إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اشتكاهم وعزلهم وزراء.. نقابيون تتهددهم السجون وآخرون عائلاتهم تعاني "الجوع" !!

 

 

لا توجد تهم فساد مثلما يروج له البعض وكلها قضايا رفعها وزراء ضد ناشطين نقابيين

مثل أول أمس كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية، عبد السلام العطوي أمام القضاء بسبب شكوى وجهها ضده وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي وذلك بعد إنهاء مهامه وسحب المنزل الوظيفي منه، وقد توترت علاقة كاتب عام النقابة بسلطة الإشراف إلى حدود عزله من عمله وإلحاقه بصفوف العاطلين رغم أن هناك عائلة في كفالته..

وكان من المفترض أن يمثل الثلاثاء كاتب عام الفرع الجهوي للنقابة العامة للشؤون الدينية بباجة، نزار قرامي والذي اشتكاه بدوره وزير الشؤون الدينية أيضا بسبب مواقفه النقابية وتدوينة، وفق ما أورده النقابيون لكن تم تأجيل سماعه إلى يوم غد الأربعاء بطلب من محاميه   مما يعني أن العلاقة بين الطرف الاجتماعي والوزارة متوترة حيث كشف  عن ذلك الأمين العام المساعد، سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز" (معلقا على إحالة النقابيين من عدة قطاعات على القضاء) بالقول:"..هناك أيضا حوالي 7 نقابيين من الشؤون الدينية موقوفين عن العمل وعائلاتهم يتهددها الجوع.. ويعد ذلك هجمة على الاتحاد في عدة قطاعات مثل النقل والثقافة.. وأصبحنا ننتظر الإعلان عن شكايات أخرى..".

هجمة على الاتحاد بسبب المبادرة ومسألة رفع الدعم..؟

وتجدر الإشارة إلى أن 16 نقابيا من قطاع النقل كانت صدرت ضدهم أحكام بالسجن 4 أشهر لكل منهم بعد أن اشتكاهم وزير النقل بتهمة "تعطيل مصعد الوزارة الذي يخضع إلى عملية إصلاح عدة مرات في السنة لكثرة أعطابه"، وفق تعبير سامي الطاهري..، إضافة إلى كاتب عام نقابة الطرقات السيارة، أنيس الكعبي الذي يقبع في السجن منذ 31 جانفي الماضي وينتظر مثوله أمام المحكمة نهاية مارس الحالي،علما وأن الـ16 نقابيا قد استأنف كل منهم الحكم الصادر ضده كما أنهم يجرون حاليا تحركات واجتماعات من أجل النظر في وضعية منظوريهم، فحوالي 7500 عامل في شركة نقل تونس لم يحصلوا على رواتبهم، ورغم الوضعية الغامضة للنقابيين المذكورين إلا أنهم يعملون بكل الطرق لإيجاد حل لمن لم يحصلوا على "الشهرية" حتى يؤمنوا عيشهم ..

وقررت أمس المحكمة تأجيل النظر في القضية الاستعجالية التي كان رفعها الأستاذ مختار بوقرة نيابة عن عدد من الأولياء ضد اتحاد الشغل من أجل الرجوع عن قرار حجب الأعداد الذي أقرته الجامعة العامة للتعليم الثانوي والنقابة الأساسية للتعليم الأساسي..، بالإضافة إلى ذلك كانت المحكمة أصدرت مساء الجمعة 24 مارس الحالي، حكمًا بعدم سماع الدعوى في حق الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الثقافة التونسية ناصر بن عمارة والموظف بالوزارة نادر السماري بعد الاحتفاظ بهما من أجل هضم جانب موظف عمومي وذلك على خلفية الشكاية التي كانت قد رفعتها ضدهما وزيرة الثقافة حيث قال سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز" معلقا على هذه الإيقافات والشكايات"..هناك هجمة لإلهاء الاتحاد في القضايا الفرعية والتي أغلبها كيدية، ولا وجود لفساد أو غير ذلك بل خلفيتها النشاط النقابي"..

تضييقات.. ضرب المفاوضات الجماعية وسلطة "معادية" للعمل النقابي..!!

