إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التلفزة التونسية تفرط كفاءاتها .. الأسعد الوسلاتي يخرج " دكة العبيد" لـ "أم بي سي و"منصة شاهد "

-بعد فتح الجرح التونسي العميق يفتح الوسلاتي جراح الانسانية المتقرحة

تونس– الصباح

بعد النجاح الجماهيري لمسلسل " المايسترو " وجزئي مسلسل " حرقة " وفوزه بعدة جوائز تونسية وعربية ومن بينها افضل عمل درامي متكامل وبعد تلالؤ نجم الاسعد الوسلاتي عربيا وعالميا اخراجا ومساعدة في الاخراج اعتقدنا ان التلفزة التونسية لن تفرط في الثنائي الاسعد الوسلاتي وعلاء الدين الحكيم وانها ستواصل العمل معهما لتداوي بأعمالهما جراحها التي غارت عميقا بسبب الركود وقلة العمل والإنتاج .

اعتقدنا انها ستعمل على تسويق وتوزيع هذه المسلسلات ذات المواضيع الكونية رغم محليتها حتى وان اضطرت الى دبلجتها او تحويلها الى اللغة الفرنسية او إلى اللهجة  السورية التي اصبحت مفهومة في كل البلدان العربية لان التسويق والتوزيع على نطاق واسع حتى وان جاء في اطار العلاقات الديبلوماسية الثقافية سيكون مصدر استثمار وعائدات مالية كبيرة ستساهم في تمويل مشاريع جديدة .

وبعد ان تأملنا وانتظرنا ان يقتبس الاسعد الوسلاتي وينهل من الروايات التونسية ليعد عملا دراميا يخصنا وسعدنا بإعلانه انه بصدد دراسة الروايات التاريخية للروائي حسنين بن عمو لتحويل البعض منها الى عمل درامي بأسلوبه السينمائي الشيق، اعتقدنا ان التلفزة التونسية لن تفرط في هذا الذي تعاملت معه فنجح ونجحت معه مشاريعها وأنها ستبذل قصارى الجهد لتحتفظ به ولكن يبدو انها لم تكن تقدر جيدا كفاءة هذا المخرج ولم تكن جادة في السعي للعمل معه ..

وعدم استغلال التلفزة التونسية لمثل هذه الكفاءة لا يعني انه سيبقى في انتظارها الى ما لا نهاية بل العكس سيرحل بكفاءته كما رحل مجدي السميري وجميل النجار وقبلهما الراحل شوقي الماجري لبلدان تقدرهم وتثق في جديتهم وكفاءتهم ونجاحهم في ما ينوون تقديمه لأنهم يحبون مجالات اختصاصهم ويؤمنون بأهمية ما ينجزونه ولكل منهم بصمته الخاصة به .. يعمل كل منهم مع فريق عمله باحترام وثقة وصدق في اطار من التجديد والتفتح على رؤى الآخر وعلى المحيط.. يحسنون قراءة التاريخ والراهن اعتمادا على مرجعية ثقافية وفكرية تؤمن لهم النجاح .

وفي هذا الاطار علمنا ان المخرج التونسي الاسعد الوسلاتي بصدد تصوير مسلسله العربي الجديد انطلاقا من مصر، وهو عمل تاريخي وإنساني اختير له عنوان " دكة العبيد"، يقوم بادوار البطولة فيه ممثلون من جنسيات مختلفة عربية وآسيوية وأوروبية وإفريقية .

