إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ملفات "الصباح" رغم البرامج المتنوعة ضعف الميزانيات ونقص الاطارات وراء العزوف عن دور الشباب

* رئيس مصلحة الاتصال بالادارة العامة للشباب لـ"الصباح": 20% من دور الثقافة لم يعد وظيفيا

* التركيز على مجال الإعلام الشبابي بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات وطنية وعالمية 

تونس-الصباح

حوالي 800 مؤسسة بين دور للشباب والثقافة في كل مناطق الجمهورية .. مؤسسات دورها احتضان الشباب و حمايته من مخاطر الانحراف والتطرف لا سيما في ظل ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة خلال 10 سنوات الماضية إذ انقطع مليون تلميذ عن التعليم..فتلك المؤسسات دورها صقل مواهب الشباب واعداده لحمل المشعل لمواصلة البناء.

"الصباح" في عدد اليوم فتحت ملف وضع المؤسسات الشبابية في تونس والمشاكل التي تعاني منها ومدى قيامها بالدور المنوط بعهدتها.

وقد افادنا مصدر من وزارة الشؤون الثقافية أن الوزارة تشرف على 235 دار ثقافة تنظم تظاهرات ثقافية وأنشطة قارة في نوادي الاختصاص الفنية وتنظيم المهرجانات .

وأكد ذات المصدر أن دور الثقافة تقوم بالدور المنوط بعهدتها، الا أن الجائحة فرضت وضعا خاصا بين القيام بالانشطة المعتادة وتنظيم التظاهرات والاغلاق بالنظر إلى ما فرضه الوضع الصحي ، مبينا أنه، ورغم كل الظروف، فان هذه المؤسسات تعمل على تجاوز كل العقبات للقيام بدورها ، واكد ان بعض النوادي واصلت النشاط عن بعد.

واعتبر ذات المصدر أن البعد الاجتماعي قد طغى على القطاع خاصة بعد القيام بكم من الانتدابات خلال السنوات الفارطة والتي تطالب اليوم بتسوية وضعيتها وهو ما اثر في سير العمل الثقافي بهذه المنشآت تاثيرا كبيرا.

وكشف أن عدد دور الثقافة المحدثة بلغ 15 تتضمن تجهيزات من أعلى طراز وهي مهيئة احسن تهيئة، مشددا أن بعض دور الثقافة ينقصها الكفاءات بسبب الحد من الانتدابات.

وأضاف مصدرنا أن عددا هاما من دور الثقافة لم يعد وظيفيا ما يجعلها خارج الخدمة وهم يمثلون تقريبا 20 بالمائة من دور الثقافة ، في حين أن هناك جزءا اخر مهيأ على أعلى مستوى، وابرز أن هناك عملا متواصلا على مزيد تدعيم ميزانيات هذه المؤسسات حتى تقوم بدورها كما يجب.

من جانبه أكد نجد خلفاوي رئيس مصلحة الإتصال بالادارة العامة للشباب لـ"الصباح" أن هناك عددا من أصناف دور الشباب منها 382 مؤسسة قارة و24 مركز اصطياف وتخييم الى جانب 46 دار شباب متنقلة تتنقل إلى المناطق الريفية والبعيدة تشرف على 181 نادي شباب ريفي قار ، بالإضافة إلى 29 وحدة تنشيط أحياء تتنقل للقيام بانشطة بالمناطق ذات الكثافة السكانية، دون نسيان 21 وحدة رحلات وسياحة شباب تعنى بكل ماهو رحلات وسياحة شبابية.

وابرز الخلفاوي أن 30 بالمائة من الشعب التونسي هو من الشباب وهو ما يقارب 3 مليون شاب تقريبا ، واعتبر أنه مهما كان عدد دور الشباب الموجود فانها غير قادرة على استيعاب كل شباب تونس .

وبين أن دور الشباب متواجدة في كل مناطق البلاد الا أنها لا يمكن أن تستوعب كل الشباب بالنظر للعدد الكبير، هذا بالإضافة الى نقص الاطارات من خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي كون الانتدابات لم تحصل من 2015 ، عدا بعض الانتدابات الاستثنائية، وبين ان الإطارات التي تحال على التقاعد لا يتم تعويضها بسبب ضعف الميزانيات.

وشدد محدثنا أن الميزانيات المرصودة ضعيفة مقارنة بعدد المؤسسات والانشطة وحاجياتها المستوجية.

وابرز أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تعمل اليوم على تهيئة 116 دار شباب من الجيل الثاني منها 26 جاهزة ، وابرز أن هناك شراكة مع مؤسسات وطنية ومحلية من أجل ترسيخ عدد من المبادئ حتى يكون الشباب فاعلا وقائدا وقادرا على الاندماج وأيضا منفتحا على محيطه ومبدعا، وأضاف أنه يتم تنظيم العديد من البرامج التنشيطية والإبداعية ودورات تكوينية واستقطاب الشباب للمشاركة حتى أنه تم رصد جوائز.

أشار أن هناك مجالا يتم اليوم التركيز عليه وهو مجال الإعلام الشبابي بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات وطنية وعالمية وذلك من خلال احداث 60 إذاعة واب و30 تلفزة واب.

وأكد أن الاجتهاد يكون حسب الامكانيات المالية المتوفرة علما وان الامكانيات تبقى محدودة وتتطلب مزيد الدعم لمزيد تدعيم الأنشطة والموارد البشرية.

