مصادر من المسلسل: تم اعلام القناة بوجود اربع حلقات اضافية
تونس– الصباح
قد لا نبالغ عندما نقول أن الجدل الذي اثير حول الاعمال الدرامية في رمضان هذا العام قد شغل الناس أكثر من فحوى هذه الاعمال. في البداية كان الجدل حاميا حول مسلسل "فلوجة" الذي بثته قناة الحوار التونسي على امتداد عشرين حلقة. المسلسل الذي اخرجته سوسن الجمني وشاركت فيه نخبة من أبرز نجوم التمثيل في تونس على غرار ريم الرياحي ومحمد علي بن جمعة ومحمد مراد ونعيمة الجاني إلى جانب كوكبة من الوجوه الجديدة، اثار الغضب والحنق بعد بث الحلقة الأولى حيث اتهم بالمساس من حرمة المدرسة العمومية وقد بلغ الجدل اقصاه باعلان وزير التربية بصراحة أنه يعمل على ايقافه لنفس السبب. وقد قدم محاميان فعلا قضية للمحكمة، في محاولة لاستصدار حكم بايقاف بث المسلسل الذي قيل عنه أنه قام بتبخيس المدرسة العمومية. القضية قوبلت بالرفض لعدم الاختصاص وفق ما جاء في بلاغ حول الموضوع، لكن الجدل تواصل لفترة قبل أن يسود الصمت تماما. ليس هذا فحسب وإنما انقلبت الآراء واصبح مسلسل فلوجة الذي تدور أحداثه حول مشاكل الحياة التلمذية وحول الأمراض التي تعيشها المدرسة وخاصة تنامي استهلاك المخدرات وتنامي العنف إلى جانب الصراعات بين الاجيال، اصبح نموذجا للاعمال الناجحة في تعرية الواقع. وانتقلنا من الذم إلى الاشادة. وبمجرد فراغ الناس من قضية اسمها مسلسل الفلوجة، حتى اندلع جدل جديد حول مسلسل " الجبل الاحمر الذي بثته الوطنية الاولى ضمن برمجتها الرمضانية لهذا العام. ففجأة نكتشف أن المسلسل الذي اخرجه ربيع التكالي وتقمصت فيه مجموعة هامة من الممثلين ادوار البطولة على غرار فتحي الهداوي ومحمد السياري ونصر الدين السهيلي ونادية بوستة وعزيز باي والشاذلي العرفاوي وغيرهم، يدور في 24 حلقة وليس فقط 20 حلقة. وقد تداول بعض الممثلين في المسلسل خبرا يقول بأن الوطنية الاولى اوقفت بث مسلسل الجبل الاحمر مكتفية بعشرين حلقة والحال وفق نفس المصادر أن المسلسل يدوم 24 حلقة. وقد اشارت هذه المصادر إلى أنه تم الاتفاق مع القناة على اضافة اربع حلقات، غير أنها وفق قولهم لم تلتزم بالاتفاق واوقفت بث المسلسل وشرعت في إعادة بث مسلسل "الحرقة" للثنائي عماد الدين الحكيم ولسعد الوسلاتي ( عرض في رمضان الفارط). وقد نقل عن ادارة التلفزة الوطنية أنها لم تعلم بوجود حلقات اضافية إلا قبل يومين فقط من نهاية المسلسل ( نهاية الـ20 حلقة).
وقد فسح الخبر الباب أمام المراهنات والافتراضات الخاصة أن التلفزة الوطنية لم تصدر أي موقف أو بيان في الابان يفسر إن كانت ترفض في المطلق بث بقية الحلقات، أم لا. لم ترد التلفزة في الابان كذلك عما نسب اليها من محاولة التنصل من عمل من انتاجها. وقد تم الاكتفاء بالإشارة إلى أن هناك مفاوضات بين فريق العمل وادارة التلفزة حول كيفية ايجاد حل للاشكالية.
وبمجرد نشر خبر ايقاف بث مسلسل الجبل الأحمر قبل انتهاء كامل حلقاته حتى أصبح الامر موضوع الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم تقنع التبريرات التي حاول البعض تسريبها على غرار مثلا، عدم وجود ترتيبات ادارية مسبقة تسمح ببث بقية الحلقات، خاصة أن هناك بعدا تجاريا في القضية، رواد هذه المواقع وهناك من لم يتردد في المراهنة على أن التلفزة الوطنية أوقفت المسلسل لأنه لم يتمكن من حصد ارقام مشاهدة كبيرة وفشل في منافسة مسلسل فلوجة على الحوار التونسي الذي جاء في المرتبة الأولى من حيث نسب المشاهدة ( بعض الاحصائيات تقول بأن ما لا يقل عن اربع مليون تونسي يشاهدون يوميا المسلسل). هناك من راهن ايضا على أن مسلسل الجبل الأحمر لم يكن في المستوى الذي يسمح بالاستمرار ببثه. فالعمل يشكو من خلل على مستوى المونتاج جعل من الصعب على المشاهدين متابعة نسق الاحداث. كما أن الاحداث بدت متداخلة والسيناريو مرتبك. مع العلم أن التلفزة الوطنية اعلنت منذ البداية أن المسلسل يتكون من عشرين حلقة فقط وكان يتوقع أن تكون حلقة أول أمس آخر حلقة وذلك قبل أن يفاجأ الجمهور بخبر يقول ان المسلسل مازال متواصلا ومع ذلك فأن القناة الوطنية الأولى فضلت اعادة بث عمل قديم على عمل جديد.
