إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة لـ"الصباح": نطالب رئيس الجمهورية بسن قوانين صارمة وسلطة الإشراف بالتدخل لوقف نزيف الاعتداءات

تونس- الصباح

حادثة خطيرة أخرى وتطور خطير جدا في نوعية الاعتداءات التي أصبحت تطال أعوان الديوانة أثناء مباشرتهم لعملهم بعد تعرض عون ديوانة تابع للمكتب الحدودي براس جدير نهاية الأسبوع الفارط إلى اعتداء تمثل في سكب البنزين عليه ومحاولة حرقه وذلك أثناء تصديه ومنعه لتهريب كمية من السجائر مما تسبب له في صدمة نفسية استوجبت إقامته بالمستشفى وهذا الاعتداء ينضاف إلى سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي تطال أعوان الديوانة أثناء مباشرتهم لمهامهم.

وفي هذا السياق ذكر رضا النصري رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة  لاعوان الديوانة في تصريح لـ"الصباح" بأن اطوار الحادثة تتمثل في انه أثناء مباشرة عون ديوانة  لمهامه وتدخله وقيامه بعمله ما راعهم الا ومجموعة من الأشخاص يقومون بسكب البنزين عليه قصد حرقه، واعتبر محدثنا بأن هذه الحادثة من بين الحوادث التي يتعرض لها سلك الديوانة وأعوان الديوانة عموما، وأضاف النصري بأنه منذ شهرين مضت كذلك تعرض عون ديوانة إلى الاعتداء بمدينة الفحص حيث قام مهرب بدهسه في مناسبتين إلى أن توفي.

وعبر النصري عن استنكارهم لمثل هذه التصرفات وطالب سلطة الإشراف بالتدخل السريع لوقف نزيف هذه الاعتداءات والحوادث باعتبارها تتكرر وفي وتيرة تصاعدية على أعوان الديوانة، وأوضح بأنه في حادثة " الباساج" كذلك كانت هناك محاولة كذلك لقتل عون ديوانة وقد تم حينها نصب المشانق لأعوان الديوانة من منظمات حقوقية كان يجب أن تكون على نفس المستوى والمسافة من الجميع.

وقال النصري "اعوان الديوانة قبل ان يكونوا كذلك هم بدرجة أولى مواطنين فعندما تكون هناك محاولة اعتداء او قتل لأعوان الديوانة تمر مرور الكرام لذلك فنحن نستنكر عدم الحيادية من هذه المنظمات  في التعامل لانه من العيب التصرف بتلك الطريقة"، واكد ان حادثة سكب البنزين على عون حامل لزي الدولة ولشعارها ويمثل هيبة الدولة ومحاولة حرقه جوبهت بصمت رهيب من قبل كل هذه المنظمات.

وأكد النصري بانهم يطالبون بوضع حد لهذه التصرفات فعون الديوانة مطالب في نفس الوقت بالتدخل الحازم لحماية الاقتصاد وأمن البلاد وفي نفس الوقت عندما يطبقون القانون يجدون أنفسهم في السجن فعون الديوانة أصبح مابين السجن والمقبرة وهذه المفارقة الغريبة والكبرى كذلك  تستلزم تدخلا من سلطة الإشراف ومن كل هياكل الدولة، وطالب النصري رئيس الجمهورية بضرورة سن قوانين صارمة مؤكدا بانهم سبق ونبهوا وطالبوا  في عديد المناسبات بضرورة تنقيح مجلة الديوانة وتنقيح القوانين التي أصبحت بالية والتي تحولت إلى ثغرة وفرصة للمهربين للتفنن في التهريب والاعتداء على أعوان الديوانة.

 وفي خصوص الحالة الصحية لعون الديوانة الذي تم الاعتداء عليه أكد النصري بانه مازال تحت تأثير الصدمة النفسية وهو مازال مقيما بالمستشفى تحت المراقبة الطبية، وأوضح النصري بأن ما حصل يمثل ناقوس خطر باعتبار أن عون الديوانة يمثل هيبة الدولة ويرتدي زيا نظاميا وشعار الدولة فلا يجوز ان تتم محاولة حرقه بتلك الطريقة.

