فرجيل في معلقتها مع اضافة تمثال العلامة عبد الرحمان ابن خلدون ( تمثاله المنتصب في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة) كشخصية رئيسية في المعلقة.