إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سجل زيادة بنسبة 24,31 %.. ارتفاع عدد الوافدين الجزائريين على المعابر الحدودية لولاية جندوبة

سجّل القطاع السياحي بولاية جندوبة كامل شهر نوفمبر 2025 زيادة بنسبة 13,6 % في عدد الوافدين، حيث بلغ عددهم 18.243 سائحا مقابل 16.054 سائحا مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية. كما سجّلت الجهة تطوّرا بنسبة 16,6 % في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغ عددها 32.638 ليلة مقضاة مقابل 27.991 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة لسنة 2024.

وأكد المندوب الجهوي للسياحة طبرقة–عين دراهم عيسى المرواني لـ«الصباح» أن هذه الأرقام كان لها انعكاس إيجابي على الحصيلة المنجزة خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى غاية 30 نوفمبر 2025، حيث بلغ عدد الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المنتصبة بالجهة 227.007 سائح مقابل 222.287 سائحًا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 2,1 %. كما حقّقت الجهة 492.914 ليلة مقضاة مقابل 472.264 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 4,4 %.

وأضاف المرواني أن السياحة الداخلية تحتل المرتبة الأولى من حيث الوافدين والليالي المقضاة، تليها السوق الجزائرية، ثم السوق البولونية، ثم السوق الليبية.

ويمكن التأكيد على أن الحصيلة الإيجابية على مستوى المؤشرات السياحية تعود بالأساس إلى العمليات الترويجية التي قامت بها سلطة الإشراف بالداخل والخارج، إضافة إلى ما توفّره الجهة من مقومات سياحية هامّة، ومراكز رياضية بمواصفات عالمية، ومواقع إيكولوجية وبيئية، وروافد ثقافية وتاريخية، ومحطات استشفائية، ومراكز غوص تمثّل عناصر جذب سياحي ساهمت في جلب واستقطاب عديد الزوار والوفود السياحية، وكان لها الصدى الإيجابي والأثر الطيّب على مستوى تطوير المؤشرات السياحية وتحسين المردودية وضمان ديمومة المؤسسات السياحية وتحقيق استدامة القطاع.

وتولّت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة طوال هذه الفترة المتابعة اللصيقة لمختلف مكوّنات المنتوج السياحي، وتكثيف المراقبة للمؤسسات السياحية للتثبّت من مدى احترامها للمعايير المطلوبة في المهنة السياحية من حيث الخدمات المسداة للحرفاء ومنظومة التأمين الذاتي والسلامة العامة وقواعد حفظ الصحة والسلامة الغذائية، بهدف ضمان ديمومة النشاط وفاعليته وحفاظا على سمعته ودوره المحوري في التنمية الاقتصادية. ويعرف القطاع السياحي بالجهة اهتماما متواصلا من قبل سلطة الإشراف والسلط الجهوية والمحلية، وذلك لموقعه المميّز في الخارطة الاقتصادية وتحريك عجلة التنمية.

وفي سياق متصل نشير إلى أن المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة سجّلت، إلى موفّى شهر نوفمبر 2025، ارتفاعا في عدد الوافدين بنسبة 24,31 % مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.

وبحسب إحصاءات المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة–عين دراهم، فقد شهدت هذه المعابر، وهي ملّولة بطبرقة، ومعبر ببّوش بعين دراهم، ومعبر جليل بغار الدماء، إلى موفّى شهر نوفمبر 2025، عبور مليون و413 ألفا و199 سائحا جزائريا مقابل مليون و136 ألفا و834 سائحا خلال الفترة ذاتها من سنة 2024.

◗ عمار مويهبي

سجل زيادة بنسبة 24,31 %..     ارتفاع عدد الوافدين الجزائريين     على المعابر الحدودية لولاية جندوبة

سجّل القطاع السياحي بولاية جندوبة كامل شهر نوفمبر 2025 زيادة بنسبة 13,6 % في عدد الوافدين، حيث بلغ عددهم 18.243 سائحا مقابل 16.054 سائحا مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية. كما سجّلت الجهة تطوّرا بنسبة 16,6 % في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغ عددها 32.638 ليلة مقضاة مقابل 27.991 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة لسنة 2024.

وأكد المندوب الجهوي للسياحة طبرقة–عين دراهم عيسى المرواني لـ«الصباح» أن هذه الأرقام كان لها انعكاس إيجابي على الحصيلة المنجزة خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى غاية 30 نوفمبر 2025، حيث بلغ عدد الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المنتصبة بالجهة 227.007 سائح مقابل 222.287 سائحًا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 2,1 %. كما حقّقت الجهة 492.914 ليلة مقضاة مقابل 472.264 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 4,4 %.

وأضاف المرواني أن السياحة الداخلية تحتل المرتبة الأولى من حيث الوافدين والليالي المقضاة، تليها السوق الجزائرية، ثم السوق البولونية، ثم السوق الليبية.

ويمكن التأكيد على أن الحصيلة الإيجابية على مستوى المؤشرات السياحية تعود بالأساس إلى العمليات الترويجية التي قامت بها سلطة الإشراف بالداخل والخارج، إضافة إلى ما توفّره الجهة من مقومات سياحية هامّة، ومراكز رياضية بمواصفات عالمية، ومواقع إيكولوجية وبيئية، وروافد ثقافية وتاريخية، ومحطات استشفائية، ومراكز غوص تمثّل عناصر جذب سياحي ساهمت في جلب واستقطاب عديد الزوار والوفود السياحية، وكان لها الصدى الإيجابي والأثر الطيّب على مستوى تطوير المؤشرات السياحية وتحسين المردودية وضمان ديمومة المؤسسات السياحية وتحقيق استدامة القطاع.

وتولّت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة طوال هذه الفترة المتابعة اللصيقة لمختلف مكوّنات المنتوج السياحي، وتكثيف المراقبة للمؤسسات السياحية للتثبّت من مدى احترامها للمعايير المطلوبة في المهنة السياحية من حيث الخدمات المسداة للحرفاء ومنظومة التأمين الذاتي والسلامة العامة وقواعد حفظ الصحة والسلامة الغذائية، بهدف ضمان ديمومة النشاط وفاعليته وحفاظا على سمعته ودوره المحوري في التنمية الاقتصادية. ويعرف القطاع السياحي بالجهة اهتماما متواصلا من قبل سلطة الإشراف والسلط الجهوية والمحلية، وذلك لموقعه المميّز في الخارطة الاقتصادية وتحريك عجلة التنمية.

وفي سياق متصل نشير إلى أن المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة سجّلت، إلى موفّى شهر نوفمبر 2025، ارتفاعا في عدد الوافدين بنسبة 24,31 % مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.

وبحسب إحصاءات المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة–عين دراهم، فقد شهدت هذه المعابر، وهي ملّولة بطبرقة، ومعبر ببّوش بعين دراهم، ومعبر جليل بغار الدماء، إلى موفّى شهر نوفمبر 2025، عبور مليون و413 ألفا و199 سائحا جزائريا مقابل مليون و136 ألفا و834 سائحا خلال الفترة ذاتها من سنة 2024.

◗ عمار مويهبي