تستعدّ وزارة الصحة لإطلاق حملة تحسيسية للتلقيح ضد فيروس كورونا وذلك خلال شهر أكتوبر القادم على أن تستهدف هذه الحملة كبار السن وفئات معينة لا سيّما ممّن يٌعانون أمراضا مزمنة ونقصا في المناعة.
في هذا الخصوص أورد مؤخرا مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير في تصريح سابق لـ"الصباح" الى أن وزارة الصحة تعكف على إطلاق حملة تحسيسية للتلقيح ضد فيروس كورونا خلال الشهر القادم بهدف تعزيز المناعة لدى كبار السن وبعض الفئات الأخرى التي تعاني أمراضا مزمنة أو نقصا في المناعة. وكان الوزير قد قال أن التوقعات تشير الى إمكانية عودة الفيروس في أوقات معينة على غرار فرضية حصول موجة أخرى خفيفة من الفيروس بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين موضحا ان مثل هذه التوقعات او الفرضيات تستوجب استعدادات معينة خاصة بالنسبة لفئات معينة التي تعتبر عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالفيروس كالقيام بجرعة واحدة فقط لتعزيز المناعة على أن تكون هذه الجرعة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر القادمين موضحا أن هذه الجرعة التعزيزية ستكون موجهة لفئات معينة لوحظ في السابق أنها كانت أكثر عرضة للإصابة بالفيروس على غرار الأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة أو أمراضا مزمنة مشيرا في السياق ذاته أن الحملات التحسيسية لتلقي جرعة تعزيز المناعة ستنطلق بحلول شهر أكتوبر القادم .
وبالتوازي مع تصريحات الهاشمي الوزير جدير بالذكر ان الأخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا محجوب العوني أشار مؤخرا في معرض تصريحاته لإذاعة موزاييك اف ام الى وجود استعدادات لحملة تلاقيح جديدة ضدّ فيروس كورونا ابتداء من 17 أكتوبر المقبل لتدارك نقص المناعة خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة تحسّبا لموجة جديدة من انتشار الفيروس يُتوقّع أن تشهدها تونس موفى العام الجاري. وتطرق العوني في تصريحاته الى تراجع الرصيد المناعي حيث أورد انه.
من المتوقّع أن تشهد تونس موجة جديدة لكورونا خلال فصلي الخريف والشتاء بعد تراجع مستوى المناعة الجماعية جرّاء تراجع فترة الحماية التي يوفّرها التلقيح بسبب تخلّف العديد من المواطنين عن تلقي الجرعات التعزيزية.
وأورد عضو اللجنة العلمية إلى أنّ المتحوّر المهيمن حاليا في تونس هو BA5 سريع الانتشار ولكنه بخاصيات أقل شراسة من المتحوّرات الأخرى مشيرا إلى أنّ نسبة التغطية بالتلاقيح حدّت من سرعة انتشاره إلى حدّ ما. وأكد العوني الى انه أمام تراجع الرصيد المناعي فأنّه يجري الإعداد لحملة جديدة من التلاقيح بداية من 17 أكتوبر الجاري لتدارك الوضع وترميم المناعة.
وستستهدف هذه الحملة في بدايتها أساسا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس والذين قد يشكّلونا منطلقا لانتشار العدوى على نطاق واسع..
لكن في المٌقابل ارتفعت مجددا دعوات الدكتور زكرياء بوقرة منادية بضرورة إقرار حجر صحي مجددا، ففي تدوينة له أمس حذّر الدكتور بوقرة من موجة جديدة مُرتقبة لفيروس كورونا ..
وفسر في نص تدوينته إن هناك ارتفاعا في عدد الحالات الإيجابية مقارنة بالأسبوع الماضي داعيا إلى ضرورة إقرار الحجر الصحي الشامل.. فهل سنشهد موجة أخرى مماثلة لموجة شهر جويلية ام ان حملات ستعطي أكلها وتحد من انتشار الفيروس؟
منال حرزي
تونس-الصباح
تستعدّ وزارة الصحة لإطلاق حملة تحسيسية للتلقيح ضد فيروس كورونا وذلك خلال شهر أكتوبر القادم على أن تستهدف هذه الحملة كبار السن وفئات معينة لا سيّما ممّن يٌعانون أمراضا مزمنة ونقصا في المناعة.
في هذا الخصوص أورد مؤخرا مدير معهد باستور ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير في تصريح سابق لـ"الصباح" الى أن وزارة الصحة تعكف على إطلاق حملة تحسيسية للتلقيح ضد فيروس كورونا خلال الشهر القادم بهدف تعزيز المناعة لدى كبار السن وبعض الفئات الأخرى التي تعاني أمراضا مزمنة أو نقصا في المناعة. وكان الوزير قد قال أن التوقعات تشير الى إمكانية عودة الفيروس في أوقات معينة على غرار فرضية حصول موجة أخرى خفيفة من الفيروس بحلول شهري ديسمبر أو جانفي القادمين موضحا ان مثل هذه التوقعات او الفرضيات تستوجب استعدادات معينة خاصة بالنسبة لفئات معينة التي تعتبر عرضة أكثر من غيرها للإصابة بالفيروس كالقيام بجرعة واحدة فقط لتعزيز المناعة على أن تكون هذه الجرعة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر القادمين موضحا أن هذه الجرعة التعزيزية ستكون موجهة لفئات معينة لوحظ في السابق أنها كانت أكثر عرضة للإصابة بالفيروس على غرار الأشخاص الذين يعانون نقصا في المناعة أو أمراضا مزمنة مشيرا في السياق ذاته أن الحملات التحسيسية لتلقي جرعة تعزيز المناعة ستنطلق بحلول شهر أكتوبر القادم .
وبالتوازي مع تصريحات الهاشمي الوزير جدير بالذكر ان الأخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا محجوب العوني أشار مؤخرا في معرض تصريحاته لإذاعة موزاييك اف ام الى وجود استعدادات لحملة تلاقيح جديدة ضدّ فيروس كورونا ابتداء من 17 أكتوبر المقبل لتدارك نقص المناعة خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة تحسّبا لموجة جديدة من انتشار الفيروس يُتوقّع أن تشهدها تونس موفى العام الجاري. وتطرق العوني في تصريحاته الى تراجع الرصيد المناعي حيث أورد انه.
من المتوقّع أن تشهد تونس موجة جديدة لكورونا خلال فصلي الخريف والشتاء بعد تراجع مستوى المناعة الجماعية جرّاء تراجع فترة الحماية التي يوفّرها التلقيح بسبب تخلّف العديد من المواطنين عن تلقي الجرعات التعزيزية.
وأورد عضو اللجنة العلمية إلى أنّ المتحوّر المهيمن حاليا في تونس هو BA5 سريع الانتشار ولكنه بخاصيات أقل شراسة من المتحوّرات الأخرى مشيرا إلى أنّ نسبة التغطية بالتلاقيح حدّت من سرعة انتشاره إلى حدّ ما. وأكد العوني الى انه أمام تراجع الرصيد المناعي فأنّه يجري الإعداد لحملة جديدة من التلاقيح بداية من 17 أكتوبر الجاري لتدارك الوضع وترميم المناعة.
وستستهدف هذه الحملة في بدايتها أساسا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس والذين قد يشكّلونا منطلقا لانتشار العدوى على نطاق واسع..
لكن في المٌقابل ارتفعت مجددا دعوات الدكتور زكرياء بوقرة منادية بضرورة إقرار حجر صحي مجددا، ففي تدوينة له أمس حذّر الدكتور بوقرة من موجة جديدة مُرتقبة لفيروس كورونا ..
وفسر في نص تدوينته إن هناك ارتفاعا في عدد الحالات الإيجابية مقارنة بالأسبوع الماضي داعيا إلى ضرورة إقرار الحجر الصحي الشامل.. فهل سنشهد موجة أخرى مماثلة لموجة شهر جويلية ام ان حملات ستعطي أكلها وتحد من انتشار الفيروس؟