إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

4 وفيات و187 حالة جديدة في أسبوع .. هل عادت كورونا؟

 

عضو اللجنة العلمية يوضح ويكشف عن الولايات التي ينتشر فيها الفيروس

تونس-الصباح

تٌشير  آخر الإحصائيات الرسمية  الصادرة عن وزارة الصحة خلال  الأسبوعين الأخيرين ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات الايجابية بما يدعٌو الى التساؤل: هل نعيش بوادر موجة جديدة رغم انتهاء موجة البرد وارتفاع درجات الحرارة؟

في هذا الخصوص أعلنت وزارة الصحة أمس في بيانها الدوري المتعلق بتحيين الوضع الوبائي بخصوص انتشار فيروس كورونا في تونس عن تسجيل 4 حالات وفاة و187 إصابة جديدة بفيروس كورونا وذلك من جملة 2167 تحليلا تم إنجازه، خلال الأسبوع الممتد بين 13 و19 فيفري الجاري.

وقد سجّل الأسبوع المنقضي ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا الفيروس مقارنة بالأسبوع الثاني من شهر فيفري (من 6 إلى 12 فيفري الجاري) الذي أحصيت فيه مصالح وزارة الصحة  129 إصابة جديدة رغم تراجع نسبة التحاليل الايجابية إلى حدود 8.62 % بعد أن كانت في حدود 15.56.

أمّا فيما يتعلق بعدد الوافدين على المستشفيات  فقد أقام خلال نفس الفترة 16 مصابا بفيروس كورونا بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، فيما تماثل 126 مصابا إلى الشفاء، حسب ذات البلاغ علما انه تم  منذ ظهور جائحة كوفيد 19 تسجيل 29 ألفا و330 حالة وفاة، ومليونا و150 ألفا و793 إصابة بهذا الفيروس.

تفاعلا مع هذه الأرقام يشير عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أمين سليم في تصريح أمس لـ"الصباح" ان الوضع الوبائي على مستوى المحلي والعالمي يشهد انتشارا لمتحوّرات اوميكرون سواء كان المتحور الأمريكي أو الآسيوي الى جانب المتحور الإفريقي  وجميعها تعتبر متحورات غير خطيرة. اما فيما يهم الوضع  الوبائي على المستوى الوطني فقد أورد الدكتور سليم أن العشرة الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الحالات الايجابية المسجلة موضحا ان الأشخاص الذين انتقل اليهم الفيروس لم يقوموا بعملية التلقيح كما ان من بينهم من يعاني امراضا مزمنة . واعتبر محدثنا ان الأرقام المسجلة في علاقة بحصيلة الوفيات (4 وفيات في أسبوع غير خطيرة) معتبرا ان ما حصل خلال الأسبوعين الأخيرين يمكن اعتباره مجرد موجة صغيرة. تم تجاوزها أو ما يعبر عنه تقنيا بمصطلح "قفزة وبائية".

وفي معرض حديثه عن الوضع الوبائي أورد عضو اللجنة العلمية ان الحالة الوبائية تختلف من ولاية الى أخرى على ان هنالك ولايات بعينها تشهد انتشارا للفيروس على غرار القيروان وزغوان ومدنين واريانة وسليانة ليخلص الدكتور سليم الى القول بان الوضع الوبائي الراهن يعتبر حاليا مستقرا على اعتبار عدم وجود اي ضغط على أقسام الإنعاش داعيا في هذا الخصوص الأشخاص المتخلفين هن التلقيح او الذين لم يستكملوا مساره الى ضرورة الإقبال على التطعيم لما له من نجاعة في الوقاية من الحالات الخطرة.

منال حرزي

4  وفيات و187 حالة جديدة في أسبوع .. هل عادت كورونا؟

 

عضو اللجنة العلمية يوضح ويكشف عن الولايات التي ينتشر فيها الفيروس

تونس-الصباح

تٌشير  آخر الإحصائيات الرسمية  الصادرة عن وزارة الصحة خلال  الأسبوعين الأخيرين ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات الايجابية بما يدعٌو الى التساؤل: هل نعيش بوادر موجة جديدة رغم انتهاء موجة البرد وارتفاع درجات الحرارة؟

في هذا الخصوص أعلنت وزارة الصحة أمس في بيانها الدوري المتعلق بتحيين الوضع الوبائي بخصوص انتشار فيروس كورونا في تونس عن تسجيل 4 حالات وفاة و187 إصابة جديدة بفيروس كورونا وذلك من جملة 2167 تحليلا تم إنجازه، خلال الأسبوع الممتد بين 13 و19 فيفري الجاري.

وقد سجّل الأسبوع المنقضي ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا الفيروس مقارنة بالأسبوع الثاني من شهر فيفري (من 6 إلى 12 فيفري الجاري) الذي أحصيت فيه مصالح وزارة الصحة  129 إصابة جديدة رغم تراجع نسبة التحاليل الايجابية إلى حدود 8.62 % بعد أن كانت في حدود 15.56.

أمّا فيما يتعلق بعدد الوافدين على المستشفيات  فقد أقام خلال نفس الفترة 16 مصابا بفيروس كورونا بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، فيما تماثل 126 مصابا إلى الشفاء، حسب ذات البلاغ علما انه تم  منذ ظهور جائحة كوفيد 19 تسجيل 29 ألفا و330 حالة وفاة، ومليونا و150 ألفا و793 إصابة بهذا الفيروس.

تفاعلا مع هذه الأرقام يشير عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أمين سليم في تصريح أمس لـ"الصباح" ان الوضع الوبائي على مستوى المحلي والعالمي يشهد انتشارا لمتحوّرات اوميكرون سواء كان المتحور الأمريكي أو الآسيوي الى جانب المتحور الإفريقي  وجميعها تعتبر متحورات غير خطيرة. اما فيما يهم الوضع  الوبائي على المستوى الوطني فقد أورد الدكتور سليم أن العشرة الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الحالات الايجابية المسجلة موضحا ان الأشخاص الذين انتقل اليهم الفيروس لم يقوموا بعملية التلقيح كما ان من بينهم من يعاني امراضا مزمنة . واعتبر محدثنا ان الأرقام المسجلة في علاقة بحصيلة الوفيات (4 وفيات في أسبوع غير خطيرة) معتبرا ان ما حصل خلال الأسبوعين الأخيرين يمكن اعتباره مجرد موجة صغيرة. تم تجاوزها أو ما يعبر عنه تقنيا بمصطلح "قفزة وبائية".

وفي معرض حديثه عن الوضع الوبائي أورد عضو اللجنة العلمية ان الحالة الوبائية تختلف من ولاية الى أخرى على ان هنالك ولايات بعينها تشهد انتشارا للفيروس على غرار القيروان وزغوان ومدنين واريانة وسليانة ليخلص الدكتور سليم الى القول بان الوضع الوبائي الراهن يعتبر حاليا مستقرا على اعتبار عدم وجود اي ضغط على أقسام الإنعاش داعيا في هذا الخصوص الأشخاص المتخلفين هن التلقيح او الذين لم يستكملوا مساره الى ضرورة الإقبال على التطعيم لما له من نجاعة في الوقاية من الحالات الخطرة.

منال حرزي