واعتبر أن ذلك يعد من ابشع مظاهر الاعتداء مؤكدا بأنه تم ايقاف المعتدي وتوجه بالشكر للقضاء  ملاحظا عدم تدخلهم في سير القضاء الذي يقوم بدوره فلهم زميل قام بواجبه  وهو حاليا بالسجن على خلفية حادثة "الباساج" وأكد بأن "لدينا قضاء نزيه يتمنى ان ينصفهم وبأن ينال كل مظلوم حقه".

وكانت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة اصدرت بلاغا إبان حادثة الاعتداء على عون الديوانة اكدت من خلاله على تتالي الاعتداءات على أعوان الديوانة من خلال تعرض زميلهم التابع للمكتب الحدودي برأس الجدير إلى عملية اعتداء "وحشية"  تمثلت في سكب البنزين عليه ومحاولة إحراقه وذلك بعد تصديه ومنعه  لتهريب كمية من السجائر.

وأضافت النقابة صلب البلاغ بأن عون الديوانة الذي تم الاعتداء عليه يقيم إبان الحادثة بقسم الإنعاش بعد تدخل الحماية المدنية في الوقت المناسب وهم في متابعة مستمرة لحالته.

وعبرت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة عن استنكارها الشديد لهذه الأفعال المشينة وهذه الاعتداءات المتكررة على أعوان الديوانة وطالبت سلطة الإشراف بالتدخل العاجل لحماية منظوريها وسن تشريعات تحمي عموم الديوانية أثناء قيامهم بواجبهم .

من جهتهما دعيا امس المكتبين الجهوييين للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة بمدنين وتوزر منظوريهم إلى حمل الشارة الحمراء بكل مكاتب وفرق الديوانة بولاية مدنين وبالمعبرين الحدوديين حزوة وفج بوزيان تمغزة وفرق الحرس الديواني الراجعة بالنظر إلى فصيل توزر اليوم وغدا وطالبوا الإدارة العامة للديوانة بالتعامل مع هذا الموضوع بكل مسؤولية وكل حزم خاصة مع تكرار هذه الاعتداءات على أعوان الديوانة في المدة الأخيرة  وحملوا سلطة الإشراف حماية عون الديوانة أثناء ادائه لواجبه المهني.

فاطمة الجلاصي

رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة لـ"الصباح": نطالب رئيس الجمهورية بسن قوانين صارمة وسلطة الإشراف بالتدخل لوقف نزيف الاعتداءات

تونس- الصباح

حادثة خطيرة أخرى وتطور خطير جدا في نوعية الاعتداءات التي أصبحت تطال أعوان الديوانة أثناء مباشرتهم لعملهم بعد تعرض عون ديوانة تابع للمكتب الحدودي براس جدير نهاية الأسبوع الفارط إلى اعتداء تمثل في سكب البنزين عليه ومحاولة حرقه وذلك أثناء تصديه ومنعه لتهريب كمية من السجائر مما تسبب له في صدمة نفسية استوجبت إقامته بالمستشفى وهذا الاعتداء ينضاف إلى سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي تطال أعوان الديوانة أثناء مباشرتهم لمهامهم.

وفي هذا السياق ذكر رضا النصري رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة  لاعوان الديوانة في تصريح لـ"الصباح" بأن اطوار الحادثة تتمثل في انه أثناء مباشرة عون ديوانة  لمهامه وتدخله وقيامه بعمله ما راعهم الا ومجموعة من الأشخاص يقومون بسكب البنزين عليه قصد حرقه، واعتبر محدثنا بأن هذه الحادثة من بين الحوادث التي يتعرض لها سلك الديوانة وأعوان الديوانة عموما، وأضاف النصري بأنه منذ شهرين مضت كذلك تعرض عون ديوانة إلى الاعتداء بمدينة الفحص حيث قام مهرب بدهسه في مناسبتين إلى أن توفي.

وعبر النصري عن استنكارهم لمثل هذه التصرفات وطالب سلطة الإشراف بالتدخل السريع لوقف نزيف هذه الاعتداءات والحوادث باعتبارها تتكرر وفي وتيرة تصاعدية على أعوان الديوانة، وأوضح بأنه في حادثة " الباساج" كذلك كانت هناك محاولة كذلك لقتل عون ديوانة وقد تم حينها نصب المشانق لأعوان الديوانة من منظمات حقوقية كان يجب أن تكون على نفس المستوى والمسافة من الجميع.

