إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأمين العام لاتحاد طلبة تونس لـ"الصباح": 4 محاور لمطالبنا المشروعة وغدا الحسم في إشكالية طلبة القيروان

 

تونس – الصباح

دعا حسام بوجرة، الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس، سلطة الإشراف إلى تحمل مسؤولياتها حيال المستجدات الأخيرة وتداعياتها السلبية على الطلبة. وحمّل الحكومة مسؤولية عدم التنسيق في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأجيل الامتحانات والإبلاغ بصفة مسبقة لتفادي تداعيات الإضراب الذي نفذه أول أمس قطاع النقل بإقليم تونس الكبرى معتبرا أن تداعياته شملت جامعات ومعاهد عليا أخرى بعدة جهات من الجمهورية. وأكد في حديثه لـ"الصباح"، أن مسألة التأجيل هو القرار الذي يجب على سلطة الإشراف أن تتخذه خاصة بسبب مخلفات إضراب النقل الذي عرفته بلادنا أول أمس وتسبب في عدم التحاق عدد كبير من الطلبة بالجامعات ليس في العاصمة فحسب بل في عدة جهات أخرى ذكر من بينها المهدية وسوسة. واعتبر محدثنا أن اتخاذ إدارات بعض الجامعات أو الأساتذة قرار تأجيل الامتحانات بشكل غير منتظم ساهم في حلحلة الأزمة في ظل غياب قرار رسمي موحد، مؤكدا أنه تم تسجيل تأجيل بنسبة 100%  في صفاقس وتونس على غرار كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس  و80 % في منوبة و70% في سوسة.

واعتبر أن عدم التنسيق بين الوزارات وعدم الإبلاغ المسبق للطلبة بالإضراب نتج عنه حصول ما وصفه بالاضطراب واللخبطة. ودعا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحمّل مسؤوليتها في إنجاح السنة الجامعية والمحافظة على حسن سير الامتحانات والدروس وذلك بتأجيل الدروس بصفة آلية في مثل هذه الحالات.

ويذكر أن سوّاق التاكسي الفردي والحافلات والمترو الخفيف نفذوا يوم الاثنين المنقضي إضرابا عن العمل نتج عنه تعطل خدمات النقل خاصة أنه يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية لاستئناف الدروس بعد عطلة الشتاء.

وأفاد محدثنا أن مشاكل الطلبة في تونس قائمة الذات في ظل غياب إرادة رسمية تتجاوب مع المطالب والبرامج الكفيلة بإصلاح الوضع بشكل آلي وناجع. الأمر الذي يجعل الاتحاد على أهبة لخوض كل أشكال النضال من أجل الدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة للطالب التونسي. وأكد بوجرة أن هناك أربعة محاور أساسية لمطالب اتحاد عام طلبة تونس التي يرفعها إلى سلطة الإشراف يتمثل الأول في إصلاح منظومة التعليم العالي التي يعتبرها مسألة ضرورية اليوم قبل أي وقت مضى بما يتطلبه الأمر من برامج تكوين تتماشى ومتطلبات سوق الشغل اليوم.  ويتمثل الثاني في الخدمات الجامعية بما تتضمنه من نقل ومنحة وأكلة جامعية فضلا عن ضرورة توفير حماية للمحيط الجامعي بعد أن تحولت الفضاءات الجامعية والمعاهد العليا إلى قبلة للمجرمين ومسرح لجرائم السرقة والعنف و"البراكاجات". أما المحور الثاني للمطالب التي يرفعها الاتحاد، وفق تأكيد أمينه العام حسام بوجرة فيتمثل في العمل الثقافي الهادف الذي يعزز الملكات والمواهب للطلبة. فيما يتمثل الطلب الأخير في ضرورة منح صلاحيات للدور التمثيلي للطلبة في المجلس العلمية  وفي اللقاءات الرسمية في مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات بما يسهل المهمة الإصلاحية والتوصل إلى حلول عملية لكل الإشكاليات والمسائل المطروحة.

إشكال طلبة القيروان في طريق للحل

وفيما يتعلق بأزمة طلبة كلية الآداب بالقيروان، أفاد الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس أن بعد أن تم الاتفاق بين الاتحاد ورئيس الجامعة على عقد لقاء في الغرض يوم غد الخميس بهدف إيجاد مخارج واتفاق بشان الإشكال القائم  بعد تعنت الجهات المعنية ورفض جملة من الطالب التي اعتبرها مشروعة، منذ 10 ديسمبر المنقضي والذي دفع عددا من الطلبة للدخول في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام.  وتتمثل هذه المطالب وفق الاتحاد في الإعلان عن نتيجة القرعة قبل 72 ساعة من إجراء الامتحانات الرئيسية كما هو معمول به في عدة كليات أخرى والمطالبة بالتسريع في سد شغور منصب الكتابة العامة بالكلية مما انجر عنه تعطيل لمصالح الطلبة منذ مدة وحلحلة مشاكل بعض الطلبة والتسريع في ترسيمهم في الماجستير.

ويعتبر حسام بوجرة أن الاتحاد العام لطلبة تونس يواصل تأهبه للدخول على خط التحركات النضالية في الأوساط الجامعية في حال عدم الاستجابة للمطالب التي يشدد على كونها مشروعة ونابعة من استحقاقات ورؤى الهياكل المعنية بالأمر الهادفة لتطوير الخدمات بما يسهل مهمة اندماج الخريجين في سوق الشغل على مستوى وطني ودولي.

