إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لـ«الصباح»: انتفاع 21 ألف أسرة بمساعدات موجة البرد و70 ألفا بقفة شهر رمضان القادم

-قيمة المساعدات بلغت 5 ملايين دينار خلال موجة البرد

 

أفادت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، نعيمة الجلاصي، في حديثها لـ«الصباح»، أن أنشطة الاتحاد التي تهدف إلى النهوض بالفئات المعوزة ومحدودة الدخل تتضمن العديد من الأنشطة، وتشمل مساعدات موجة البرد، وإحداث مواطن رزق، فضلا عن المساعدات المتصلة بالمناسبات الدينية مثل الأعياد وشهر رمضان.

كما يقوم الاتحاد، في إطار الشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بمهمة الإشراف والإحاطة بكبار السن، الموزعين على 11 مؤسسة على مستوى البلاد.

وبيّنت الجلاصي أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يعتمد في أنشطته على الموارد المتأتية من الدولة، خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، بعنوان المساعدات الظرفية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل والفئات التي تواجه ظروفا حياتية صعبة. كما يتحصل الاتحاد على هبات عينية ودعم من الديوانة التونسية، إضافة إلى فاعلي الخير من التونسيين بالخارج.

وأشارت محدثتنا في نفس السياق إلى أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يتواجد في 24 ولاية، وفي إطار التشبيك مع مختلف شركائه، يقوم بتوفير مساعدات بعنوان العودة المدرسية، من خلال تمكين متمدرسين منحدرين من عائلات معوزة من مواد مدرسية. وشملت هذه المساعدات العام الجاري 120 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على كامل تراب الجمهورية.

موجة البرد

وقالت نعيمة الجلاصي إن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أشرف مع نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر الحالي على توزيع مساعدات موجة البرد، حيث تم، إلى غاية اليوم، تمكين 21 ألف عائلة من مساعدات مختلفة، وخاصة المنتفعين ببرنامج الأمان الاجتماعي والعائلات الأشد فقرًا. وتم إعطاء الأولوية للمناطق التي تعرف درجات حرارة أقل. وبينت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد ثنائية نسبة الفقر وشدة البرودة في إسناد المساعدات.

وخلال موجة البرد، كشفت الجلاصي أن قيمة المساعدات بلغت 5 مليون دينار، وتمكن الاتحاد من توفير 420 طنا من المواد الغذائية، و75 ألفا و350 غطاء صوفيا، و420 ألفا من الملابس، و30 ألفا و850 حذاء، إضافة إلى سخانات وحواشي..

وفي إطار نفس برنامج موجة البرد، يعمل اتحاد التضامن الاجتماعي على برنامج تكميلي بصدد الإعداد، يهدف إلى تمكين أكبر عدد ممكن من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل من نفس مساعدات موجة البرد.

هذا، وفي إطار إشراف الاتحاد على رياض التضامن التي تشمل الأطفال المنحدرين من عائلات معوزة في مناطق نائية، وصل عددهم إلى 290 روضة تضم قرابة 9 آلاف طفل تحت إشراف 750 إطارا تربويا مختصا في تربية الأطفال.

التمكين الاقتصادي

وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أنه في إطار برنامج إحداث موارد رزق قارة للعائلات الفقيرة والشباب الذين لديهم اختصاص مهني ونساء حرفيات لا يملكن إمكانيات لبعث مشاريعهن، يقوم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بتوفير اعتمادات في حدود 10 آلاف دينار لكل مشروع يتم إسنادها في شكل قروض ميسرة، تفتح آفاقا أمام هذه العائلات والأفراد. ويكون ذلك حسب الطلبات. وشمل البرنامج منذ انطلاقه في 1992 أكثر من 9 آلاف منتفع، إضافة إلى توفير متابعة وتأطير مختصين في مختلف المجالات التي تهم مشاريعهم ومشاريعهن.

مساعدات رمضان

أما في خصوص شهر رمضان القادم، كشفت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أنه من المنتظر أن يتم توفير هذا العام مساعدات لـ70 ألف عائلة من قفة رمضان تحتوي على مواد أساسية غذائية، بقيمة مالية قدرها 7.5 مليون دينار.

كما ينظم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بمناسبة الشهر الكريم موائد إفطار من المبرمج أن تتجاوز الـ50 مائدة، ومن المنتظر أن يتجاوز عدد العائلات المنتفعة بها السنة الماضية، والذي بلغ 6030 عائلة. كما من المنتظر أن يقوم الاتحاد بمناسبة عيد الفطر بختان أطفال منحدرين من عائلات معوزة بقيمة 150 ألف دينار.

والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي هو منظمة غير حكومية تونسية تأسست في بداية القرن. وتهدف، بوصفها منظمة غير ربحية، إلى المساهمة من خلال برامجها في استراتيجيات الحد من الفقر، وبشكل أعم في الحد من الفقر والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات المهمشة، مع المشاركة في أعمال الإغاثة مثل جمع المساعدات خلال الأوبئة والأزمات الإنسانية.

ويعمل الاتحاد على تنفيذ برامج المساعدة الاجتماعية بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية، مع إقامة شراكة مع مؤسسات تونسية وأجنبية تسعى لتحقيق أهداف مماثلة.

