ينظم فضاء الهادي التركي للفن والثقافة اليوم الجمعة 18 نوفمبر بداية من الساعة الخامسة والنصف مساءجلسة ادبية مع الكاتب والروائي محمد بليغ التركي حيث يتم طرح روايته" l’exil au temple des étrangers " الهجرة إلى معبد الغرباء"للنقاش وسيتمحور الحديث حول موضوع العشق في الادب بصفة عامة وتجربة الكاتب بصفة خاصة وبالمناسبة سيقدم الضيف المحتفى به وبإبداعه الطبعة الثانية من روايته هذه التي تمت ترجمتها الى للغة العربيّة تحت عنوان "الهجرة إلى معبد الغرباء".
ينطلق الحديث في الجلسة من اول جملة اوردها الكاتب في روايته وهي :
"فَنَاء فِي الدّنيا أَمْ عِشْق يُفْنيك"وبقراءة للرواية ثم بحوار مع الروائي بليغ التركي
لتنتهي الجلسة بتوقيع الطبعة الثانية من الرواية المترجمة.
فضاء " فن وثقافة الهادي التركي " تم تأسيسه في مارس 2022 تكريما للرسام الراحل الهادي التركي ليحتضن جديد الفنون التشكيلية والإبداعية بصفة عامة وليكون فضاء لتراشح الفنون واللقاء مع المبدعين للتحاور معهم حول منجزهم وتبادل الافكار وطرح القضايا الوطنية والإنسانية الحارقة معهم تحت شعار امن به محمد سمير التركي(مدير مهرجان الفن المتوسطي بسيدي بوسعيد) وشقيقته سميرة التركي حرم ترجمان ( رئيسة جمعية مواطنة وتواصل)
عندما اسسا الفضاء وهو – أي الشعار –"أن تقول ما تعلمه وتنصت لما تجهله
أو قد تجهله" في لقاءات شهرية لرواد فضاء الفن التشكيلي مع مبدعين من شتى مجالات الابداع وفي مقهى فضاء الهادي التركي للفن والثقافة .. هؤلاء المتحاورين قد يكونون كتابا او شعراء او مسرحيين او سينمائيين...
هذا الفضاء لا يفتح ابوابه للمبدعين فقط وإنما يعمل على جلب انتباه الطلبة والتلاميذ ليؤموه ويستفيدوا مما يقدمه من فرص التعرف على رموز الفكر والثقافة في تونس.
يذكر ان فضاء فن وثقافة الهادي التّركي مقره 50 شارع شارل نيكول، حيّ المهرجان. وانه يحتوي على قاعة عرض للفن التشكيلي ومكتبة متخصصة إلى جانب المقهى الثقافي.اما الرسام الهادي التركي فقد فارقنا الى عالم اجمل يوم 31 مارس من سنة 2019 وقد كان رمزا من أبرز رموز الفن التشكيلي بتونس ورائدا من رواد الفن التجريدي حيث تميّز أسلوبه الخاص في البحث عن التواصل بين الأصالة والحداثة في لوحاته.
عمل الراحل أستاذا بالمدرسة الوطنية للفنون بتونس بين سنتي 1962 و1989، كما تمّ انتخابه مستشارا مدى الحياة للجمعية العالمية للفنون التشكيلية سنة 1978 وتحصل سنة 1986 على وسام الفنون والآداب الفرنسي وفاز أيضا بوسام الاستحقاق الثقافي سنة 1989.
علياء ب.ن
تونس - الصباح
ينظم فضاء الهادي التركي للفن والثقافة اليوم الجمعة 18 نوفمبر بداية من الساعة الخامسة والنصف مساءجلسة ادبية مع الكاتب والروائي محمد بليغ التركي حيث يتم طرح روايته" l’exil au temple des étrangers " الهجرة إلى معبد الغرباء"للنقاش وسيتمحور الحديث حول موضوع العشق في الادب بصفة عامة وتجربة الكاتب بصفة خاصة وبالمناسبة سيقدم الضيف المحتفى به وبإبداعه الطبعة الثانية من روايته هذه التي تمت ترجمتها الى للغة العربيّة تحت عنوان "الهجرة إلى معبد الغرباء".
ينطلق الحديث في الجلسة من اول جملة اوردها الكاتب في روايته وهي :
"فَنَاء فِي الدّنيا أَمْ عِشْق يُفْنيك"وبقراءة للرواية ثم بحوار مع الروائي بليغ التركي
لتنتهي الجلسة بتوقيع الطبعة الثانية من الرواية المترجمة.
فضاء " فن وثقافة الهادي التركي " تم تأسيسه في مارس 2022 تكريما للرسام الراحل الهادي التركي ليحتضن جديد الفنون التشكيلية والإبداعية بصفة عامة وليكون فضاء لتراشح الفنون واللقاء مع المبدعين للتحاور معهم حول منجزهم وتبادل الافكار وطرح القضايا الوطنية والإنسانية الحارقة معهم تحت شعار امن به محمد سمير التركي(مدير مهرجان الفن المتوسطي بسيدي بوسعيد) وشقيقته سميرة التركي حرم ترجمان ( رئيسة جمعية مواطنة وتواصل)
عندما اسسا الفضاء وهو – أي الشعار –"أن تقول ما تعلمه وتنصت لما تجهله
أو قد تجهله" في لقاءات شهرية لرواد فضاء الفن التشكيلي مع مبدعين من شتى مجالات الابداع وفي مقهى فضاء الهادي التركي للفن والثقافة .. هؤلاء المتحاورين قد يكونون كتابا او شعراء او مسرحيين او سينمائيين...
هذا الفضاء لا يفتح ابوابه للمبدعين فقط وإنما يعمل على جلب انتباه الطلبة والتلاميذ ليؤموه ويستفيدوا مما يقدمه من فرص التعرف على رموز الفكر والثقافة في تونس.
يذكر ان فضاء فن وثقافة الهادي التّركي مقره 50 شارع شارل نيكول، حيّ المهرجان. وانه يحتوي على قاعة عرض للفن التشكيلي ومكتبة متخصصة إلى جانب المقهى الثقافي.اما الرسام الهادي التركي فقد فارقنا الى عالم اجمل يوم 31 مارس من سنة 2019 وقد كان رمزا من أبرز رموز الفن التشكيلي بتونس ورائدا من رواد الفن التجريدي حيث تميّز أسلوبه الخاص في البحث عن التواصل بين الأصالة والحداثة في لوحاته.
عمل الراحل أستاذا بالمدرسة الوطنية للفنون بتونس بين سنتي 1962 و1989، كما تمّ انتخابه مستشارا مدى الحياة للجمعية العالمية للفنون التشكيلية سنة 1978 وتحصل سنة 1986 على وسام الفنون والآداب الفرنسي وفاز أيضا بوسام الاستحقاق الثقافي سنة 1989.