إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رغم الجدل حول أولى التجارب العربية للمنصة العالمية فيلم "اصحاب ولا أعز" الاعلى مشاهدة على "نتفليكس"

تونس- الصباح – مواقع عربية 

بعد أيام من طرح منصة نتفليكس لفيلم «أصحاب ولا أعزّ»، أولى تجاربها السينمائية العربية، حقق نسب مشاهدة عالية على المنصة العالمية وذلك رغم الجدل الذي أثير حوله ودفع البعض إلى المطالبة بمنعه بسبب ما وجه له من اتهامات بالفسوق والفجور. 

تدور أحداث الفيلم  حول حفل عشاء بين مجموعة أصدقاء مقربين يخوضون تحدياً يقوم على ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة والاطلاع جماعياً على المكالمات والرسائل التي ترد لكل منهم، لكن سرعان ما تتكشف أسرارهم الشخصية أمام بعضهم البعض. 

هذا العمل هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي «PerfectStrangers» (بالإيطالية «Perfettisconosciuti») الذي أُنتجت منه نسخ عالمية كثيرة، وأخرجه اللبناني وسام سميرة في أولى تجاربه السينمائية، فيما شارك في إنتاجه منتجون عرب بينهم المصري محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

وأدى أدوار البطولة ممثلون معروفون معظمهم لبنانيون من أمثال نادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز، إضافة إلى النجمة المصرية منى زكي والممثل الأردني إياد نصار.

وبعد أيام على طرح الفيلم الممتد على ساعة و39 دقيقة، تصدّر «أصحاب ولا أعز» قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عبر نتفليكس في أكثرية البلدان العربية وذلك رغم كل ما اثير حوله وادانته على لسان الكثيرين لتعرضه بالخصوص لقضايا الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية. 

وقد بلغ الجدل حدا كبيرا إلى درجة أن  احد المحامين المصريين رفع دعوى قضائية تطالب بـ«عدم عرض الفيلم بشكل جماهيري» لأنه «يحاول أن يهدم القيم الأسرية»، حسب ما نقلته مواقع اعلامية مصرية. 

ومن جهته  توجه البرلماني المصري مصطفى بكري،  بطلب إلى البرلمان المصري للاجتماع  بشكل عاجل بهدف «منع» نتفليكس في مصر.

وأشار مصطفى بكري  إلى أن الفيلم «ليس أول عمل لنتفليكس يستهدف القيم والأخلاق العربية ويدافع عن ظاهرة المثلية الجنسية وفيه أكثر من 20 لفظاً إباحياً. « 

وصنفت نتفليكس العمل بأنه مناسب لمن هم فوق الـ16 عاماً بسبب الكلام الفاضح في بعض حواراته، لكنه لا يحوي أي مشاهد إباحية.

ومن بين أكثر الحوارات التي أثارت الجدل في الفيلم، ردة فعل أب (يؤدي دوره اللبناني جورج خباز) مع ابنته ذات السنوات الـ17 التي سألته عن رأيه بشأن إمكان المبيت خارج المنزل، فما كان منه إلا أن ترك لها حرية التصرف بما تراه مناسباً.

وقد غصت شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بسيل من التعليقات على الفيلم الذي انتقده كثيرون   معتبرين أنه مقتبس بصورة «عمياء» من فيلم غربي من دون أي اعتبار للقيم أو الخصوصيات العربية.

وفي المقابل أشاد آخرون بالعمل معتبرين أنه ينقل صورة واقعية لأحداث ومشكلات حقيقية موجودة في المجتمعات العربية رغم محاولة البعض إخفاءها.

ورأى الناقد الفني المصري طارق الشناوي في تصريحات تلفزيونية أن ما يقال عن أن الفيلم «يروج للمثلية الجنسية.. غير صحيح»، مضيفا "أصبحنا نحاكم الخيال ونعتبره واقعاً".

وقال الشناوي إن الدولة المصرية «ليس لها رقابة على ما يعرض في منصة نتفليكس»، موضحاً أن الفيلم كان بعيداً عن الأجواء المصرية و"حتى مفردات الحوار في الفيلم لبنانية".

 مع العلم أن النسخة الإيطالية الأصلية من العمل المثير للجدل في مصر  كانتقد حصدت جائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2016.

ولئن تمت مهاجمة الفيلم عموما، فإن أكثر الهجومات قد وجهت للممثلة منى زكي،  التي ادت دور زوجة تعاني من تدخل حماتها المتمادي في حياتها ومن الفتور في العلاقة مع زوجها. 

وقد اصدرت نقابة الفنانين المصريين بيانا نددت فيه بمحاولات المساس من الممثلة معلنة عن تجندها للدفاع عنها وعن كل فنان يتعرض للهجوم والمضايقة في آداء عمله وفي نفس الوقت حرص عدد من الفنانين على نشر تدوينات مساندة لمنى زكي لعل أكثرها حرارة تلك التي صدرت عن الفنانة أصالة التي نوهت في تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بآداء منى زكي وهنأت فريق العمل على جودة العمل شكلا ومضمونا. 

