المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف لـ"الصباح": هذه المبادرات تساهم في الحد من نسب البطالة والهجرة غير النظامية
تونس-الصباح
احتفلت منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس بحفل التخرج لمشروع “مسارات للتقدم ” وذلك في إطار مشروع “توفير فرص وتمكين الإدماج. ” بدعم من منظمة ”سيتي".
و تم توزيع شهادات التدريب والإدماج لحوالي 60 شاب وشابة، من مختلف ولايات الجمهورية ممن تم تدريبهم حيث تحصلوا على وظائف في شركات تونسية خاصة في مختلف القطاعات مع شركاء عمل مع منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس.
خريجو المشروع، هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من العاطلين عن العمل، تلقوا تدريبات من منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس، ثم تم توظيفهم مع شركاء المنظمة .
تطوير مهارات العمل
وقالت المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف، لمياء الشافعي، في تصريح لـ"الصباح"، أن هذا اللقاء هو الثامن من نوعه لإدماج 60 شاب/ة في مواطن الشغل، وذلك منذ سنة 2015 ليصل إلى العدد إلى قرابة 700 منتفع/ة.
وأضافت الشافعي، أن المنتفعين بالبرنامج من مختلف ولايات الجمهورية ويتوزع العدد بين 57% من الإناث و43% من الذكور، وذلك بالشراكة أيضا مع وكالة التشغيل والعمل المستقل التابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني.
وأشارت محدثتنا أن مجالات التكوين تشمل تطوير مهارات العمل وتقنيات التجارة وغيرها، ومثل هذه المبادرات من شأنها أن تساهم في الحد من نسب البطالة خاصة لدى الشباب بقطع النظر عن المستوى التعليمي والتكويني، وبوجد للمنظمة حاليا فرعين في تونس العاصمة ومدينة جرجيس من ولاية مدنين.
وأكدت المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف، لمياء الشافعي، أن عملهم مع هذه الفئة من الشباب يأتي في ظل سياسة الحد من الهجرة غير النظامية من خلال بعث محضنة للمؤسسات في جرجيس، ومثل هذه البرنامج تسعى أن تكون همزة وصل بين الشباب وفرص العمل بالإضافة إلى بعث مشاريع خاصة ويتم حاليا العمل على توفير فرص العمل لهم في القطاع الخاص في تونس. ودعت في نفس السياق مختلف المؤسسات الخاصة للانخراط في مثل هذه البرامج وإدماج الشباب في سوق الشغل..
وأكد عدد من المنتفعين، بالتدريب في إطار هذا المشروع على أهمية هذا التكوين والمساهمة في تسهيل مهمتهم لخلق فرص للعمل وتحسين قدراتهم في سوق الشغل، مثنين على المهارات العلمية من خلال التعاون مع منظمة التعليم من أجل التوظيف.
إدماج ومرافقة الشباب
من جهته أكد هيكل بلحسين المسؤول عن منظمة "سيتي" إن المنظمة قد عززت منذ سنة 2013 العمل مع مؤسّسة "التّعليم من أجل التوظيف"، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي تونس خاصة، على دعم الطاقات الشابية في تونس .
وتابع قائلا:"بفضل العمل الذي يقوم به شركاؤنا وكافة المتدخلين، يمكننا أن نطمح إلى مزيد إدماج ومرافقة الشباب التونسي بشكل أفضل، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للاندماج المهني الناجح.”
وتم إنشاء مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” سنة 2006 وهي شبكة منظّمات غير حكوميّة متواجدة في 10 دول وهي رائدة في مجال تشغيل شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتوفر مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” لفائدة الشباب طالبي الشغل دورات تكوينية مركزة على حاجيات السوق يعدها خبراء بيداغوجيين حسب المتطلبات المحلية ما يفضي إلى فرص عمل وريادة الأعمال.
وتنطلق مقاربة مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” من حاجيات سوق الشغل قصد إعداد برامج التكوين التي تعزز تشغيلية الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “التّعليم من أجل التّوظيف” تمكنت إلى غاية اليوم من تكوين 000 60 شاب وإدماج 72% من المشمولين ببرامج التكوين-الإدماج وذلك بالتعاون مع أكثر من 400 2 مشغل إقليمي، يمثل النساء 55% من المتكونين.
وتجمع الشبكة منظمات غير حكومية مسجلة حسب القوانين المحلية في كلّ من المغرب وتونس والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية واليمن بدعم من مكاتب المنظمة بكلّ من الولايات المتحدة (واشنطن ونيويورك) وأوروبا (مدريد) والإمارات العربية المتحدة بدبي .