وإجابة عن سؤال "لإلهاء الاتحاد عن ماذا..؟"، أي هل يقصد الطاهري تشتيت جهود الاتحاد حتى لا تكتمل مبادرة الإنقاذ؟..، أجاب الطاهري بالقول:"لإلهاء الاتحاد على المبادرة..، وكذلك بسبب مواقفه من صندوق النقد الدولي وحكاية رفع الدعم التي بلغت 33 بالمائة على المواد الأساسية و26 بالمائة على مواد الطاقة..، موقف الاتحاد من ذلك أثارهم فكانت القضايا..، لا توجد تهم فساد مثلما يروج له البعض فكلها قضايا لوزراء تقدموا بشكايات ضد ناشطين نقابيين.. وزير النقل ادعى أن النقابيين الـ16 عطلوا المصعد والحال أنه بالوثائق يتم إصلاح هذا المصعد من 4 إلى 5 مرات سنويا أي سريع العطب..، هذا دون الحديث عن التضييقات وضرب المفاوضات الجماعية..، السلطة معادية للعمل النقابي..، فحتى جلسات وزارة التربية مع النقابات دون نتائج ويبدو أن الهدف منها ربح الوقت والحال أن الامتحانات داهمة..".

وبخصوص مآل القضايا التي رفعها النقابيون ضد عدد من الأطراف،مثل قضيتين رفعهما الأمين العام نورالدين الطبوبي والأمين العام المساعد حفيظ حفيظ ضد المحامية وفاء الشاذلي قال سامي الطاهري"تقدمنا بشكايات ولم يقع سماع أي كان.. هناك قضايا رفعناها منذ 2012 ولم يقع النظر فيها.. بينما عندما يتعلق الأمر بشكايات كيدية ضد النقابيين يقع النظر فيها بسرعة فائقة وهناك حتى من يتم السماع إليه بحالة تقديم..،لا توجد مساواة أمام القانون فنحن رفعنا قضايا ضد أشخاص موالين للسلطة لذلك يبدو أنهم تحت حمايتها لذلك بالإضافة إلى شكاوى الطبوبي وحفيظ،هناك نقابيون في الجهات رفعوا قضايا ولم يقع سماعهم ولا أيضا استدعاء المشتكى بهم..".

عبد الوهاب الحاج علي

   اشتكاهم وعزلهم وزراء..  نقابيون تتهددهم السجون وآخرون عائلاتهم تعاني "الجوع" !!

 

 

لا توجد تهم فساد مثلما يروج له البعض وكلها قضايا رفعها وزراء ضد ناشطين نقابيين

مثل أول أمس كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية، عبد السلام العطوي أمام القضاء بسبب شكوى وجهها ضده وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي وذلك بعد إنهاء مهامه وسحب المنزل الوظيفي منه، وقد توترت علاقة كاتب عام النقابة بسلطة الإشراف إلى حدود عزله من عمله وإلحاقه بصفوف العاطلين رغم أن هناك عائلة في كفالته..

وكان من المفترض أن يمثل الثلاثاء كاتب عام الفرع الجهوي للنقابة العامة للشؤون الدينية بباجة، نزار قرامي والذي اشتكاه بدوره وزير الشؤون الدينية أيضا بسبب مواقفه النقابية وتدوينة، وفق ما أورده النقابيون لكن تم تأجيل سماعه إلى يوم غد الأربعاء بطلب من محاميه   مما يعني أن العلاقة بين الطرف الاجتماعي والوزارة متوترة حيث كشف  عن ذلك الأمين العام المساعد، سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز" (معلقا على إحالة النقابيين من عدة قطاعات على القضاء) بالقول:"..هناك أيضا حوالي 7 نقابيين من الشؤون الدينية موقوفين عن العمل وعائلاتهم يتهددها الجوع.. ويعد ذلك هجمة على الاتحاد في عدة قطاعات مثل النقل والثقافة.. وأصبحنا ننتظر الإعلان عن شكايات أخرى..".