نزيهة الغضباني

الأمين العام لاتحاد طلبة تونس لـ"الصباح":  4  محاور لمطالبنا المشروعة وغدا الحسم في إشكالية طلبة القيروان

 

تونس – الصباح

دعا حسام بوجرة، الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس، سلطة الإشراف إلى تحمل مسؤولياتها حيال المستجدات الأخيرة وتداعياتها السلبية على الطلبة. وحمّل الحكومة مسؤولية عدم التنسيق في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأجيل الامتحانات والإبلاغ بصفة مسبقة لتفادي تداعيات الإضراب الذي نفذه أول أمس قطاع النقل بإقليم تونس الكبرى معتبرا أن تداعياته شملت جامعات ومعاهد عليا أخرى بعدة جهات من الجمهورية. وأكد في حديثه لـ"الصباح"، أن مسألة التأجيل هو القرار الذي يجب على سلطة الإشراف أن تتخذه خاصة بسبب مخلفات إضراب النقل الذي عرفته بلادنا أول أمس وتسبب في عدم التحاق عدد كبير من الطلبة بالجامعات ليس في العاصمة فحسب بل في عدة جهات أخرى ذكر من بينها المهدية وسوسة. واعتبر محدثنا أن اتخاذ إدارات بعض الجامعات أو الأساتذة قرار تأجيل الامتحانات بشكل غير منتظم ساهم في حلحلة الأزمة في ظل غياب قرار رسمي موحد، مؤكدا أنه تم تسجيل تأجيل بنسبة 100%  في صفاقس وتونس على غرار كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس  و80 % في منوبة و70% في سوسة.

واعتبر أن عدم التنسيق بين الوزارات وعدم الإبلاغ المسبق للطلبة بالإضراب نتج عنه حصول ما وصفه بالاضطراب واللخبطة. ودعا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحمّل مسؤوليتها في إنجاح السنة الجامعية والمحافظة على حسن سير الامتحانات والدروس وذلك بتأجيل الدروس بصفة آلية في مثل هذه الحالات.

ويذكر أن سوّاق التاكسي الفردي والحافلات والمترو الخفيف نفذوا يوم الاثنين المنقضي إضرابا عن العمل نتج عنه تعطل خدمات النقل خاصة أنه يتزامن مع العودة المدرسية والجامعية لاستئناف الدروس بعد عطلة الشتاء.

وأفاد محدثنا أن مشاكل الطلبة في تونس قائمة الذات في ظل غياب إرادة رسمية تتجاوب مع المطالب والبرامج الكفيلة بإصلاح الوضع بشكل آلي وناجع. الأمر الذي يجعل الاتحاد على أهبة لخوض كل أشكال النضال من أجل الدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة للطالب التونسي. وأكد بوجرة أن هناك أربعة محاور أساسية لمطالب اتحاد عام طلبة تونس التي يرفعها إلى سلطة الإشراف يتمثل الأول في إصلاح منظومة التعليم العالي التي يعتبرها مسألة ضرورية اليوم قبل أي وقت مضى بما يتطلبه الأمر من برامج تكوين تتماشى ومتطلبات سوق الشغل اليوم.  ويتمثل الثاني في الخدمات الجامعية بما تتضمنه من نقل ومنحة وأكلة جامعية فضلا عن ضرورة توفير حماية للمحيط الجامعي بعد أن تحولت الفضاءات الجامعية والمعاهد العليا إلى قبلة للمجرمين ومسرح لجرائم السرقة والعنف و"البراكاجات". أما المحور الثاني للمطالب التي يرفعها الاتحاد، وفق تأكيد أمينه العام حسام بوجرة فيتمثل في العمل الثقافي الهادف الذي يعزز الملكات والمواهب للطلبة. فيما يتمثل الطلب الأخير في ضرورة منح صلاحيات للدور التمثيلي للطلبة في المجلس العلمية  وفي اللقاءات الرسمية في مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات بما يسهل المهمة الإصلاحية والتوصل إلى حلول عملية لكل الإشكاليات والمسائل المطروحة.

إشكال طلبة القيروان في طريق للحل

وفيما يتعلق بأزمة طلبة كلية الآداب بالقيروان، أفاد الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس أن بعد أن تم الاتفاق بين الاتحاد ورئيس الجامعة على عقد لقاء في الغرض يوم غد الخميس بهدف إيجاد مخارج واتفاق بشان الإشكال القائم  بعد تعنت الجهات المعنية ورفض جملة من الطالب التي اعتبرها مشروعة، منذ 10 ديسمبر المنقضي والذي دفع عددا من الطلبة للدخول في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام.  وتتمثل هذه المطالب وفق الاتحاد في الإعلان عن نتيجة القرعة قبل 72 ساعة من إجراء الامتحانات الرئيسية كما هو معمول به في عدة كليات أخرى والمطالبة بالتسريع في سد شغور منصب الكتابة العامة بالكلية مما انجر عنه تعطيل لمصالح الطلبة منذ مدة وحلحلة مشاكل بعض الطلبة والتسريع في ترسيمهم في الماجستير.

ويعتبر حسام بوجرة أن الاتحاد العام لطلبة تونس يواصل تأهبه للدخول على خط التحركات النضالية في الأوساط الجامعية في حال عدم الاستجابة للمطالب التي يشدد على كونها مشروعة ونابعة من استحقاقات ورؤى الهياكل المعنية بالأمر الهادفة لتطوير الخدمات بما يسهل مهمة اندماج الخريجين في سوق الشغل على مستوى وطني ودولي.

نزيهة الغضباني