وللوقوف على مشاكل ونقائص دور الشباب والثقافة كان لنا جولة في عدد من المؤسسات في بعض الجهات، وفيما يلي أبرز الجهات:

حنان قيراط

ملفات "الصباح" رغم البرامج المتنوعة ضعف الميزانيات ونقص الاطارات وراء العزوف عن دور الشباب

* رئيس مصلحة الاتصال بالادارة العامة للشباب لـ"الصباح": 20% من دور الثقافة لم يعد وظيفيا

* التركيز على مجال الإعلام الشبابي بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات وطنية وعالمية 

تونس-الصباح

حوالي 800 مؤسسة بين دور للشباب والثقافة في كل مناطق الجمهورية .. مؤسسات دورها احتضان الشباب و حمايته من مخاطر الانحراف والتطرف لا سيما في ظل ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة خلال 10 سنوات الماضية إذ انقطع مليون تلميذ عن التعليم..فتلك المؤسسات دورها صقل مواهب الشباب واعداده لحمل المشعل لمواصلة البناء.

"الصباح" في عدد اليوم فتحت ملف وضع المؤسسات الشبابية في تونس والمشاكل التي تعاني منها ومدى قيامها بالدور المنوط بعهدتها.

وقد افادنا مصدر من وزارة الشؤون الثقافية أن الوزارة تشرف على 235 دار ثقافة تنظم تظاهرات ثقافية وأنشطة قارة في نوادي الاختصاص الفنية وتنظيم المهرجانات .

وأكد ذات المصدر أن دور الثقافة تقوم بالدور المنوط بعهدتها، الا أن الجائحة فرضت وضعا خاصا بين القيام بالانشطة المعتادة وتنظيم التظاهرات والاغلاق بالنظر إلى ما فرضه الوضع الصحي ، مبينا أنه، ورغم كل الظروف، فان هذه المؤسسات تعمل على تجاوز كل العقبات للقيام بدورها ، واكد ان بعض النوادي واصلت النشاط عن بعد.

واعتبر ذات المصدر أن البعد الاجتماعي قد طغى على القطاع خاصة بعد القيام بكم من الانتدابات خلال السنوات الفارطة والتي تطالب اليوم بتسوية وضعيتها وهو ما اثر في سير العمل الثقافي بهذه المنشآت تاثيرا كبيرا.

وكشف أن عدد دور الثقافة المحدثة بلغ 15 تتضمن تجهيزات من أعلى طراز وهي مهيئة احسن تهيئة، مشددا أن بعض دور الثقافة ينقصها الكفاءات بسبب الحد من الانتدابات.

وأضاف مصدرنا أن عددا هاما من دور الثقافة لم يعد وظيفيا ما يجعلها خارج الخدمة وهم يمثلون تقريبا 20 بالمائة من دور الثقافة ، في حين أن هناك جزءا اخر مهيأ على أعلى مستوى، وابرز أن هناك عملا متواصلا على مزيد تدعيم ميزانيات هذه المؤسسات حتى تقوم بدورها كما يجب.

من جانبه أكد نجد خلفاوي رئيس مصلحة الإتصال بالادارة العامة للشباب لـ"الصباح" أن هناك عددا من أصناف دور الشباب منها 382 مؤسسة قارة و24 مركز اصطياف وتخييم الى جانب 46 دار شباب متنقلة تتنقل إلى المناطق الريفية والبعيدة تشرف على 181 نادي شباب ريفي قار ، بالإضافة إلى 29 وحدة تنشيط أحياء تتنقل للقيام بانشطة بالمناطق ذات الكثافة السكانية، دون نسيان 21 وحدة رحلات وسياحة شباب تعنى بكل ماهو رحلات وسياحة شبابية.

وابرز الخلفاوي أن 30 بالمائة من الشعب التونسي هو من الشباب وهو ما يقارب 3 مليون شاب تقريبا ، واعتبر أنه مهما كان عدد دور الشباب الموجود فانها غير قادرة على استيعاب كل شباب تونس .

وبين أن دور الشباب متواجدة في كل مناطق البلاد الا أنها لا يمكن أن تستوعب كل الشباب بالنظر للعدد الكبير، هذا بالإضافة الى نقص الاطارات من خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي كون الانتدابات لم تحصل من 2015 ، عدا بعض الانتدابات الاستثنائية، وبين ان الإطارات التي تحال على التقاعد لا يتم تعويضها بسبب ضعف الميزانيات.

وشدد محدثنا أن الميزانيات المرصودة ضعيفة مقارنة بعدد المؤسسات والانشطة وحاجياتها المستوجية.

وابرز أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تعمل اليوم على تهيئة 116 دار شباب من الجيل الثاني منها 26 جاهزة ، وابرز أن هناك شراكة مع مؤسسات وطنية ومحلية من أجل ترسيخ عدد من المبادئ حتى يكون الشباب فاعلا وقائدا وقادرا على الاندماج وأيضا منفتحا على محيطه ومبدعا، وأضاف أنه يتم تنظيم العديد من البرامج التنشيطية والإبداعية ودورات تكوينية واستقطاب الشباب للمشاركة حتى أنه تم رصد جوائز.

أشار أن هناك مجالا يتم اليوم التركيز عليه وهو مجال الإعلام الشبابي بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات وطنية وعالمية وذلك من خلال احداث 60 إذاعة واب و30 تلفزة واب.

وأكد أن الاجتهاد يكون حسب الامكانيات المالية المتوفرة علما وان الامكانيات تبقى محدودة وتتطلب مزيد الدعم لمزيد تدعيم الأنشطة والموارد البشرية.

وللوقوف على مشاكل ونقائص دور الشباب والثقافة كان لنا جولة في عدد من المؤسسات في بعض الجهات، وفيما يلي أبرز الجهات:

حنان قيراط

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews