إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع اقتراب الانتخابات .. الرئيس في مواجهة دعوات التراجع والمقاطعة والاحتجاج

 

تونس-الصباح

مع اقتراب موعد الانتخابات تتسارع وتيرة تحركات معارضي المسار في ظل تصاعد الدعوات للمقاطعة والخروج في مسيرات ومطالبة رئيس الجمهورية بالتراجع والدعوة الى انتخابات سابقة لأوانها.

فقد دعت 5 أحزاب وهي العمال والتيار الديمقراطي والتكتل والقطب والجمهوري إلى تنظيم مسيرة يوم السبت 10 ديسمبر الجاري بداية من الساعة 11 صباحا بالعاصمة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وأشارت الأحزاب في بلاغ صادر عنها أن المسيرة  سترفع شعارات ” الدفاع عن الديمقراطية ورفض المهزلة الانتخابية وصون الحقوق والحريات العامة والفردية".

يذكر أن هذه الأحزاب كانت قد دعت سابقا الى مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تعتبرها " تفتقد لأبسط مقاييس النزاهة والشفافية والديمقراطية”.

التشكيك في المسار

تزامنت تحركات الأحزاب المعارضة للرئيس مع تغيير واضح في موقف المنظمة الشغيلة في الآونة الأخيرة واختلاف نبرة وفحوى خطاب أمينها العام نور الدين الطبوبي الذي قال أول  أمس في حوار إذاعي إنه  "لم ير برنامجًا للرئيس قيس سعيّد، بل مجرّد غوغائية وشعبوية مفرطة ومواصلة في المسار الخاطئ" وفق تعبيره.

قال الطبوبي أيضا  إن  "25 جويلية انحرف عن مساره، وأصبح عبارة عن شعبوية خارج سياق القرن 21".

بدت أيضا لهجة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل واضحة تجاه الرئيس لمطالبته بالتراجع فقد أشار الطبوبي إلى أنّ "تونس تعيش حاليًا خطرًا داهمًا، فالوضع الاقتصادي أكثر من صعب، مع مناخ يسوده التخوين والشعبوية والقدح".مضيفا  "نحتاج إلى عقل سياسي محنّك قادر على تجميع التونسيين حول رؤية عقلانية وواقعية، ومحمول على سعيّد استحقاقات دنيا يجب أن يوفّرها للشعب الذي انتخبه" وفقه.

وخاطب الطبوبي رئيس الجمهورية قائلا  "مهما كانت قدرتك لا يمكن أن تخرج من النفق بمفردك، ولا للمخاتلة، فهذا طريق مسدود، والمكابرة في السياسة لا تصل بنا إلى نتيجة، والحمل الثقيل يتطلب مصالحة حقيقية وجلوسًا إلى الطاولة للاتفاق كي نتقدم بالبلاد".

المقاطعة والاستقالة

يواجه كذلك رئيس الجمهورية ومسار 25 جويلية تواتر دعوات مقاطعة الانتخابات القادمة  وآخر المطالبين بذلك كان الحزب الاشتراكي، الذي دعا وفق بيان أصدره أول أمس، إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة، باعتبارها تمثّل "التفافًا على مكاسب الشعب التونسي ومحاولة فاشلة في منهاج تدمير مؤسسات الدولة والجمهورية"، وفقه.

تتعالى أيضا أصوات المعارضين لمطالبة الرئيس بالدعوة الى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها حيث اعتبر محمد عبو الناشط السياسي والوزير السابق في تصريح إذاعي أمس ان "الحل للازمة التي تعيشها تونس يكمن في استقالة رئيس الجمهورية قيس سعيد".

م.ي

مع اقتراب الانتخابات .. الرئيس في مواجهة دعوات التراجع والمقاطعة والاحتجاج

 

تونس-الصباح

مع اقتراب موعد الانتخابات تتسارع وتيرة تحركات معارضي المسار في ظل تصاعد الدعوات للمقاطعة والخروج في مسيرات ومطالبة رئيس الجمهورية بالتراجع والدعوة الى انتخابات سابقة لأوانها.

فقد دعت 5 أحزاب وهي العمال والتيار الديمقراطي والتكتل والقطب والجمهوري إلى تنظيم مسيرة يوم السبت 10 ديسمبر الجاري بداية من الساعة 11 صباحا بالعاصمة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وأشارت الأحزاب في بلاغ صادر عنها أن المسيرة  سترفع شعارات ” الدفاع عن الديمقراطية ورفض المهزلة الانتخابية وصون الحقوق والحريات العامة والفردية".

يذكر أن هذه الأحزاب كانت قد دعت سابقا الى مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تعتبرها " تفتقد لأبسط مقاييس النزاهة والشفافية والديمقراطية”.

التشكيك في المسار

تزامنت تحركات الأحزاب المعارضة للرئيس مع تغيير واضح في موقف المنظمة الشغيلة في الآونة الأخيرة واختلاف نبرة وفحوى خطاب أمينها العام نور الدين الطبوبي الذي قال أول  أمس في حوار إذاعي إنه  "لم ير برنامجًا للرئيس قيس سعيّد، بل مجرّد غوغائية وشعبوية مفرطة ومواصلة في المسار الخاطئ" وفق تعبيره.

قال الطبوبي أيضا  إن  "25 جويلية انحرف عن مساره، وأصبح عبارة عن شعبوية خارج سياق القرن 21".

بدت أيضا لهجة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل واضحة تجاه الرئيس لمطالبته بالتراجع فقد أشار الطبوبي إلى أنّ "تونس تعيش حاليًا خطرًا داهمًا، فالوضع الاقتصادي أكثر من صعب، مع مناخ يسوده التخوين والشعبوية والقدح".مضيفا  "نحتاج إلى عقل سياسي محنّك قادر على تجميع التونسيين حول رؤية عقلانية وواقعية، ومحمول على سعيّد استحقاقات دنيا يجب أن يوفّرها للشعب الذي انتخبه" وفقه.

وخاطب الطبوبي رئيس الجمهورية قائلا  "مهما كانت قدرتك لا يمكن أن تخرج من النفق بمفردك، ولا للمخاتلة، فهذا طريق مسدود، والمكابرة في السياسة لا تصل بنا إلى نتيجة، والحمل الثقيل يتطلب مصالحة حقيقية وجلوسًا إلى الطاولة للاتفاق كي نتقدم بالبلاد".

المقاطعة والاستقالة

يواجه كذلك رئيس الجمهورية ومسار 25 جويلية تواتر دعوات مقاطعة الانتخابات القادمة  وآخر المطالبين بذلك كان الحزب الاشتراكي، الذي دعا وفق بيان أصدره أول أمس، إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة، باعتبارها تمثّل "التفافًا على مكاسب الشعب التونسي ومحاولة فاشلة في منهاج تدمير مؤسسات الدولة والجمهورية"، وفقه.

تتعالى أيضا أصوات المعارضين لمطالبة الرئيس بالدعوة الى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها حيث اعتبر محمد عبو الناشط السياسي والوزير السابق في تصريح إذاعي أمس ان "الحل للازمة التي تعيشها تونس يكمن في استقالة رئيس الجمهورية قيس سعيد".

م.ي