 رغم الجدل حول   أولى التجارب العربية للمنصة العالمية  فيلم "اصحاب ولا أعز" الاعلى مشاهدة على "نتفليكس"

تونس- الصباح – مواقع عربية 

بعد أيام من طرح منصة نتفليكس لفيلم «أصحاب ولا أعزّ»، أولى تجاربها السينمائية العربية، حقق نسب مشاهدة عالية على المنصة العالمية وذلك رغم الجدل الذي أثير حوله ودفع البعض إلى المطالبة بمنعه بسبب ما وجه له من اتهامات بالفسوق والفجور. 

تدور أحداث الفيلم  حول حفل عشاء بين مجموعة أصدقاء مقربين يخوضون تحدياً يقوم على ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة والاطلاع جماعياً على المكالمات والرسائل التي ترد لكل منهم، لكن سرعان ما تتكشف أسرارهم الشخصية أمام بعضهم البعض. 

هذا العمل هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي «PerfectStrangers» (بالإيطالية «Perfettisconosciuti») الذي أُنتجت منه نسخ عالمية كثيرة، وأخرجه اللبناني وسام سميرة في أولى تجاربه السينمائية، فيما شارك في إنتاجه منتجون عرب بينهم المصري محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

وأدى أدوار البطولة ممثلون معروفون معظمهم لبنانيون من أمثال نادين لبكي وعادل كرم وجورج خباز، إضافة إلى النجمة المصرية منى زكي والممثل الأردني إياد نصار.

وبعد أيام على طرح الفيلم الممتد على ساعة و39 دقيقة، تصدّر «أصحاب ولا أعز» قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عبر نتفليكس في أكثرية البلدان العربية وذلك رغم كل ما اثير حوله وادانته على لسان الكثيرين لتعرضه بالخصوص لقضايا الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية. 

وقد بلغ الجدل حدا كبيرا إلى درجة أن  احد المحامين المصريين رفع دعوى قضائية تطالب بـ«عدم عرض الفيلم بشكل جماهيري» لأنه «يحاول أن يهدم القيم الأسرية»، حسب ما نقلته مواقع اعلامية مصرية. 

ومن جهته  توجه البرلماني المصري مصطفى بكري،  بطلب إلى البرلمان المصري للاجتماع  بشكل عاجل بهدف «منع» نتفليكس في مصر.

وأشار مصطفى بكري  إلى أن الفيلم «ليس أول عمل لنتفليكس يستهدف القيم والأخلاق العربية ويدافع عن ظاهرة المثلية الجنسية وفيه أكثر من 20 لفظاً إباحياً. « 

وصنفت نتفليكس العمل بأنه مناسب لمن هم فوق الـ16 عاماً بسبب الكلام الفاضح في بعض حواراته، لكنه لا يحوي أي مشاهد إباحية.

ومن بين أكثر الحوارات التي أثارت الجدل في الفيلم، ردة فعل أب (يؤدي دوره اللبناني جورج خباز) مع ابنته ذات السنوات الـ17 التي سألته عن رأيه بشأن إمكان المبيت خارج المنزل، فما كان منه إلا أن ترك لها حرية التصرف بما تراه مناسباً.

وقد غصت شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بسيل من التعليقات على الفيلم الذي انتقده كثيرون   معتبرين أنه مقتبس بصورة «عمياء» من فيلم غربي من دون أي اعتبار للقيم أو الخصوصيات العربية.

وفي المقابل أشاد آخرون بالعمل معتبرين أنه ينقل صورة واقعية لأحداث ومشكلات حقيقية موجودة في المجتمعات العربية رغم محاولة البعض إخفاءها.

ورأى الناقد الفني المصري طارق الشناوي في تصريحات تلفزيونية أن ما يقال عن أن الفيلم «يروج للمثلية الجنسية.. غير صحيح»، مضيفا "أصبحنا نحاكم الخيال ونعتبره واقعاً".

وقال الشناوي إن الدولة المصرية «ليس لها رقابة على ما يعرض في منصة نتفليكس»، موضحاً أن الفيلم كان بعيداً عن الأجواء المصرية و"حتى مفردات الحوار في الفيلم لبنانية".

 مع العلم أن النسخة الإيطالية الأصلية من العمل المثير للجدل في مصر  كانتقد حصدت جائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2016.

ولئن تمت مهاجمة الفيلم عموما، فإن أكثر الهجومات قد وجهت للممثلة منى زكي،  التي ادت دور زوجة تعاني من تدخل حماتها المتمادي في حياتها ومن الفتور في العلاقة مع زوجها. 

وقد اصدرت نقابة الفنانين المصريين بيانا نددت فيه بمحاولات المساس من الممثلة معلنة عن تجندها للدفاع عنها وعن كل فنان يتعرض للهجوم والمضايقة في آداء عمله وفي نفس الوقت حرص عدد من الفنانين على نشر تدوينات مساندة لمنى زكي لعل أكثرها حرارة تلك التي صدرت عن الفنانة أصالة التي نوهت في تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بآداء منى زكي وهنأت فريق العمل على جودة العمل شكلا ومضمونا. 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews