نفذ صباح أمس عدد من أعوان الصحة الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد وقفات احتجاجية في مختلف ولايات الجمهورية مطالبين بالترسيم على أن تلتئم الأسبوع القادم وقفة وطنية لكل الأعوان المشمولين بالتسوية في مختلف ولايات الجمهورية.
في هذا الخصوص دعت الجامعة العامة للصحة يوم الثلاثاء الماضي 15 نوفمبر الجاري الأعوان الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد في وزارة الصحة إلى تنفيذ وقفات احتجاجية أمس بكامل تراب الجمهورية أمام مقرات الإدارات الجهوية للصحة من أجل الدفاع عن حقهم في الترسيم..
ونددت الجامعة في بلاغ لها، بسياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة للاتفاقيات السابقة في ترسيم الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد الذين طال انتظارهم لمدة أربع سنوات متتالية. وأكدت الجامعة استعدادها للتوجه نحو المزيد من الخطوات النضالية التصعيدية في حال عدم رفع هذه المظلمة، حسب توصيفها، داعية كل الفروع الجامعية والنقابات الأساسية بالقطاع إلى الاستعداد والتعبئة والحرص على تأطير التحركات الاحتجاجية المبرمجة ليوم أمس، علما أن وزارة الصحة كانت قد تعهدت وفق ما جاء في محضر جلسة عمل بين وزارة الصحة والجامعة العامة للصحة بتاريخ 7 أكتوبر 2022 بالعمل على متابعة ملف ترسيم الأعوان الوقتيين والمتعاقدين الذين تم تفعيل خلاصهم على العنوان الأول بالميزانية مع مصالح رئاسة الحكومة.
في معرض حديثه عن الوقفات الاحتجاجية الملتئمة بكامل تراب الجمهورية أورد أمس عضو الجامعة العامة للصحة المكلف بالإعلام نوفل رحيم في تصريح لـ"الصباح" أن المطلب الأساسي للأعوان الذي يقدر عددهم بـ 16 ألف متعاقد هو الترسيم خاصة أن هنالك اتفاقيات سابقة مع سلطة الإشراف موضحا أن الأعوان هم من خريجي مدارس عليا ومختصة في الصحة. وشدد محدثنا على أن الجامعة متمسكة بمطلبها مشيرا الى أن الجامعة ستدعو الأسبوع القادم الى وقفة وطنية لكل المتعاقدين من الشمال إلى الجنوب ولا تراجع على حد قوله إلى حين تحويل صفة الأعوان من متعاقد الى مرسم.
من جهة أخرى وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن عددا من أعوان الصحة الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد قد نفذوا أمس وقفات احتجاجية في عدد من ولايات الجمهورية وفي هذا الصدد نفذ أعوان الصحة المشمولين بالتسوية وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الإدارة الجهوية للصحة بسليانة للمطالبة بترسيمهم، وذكر الممرض أسامة القاسمي المتعاقد في تصريح أمس لـ(وات) أن الأعوان الوقتيين (عقود سنة 2019) بالإدارة الجهوية للصحة، بما في ذلك ممرضين وتقنيين ساميين والبالغ عددهم حوالي 30 شخصا، يطالبون بتسوية وضعياتهم الإدارية وترسيمهم وتطبيق الاتفاقيات ومحاضر الجلسات السابقة (بتواريخ 19 ماي2020 و9 فيفري 2021 و26 سبتمبر و7 أكتوبر 2022(.
وقال القاسمي إنه لا وجود لأية بوادر لترسيمهم من قبل سلطة الإشراف، مشيرا إلى أنهم سيتخذون أشكالا تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
كما نفذ أيضا أعوان الصحة المتعاقدين في صنف صندوق الدعم للصحة، وقفة احتجاجية أمام الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، لمطالبة الحكومة بتصحيح سياستها وترسيمهم وتنفيذ اتفاق 2019، وفق ما أفادت به الكاتبة العامة للنقابة الأساسية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وعضوة المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالمنستير آمال السوسي.
وأكدت السوسي، في تصريح لـ"وات" أنّ ترسيم هؤلاء الأعوان حقّ ولابد من تسوية وضعياتهم باعتبارهم تعرضوا إلى مظلمة بالنظر للجهود التي بذلوها خلال جائحة "كورونا" وإصابة العديد منهم أكثر من 3 مرات بالوباء، حتّى أن عددا من الحوامل أجهضن حملهن نتيجة ذلك، وفق تعبيرها.
وشدّدت، في هذا الصدّد، على ضرورة تصحيح وضعيات أعوان الصحة المتعاقدين من طرف وزارة الصحة ورئاسة الحكومة، مبيّنة أنّ هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على اثر بلاغ الجامعة العامة التي نادت بمواصلة هذه الاحتجاجات وبتنظيم يوم غضب قد يتواصل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مع تنظيم وقفة غضب الأسبوع المقبل في ساحة القصبة بالعاصمة.
يذكر أنه من بين الشعارات المرفوعة أمس:"حق الترسيم واجب"، "الترسيم حق موش مزية" و"لن نحيد الترسيم او التصعيد"...، وغيرها من الشعارات الاخرى.