وقال النصري "اعوان الديوانة قبل ان يكونوا كذلك هم بدرجة أولى مواطنين فعندما تكون هناك محاولة اعتداء او قتل لأعوان الديوانة تمر مرور الكرام لذلك فنحن نستنكر عدم الحيادية من هذه المنظمات  في التعامل لانه من العيب التصرف بتلك الطريقة"، واكد ان حادثة سكب البنزين على عون حامل لزي الدولة ولشعارها ويمثل هيبة الدولة ومحاولة حرقه جوبهت بصمت رهيب من قبل كل هذه المنظمات.

وأكد النصري بانهم يطالبون بوضع حد لهذه التصرفات فعون الديوانة مطالب في نفس الوقت بالتدخل الحازم لحماية الاقتصاد وأمن البلاد وفي نفس الوقت عندما يطبقون القانون يجدون أنفسهم في السجن فعون الديوانة أصبح مابين السجن والمقبرة وهذه المفارقة الغريبة والكبرى كذلك  تستلزم تدخلا من سلطة الإشراف ومن كل هياكل الدولة، وطالب النصري رئيس الجمهورية بضرورة سن قوانين صارمة مؤكدا بانهم سبق ونبهوا وطالبوا  في عديد المناسبات بضرورة تنقيح مجلة الديوانة وتنقيح القوانين التي أصبحت بالية والتي تحولت إلى ثغرة وفرصة للمهربين للتفنن في التهريب والاعتداء على أعوان الديوانة.

 وفي خصوص الحالة الصحية لعون الديوانة الذي تم الاعتداء عليه أكد النصري بانه مازال تحت تأثير الصدمة النفسية وهو مازال مقيما بالمستشفى تحت المراقبة الطبية، وأوضح النصري بأن ما حصل يمثل ناقوس خطر باعتبار أن عون الديوانة يمثل هيبة الدولة ويرتدي زيا نظاميا وشعار الدولة فلا يجوز ان تتم محاولة حرقه بتلك الطريقة.

واعتبر أن ذلك يعد من ابشع مظاهر الاعتداء مؤكدا بأنه تم ايقاف المعتدي وتوجه بالشكر للقضاء  ملاحظا عدم تدخلهم في سير القضاء الذي يقوم بدوره فلهم زميل قام بواجبه  وهو حاليا بالسجن على خلفية حادثة "الباساج" وأكد بأن "لدينا قضاء نزيه يتمنى ان ينصفهم وبأن ينال كل مظلوم حقه".

وكانت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة اصدرت بلاغا إبان حادثة الاعتداء على عون الديوانة اكدت من خلاله على تتالي الاعتداءات على أعوان الديوانة من خلال تعرض زميلهم التابع للمكتب الحدودي برأس الجدير إلى عملية اعتداء "وحشية"  تمثلت في سكب البنزين عليه ومحاولة إحراقه وذلك بعد تصديه ومنعه  لتهريب كمية من السجائر.

وأضافت النقابة صلب البلاغ بأن عون الديوانة الذي تم الاعتداء عليه يقيم إبان الحادثة بقسم الإنعاش بعد تدخل الحماية المدنية في الوقت المناسب وهم في متابعة مستمرة لحالته.

وعبرت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة عن استنكارها الشديد لهذه الأفعال المشينة وهذه الاعتداءات المتكررة على أعوان الديوانة وطالبت سلطة الإشراف بالتدخل العاجل لحماية منظوريها وسن تشريعات تحمي عموم الديوانية أثناء قيامهم بواجبهم .

من جهتهما دعيا امس المكتبين الجهوييين للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة بمدنين وتوزر منظوريهم إلى حمل الشارة الحمراء بكل مكاتب وفرق الديوانة بولاية مدنين وبالمعبرين الحدوديين حزوة وفج بوزيان تمغزة وفرق الحرس الديواني الراجعة بالنظر إلى فصيل توزر اليوم وغدا وطالبوا الإدارة العامة للديوانة بالتعامل مع هذا الموضوع بكل مسؤولية وكل حزم خاصة مع تكرار هذه الاعتداءات على أعوان الديوانة في المدة الأخيرة  وحملوا سلطة الإشراف حماية عون الديوانة أثناء ادائه لواجبه المهني.

فاطمة الجلاصي