إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بمشاركة أكثر من 300 امرأة من 50 دولة.. تونس تحتضن المؤتمر العالمي للنساء القاعديات

تونس – الصباح

بعد نجاح بلادنا في تنظيم مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا في دورته الثامنة "تيكاد 8" يومي 27 و28 أوت الجاري بالعاصمة والذي سجل مشاركة أكثر من 4 آلاف مشارك، وفق ما أكدته رئيسة الحكومة نجلاء بودن في الكلمة التي ألقتها أثناء حضورها كضيفة شرف في ملتقى رواد الأعمال بباريس يوم أمس، وتواصل الاستعدادات لتنظيم القمة الفرانكفونية 18 بجربة نهاية نوفمبر المقبل، تستعد بلادنا لاحتضان المؤتمر العالمي للنساء القاعديات في دورته الثالثة الذي ينتظم من 4 إلى غاية 10 سبتمبر بالعاصمة، وتسجل هذه الدورة مشاركة أكثر من 300 امرأة وضيف من خمسين دولة عربية وإفريقية وأوروبية، من بينها ألمانيا وبلجيكا والعراق ومصر والمغرب وسوريا. وستدور هذه الدورة، التي يشرف علي تنظيمها حركة نساء قاعديات من أجل بناء حركة نسوية عالمية والتي عرفت بنشاطها بعيدا عن الأحزاب السياسية، تحت شعار "شجرة الزيتون" نظرا لرمزية هذه الشجرة التي تتقاطع في أبعادها مع واقع المرأة القاعدية أي العاملة في مجالات صعبة وما تتطلبه من صبر ومكابدة وقوة وتجذر.

ويذكر أن فينزويلا احتضنت الدورة الأولى فيما دار المؤتمر الثاني بالنيبال. ويشارك في تنظيم هذا المؤتمر العالمي بتونس عدد من المنظمات والنقابات والهياكل المدنية والمهنية من بينها جمعية النساء الديمقراطيات والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والرابطة الوطنية لحقوق الإنسان والمكتب الوطني للمرأة العاملة بالاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الوطني للمرأة التونسية فضلا عن جمعية المليون ريفية بتونس ونقابة الفلاحات والعاملات. ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي سيحتضن فعالياته بالفضاء الثقافي محمود المسعدي ومدينة والثقافة والمعهد النموذجي الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ورشات وحلقات نقاش وجلسات عامة إضافة إلى تنظم عروض فنية ومعارض للنساء الريفيات والحرفيات من تونس من المشاركين في المؤتمر إضافة إلى معرض لتقاليد كل بلد مشارك في هذا المؤتمر النوعي.

ويراهن منظمو هذه الندوة الدولية النوعية على طرح وإيجاد حلول لواقع المرأة العاملة في الفلاحة والمرأة الريفية في تونس كما في البلدان المشاركة في المؤتمر خاصة منها المرأة العاملة في قطاعات ومجالات مهنية هشة وصعبة كالفلاحة و"النسيج"  وما تعانيه من ظروف عمل صعبة وتدني في الأجر. لتطرح "الحركة" مسألة المساواة في الأجر بين المرأة والرجل العاملين في هذه المجالات، والعمل على التحسيس بالوضعية الصعبة لهذه الفئة النشيطة من المجتمع والدفع لسن قوانين تحمي العاملات والمزارعات والفلاحات، خاصة أن "حركة النساء القاعديات من أجل بناء حركة نسائية عالمية" تركز في عملها ونشاطها على المبادئ النضالية وتكريس ثقافة الحوار الديمقراطي في النقاش، من أجل تعزيز الحركة النسائية العالمية بطريقة مستدامة.

ليكون هذا المؤتمر "منصة" مفتوحة للنساء العاملات في قطاعات هشة لطرح مشاغلهن والاستماع إلى اقتراحات المهتمين بهذه الفئة من المجتمع لتقديم مقترحات عملية تساهم في معالجة الوضع وتحسين ظروف ومناخات العمل بما يمكن من تحويل هذه القطاعات والمجالات المهنية الصعبة إلى مجال تنمية متطور يشجع على العمل والاستثمار فيه ليتحول إلى مجال تنموي نشيط. ليكون أمام بلادنا تحدي أخر تراهن عليه الهياكل والمنظمات النسائية والحقوقية والمدنية ليكون منطلقا ومنارة لطرح ومعالجة جوانب من واقع المرأة التونسية العاملة في القطاعات الفلاحية و"المصانع" والمرأة الريفية بالأساس.

