أكد رئيس الغرفة الوطنية للمخابز التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد بو عنان أن إضراب أصحاب المخابز الذي انطلق أمس سيتواصل نتيجة عدم التوصل مع وزارة المالية الى حل لصرف مستحقات أصحاب المخابز لأكثر من 14 شهرا رغم تعهد سلطة الإشراف منذ نوفمبر الماضي بالإيفاء بتعهدها وصرف المستحقات التي تفوق 260 مليون دينار.
وأفاد بوعنان "الصباح" انه في لقاء مع وزيرة المالية طلبت من الغرفة الانتظار الى شهري جانفي وفيفري 2023 لإيجاد حل لهم نظرا لعدم توفر سيولة لدى الدولة.
وأضاف بوعنان أن أصحاب المخابز رفضوا مقترح وزارة المالية وسيواصل أكثر من 3500 مخبزة بكامل تراب الجمهورية إضرابهم الى حين تحقيق مطالبهم مؤكدا ان 350 الف عامل مهدد بالبطالة بسبب سياسة المماطلة التي تعتمدها سلط الإشراف.
ويأتي إضراب أصحاب المخابز على خلفية عدم إيفاء الدولة بتعهداتها وعدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية التي تتجاوز 260 مليون دينار الأمر الذي أدى بأصحاب المخابز الى عدم القدرة على توفير وشراء المواد الأولية وخلاص مستحقات العمال.
وكان رئيس الغرفة أشار في وقت سابق الى ان بعض المخابز مغلقة منذ حوالي أسبوع بسبب عدم قدرة أصحابها على توفير مادة الفرينة.
جهاد الكلبوسي
تونس-الصباح
أكد رئيس الغرفة الوطنية للمخابز التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد بو عنان أن إضراب أصحاب المخابز الذي انطلق أمس سيتواصل نتيجة عدم التوصل مع وزارة المالية الى حل لصرف مستحقات أصحاب المخابز لأكثر من 14 شهرا رغم تعهد سلطة الإشراف منذ نوفمبر الماضي بالإيفاء بتعهدها وصرف المستحقات التي تفوق 260 مليون دينار.
وأفاد بوعنان "الصباح" انه في لقاء مع وزيرة المالية طلبت من الغرفة الانتظار الى شهري جانفي وفيفري 2023 لإيجاد حل لهم نظرا لعدم توفر سيولة لدى الدولة.
وأضاف بوعنان أن أصحاب المخابز رفضوا مقترح وزارة المالية وسيواصل أكثر من 3500 مخبزة بكامل تراب الجمهورية إضرابهم الى حين تحقيق مطالبهم مؤكدا ان 350 الف عامل مهدد بالبطالة بسبب سياسة المماطلة التي تعتمدها سلط الإشراف.
ويأتي إضراب أصحاب المخابز على خلفية عدم إيفاء الدولة بتعهداتها وعدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية التي تتجاوز 260 مليون دينار الأمر الذي أدى بأصحاب المخابز الى عدم القدرة على توفير وشراء المواد الأولية وخلاص مستحقات العمال.
وكان رئيس الغرفة أشار في وقت سابق الى ان بعض المخابز مغلقة منذ حوالي أسبوع بسبب عدم قدرة أصحابها على توفير مادة الفرينة.