هجمة على الاتحاد بسبب المبادرة ومسألة رفع الدعم..؟

وتجدر الإشارة إلى أن 16 نقابيا من قطاع النقل كانت صدرت ضدهم أحكام بالسجن 4 أشهر لكل منهم بعد أن اشتكاهم وزير النقل بتهمة "تعطيل مصعد الوزارة الذي يخضع إلى عملية إصلاح عدة مرات في السنة لكثرة أعطابه"، وفق تعبير سامي الطاهري..، إضافة إلى كاتب عام نقابة الطرقات السيارة، أنيس الكعبي الذي يقبع في السجن منذ 31 جانفي الماضي وينتظر مثوله أمام المحكمة نهاية مارس الحالي،علما وأن الـ16 نقابيا قد استأنف كل منهم الحكم الصادر ضده كما أنهم يجرون حاليا تحركات واجتماعات من أجل النظر في وضعية منظوريهم، فحوالي 7500 عامل في شركة نقل تونس لم يحصلوا على رواتبهم، ورغم الوضعية الغامضة للنقابيين المذكورين إلا أنهم يعملون بكل الطرق لإيجاد حل لمن لم يحصلوا على "الشهرية" حتى يؤمنوا عيشهم ..

وقررت أمس المحكمة تأجيل النظر في القضية الاستعجالية التي كان رفعها الأستاذ مختار بوقرة نيابة عن عدد من الأولياء ضد اتحاد الشغل من أجل الرجوع عن قرار حجب الأعداد الذي أقرته الجامعة العامة للتعليم الثانوي والنقابة الأساسية للتعليم الأساسي..، بالإضافة إلى ذلك كانت المحكمة أصدرت مساء الجمعة 24 مارس الحالي، حكمًا بعدم سماع الدعوى في حق الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الثقافة التونسية ناصر بن عمارة والموظف بالوزارة نادر السماري بعد الاحتفاظ بهما من أجل هضم جانب موظف عمومي وذلك على خلفية الشكاية التي كانت قد رفعتها ضدهما وزيرة الثقافة حيث قال سامي الطاهري لـ"الصباح نيوز" معلقا على هذه الإيقافات والشكايات"..هناك هجمة لإلهاء الاتحاد في القضايا الفرعية والتي أغلبها كيدية، ولا وجود لفساد أو غير ذلك بل خلفيتها النشاط النقابي"..

تضييقات.. ضرب المفاوضات الجماعية وسلطة "معادية" للعمل النقابي..!!

وإجابة عن سؤال "لإلهاء الاتحاد عن ماذا..؟"، أي هل يقصد الطاهري تشتيت جهود الاتحاد حتى لا تكتمل مبادرة الإنقاذ؟..، أجاب الطاهري بالقول:"لإلهاء الاتحاد على المبادرة..، وكذلك بسبب مواقفه من صندوق النقد الدولي وحكاية رفع الدعم التي بلغت 33 بالمائة على المواد الأساسية و26 بالمائة على مواد الطاقة..، موقف الاتحاد من ذلك أثارهم فكانت القضايا..، لا توجد تهم فساد مثلما يروج له البعض فكلها قضايا لوزراء تقدموا بشكايات ضد ناشطين نقابيين.. وزير النقل ادعى أن النقابيين الـ16 عطلوا المصعد والحال أنه بالوثائق يتم إصلاح هذا المصعد من 4 إلى 5 مرات سنويا أي سريع العطب..، هذا دون الحديث عن التضييقات وضرب المفاوضات الجماعية..، السلطة معادية للعمل النقابي..، فحتى جلسات وزارة التربية مع النقابات دون نتائج ويبدو أن الهدف منها ربح الوقت والحال أن الامتحانات داهمة..".

وبخصوص مآل القضايا التي رفعها النقابيون ضد عدد من الأطراف،مثل قضيتين رفعهما الأمين العام نورالدين الطبوبي والأمين العام المساعد حفيظ حفيظ ضد المحامية وفاء الشاذلي قال سامي الطاهري"تقدمنا بشكايات ولم يقع سماع أي كان.. هناك قضايا رفعناها منذ 2012 ولم يقع النظر فيها.. بينما عندما يتعلق الأمر بشكايات كيدية ضد النقابيين يقع النظر فيها بسرعة فائقة وهناك حتى من يتم السماع إليه بحالة تقديم..،لا توجد مساواة أمام القانون فنحن رفعنا قضايا ضد أشخاص موالين للسلطة لذلك يبدو أنهم تحت حمايتها لذلك بالإضافة إلى شكاوى الطبوبي وحفيظ،هناك نقابيون في الجهات رفعوا قضايا ولم يقع سماعهم ولا أيضا استدعاء المشتكى بهم..".

عبد الوهاب الحاج علي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews