إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المختص في الشأن الإقتصادي محمد الجراية لـ"الصباح": تونس قادرة على التموقع في المشهد الاقتصادي الجديد والاستفادة من عملة "البريكس" التي ستنهي احتكار الدولار

 

 

تونس-الصباح

أفاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد الجراية في تصريح لـ"الصباح" بأن تونس اليوم كغيرها من بلدان العالم تعيش تحت تأثير معركة خارجية بين القوى الاقتصادية العالمية، مبينا أن المشهد الاقتصادي بالتأكيد سيتغير قريبا خاصة أن مجموعة "البريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والصين والهند وإفريقيا تسعى الى تغييره حسب الأهداف التي رسمتها في برنامجها الذي يعود الى سنة 2018، وأهمها إصدار عملة جديدة تكون منافسة للدولار الأمريكي لتصبح هذه البلدان لها استقلاليتها على مستوى العملة مما سيخلق توازنا اقتصاديا.

وأشار الجراية في هذا الصدد أن هذه العملة الجديدة ستنهي احتكار الدولار السوق العالمية، مضيفا أن من بين الأهداف أيضا خلق صندوق عالمي للعملة يكون منافسا لصندوق النقد الدولي، لتصبح بالتالي هناك خيارات أمام دول العالم التي تطلب تمويلات..

أما عن الهدف الثالث من بين أهداف "البريكس" فهو يستهدف خلق صناعات جديدة في مجالي التكنولوجيا والأسلحة خاصة بالمعسكر الشرقي تكون منافسة، حسب ما أفاد به محدثنا.

وأمام التغيرات التي سيشهدها العالم قريبا، يرى المختص في الشأن الاقتصادي في تصريحه لـ"الصباح" أنه على الدولة اليوم أن تحسن الاستفادة من هذه التغيرات عن طريق الاقتناص الجيد للفرص من أجل حسن التموقع في المشهد الاقتصادي الجديد..

وأكد الجراية في ذات السياق على أهمية الخطاب السياسي وتفعيل الديبلوماسية الاقتصادية من قبل مسؤولي الدولة في اللقاءات والمشاورات القادمة مع نظرائهم من بلدان العالم، منبها من خطورة انحياز تونس لطرف على حساب طرف آخر ونعني هنا في ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.. حسب تعبيره.

وتبقى تونس حذرة من تداعيات التغيرات العالمية على جميع المستويات المالية والاقتصادية خاصة أنها اليوم غير قادرة على مواجهة تحديات جديدة قد تفقدها التوازن وهي قادمة على مستحقات اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة أهمها الانتخابات التشريعية والمفاوضات مع الجهات المانحة لتعبئة موارد إضافية وزيادات في الأجور ..

وفاء بن محمد

 

 

 

 

المختص في الشأن الإقتصادي محمد الجراية لـ"الصباح": تونس قادرة على التموقع في المشهد الاقتصادي الجديد والاستفادة من عملة "البريكس" التي ستنهي احتكار الدولار

 

 

تونس-الصباح

أفاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد الجراية في تصريح لـ"الصباح" بأن تونس اليوم كغيرها من بلدان العالم تعيش تحت تأثير معركة خارجية بين القوى الاقتصادية العالمية، مبينا أن المشهد الاقتصادي بالتأكيد سيتغير قريبا خاصة أن مجموعة "البريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والصين والهند وإفريقيا تسعى الى تغييره حسب الأهداف التي رسمتها في برنامجها الذي يعود الى سنة 2018، وأهمها إصدار عملة جديدة تكون منافسة للدولار الأمريكي لتصبح هذه البلدان لها استقلاليتها على مستوى العملة مما سيخلق توازنا اقتصاديا.

وأشار الجراية في هذا الصدد أن هذه العملة الجديدة ستنهي احتكار الدولار السوق العالمية، مضيفا أن من بين الأهداف أيضا خلق صندوق عالمي للعملة يكون منافسا لصندوق النقد الدولي، لتصبح بالتالي هناك خيارات أمام دول العالم التي تطلب تمويلات..

أما عن الهدف الثالث من بين أهداف "البريكس" فهو يستهدف خلق صناعات جديدة في مجالي التكنولوجيا والأسلحة خاصة بالمعسكر الشرقي تكون منافسة، حسب ما أفاد به محدثنا.

وأمام التغيرات التي سيشهدها العالم قريبا، يرى المختص في الشأن الاقتصادي في تصريحه لـ"الصباح" أنه على الدولة اليوم أن تحسن الاستفادة من هذه التغيرات عن طريق الاقتناص الجيد للفرص من أجل حسن التموقع في المشهد الاقتصادي الجديد..

وأكد الجراية في ذات السياق على أهمية الخطاب السياسي وتفعيل الديبلوماسية الاقتصادية من قبل مسؤولي الدولة في اللقاءات والمشاورات القادمة مع نظرائهم من بلدان العالم، منبها من خطورة انحياز تونس لطرف على حساب طرف آخر ونعني هنا في ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.. حسب تعبيره.

وتبقى تونس حذرة من تداعيات التغيرات العالمية على جميع المستويات المالية والاقتصادية خاصة أنها اليوم غير قادرة على مواجهة تحديات جديدة قد تفقدها التوازن وهي قادمة على مستحقات اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة أهمها الانتخابات التشريعية والمفاوضات مع الجهات المانحة لتعبئة موارد إضافية وزيادات في الأجور ..

وفاء بن محمد