إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تأكيدا لخلافها مع هيئة الانتخابات .. "الهايكا" تصدر قرارا منفردا يتعلق بتغطية الإعلامية للانتخابات

 

تونس – الصباح

أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري "الهايكا" أمس قرارا توجيهيا لوسائل الإعلام السمعي والبصري يتضمن القواعد الأساسية الواجب احترامها لضمان شفافية التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية ونزاهتها.

وجاء القرار بشكل منفرد ودون التنسيق مع هيئة الانتخابات على اعتبار أن العادة جرت أن يتم التشاور بين الهيئتان لإصدار قرار مشترك بخصوص القواعد الأساسية التي يجب احترامها عند التغطية الإعلامية للانتخابات..

ودعا مجلس الهيئة في بلاغه الذي نشره على موقعه الرسمي، مختلف المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية إلى الالتزام بمقتضيات القرار وتأمين التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية، وفق مبادئ النزاهة والموضوعية والتعدد والتنوع تكريسا لقيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.

وأفادت الهيئة في بلاغها أن المجلس "أصدر القرار دون التنسيق مع هيئة الانتخابات اعتبارا لوجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الهيئتين حول التمشي الذي يؤدي إلى صياغة القرار المشترك الضامن لقيم التعدد والتنوّع وحق النفاذ إلى وسائل الإعلام والذي دأبت الهيئتان على إصداره قبل الاستحقاقات الانتخابية".

وأشارت إلى أن إصدار القرار “جاء وعيا من المجلس بحجم مسؤولية الهيئة واحتراما لدولة القانون والمؤسسات” داعية مختلف المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية إلى “الالتزام بمقتضيات القرار وتأمين التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية وفق مبادئ النزاهة والموضوعية والتعدد والتنوع تكريسا لقيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة”.

وكان رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قد نفى أول أمس ما يروج حول وجود خلافات بين الهيئتين مؤكدا أن هيئة الانتخابات في تواصل دائم مع "الهايكا".

وقال:"نحن في تواصل مع "الهايكا" على خلاف ما يروج وهناك مراسلات بيننا وكنا بعثنا مراسلة وطلبنا منهم مدنا بمشروع القرار وسيتم الاتفاق وإمضاءه، وهناك حديث عن وجود خلافات ولا وجود لشيء من هذا القبيل وتعاملنا مؤسساتي والحملة تنطلق يوم 25 نوفمبر وان شاء الله يتم إصدار القرار في اجل معقول وقبل الحملة وسوف نحاول كهيئة انتخابات استعجال إصداره من "الهايكا".

لكن عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، هشام السنوسي، صرح خلاف ذلك، واتهم هيئة الانتخابات بأنها "تمارس حملة إعلامية تضليلية ضد "الهايكا".

ونفى في تصريح سابق لراديو "جوهرة أف أم" وجود اتفاق مع هيئة الانتخابات على القرار المشترك المتعلّق بضبط القواعد الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية". وأوضح أنه لم يتم تشريك "الهايكا" في القانون الانتخابي الجديد وخاصة في البنود المتعلقة بمسألة التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية".

وأضاف أن رئيس "الهايكا"، النوري اللجمي هو من بادر بالاتصال برئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، نظرا لأن القرار المشترك الذي تم الإبقاء عليه في القانون الانتخابي يتعلّق بالانتخاب على أساس القائمات وليس الأفراد وبالتالي فإن قواعده تختلف كثيرا".
وتابع السنوسي أنه تم الشروع في تصوير المداخلات التلفزية للمترشحين وتنظيم دورات تكوينية لممثلي وسائل الإعلام السمعية البصرية دون الرجوع إلى "الهايكا". وأكد أن "الهايكا" ستقوم بدورها إلى آخر لحظة وخاصة في ما يتعلّق بمراقبة خطابات الكراهية..

رفيق بن عبد الله

تأكيدا لخلافها مع هيئة الانتخابات .. "الهايكا" تصدر قرارا منفردا يتعلق بتغطية الإعلامية للانتخابات

 

تونس – الصباح

أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري "الهايكا" أمس قرارا توجيهيا لوسائل الإعلام السمعي والبصري يتضمن القواعد الأساسية الواجب احترامها لضمان شفافية التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية ونزاهتها.

وجاء القرار بشكل منفرد ودون التنسيق مع هيئة الانتخابات على اعتبار أن العادة جرت أن يتم التشاور بين الهيئتان لإصدار قرار مشترك بخصوص القواعد الأساسية التي يجب احترامها عند التغطية الإعلامية للانتخابات..

ودعا مجلس الهيئة في بلاغه الذي نشره على موقعه الرسمي، مختلف المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية إلى الالتزام بمقتضيات القرار وتأمين التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية، وفق مبادئ النزاهة والموضوعية والتعدد والتنوع تكريسا لقيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.

وأفادت الهيئة في بلاغها أن المجلس "أصدر القرار دون التنسيق مع هيئة الانتخابات اعتبارا لوجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الهيئتين حول التمشي الذي يؤدي إلى صياغة القرار المشترك الضامن لقيم التعدد والتنوّع وحق النفاذ إلى وسائل الإعلام والذي دأبت الهيئتان على إصداره قبل الاستحقاقات الانتخابية".

وأشارت إلى أن إصدار القرار “جاء وعيا من المجلس بحجم مسؤولية الهيئة واحتراما لدولة القانون والمؤسسات” داعية مختلف المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية إلى “الالتزام بمقتضيات القرار وتأمين التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التشريعية وفق مبادئ النزاهة والموضوعية والتعدد والتنوع تكريسا لقيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة”.

وكان رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قد نفى أول أمس ما يروج حول وجود خلافات بين الهيئتين مؤكدا أن هيئة الانتخابات في تواصل دائم مع "الهايكا".

وقال:"نحن في تواصل مع "الهايكا" على خلاف ما يروج وهناك مراسلات بيننا وكنا بعثنا مراسلة وطلبنا منهم مدنا بمشروع القرار وسيتم الاتفاق وإمضاءه، وهناك حديث عن وجود خلافات ولا وجود لشيء من هذا القبيل وتعاملنا مؤسساتي والحملة تنطلق يوم 25 نوفمبر وان شاء الله يتم إصدار القرار في اجل معقول وقبل الحملة وسوف نحاول كهيئة انتخابات استعجال إصداره من "الهايكا".

لكن عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، هشام السنوسي، صرح خلاف ذلك، واتهم هيئة الانتخابات بأنها "تمارس حملة إعلامية تضليلية ضد "الهايكا".

ونفى في تصريح سابق لراديو "جوهرة أف أم" وجود اتفاق مع هيئة الانتخابات على القرار المشترك المتعلّق بضبط القواعد الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية". وأوضح أنه لم يتم تشريك "الهايكا" في القانون الانتخابي الجديد وخاصة في البنود المتعلقة بمسألة التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية".

وأضاف أن رئيس "الهايكا"، النوري اللجمي هو من بادر بالاتصال برئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، نظرا لأن القرار المشترك الذي تم الإبقاء عليه في القانون الانتخابي يتعلّق بالانتخاب على أساس القائمات وليس الأفراد وبالتالي فإن قواعده تختلف كثيرا".
وتابع السنوسي أنه تم الشروع في تصوير المداخلات التلفزية للمترشحين وتنظيم دورات تكوينية لممثلي وسائل الإعلام السمعية البصرية دون الرجوع إلى "الهايكا". وأكد أن "الهايكا" ستقوم بدورها إلى آخر لحظة وخاصة في ما يتعلّق بمراقبة خطابات الكراهية..

رفيق بن عبد الله