إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أعلنتها جبهة الخلاص .. وقفة احتجاجية أسبوعية تضامنا مع الموقوفين

 

تونس-الصباح

على شاكلة الوقفات الاحتجاجية التي كانت تنتظم ببادرة من الجبهة الشعبية حينها للمطالبة بكشف قتلة الشهيد شكري بلعيد، قررت جبهة الخلاص الوطني الشروع في تنفيذ وقفة احتجاجية أسبوعية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة.

وأعلن رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي أول أمس، خلال كلمة ألقاها أمام المسرح البلدي بالعاصمة، عن تنفيذ "وقفة احتجاجية تضامنية مع الموقوفين بشكل أسبوعي كلّ يوم أربعاء، إلى حين إطلاق سراحهم".

ورغم الإعلان عن عدم الترخيص لها من قبل والي تونس، نفذت جبهة الخلاص أول أمس الأحد مسيرة بالعاصمة انطلقت من ساحة الجمهورية في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث صرح أحمد نجيب الشابي أن المسيرة "تهدف إلى إعادة تونس إلى سكة الديمقراطية وفق دستور 2014 وبانتخابات حرة وشفافة".

وقال الشابي في كلمة بمناسبة مسيرة نظمتها الجبهة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إن "الموقوفون ما هم متآمرون إنما هم معارضون لقيس سعيّد…أنتم تعرفونهم فردا فردا والشعب بأسره يعرفهم فردا فردا"مضيفا أن "جمعية القضاة العتيدة أصدرت البارحة بيانا بشأن قضية الموقوفين يقول إن القضاة يتعرضون للتهديد".

وحول تطورات قضية التآمر على أمن الدولة أكد أمس   عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين، عياشي الهمامي، ان قاضي التحقيق "رفض ضمنيّا، طلبا تقدمت به هيئة الدفاع للكشف عن هويتي الشاهد والمخبر المجهولين في القضية".

كما أشار الهمامي إلى أن الهيئة "ستستأنف الطلب، وان هذين الطرفين تم التنصيص عليهما في محضر البحث بصفتي "شاهد" و"مخبر"" مضيفا انه" يُجزم بان أقوال هذين الطرفين المجهولين، لا يُثبت ارتكاب الموقوفين لأي جريمة، وان إفادتيهما هي مجرد كلام ملفّق دون أدلة أو قرائن"، حسب تعبيره.

الجبهة تتسع

من جهة أخرى أعلن أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني أنّ عددا من الشخصيات الوطنية قررت الانضمام إلى الجبهة قائلا إن "هناك عديد الأشخاص اتصلوا بهم وعبّروا عن رغبتهم في الانضمام إلى الجبهة".

وأوضح في تصريح إذاعي أمس ، أن" هناك 4 قيادات من الصفّ الأول من مبادرة “مواطنون ضدّ الانقلاب”، اتصلوا بالجبهة وسيكونون بداية من اليوم أعضاء في الهيئة السياسية، وأن المناضلة “عنايات مسلمي”، عبّرت عن رغبتها في البقاء مكان شيماء عيسى في الجبهة، كما أن هناك كاتبة كبيرة معروفة على المستوى الدولي، عبّرت عن رغبتها في الانضمام إلى الجبهة"، وفق  تصريحه.

بدوره قال أمس عياشي الهمامي أن "دائرة المعارضة لرئيس الدولة تتسع أكثر فأكثر بسبب سياسة الإقصاء التي ينتهجها".

واعتبر في لقاء إذاعي أن "تونس حاليا في فترة انتقالية نحو الاستبداد، خاصة في ظل التضييق على الحريات منذ 25 جويلية 2021 واعتبار كل مخالف للرأي هو خائن ومتآمر".

ودعا العياشي الهمامي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، الى "توسيع دائرة المحيطين به وتغيير نظرته لمن يخالفه الرأي،  فليس كل مخالف لقيس سعيد هو خائن أو متآمر على الوطن".

وتابع الهمامي متوجها لرئيس الجمهورية قائلا: "حب الوطن ليس حكرا عليك والاختلاف في الرأي هو من طبيعة الأشياء كما لا يمكن ان يكون كل مخالف خائن". على حد تعبيره.