منال حرزي
تونس-الصباح
نفذ صباح أمس عدد من أعوان الصحة الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد وقفات احتجاجية في مختلف ولايات الجمهورية مطالبين بالترسيم على أن تلتئم الأسبوع القادم وقفة وطنية لكل الأعوان المشمولين بالتسوية في مختلف ولايات الجمهورية.
في هذا الخصوص دعت الجامعة العامة للصحة يوم الثلاثاء الماضي 15 نوفمبر الجاري الأعوان الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد في وزارة الصحة إلى تنفيذ وقفات احتجاجية أمس بكامل تراب الجمهورية أمام مقرات الإدارات الجهوية للصحة من أجل الدفاع عن حقهم في الترسيم..
ونددت الجامعة في بلاغ لها، بسياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة للاتفاقيات السابقة في ترسيم الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد الذين طال انتظارهم لمدة أربع سنوات متتالية. وأكدت الجامعة استعدادها للتوجه نحو المزيد من الخطوات النضالية التصعيدية في حال عدم رفع هذه المظلمة، حسب توصيفها، داعية كل الفروع الجامعية والنقابات الأساسية بالقطاع إلى الاستعداد والتعبئة والحرص على تأطير التحركات الاحتجاجية المبرمجة ليوم أمس، علما أن وزارة الصحة كانت قد تعهدت وفق ما جاء في محضر جلسة عمل بين وزارة الصحة والجامعة العامة للصحة بتاريخ 7 أكتوبر 2022 بالعمل على متابعة ملف ترسيم الأعوان الوقتيين والمتعاقدين الذين تم تفعيل خلاصهم على العنوان الأول بالميزانية مع مصالح رئاسة الحكومة.
في معرض حديثه عن الوقفات الاحتجاجية الملتئمة بكامل تراب الجمهورية أورد أمس عضو الجامعة العامة للصحة المكلف بالإعلام نوفل رحيم في تصريح لـ"الصباح" أن المطلب الأساسي للأعوان الذي يقدر عددهم بـ 16 ألف متعاقد هو الترسيم خاصة أن هنالك اتفاقيات سابقة مع سلطة الإشراف موضحا أن الأعوان هم من خريجي مدارس عليا ومختصة في الصحة. وشدد محدثنا على أن الجامعة متمسكة بمطلبها مشيرا الى أن الجامعة ستدعو الأسبوع القادم الى وقفة وطنية لكل المتعاقدين من الشمال إلى الجنوب ولا تراجع على حد قوله إلى حين تحويل صفة الأعوان من متعاقد الى مرسم.
من جهة أخرى وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن عددا من أعوان الصحة الوقتيين والمنتدبين بالتعاقد قد نفذوا أمس وقفات احتجاجية في عدد من ولايات الجمهورية وفي هذا الصدد نفذ أعوان الصحة المشمولين بالتسوية وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الإدارة الجهوية للصحة بسليانة للمطالبة بترسيمهم، وذكر الممرض أسامة القاسمي المتعاقد في تصريح أمس لـ(وات) أن الأعوان الوقتيين (عقود سنة 2019) بالإدارة الجهوية للصحة، بما في ذلك ممرضين وتقنيين ساميين والبالغ عددهم حوالي 30 شخصا، يطالبون بتسوية وضعياتهم الإدارية وترسيمهم وتطبيق الاتفاقيات ومحاضر الجلسات السابقة (بتواريخ 19 ماي2020 و9 فيفري 2021 و26 سبتمبر و7 أكتوبر 2022(.
وقال القاسمي إنه لا وجود لأية بوادر لترسيمهم من قبل سلطة الإشراف، مشيرا إلى أنهم سيتخذون أشكالا تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
كما نفذ أيضا أعوان الصحة المتعاقدين في صنف صندوق الدعم للصحة، وقفة احتجاجية أمام الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، لمطالبة الحكومة بتصحيح سياستها وترسيمهم وتنفيذ اتفاق 2019، وفق ما أفادت به الكاتبة العامة للنقابة الأساسية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وعضوة المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالمنستير آمال السوسي.
وأكدت السوسي، في تصريح لـ"وات" أنّ ترسيم هؤلاء الأعوان حقّ ولابد من تسوية وضعياتهم باعتبارهم تعرضوا إلى مظلمة بالنظر للجهود التي بذلوها خلال جائحة "كورونا" وإصابة العديد منهم أكثر من 3 مرات بالوباء، حتّى أن عددا من الحوامل أجهضن حملهن نتيجة ذلك، وفق تعبيرها.
وشدّدت، في هذا الصدّد، على ضرورة تصحيح وضعيات أعوان الصحة المتعاقدين من طرف وزارة الصحة ورئاسة الحكومة، مبيّنة أنّ هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على اثر بلاغ الجامعة العامة التي نادت بمواصلة هذه الاحتجاجات وبتنظيم يوم غضب قد يتواصل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مع تنظيم وقفة غضب الأسبوع المقبل في ساحة القصبة بالعاصمة.
يذكر أنه من بين الشعارات المرفوعة أمس:"حق الترسيم واجب"، "الترسيم حق موش مزية" و"لن نحيد الترسيم او التصعيد"...، وغيرها من الشعارات الاخرى.
