إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ«الصباح»: لا فيروسات جديدة للنزلة الموسمية.. وهذا موعد ذروة «الإنفلونزا»

خلفت موجة البرد الأخيرة التي عاشتها بلادنا انتشارا واسعا للإصابات بنزلات البرد، والتي كانت لها آثار واضحة لدى كبار السن وأغلب المصابين، واتسمت بظهور مفاجئ للحمى والقشعريرة، مع السعال الجاف، والتهاب الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام شديدة في العضلات والجسم، إضافة إلى الصداع، والتعب والإرهاق. وقد يصاحبها في بعض الحالات التقيؤ والإسهال. وتظهر الأعراض فجأة وتكون أشد من أعراض البرد العادية.

وفي تفسيره لهذه الوضعية، أفاد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، رياض دغفوس، أنه، وحتى اليوم، لم تُسجل تونس وجود فيروسات جديدة. واعتبر أن ما تم تسجيله من انتشار للإصابات بالنزلة الموسمية هو أمر عادي في ظل انخفاض درجات الحرارة وموجة البرد التي تم تسجيلها.

وبين محدثنا في تصريحه لـ«الصباح» أن أعراض فيروس كورونا شبيهة بنزلة البرد الموسمية، وأن مصالح وزارة الصحة لم تُسجل، إلى غاية الآن، حالات استثنائية أو ظهور فيروسات جديدة.

وشدد في الإطار ذاته على ضرورة أخذ التلقيح الموسمي وعدم تأجيل ذلك أكثر بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والحوامل.

وأشار إلى أن خريف - شتاء 2026 من المنتظر أن يشهد نفس فيروسات الإنفلونزا التي ظهرت في السنة الماضية، وليس هناك توقعات بتسجيل تركيبة جديدة للفيروس. كما بين دغفوس أن اللقاح المعتمد موجه لنفس فيروسات نزلة البرد التي ظهرت في السنة الماضية.

وبين دغفوس أن ذروة الإنفلونزا الموسمية في تونس يُنتظر أن تسجلها الفترة القادمة، والتي تتزامن مع نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر جانفي، وتمتد إلى غاية شهر فيفري 2026.

ومن المهم التذكير أن البلاد التونسية قد سجلت السنة الفارطة وجود ثلاثة أنواع من الفيروسات في نفس الوقت، وهي «H1N1K» و «H3N2» والفيروس «B Victoria»، وفي الغالب لا يتم تسجيلها في نفس الوقت. كما أن جميع الشرائح العمرية عرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، سواء الكهول أو الأطفال أو كبار السن. واستبعد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، في نفس الوقت، عودة فيروس كورونا بتركيباته المعروفة.

كما دعت وزارة الصحة، في نفس الإطار، كبار السن وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة، مثل مرضى السكري والقلب والكلى والسمنة، والنساء الحوامل والأطفال وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية الذي توفر منذ يوم 15 أكتوبر الماضي في الصيدليات ومراكز الرعاية الأساسية. وحسب بلاغ الوزارة، يوفر اللقاح حماية تتراوح بين 70 و80 % ويقلل من المضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.

وفي العالم، تتزامن حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في النصف الشمالي للكرة الأرضية، مع ذروة الموسم. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن شهر ديسمبر هو وقت حاسم للتطعيم، وتوصي في هذا الإطار بتحديث لقاحات الإنفلونزا سنويًا لمواكبة الفيروسات المتحورة، مع التركيز على سلالات H3N2 و B/Victoria.  وتُشدد الجهات الصحية على أهمية التطعيم للفئات عالية الخطورة كبارا وصغارا لحمايتهم من مضاعفات الفيروسات النشطة، خاصة مع ظهور متحورات جديدة مثل H3N2 الفرعية.

ريم سوودي

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ«الصباح»:   لا فيروسات جديدة للنزلة الموسمية.. وهذا موعد ذروة «الإنفلونزا»

خلفت موجة البرد الأخيرة التي عاشتها بلادنا انتشارا واسعا للإصابات بنزلات البرد، والتي كانت لها آثار واضحة لدى كبار السن وأغلب المصابين، واتسمت بظهور مفاجئ للحمى والقشعريرة، مع السعال الجاف، والتهاب الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام شديدة في العضلات والجسم، إضافة إلى الصداع، والتعب والإرهاق. وقد يصاحبها في بعض الحالات التقيؤ والإسهال. وتظهر الأعراض فجأة وتكون أشد من أعراض البرد العادية.

وفي تفسيره لهذه الوضعية، أفاد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، رياض دغفوس، أنه، وحتى اليوم، لم تُسجل تونس وجود فيروسات جديدة. واعتبر أن ما تم تسجيله من انتشار للإصابات بالنزلة الموسمية هو أمر عادي في ظل انخفاض درجات الحرارة وموجة البرد التي تم تسجيلها.

وبين محدثنا في تصريحه لـ«الصباح» أن أعراض فيروس كورونا شبيهة بنزلة البرد الموسمية، وأن مصالح وزارة الصحة لم تُسجل، إلى غاية الآن، حالات استثنائية أو ظهور فيروسات جديدة.

وشدد في الإطار ذاته على ضرورة أخذ التلقيح الموسمي وعدم تأجيل ذلك أكثر بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والحوامل.

وأشار إلى أن خريف - شتاء 2026 من المنتظر أن يشهد نفس فيروسات الإنفلونزا التي ظهرت في السنة الماضية، وليس هناك توقعات بتسجيل تركيبة جديدة للفيروس. كما بين دغفوس أن اللقاح المعتمد موجه لنفس فيروسات نزلة البرد التي ظهرت في السنة الماضية.

وبين دغفوس أن ذروة الإنفلونزا الموسمية في تونس يُنتظر أن تسجلها الفترة القادمة، والتي تتزامن مع نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر جانفي، وتمتد إلى غاية شهر فيفري 2026.

ومن المهم التذكير أن البلاد التونسية قد سجلت السنة الفارطة وجود ثلاثة أنواع من الفيروسات في نفس الوقت، وهي «H1N1K» و «H3N2» والفيروس «B Victoria»، وفي الغالب لا يتم تسجيلها في نفس الوقت. كما أن جميع الشرائح العمرية عرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، سواء الكهول أو الأطفال أو كبار السن. واستبعد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، في نفس الوقت، عودة فيروس كورونا بتركيباته المعروفة.

كما دعت وزارة الصحة، في نفس الإطار، كبار السن وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة، مثل مرضى السكري والقلب والكلى والسمنة، والنساء الحوامل والأطفال وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية الذي توفر منذ يوم 15 أكتوبر الماضي في الصيدليات ومراكز الرعاية الأساسية. وحسب بلاغ الوزارة، يوفر اللقاح حماية تتراوح بين 70 و80 % ويقلل من المضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.

وفي العالم، تتزامن حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في النصف الشمالي للكرة الأرضية، مع ذروة الموسم. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن شهر ديسمبر هو وقت حاسم للتطعيم، وتوصي في هذا الإطار بتحديث لقاحات الإنفلونزا سنويًا لمواكبة الفيروسات المتحورة، مع التركيز على سلالات H3N2 و B/Victoria.  وتُشدد الجهات الصحية على أهمية التطعيم للفئات عالية الخطورة كبارا وصغارا لحمايتهم من مضاعفات الفيروسات النشطة، خاصة مع ظهور متحورات جديدة مثل H3N2 الفرعية.

ريم سوودي