ح س
الوطنية الأولى: تم الاتفاق على عشرين حلقة
مصادر من المسلسل: تم اعلام القناة بوجود اربع حلقات اضافية
تونس– الصباح
قد لا نبالغ عندما نقول أن الجدل الذي اثير حول الاعمال الدرامية في رمضان هذا العام قد شغل الناس أكثر من فحوى هذه الاعمال. في البداية كان الجدل حاميا حول مسلسل "فلوجة" الذي بثته قناة الحوار التونسي على امتداد عشرين حلقة. المسلسل الذي اخرجته سوسن الجمني وشاركت فيه نخبة من أبرز نجوم التمثيل في تونس على غرار ريم الرياحي ومحمد علي بن جمعة ومحمد مراد ونعيمة الجاني إلى جانب كوكبة من الوجوه الجديدة، اثار الغضب والحنق بعد بث الحلقة الأولى حيث اتهم بالمساس من حرمة المدرسة العمومية وقد بلغ الجدل اقصاه باعلان وزير التربية بصراحة أنه يعمل على ايقافه لنفس السبب. وقد قدم محاميان فعلا قضية للمحكمة، في محاولة لاستصدار حكم بايقاف بث المسلسل الذي قيل عنه أنه قام بتبخيس المدرسة العمومية. القضية قوبلت بالرفض لعدم الاختصاص وفق ما جاء في بلاغ حول الموضوع، لكن الجدل تواصل لفترة قبل أن يسود الصمت تماما. ليس هذا فحسب وإنما انقلبت الآراء واصبح مسلسل فلوجة الذي تدور أحداثه حول مشاكل الحياة التلمذية وحول الأمراض التي تعيشها المدرسة وخاصة تنامي استهلاك المخدرات وتنامي العنف إلى جانب الصراعات بين الاجيال، اصبح نموذجا للاعمال الناجحة في تعرية الواقع. وانتقلنا من الذم إلى الاشادة. وبمجرد فراغ الناس من قضية اسمها مسلسل الفلوجة، حتى اندلع جدل جديد حول مسلسل " الجبل الاحمر الذي بثته الوطنية الاولى ضمن برمجتها الرمضانية لهذا العام. ففجأة نكتشف أن المسلسل الذي اخرجه ربيع التكالي وتقمصت فيه مجموعة هامة من الممثلين ادوار البطولة على غرار فتحي الهداوي ومحمد السياري ونصر الدين السهيلي ونادية بوستة وعزيز باي والشاذلي العرفاوي وغيرهم، يدور في 24 حلقة وليس فقط 20 حلقة. وقد تداول بعض الممثلين في المسلسل خبرا يقول بأن الوطنية الاولى اوقفت بث مسلسل الجبل الاحمر مكتفية بعشرين حلقة والحال وفق نفس المصادر أن المسلسل يدوم 24 حلقة. وقد اشارت هذه المصادر إلى أنه تم الاتفاق مع القناة على اضافة اربع حلقات، غير أنها وفق قولهم لم تلتزم بالاتفاق واوقفت بث المسلسل وشرعت في إعادة بث مسلسل "الحرقة" للثنائي عماد الدين الحكيم ولسعد الوسلاتي ( عرض في رمضان الفارط). وقد نقل عن ادارة التلفزة الوطنية أنها لم تعلم بوجود حلقات اضافية إلا قبل يومين فقط من نهاية المسلسل ( نهاية الـ20 حلقة).
وقد فسح الخبر الباب أمام المراهنات والافتراضات الخاصة أن التلفزة الوطنية لم تصدر أي موقف أو بيان في الابان يفسر إن كانت ترفض في المطلق بث بقية الحلقات، أم لا. لم ترد التلفزة في الابان كذلك عما نسب اليها من محاولة التنصل من عمل من انتاجها. وقد تم الاكتفاء بالإشارة إلى أن هناك مفاوضات بين فريق العمل وادارة التلفزة حول كيفية ايجاد حل للاشكالية.
وبمجرد نشر خبر ايقاف بث مسلسل الجبل الأحمر قبل انتهاء كامل حلقاته حتى أصبح الامر موضوع الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم تقنع التبريرات التي حاول البعض تسريبها على غرار مثلا، عدم وجود ترتيبات ادارية مسبقة تسمح ببث بقية الحلقات، خاصة أن هناك بعدا تجاريا في القضية، رواد هذه المواقع وهناك من لم يتردد في المراهنة على أن التلفزة الوطنية أوقفت المسلسل لأنه لم يتمكن من حصد ارقام مشاهدة كبيرة وفشل في منافسة مسلسل فلوجة على الحوار التونسي الذي جاء في المرتبة الأولى من حيث نسب المشاهدة ( بعض الاحصائيات تقول بأن ما لا يقل عن اربع مليون تونسي يشاهدون يوميا المسلسل). هناك من راهن ايضا على أن مسلسل الجبل الأحمر لم يكن في المستوى الذي يسمح بالاستمرار ببثه. فالعمل يشكو من خلل على مستوى المونتاج جعل من الصعب على المشاهدين متابعة نسق الاحداث. كما أن الاحداث بدت متداخلة والسيناريو مرتبك. مع العلم أن التلفزة الوطنية اعلنت منذ البداية أن المسلسل يتكون من عشرين حلقة فقط وكان يتوقع أن تكون حلقة أول أمس آخر حلقة وذلك قبل أن يفاجأ الجمهور بخبر يقول ان المسلسل مازال متواصلا ومع ذلك فأن القناة الوطنية الأولى فضلت اعادة بث عمل قديم على عمل جديد.