إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد تسليم الناشط سليمان بوحفص أوت الماضي .. تخوفات حول مصير الناشط الحقوقي الجزائي زاكي حناش..

 

  • منظمات وطنية تطالب بحمايته واحترام التعهدات الدولية

تونس الصباح

تحوم منذ أيام جملة من التخوفات حول مصير الناشط الحقوقي الجزائري زاكي حناش الذي قدم إلى تونس بداية الصائفة الماضية.

وأفادت ياسمين كاشا باحثة عن الجزائر والمغرب والصحراء الغربية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، أن التخوفات قد بدأت تتكون بالتوازي مع اقتراب موعد جلسة الاستماع لزاكي حناش أمام قاضي التحقيق الجزائري بداية الأسبوع الجاري، أين تم التفطن نهاية الأسبوع الماضي إلى أن هناك عددا من الأمنيين التونسيين بصدد البحث في المحيط العام الذي يتواجد به الناشط الجزائري والسؤال عن شخص عربي تعلقت به تهم إرهابية.

وأوضحت كاشا أن زاكي حناش قد قدم إلى تونس خلال شهر جوان الماضي لمتابعة برنامج إسناد للنشطاء، والمعالجة النفسية لتداعيات فترة الإيقاف التي قضاها في السجن الجزائي، من فيفري 2022 إلى غاية مارس 2022، وخلفت لديه أثارا عميقة. في نفس الوقت واصلت السلطات الجزائرية ملاحقته من اجل جلبه ومحاكمته بأحكام جنائية، وهو الآن مهدد بالتعذيب والأحكام السجنية الثقيلة إن وقع بين يدي الأمن الجزائري. خاصة أن حناش قد تعلقت به تهم خطيرة على خلفية نشاطه الحقوقي وتعهده برصد وتوثيق ملفات سجناء الرأي منذ سنة 2019.

ووجهت له في الإطار تهم منها "تمجيد الإرهاب" و"المس من الوحدة الوطنية" و"نشر أخبار زائفة تمسّ من الوحدة الوطنية"، وهي التهم التي تلاحق عديد النقابيين والنشطاء الحقوقيين في الجزائر.

وبينت الباحثة عن الجزائر والمغرب والصحراء الغربية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، انه والى غاية اليوم وبعد تقديم محامية زاكي حناش للقضاء وثائق تفيد ضرورة بقائه في تونس من أجل متابعة العلاج النفسي، ليس هناك أي معطي حول مآل القضية والتهم الموجهة له وهل تم إصدار بطاقة جلب في حقه أم لا.

في نفس الوقت طالبت جمعيات ومنظمات تونسية السلطات التونسية باحترام تعهداتها الدولية في خصوص ضمان حق اللجوء وعدم تسليم الناشط الحقوقي الجزائري زكي حنّاش إلى السلطات الجزائرية، أين يواجه تهما خطيرة مرتبطة كلها بنشاطه الحقوقي. وذكرت في نفس البيان الصادر عنها السلط التونسية بتعهداتها الدولية لحماية اللاجئين وعدم تكرار ما ارتكبته من انتهاك هذا الحق في أوت 2022 عند تسليمها سليمان بوحفص، الذي كان يتمتع بالحماية الدولية، إلى السلطات الجزائرية وهو لا يزال رهن الاعتقال.

ريم سوودي

بعد تسليم الناشط سليمان بوحفص أوت الماضي .. تخوفات حول مصير الناشط الحقوقي الجزائي زاكي حناش..

 

  • منظمات وطنية تطالب بحمايته واحترام التعهدات الدولية

تونس الصباح

تحوم منذ أيام جملة من التخوفات حول مصير الناشط الحقوقي الجزائري زاكي حناش الذي قدم إلى تونس بداية الصائفة الماضية.

وأفادت ياسمين كاشا باحثة عن الجزائر والمغرب والصحراء الغربية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، أن التخوفات قد بدأت تتكون بالتوازي مع اقتراب موعد جلسة الاستماع لزاكي حناش أمام قاضي التحقيق الجزائري بداية الأسبوع الجاري، أين تم التفطن نهاية الأسبوع الماضي إلى أن هناك عددا من الأمنيين التونسيين بصدد البحث في المحيط العام الذي يتواجد به الناشط الجزائري والسؤال عن شخص عربي تعلقت به تهم إرهابية.

وأوضحت كاشا أن زاكي حناش قد قدم إلى تونس خلال شهر جوان الماضي لمتابعة برنامج إسناد للنشطاء، والمعالجة النفسية لتداعيات فترة الإيقاف التي قضاها في السجن الجزائي، من فيفري 2022 إلى غاية مارس 2022، وخلفت لديه أثارا عميقة. في نفس الوقت واصلت السلطات الجزائرية ملاحقته من اجل جلبه ومحاكمته بأحكام جنائية، وهو الآن مهدد بالتعذيب والأحكام السجنية الثقيلة إن وقع بين يدي الأمن الجزائري. خاصة أن حناش قد تعلقت به تهم خطيرة على خلفية نشاطه الحقوقي وتعهده برصد وتوثيق ملفات سجناء الرأي منذ سنة 2019.

ووجهت له في الإطار تهم منها "تمجيد الإرهاب" و"المس من الوحدة الوطنية" و"نشر أخبار زائفة تمسّ من الوحدة الوطنية"، وهي التهم التي تلاحق عديد النقابيين والنشطاء الحقوقيين في الجزائر.

وبينت الباحثة عن الجزائر والمغرب والصحراء الغربية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، انه والى غاية اليوم وبعد تقديم محامية زاكي حناش للقضاء وثائق تفيد ضرورة بقائه في تونس من أجل متابعة العلاج النفسي، ليس هناك أي معطي حول مآل القضية والتهم الموجهة له وهل تم إصدار بطاقة جلب في حقه أم لا.

في نفس الوقت طالبت جمعيات ومنظمات تونسية السلطات التونسية باحترام تعهداتها الدولية في خصوص ضمان حق اللجوء وعدم تسليم الناشط الحقوقي الجزائري زكي حنّاش إلى السلطات الجزائرية، أين يواجه تهما خطيرة مرتبطة كلها بنشاطه الحقوقي. وذكرت في نفس البيان الصادر عنها السلط التونسية بتعهداتها الدولية لحماية اللاجئين وعدم تكرار ما ارتكبته من انتهاك هذا الحق في أوت 2022 عند تسليمها سليمان بوحفص، الذي كان يتمتع بالحماية الدولية، إلى السلطات الجزائرية وهو لا يزال رهن الاعتقال.

ريم سوودي