التعامل مع كبار المؤلفين العرب وهبة حمادي واحدة من بينهم

  " دكة العبيد " وهو عنوان اولي  وليس نهائيا من تأليف هبة مشاري حمادة الكاتبة والناقدة الكويتية التي كتبت قرابة العشرين مسلسلا دراميا بداية من " فضة قلبها أبيض" ( سنة 2008 ) مرورا بمسلسلات  مثل " أبلة نورة " (سنة 2008) و" ام البنات "( سنة 2009 ) و" رصاصة الرحمة "( سنة 2010) و" اميمة في دار الايتام " (سنة 2010 ) و" بوكريم في رقبته سبع حريم " (سنة 2011 ) و"كنة الشام وكناين الشامية " سنة ( 2012 ) وجزئي " سرايا عابدين " سنتي (2014 و2015 ) و" صديقاتي العزيزات "(سنة 2015 ) و" كان في كل زمان " (سنة 2017) ودفعة القاهرة (سنة 2019 ) ودفعة  ومن شارع الهرم الى .. "(سنة 2022 ). وتصور لها حاليا احدث مسلسل " دفعة لندن"  لـ( سنة 2023) بين المملكة المتحدة ومصر وهو انتاج المملكة العربية السعودية.  هذا اضافة الى عدد مهم من المسرحيات التي اعدتها مسرحيا وغنائيا وبعضها كان موجها للأطفال.

سيكون هذا العمل الدرامي في جزءين يتضمن كل جزء عشرين حلقة سيتم تصويرها في اماكن مختلفة من العالم العربي اذ تدور احداثه بين الهند وافريقيا والجزيرة العربية واوروبا الشرقية في بداية القرن العشرين.  ويتم تجهيز هذا العمل على قدم وساق ومن المنتظر ان يجهز جزءه الاول تقريبا مع نهاية العام الحالي .

وتنتج " ام بي سي " و" منصة شاهد" هذا العمل الضخم وقد وعد الوسلاتي بان يكون بمواصفات عالمية وان يستهدف شرائح اجتماعية وفئات جماهيرية كبيرة ومختلفة نظرا لحساسية الموضوع المتطرق اليه  وهو موضوع العبيد وقد سبق ان اعلن الوسلاتي ان فريق العمل سيضمّ تقنيين تونسيين، كسليم عرجون في الموسيقى، وياسمين بوعبيد في التمثيل، اضافة الى عدد ممن سبق له التعامل معهم عندما اخرج مسلسلي "المايسترو" و"حرقة1″ و"حرقة2″ للتلفزة التونسية واللّذين لقيا نجاحا منقطع النظير، والمسلسل العربي المشترك "غومة" الذي جمع فيه عديد الممثلين التونسيين والعرب.

وفي احاديث اعلامية صرّح الاسعد الوسلاتي بان المسلسل صعب ومركب وانه سيترك اثرا كبيرا في نفسيات من سيتابعونه لذا فان مسؤولية انتاجه وإخراجه كبيرة وتحتاج الى الكثير من الدقة والحرفية والحيادية.

كما اعلن الوسلاتي بأن عمله الدرامي القادم سيكون تونسيا وان عودته الى تونس بعد اتمام الجزء الاول من " دكة العبيد " ستكون من خلال تنفيذ مشروع عمل تاريخي مع السيناريست عماد الدين الحكيم الذي يجمعه به تناغم فكري وإنساني وخاصة على مستوى التقاط زوايا التصوير والمواقف وابراز قبح السلطة والمجتمع والفرد.. وسيتناول هذا العمل الجديد حقبة الأربعينيات في تونس بطرح إنساني احبه لأسعد الوسلاتي وبرع فيه واثبت قدرته على تناوله  تناولا مقنعا .