م.ي

أعلنتها جبهة الخلاص .. وقفة احتجاجية أسبوعية تضامنا مع الموقوفين

 

تونس-الصباح

على شاكلة الوقفات الاحتجاجية التي كانت تنتظم ببادرة من الجبهة الشعبية حينها للمطالبة بكشف قتلة الشهيد شكري بلعيد، قررت جبهة الخلاص الوطني الشروع في تنفيذ وقفة احتجاجية أسبوعية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة.

وأعلن رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي أول أمس، خلال كلمة ألقاها أمام المسرح البلدي بالعاصمة، عن تنفيذ "وقفة احتجاجية تضامنية مع الموقوفين بشكل أسبوعي كلّ يوم أربعاء، إلى حين إطلاق سراحهم".

ورغم الإعلان عن عدم الترخيص لها من قبل والي تونس، نفذت جبهة الخلاص أول أمس الأحد مسيرة بالعاصمة انطلقت من ساحة الجمهورية في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث صرح أحمد نجيب الشابي أن المسيرة "تهدف إلى إعادة تونس إلى سكة الديمقراطية وفق دستور 2014 وبانتخابات حرة وشفافة".

وقال الشابي في كلمة بمناسبة مسيرة نظمتها الجبهة أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إن "الموقوفون ما هم متآمرون إنما هم معارضون لقيس سعيّد…أنتم تعرفونهم فردا فردا والشعب بأسره يعرفهم فردا فردا"مضيفا أن "جمعية القضاة العتيدة أصدرت البارحة بيانا بشأن قضية الموقوفين يقول إن القضاة يتعرضون للتهديد".

وحول تطورات قضية التآمر على أمن الدولة أكد أمس   عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين، عياشي الهمامي، ان قاضي التحقيق "رفض ضمنيّا، طلبا تقدمت به هيئة الدفاع للكشف عن هويتي الشاهد والمخبر المجهولين في القضية".

كما أشار الهمامي إلى أن الهيئة "ستستأنف الطلب، وان هذين الطرفين تم التنصيص عليهما في محضر البحث بصفتي "شاهد" و"مخبر"" مضيفا انه" يُجزم بان أقوال هذين الطرفين المجهولين، لا يُثبت ارتكاب الموقوفين لأي جريمة، وان إفادتيهما هي مجرد كلام ملفّق دون أدلة أو قرائن"، حسب تعبيره.

الجبهة تتسع

من جهة أخرى أعلن أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني أنّ عددا من الشخصيات الوطنية قررت الانضمام إلى الجبهة قائلا إن "هناك عديد الأشخاص اتصلوا بهم وعبّروا عن رغبتهم في الانضمام إلى الجبهة".

وأوضح في تصريح إذاعي أمس ، أن" هناك 4 قيادات من الصفّ الأول من مبادرة “مواطنون ضدّ الانقلاب”، اتصلوا بالجبهة وسيكونون بداية من اليوم أعضاء في الهيئة السياسية، وأن المناضلة “عنايات مسلمي”، عبّرت عن رغبتها في البقاء مكان شيماء عيسى في الجبهة، كما أن هناك كاتبة كبيرة معروفة على المستوى الدولي، عبّرت عن رغبتها في الانضمام إلى الجبهة"، وفق  تصريحه.

بدوره قال أمس عياشي الهمامي أن "دائرة المعارضة لرئيس الدولة تتسع أكثر فأكثر بسبب سياسة الإقصاء التي ينتهجها".

واعتبر في لقاء إذاعي أن "تونس حاليا في فترة انتقالية نحو الاستبداد، خاصة في ظل التضييق على الحريات منذ 25 جويلية 2021 واعتبار كل مخالف للرأي هو خائن ومتآمر".

ودعا العياشي الهمامي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، الى "توسيع دائرة المحيطين به وتغيير نظرته لمن يخالفه الرأي،  فليس كل مخالف لقيس سعيد هو خائن أو متآمر على الوطن".

وتابع الهمامي متوجها لرئيس الجمهورية قائلا: "حب الوطن ليس حكرا عليك والاختلاف في الرأي هو من طبيعة الأشياء كما لا يمكن ان يكون كل مخالف خائن". على حد تعبيره.

م.ي