صلاح الدين كريمي
المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف لـ"الصباح": هذه المبادرات تساهم في الحد من نسب البطالة والهجرة غير النظامية
تونس-الصباح
احتفلت منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس بحفل التخرج لمشروع “مسارات للتقدم ” وذلك في إطار مشروع “توفير فرص وتمكين الإدماج. ” بدعم من منظمة ”سيتي".
و تم توزيع شهادات التدريب والإدماج لحوالي 60 شاب وشابة، من مختلف ولايات الجمهورية ممن تم تدريبهم حيث تحصلوا على وظائف في شركات تونسية خاصة في مختلف القطاعات مع شركاء عمل مع منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس.
خريجو المشروع، هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من العاطلين عن العمل، تلقوا تدريبات من منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس، ثم تم توظيفهم مع شركاء المنظمة .
تطوير مهارات العمل
وقالت المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف، لمياء الشافعي، في تصريح لـ"الصباح"، أن هذا اللقاء هو الثامن من نوعه لإدماج 60 شاب/ة في مواطن الشغل، وذلك منذ سنة 2015 ليصل إلى العدد إلى قرابة 700 منتفع/ة.
وأضافت الشافعي، أن المنتفعين بالبرنامج من مختلف ولايات الجمهورية ويتوزع العدد بين 57% من الإناث و43% من الذكور، وذلك بالشراكة أيضا مع وكالة التشغيل والعمل المستقل التابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني.
وأشارت محدثتنا أن مجالات التكوين تشمل تطوير مهارات العمل وتقنيات التجارة وغيرها، ومثل هذه المبادرات من شأنها أن تساهم في الحد من نسب البطالة خاصة لدى الشباب بقطع النظر عن المستوى التعليمي والتكويني، وبوجد للمنظمة حاليا فرعين في تونس العاصمة ومدينة جرجيس من ولاية مدنين.
وأكدت المديرة العامة لمنظمة التعليم من أجل التوظيف، لمياء الشافعي، أن عملهم مع هذه الفئة من الشباب يأتي في ظل سياسة الحد من الهجرة غير النظامية من خلال بعث محضنة للمؤسسات في جرجيس، ومثل هذه البرنامج تسعى أن تكون همزة وصل بين الشباب وفرص العمل بالإضافة إلى بعث مشاريع خاصة ويتم حاليا العمل على توفير فرص العمل لهم في القطاع الخاص في تونس. ودعت في نفس السياق مختلف المؤسسات الخاصة للانخراط في مثل هذه البرامج وإدماج الشباب في سوق الشغل..
وأكد عدد من المنتفعين، بالتدريب في إطار هذا المشروع على أهمية هذا التكوين والمساهمة في تسهيل مهمتهم لخلق فرص للعمل وتحسين قدراتهم في سوق الشغل، مثنين على المهارات العلمية من خلال التعاون مع منظمة التعليم من أجل التوظيف.
إدماج ومرافقة الشباب
من جهته أكد هيكل بلحسين المسؤول عن منظمة "سيتي" إن المنظمة قد عززت منذ سنة 2013 العمل مع مؤسّسة "التّعليم من أجل التوظيف"، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي تونس خاصة، على دعم الطاقات الشابية في تونس .
وتابع قائلا:"بفضل العمل الذي يقوم به شركاؤنا وكافة المتدخلين، يمكننا أن نطمح إلى مزيد إدماج ومرافقة الشباب التونسي بشكل أفضل، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للاندماج المهني الناجح.”
وتم إنشاء مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” سنة 2006 وهي شبكة منظّمات غير حكوميّة متواجدة في 10 دول وهي رائدة في مجال تشغيل شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتوفر مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” لفائدة الشباب طالبي الشغل دورات تكوينية مركزة على حاجيات السوق يعدها خبراء بيداغوجيين حسب المتطلبات المحلية ما يفضي إلى فرص عمل وريادة الأعمال.
وتنطلق مقاربة مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” من حاجيات سوق الشغل قصد إعداد برامج التكوين التي تعزز تشغيلية الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “التّعليم من أجل التّوظيف” تمكنت إلى غاية اليوم من تكوين 000 60 شاب وإدماج 72% من المشمولين ببرامج التكوين-الإدماج وذلك بالتعاون مع أكثر من 400 2 مشغل إقليمي، يمثل النساء 55% من المتكونين.
وتجمع الشبكة منظمات غير حكومية مسجلة حسب القوانين المحلية في كلّ من المغرب وتونس والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية واليمن بدعم من مكاتب المنظمة بكلّ من الولايات المتحدة (واشنطن ونيويورك) وأوروبا (مدريد) والإمارات العربية المتحدة بدبي .