تجارب في اعمال وطنية وأخرى اجنبية عالمية                                          

المخرج التونسي الاسعد الوسلاتي الذي راكم عبر الايام والسنوات تجارب ناجحة ولافتة من حيث الكم والكيف فمدت له كبرى شركات الانتاج والمؤلفين ايديهم ليتعاملوا معه درس الاخراج واختص فيه وبرع في اخراج الافلام القصيرة التي نالت جوائز عدة في مهرجانات هواة السينما وطلبته وقد كان فيلم "الخزان" الذي انتجته المخرجة سلمى بكار، انطلاقته المحترفة في عالم الفن السابع وتمكن هذا الفيلم برمزيته العميقة من الاستحواذ على تتويجات عدد كبير من المهرجانات الدولية بكل من فرنسا، إيطاليا، جينف، روتردام، سان فرنسيسكو، طهران، دبي وطنجة. وفي رصيد هذا المخرج عديد الاعمال المهمة في الدراما والسينما كمخرج مساعد من بينها فيلم "الخشخاش" ومسلسل "شعبان في رمضان" لسلمى بكار، "شطر محبة" لكثومبرناز، وفيلم "سفرة يا محلاها" لخالد غربال. هذا اضافة الى مجموعة من التجارب العالمية المهمة كمساعد مخرج في أفلام أجنبية منها فيلم "النمر والثلج" لروبرتو بينيني، "باريا" لغيوزبيتورنتوري وفيلم "الذهب الأسود" لجون جاك أنو. وفي رصيد الوسلاتي ايضا مشاريع سينمائية ودرامية منها الروائي والوثائقي على غرار افلام "شكري..المشي على حافة الغرب" و"ذاكرة امرأة"، الفيلم الوثائقي الطويل المتوج بالتانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية 2008. قدم  ايضا عددا من الأعمال الكوميدية الناجحة في تونس والجزائر على غرار سيت كوم "يزين سعدك" (في جزئين)، "دار العزاب"، "كليكا"، "القسم"، ""Ambulance. وخاض الأسعد الوسلاتي تجربة الانتاج من خلال فيلمي "قاع البير" لمعز بن حسن و"نحن هنا" لعبد الله يحي كما أشرف على تنفيذ إنتاج المسلسل السوري "الواق واق" وتولى الادارة الفنية لفيلم الراحلة نجوى سلامة "سامحني"

 بهذه التجربة الثرية والمتنوعة سيواجه الاسعد الوسلاتي مشروع مسلسل" دكة العبيد ". وبكل اصرار على مد الجسور بين العتمة والنور سيفتح جراح الانسانية والعرب - بعد ان فتح الجرح التونسي العميق- بنفس النهج الفني الذي اختاره لنفسه وهو القرب من القضايا الواقعية التي تمس الناس وتهمهم مباشرة فيطرح على انظارهم ومسامعهم الاسئلة ويفتح النقاشات رغبة منه في المساهمة من موقعه في اي تغيير ايجابي ينقذ الشعوب العربية والإنسانية مما تردت فيه .

علياء بن نحيلة

التلفزة التونسية تفرط كفاءاتها .. الأسعد الوسلاتي يخرج " دكة العبيد" لـ "أم بي سي و"منصة شاهد "

-بعد فتح الجرح التونسي العميق يفتح الوسلاتي جراح الانسانية المتقرحة

تونس– الصباح

بعد النجاح الجماهيري لمسلسل " المايسترو " وجزئي مسلسل " حرقة " وفوزه بعدة جوائز تونسية وعربية ومن بينها افضل عمل درامي متكامل وبعد تلالؤ نجم الاسعد الوسلاتي عربيا وعالميا اخراجا ومساعدة في الاخراج اعتقدنا ان التلفزة التونسية لن تفرط في الثنائي الاسعد الوسلاتي وعلاء الدين الحكيم وانها ستواصل العمل معهما لتداوي بأعمالهما جراحها التي غارت عميقا بسبب الركود وقلة العمل والإنتاج .

اعتقدنا انها ستعمل على تسويق وتوزيع هذه المسلسلات ذات المواضيع الكونية رغم محليتها حتى وان اضطرت الى دبلجتها او تحويلها الى اللغة الفرنسية او إلى اللهجة  السورية التي اصبحت مفهومة في كل البلدان العربية لان التسويق والتوزيع على نطاق واسع حتى وان جاء في اطار العلاقات الديبلوماسية الثقافية سيكون مصدر استثمار وعائدات مالية كبيرة ستساهم في تمويل مشاريع جديدة .

وبعد ان تأملنا وانتظرنا ان يقتبس الاسعد الوسلاتي وينهل من الروايات التونسية ليعد عملا دراميا يخصنا وسعدنا بإعلانه انه بصدد دراسة الروايات التاريخية للروائي حسنين بن عمو لتحويل البعض منها الى عمل درامي بأسلوبه السينمائي الشيق، اعتقدنا ان التلفزة التونسية لن تفرط في هذا الذي تعاملت معه فنجح ونجحت معه مشاريعها وأنها ستبذل قصارى الجهد لتحتفظ به ولكن يبدو انها لم تكن تقدر جيدا كفاءة هذا المخرج ولم تكن جادة في السعي للعمل معه ..