نزيهة

بمشاركة أكثر من 300 امرأة من 50 دولة.. تونس تحتضن المؤتمر العالمي للنساء القاعديات

تونس – الصباح

بعد نجاح بلادنا في تنظيم مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا في دورته الثامنة "تيكاد 8" يومي 27 و28 أوت الجاري بالعاصمة والذي سجل مشاركة أكثر من 4 آلاف مشارك، وفق ما أكدته رئيسة الحكومة نجلاء بودن في الكلمة التي ألقتها أثناء حضورها كضيفة شرف في ملتقى رواد الأعمال بباريس يوم أمس، وتواصل الاستعدادات لتنظيم القمة الفرانكفونية 18 بجربة نهاية نوفمبر المقبل، تستعد بلادنا لاحتضان المؤتمر العالمي للنساء القاعديات في دورته الثالثة الذي ينتظم من 4 إلى غاية 10 سبتمبر بالعاصمة، وتسجل هذه الدورة مشاركة أكثر من 300 امرأة وضيف من خمسين دولة عربية وإفريقية وأوروبية، من بينها ألمانيا وبلجيكا والعراق ومصر والمغرب وسوريا. وستدور هذه الدورة، التي يشرف علي تنظيمها حركة نساء قاعديات من أجل بناء حركة نسوية عالمية والتي عرفت بنشاطها بعيدا عن الأحزاب السياسية، تحت شعار "شجرة الزيتون" نظرا لرمزية هذه الشجرة التي تتقاطع في أبعادها مع واقع المرأة القاعدية أي العاملة في مجالات صعبة وما تتطلبه من صبر ومكابدة وقوة وتجذر.

ويذكر أن فينزويلا احتضنت الدورة الأولى فيما دار المؤتمر الثاني بالنيبال. ويشارك في تنظيم هذا المؤتمر العالمي بتونس عدد من المنظمات والنقابات والهياكل المدنية والمهنية من بينها جمعية النساء الديمقراطيات والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والرابطة الوطنية لحقوق الإنسان والمكتب الوطني للمرأة العاملة بالاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الوطني للمرأة التونسية فضلا عن جمعية المليون ريفية بتونس ونقابة الفلاحات والعاملات. ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي سيحتضن فعالياته بالفضاء الثقافي محمود المسعدي ومدينة والثقافة والمعهد النموذجي الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ورشات وحلقات نقاش وجلسات عامة إضافة إلى تنظم عروض فنية ومعارض للنساء الريفيات والحرفيات من تونس من المشاركين في المؤتمر إضافة إلى معرض لتقاليد كل بلد مشارك في هذا المؤتمر النوعي.

ويراهن منظمو هذه الندوة الدولية النوعية على طرح وإيجاد حلول لواقع المرأة العاملة في الفلاحة والمرأة الريفية في تونس كما في البلدان المشاركة في المؤتمر خاصة منها المرأة العاملة في قطاعات ومجالات مهنية هشة وصعبة كالفلاحة و"النسيج"  وما تعانيه من ظروف عمل صعبة وتدني في الأجر. لتطرح "الحركة" مسألة المساواة في الأجر بين المرأة والرجل العاملين في هذه المجالات، والعمل على التحسيس بالوضعية الصعبة لهذه الفئة النشيطة من المجتمع والدفع لسن قوانين تحمي العاملات والمزارعات والفلاحات، خاصة أن "حركة النساء القاعديات من أجل بناء حركة نسائية عالمية" تركز في عملها ونشاطها على المبادئ النضالية وتكريس ثقافة الحوار الديمقراطي في النقاش، من أجل تعزيز الحركة النسائية العالمية بطريقة مستدامة.

ليكون هذا المؤتمر "منصة" مفتوحة للنساء العاملات في قطاعات هشة لطرح مشاغلهن والاستماع إلى اقتراحات المهتمين بهذه الفئة من المجتمع لتقديم مقترحات عملية تساهم في معالجة الوضع وتحسين ظروف ومناخات العمل بما يمكن من تحويل هذه القطاعات والمجالات المهنية الصعبة إلى مجال تنمية متطور يشجع على العمل والاستثمار فيه ليتحول إلى مجال تنموي نشيط. ليكون أمام بلادنا تحدي أخر تراهن عليه الهياكل والمنظمات النسائية والحقوقية والمدنية ليكون منطلقا ومنارة لطرح ومعالجة جوانب من واقع المرأة التونسية العاملة في القطاعات الفلاحية و"المصانع" والمرأة الريفية بالأساس.

نزيهة