منسقة الملتقى لـ"الصباح": الملتقى مصافحة أولى للفاعلين في المجال البيئي .. وهناك نقص بالوعي البيئي
تونس-الصباح
تنظم إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALECSO ملتقى بعنوان «ثقافة بيئية من أجل مستقبل أخضر» وذلك على مدى يومين أمس واليوم، واعتبرت المنظمة أن موضوع الملتقى يعتبر أحد المواضيع التي تترجم المحاور الأساسية للخطة الإستراتيجية للمنظمة 2017 - 2022.
وقالت منسقة الملتقى راضية العرفاوي، في تصريح لـ"الصباح" أن تنظيم هذا النشاط يأتي في إطار التماشى مع توصيات ومخرجات الملتقيات والمؤتمرات ذات الصلة ومنها الموضوع الرئيس للدورة 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تم خلاله إطلاق مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر.
وأضافت العرفاوي، أن الملتقى يعتبر مصافحة أولى لجميع الفاعلين في المجال البيئي بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم، كما تم تسليط الضوء خلال الملتقى على أهمية الثقافة البيئية والوعي البيئي لدى الأطفال والشباب خاصة من مستعملي الألعاب الالكترونية من خلال حمل رسائل ايجابية بيئية توجه لمستعملي هذه الألعاب وذلك بالتعريف بعدد من المبادرات التي تعمل في هذا المجال.
نقص الوعي البيئي
وفي علاقة بتقييم الوضع البيئي والثقافة البيئية، أكدت محدثتنا أن البرامج والمشاريع موجودة لكن هذا لا يخفي نقص الوعي البيئي وضرورة العمل أكثر على ترسيخه، وهو من بين أهداف مثل هذه الملتقيات من خلال رفع الوعي بداية من الأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية والتي تساهم في صقل شخصية الطفل إما بالإيجاب أو السلب...
وقد مثل الملتقى مجالا للتفاعل وتبادل التجارب حول الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ ثقافة بيئية لدى الناشئة باعتبارهم رهان المستقبل، وذلك في ظل المخاطر التي باتت تهددنا اليوم بسبب تصاعد وتيرة التلوّث وما ينجر عنه من كوارث بيئية تستدعي تنمية الثقافة البيئية..
فمفهوم الثقافة البيئية يتعلق أساسا بالعملية التعليمية الهادفة إلى إيقاظ الضمير حول البيئة. وتحاول هذه العملية تعزيز التغيير في العلاقة بين الإنسان والبيئة الطبيعية، مما يضمن استدامة وجودة البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.. وكحركة للثقافة البيئية ما يبررها في الاختلال المتسارع الواضح في الطبيعة الطبيعية للقوة البشرية لتحويل البيئة..
بالإضافة إلى أن زيادة الوعي البيئي في نفوس الأجيال بما يقوّي لديهم الشعور بالانتماء إلى المحيط البيئي، والأكيد أن الوضع يستدعي تضافر كل الجهود وإشراك جميع الفاعلين في مجال الثقافة البيئية من خبراء وجهات رسمية، ومنظمات مجتمع مدني، وأهل الثقافة والفن والإعلام، وأطفال وشباب...، وفقا للمنظمين.
وسعى المشرفون على المنظمة أيضا من خلال هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على مركزية الثقافة في التوعية بالقضايا البيئية والتأكيد عل دور الفنانين والمبدعين وقدرتهم على الانخراط في رسم وترسيخ الثقافة البيئية...
وقد رافق هذا الملتقى معرض فني تحت عنوان «صياغة الجمال من المهمل وتنظيم ورشات لفائدة الأطفال المشاركين فيه، كما تم عرض عمل للمركز الوطني لفن العرائس يحاكي، في مقاربة جمالية، أزمة التلوث البيئي ومخاطرها"...
كما يتواصل ملتقى "ثقافة بيئية من أجل مستقبل أخضر" اليوم من خلال ورشة حول دور الثقافة والفنون والإعلام في التوعية بالثقافة وكذلك اختتام الملتقى وتقديم التوصيات وتكريم المشاركين...