وعدم استغلال التلفزة التونسية لمثل هذه الكفاءة لا يعني انه سيبقى في انتظارها الى ما لا نهاية بل العكس سيرحل بكفاءته كما رحل مجدي السميري وجميل النجار وقبلهما الراحل شوقي الماجري لبلدان تقدرهم وتثق في جديتهم وكفاءتهم ونجاحهم في ما ينوون تقديمه لأنهم يحبون مجالات اختصاصهم ويؤمنون بأهمية ما ينجزونه ولكل منهم بصمته الخاصة به .. يعمل كل منهم مع فريق عمله باحترام وثقة وصدق في اطار من التجديد والتفتح على رؤى الآخر وعلى المحيط.. يحسنون قراءة التاريخ والراهن اعتمادا على مرجعية ثقافية وفكرية تؤمن لهم النجاح .

وفي هذا الاطار علمنا ان المخرج التونسي الاسعد الوسلاتي بصدد تصوير مسلسله العربي الجديد انطلاقا من مصر، وهو عمل تاريخي وإنساني اختير له عنوان " دكة العبيد"، يقوم بادوار البطولة فيه ممثلون من جنسيات مختلفة عربية وآسيوية وأوروبية وإفريقية .

التعامل مع كبار المؤلفين العرب وهبة حمادي واحدة من بينهم

  " دكة العبيد " وهو عنوان اولي  وليس نهائيا من تأليف هبة مشاري حمادة الكاتبة والناقدة الكويتية التي كتبت قرابة العشرين مسلسلا دراميا بداية من " فضة قلبها أبيض" ( سنة 2008 ) مرورا بمسلسلات  مثل " أبلة نورة " (سنة 2008) و" ام البنات "( سنة 2009 ) و" رصاصة الرحمة "( سنة 2010) و" اميمة في دار الايتام " (سنة 2010 ) و" بوكريم في رقبته سبع حريم " (سنة 2011 ) و"كنة الشام وكناين الشامية " سنة ( 2012 ) وجزئي " سرايا عابدين " سنتي (2014 و2015 ) و" صديقاتي العزيزات "(سنة 2015 ) و" كان في كل زمان " (سنة 2017) ودفعة القاهرة (سنة 2019 ) ودفعة  ومن شارع الهرم الى .. "(سنة 2022 ). وتصور لها حاليا احدث مسلسل " دفعة لندن"  لـ( سنة 2023) بين المملكة المتحدة ومصر وهو انتاج المملكة العربية السعودية.  هذا اضافة الى عدد مهم من المسرحيات التي اعدتها مسرحيا وغنائيا وبعضها كان موجها للأطفال.

سيكون هذا العمل الدرامي في جزءين يتضمن كل جزء عشرين حلقة سيتم تصويرها في اماكن مختلفة من العالم العربي اذ تدور احداثه بين الهند وافريقيا والجزيرة العربية واوروبا الشرقية في بداية القرن العشرين.  ويتم تجهيز هذا العمل على قدم وساق ومن المنتظر ان يجهز جزءه الاول تقريبا مع نهاية العام الحالي .

وتنتج " ام بي سي " و" منصة شاهد" هذا العمل الضخم وقد وعد الوسلاتي بان يكون بمواصفات عالمية وان يستهدف شرائح اجتماعية وفئات جماهيرية كبيرة ومختلفة نظرا لحساسية الموضوع المتطرق اليه  وهو موضوع العبيد وقد سبق ان اعلن الوسلاتي ان فريق العمل سيضمّ تقنيين تونسيين، كسليم عرجون في الموسيقى، وياسمين بوعبيد في التمثيل، اضافة الى عدد ممن سبق له التعامل معهم عندما اخرج مسلسلي "المايسترو" و"حرقة1″ و"حرقة2″ للتلفزة التونسية واللّذين لقيا نجاحا منقطع النظير، والمسلسل العربي المشترك "غومة" الذي جمع فيه عديد الممثلين التونسيين والعرب.