ريم سوودي

رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لـ«الصباح»:    انتفاع 21 ألف أسرة بمساعدات موجة البرد و70 ألفا بقفة شهر رمضان القادم

-قيمة المساعدات بلغت 5 ملايين دينار خلال موجة البرد

 

أفادت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، نعيمة الجلاصي، في حديثها لـ«الصباح»، أن أنشطة الاتحاد التي تهدف إلى النهوض بالفئات المعوزة ومحدودة الدخل تتضمن العديد من الأنشطة، وتشمل مساعدات موجة البرد، وإحداث مواطن رزق، فضلا عن المساعدات المتصلة بالمناسبات الدينية مثل الأعياد وشهر رمضان.

كما يقوم الاتحاد، في إطار الشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بمهمة الإشراف والإحاطة بكبار السن، الموزعين على 11 مؤسسة على مستوى البلاد.

وبيّنت الجلاصي أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يعتمد في أنشطته على الموارد المتأتية من الدولة، خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، بعنوان المساعدات الظرفية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل والفئات التي تواجه ظروفا حياتية صعبة. كما يتحصل الاتحاد على هبات عينية ودعم من الديوانة التونسية، إضافة إلى فاعلي الخير من التونسيين بالخارج.

وأشارت محدثتنا في نفس السياق إلى أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يتواجد في 24 ولاية، وفي إطار التشبيك مع مختلف شركائه، يقوم بتوفير مساعدات بعنوان العودة المدرسية، من خلال تمكين متمدرسين منحدرين من عائلات معوزة من مواد مدرسية. وشملت هذه المساعدات العام الجاري 120 ألف تلميذ وتلميذة موزعين على كامل تراب الجمهورية.

موجة البرد

وقالت نعيمة الجلاصي إن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أشرف مع نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر الحالي على توزيع مساعدات موجة البرد، حيث تم، إلى غاية اليوم، تمكين 21 ألف عائلة من مساعدات مختلفة، وخاصة المنتفعين ببرنامج الأمان الاجتماعي والعائلات الأشد فقرًا. وتم إعطاء الأولوية للمناطق التي تعرف درجات حرارة أقل. وبينت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد ثنائية نسبة الفقر وشدة البرودة في إسناد المساعدات.

وخلال موجة البرد، كشفت الجلاصي أن قيمة المساعدات بلغت 5 مليون دينار، وتمكن الاتحاد من توفير 420 طنا من المواد الغذائية، و75 ألفا و350 غطاء صوفيا، و420 ألفا من الملابس، و30 ألفا و850 حذاء، إضافة إلى سخانات وحواشي..

وفي إطار نفس برنامج موجة البرد، يعمل اتحاد التضامن الاجتماعي على برنامج تكميلي بصدد الإعداد، يهدف إلى تمكين أكبر عدد ممكن من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل من نفس مساعدات موجة البرد.

هذا، وفي إطار إشراف الاتحاد على رياض التضامن التي تشمل الأطفال المنحدرين من عائلات معوزة في مناطق نائية، وصل عددهم إلى 290 روضة تضم قرابة 9 آلاف طفل تحت إشراف 750 إطارا تربويا مختصا في تربية الأطفال.

التمكين الاقتصادي

وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أنه في إطار برنامج إحداث موارد رزق قارة للعائلات الفقيرة والشباب الذين لديهم اختصاص مهني ونساء حرفيات لا يملكن إمكانيات لبعث مشاريعهن، يقوم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بتوفير اعتمادات في حدود 10 آلاف دينار لكل مشروع يتم إسنادها في شكل قروض ميسرة، تفتح آفاقا أمام هذه العائلات والأفراد. ويكون ذلك حسب الطلبات. وشمل البرنامج منذ انطلاقه في 1992 أكثر من 9 آلاف منتفع، إضافة إلى توفير متابعة وتأطير مختصين في مختلف المجالات التي تهم مشاريعهم ومشاريعهن.

مساعدات رمضان

أما في خصوص شهر رمضان القادم، كشفت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أنه من المنتظر أن يتم توفير هذا العام مساعدات لـ70 ألف عائلة من قفة رمضان تحتوي على مواد أساسية غذائية، بقيمة مالية قدرها 7.5 مليون دينار.

كما ينظم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بمناسبة الشهر الكريم موائد إفطار من المبرمج أن تتجاوز الـ50 مائدة، ومن المنتظر أن يتجاوز عدد العائلات المنتفعة بها السنة الماضية، والذي بلغ 6030 عائلة. كما من المنتظر أن يقوم الاتحاد بمناسبة عيد الفطر بختان أطفال منحدرين من عائلات معوزة بقيمة 150 ألف دينار.

والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي هو منظمة غير حكومية تونسية تأسست في بداية القرن. وتهدف، بوصفها منظمة غير ربحية، إلى المساهمة من خلال برامجها في استراتيجيات الحد من الفقر، وبشكل أعم في الحد من الفقر والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات المهمشة، مع المشاركة في أعمال الإغاثة مثل جمع المساعدات خلال الأوبئة والأزمات الإنسانية.

ويعمل الاتحاد على تنفيذ برامج المساعدة الاجتماعية بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية، مع إقامة شراكة مع مؤسسات تونسية وأجنبية تسعى لتحقيق أهداف مماثلة.

ريم سوودي