صلاح الدين كريمي
منسقة الملتقى لـ"الصباح": الملتقى مصافحة أولى للفاعلين في المجال البيئي .. وهناك نقص بالوعي البيئي
تونس-الصباح
تنظم إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALECSO ملتقى بعنوان «ثقافة بيئية من أجل مستقبل أخضر» وذلك على مدى يومين أمس واليوم، واعتبرت المنظمة أن موضوع الملتقى يعتبر أحد المواضيع التي تترجم المحاور الأساسية للخطة الإستراتيجية للمنظمة 2017 - 2022.
وقالت منسقة الملتقى راضية العرفاوي، في تصريح لـ"الصباح" أن تنظيم هذا النشاط يأتي في إطار التماشى مع توصيات ومخرجات الملتقيات والمؤتمرات ذات الصلة ومنها الموضوع الرئيس للدورة 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تم خلاله إطلاق مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر.
وأضافت العرفاوي، أن الملتقى يعتبر مصافحة أولى لجميع الفاعلين في المجال البيئي بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم، كما تم تسليط الضوء خلال الملتقى على أهمية الثقافة البيئية والوعي البيئي لدى الأطفال والشباب خاصة من مستعملي الألعاب الالكترونية من خلال حمل رسائل ايجابية بيئية توجه لمستعملي هذه الألعاب وذلك بالتعريف بعدد من المبادرات التي تعمل في هذا المجال.
نقص الوعي البيئي
وفي علاقة بتقييم الوضع البيئي والثقافة البيئية، أكدت محدثتنا أن البرامج والمشاريع موجودة لكن هذا لا يخفي نقص الوعي البيئي وضرورة العمل أكثر على ترسيخه، وهو من بين أهداف مثل هذه الملتقيات من خلال رفع الوعي بداية من الأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية والتي تساهم في صقل شخصية الطفل إما بالإيجاب أو السلب...
وقد مثل الملتقى مجالا للتفاعل وتبادل التجارب حول الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ ثقافة بيئية لدى الناشئة باعتبارهم رهان المستقبل، وذلك في ظل المخاطر التي باتت تهددنا اليوم بسبب تصاعد وتيرة التلوّث وما ينجر عنه من كوارث بيئية تستدعي تنمية الثقافة البيئية..
فمفهوم الثقافة البيئية يتعلق أساسا بالعملية التعليمية الهادفة إلى إيقاظ الضمير حول البيئة. وتحاول هذه العملية تعزيز التغيير في العلاقة بين الإنسان والبيئة الطبيعية، مما يضمن استدامة وجودة البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.. وكحركة للثقافة البيئية ما يبررها في الاختلال المتسارع الواضح في الطبيعة الطبيعية للقوة البشرية لتحويل البيئة..
بالإضافة إلى أن زيادة الوعي البيئي في نفوس الأجيال بما يقوّي لديهم الشعور بالانتماء إلى المحيط البيئي، والأكيد أن الوضع يستدعي تضافر كل الجهود وإشراك جميع الفاعلين في مجال الثقافة البيئية من خبراء وجهات رسمية، ومنظمات مجتمع مدني، وأهل الثقافة والفن والإعلام، وأطفال وشباب...، وفقا للمنظمين.
وسعى المشرفون على المنظمة أيضا من خلال هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على مركزية الثقافة في التوعية بالقضايا البيئية والتأكيد عل دور الفنانين والمبدعين وقدرتهم على الانخراط في رسم وترسيخ الثقافة البيئية...
وقد رافق هذا الملتقى معرض فني تحت عنوان «صياغة الجمال من المهمل وتنظيم ورشات لفائدة الأطفال المشاركين فيه، كما تم عرض عمل للمركز الوطني لفن العرائس يحاكي، في مقاربة جمالية، أزمة التلوث البيئي ومخاطرها"...
كما يتواصل ملتقى "ثقافة بيئية من أجل مستقبل أخضر" اليوم من خلال ورشة حول دور الثقافة والفنون والإعلام في التوعية بالثقافة وكذلك اختتام الملتقى وتقديم التوصيات وتكريم المشاركين...