وفي احاديث اعلامية صرّح الاسعد الوسلاتي بان المسلسل صعب ومركب وانه سيترك اثرا كبيرا في نفسيات من سيتابعونه لذا فان مسؤولية انتاجه وإخراجه كبيرة وتحتاج الى الكثير من الدقة والحرفية والحيادية.

كما اعلن الوسلاتي بأن عمله الدرامي القادم سيكون تونسيا وان عودته الى تونس بعد اتمام الجزء الاول من " دكة العبيد " ستكون من خلال تنفيذ مشروع عمل تاريخي مع السيناريست عماد الدين الحكيم الذي يجمعه به تناغم فكري وإنساني وخاصة على مستوى التقاط زوايا التصوير والمواقف وابراز قبح السلطة والمجتمع والفرد.. وسيتناول هذا العمل الجديد حقبة الأربعينيات في تونس بطرح إنساني احبه لأسعد الوسلاتي وبرع فيه واثبت قدرته على تناوله  تناولا مقنعا .

تجارب في اعمال وطنية وأخرى اجنبية عالمية                                          

المخرج التونسي الاسعد الوسلاتي الذي راكم عبر الايام والسنوات تجارب ناجحة ولافتة من حيث الكم والكيف فمدت له كبرى شركات الانتاج والمؤلفين ايديهم ليتعاملوا معه درس الاخراج واختص فيه وبرع في اخراج الافلام القصيرة التي نالت جوائز عدة في مهرجانات هواة السينما وطلبته وقد كان فيلم "الخزان" الذي انتجته المخرجة سلمى بكار، انطلاقته المحترفة في عالم الفن السابع وتمكن هذا الفيلم برمزيته العميقة من الاستحواذ على تتويجات عدد كبير من المهرجانات الدولية بكل من فرنسا، إيطاليا، جينف، روتردام، سان فرنسيسكو، طهران، دبي وطنجة. وفي رصيد هذا المخرج عديد الاعمال المهمة في الدراما والسينما كمخرج مساعد من بينها فيلم "الخشخاش" ومسلسل "شعبان في رمضان" لسلمى بكار، "شطر محبة" لكثومبرناز، وفيلم "سفرة يا محلاها" لخالد غربال. هذا اضافة الى مجموعة من التجارب العالمية المهمة كمساعد مخرج في أفلام أجنبية منها فيلم "النمر والثلج" لروبرتو بينيني، "باريا" لغيوزبيتورنتوري وفيلم "الذهب الأسود" لجون جاك أنو. وفي رصيد الوسلاتي ايضا مشاريع سينمائية ودرامية منها الروائي والوثائقي على غرار افلام "شكري..المشي على حافة الغرب" و"ذاكرة امرأة"، الفيلم الوثائقي الطويل المتوج بالتانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية 2008. قدم  ايضا عددا من الأعمال الكوميدية الناجحة في تونس والجزائر على غرار سيت كوم "يزين سعدك" (في جزئين)، "دار العزاب"، "كليكا"، "القسم"، ""Ambulance. وخاض الأسعد الوسلاتي تجربة الانتاج من خلال فيلمي "قاع البير" لمعز بن حسن و"نحن هنا" لعبد الله يحي كما أشرف على تنفيذ إنتاج المسلسل السوري "الواق واق" وتولى الادارة الفنية لفيلم الراحلة نجوى سلامة "سامحني"

 بهذه التجربة الثرية والمتنوعة سيواجه الاسعد الوسلاتي مشروع مسلسل" دكة العبيد ". وبكل اصرار على مد الجسور بين العتمة والنور سيفتح جراح الانسانية والعرب - بعد ان فتح الجرح التونسي العميق- بنفس النهج الفني الذي اختاره لنفسه وهو القرب من القضايا الواقعية التي تمس الناس وتهمهم مباشرة فيطرح على انظارهم ومسامعهم الاسئلة ويفتح النقاشات رغبة منه في المساهمة من موقعه في اي تغيير ايجابي ينقذ الشعوب العربية والإنسانية مما تردت فيه .

علياء بن نحيلة