إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية: سنواصل المعركة بروح الجندي المقاتل للقضاء على شبكات الفساد والمفسدين

 

  • العمل بكل جهد ودون انقطاع حتى تكون الصحة العمومية التي تم قصفها متوفرة للجميع
  • المتطبّبون ومن يدّعون في العلم معرفة والدجالون والمشعوذون يفسدون ولا يصلحون

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى استقباله أول أمس بقصر قرطاج وزير الصحّة مصطفى الفرجاني، أنّ العمل جارٍ حتى يأخذ الأطباء، والإطار شبه الطبي، والأعوان حقوقهم كاملة غير منقوصة، بعد أن ثبت أنّ النظام القانوني الحالي المعتمد منذ عشرات السنين قد أدّى إلى هذا الوضع غير المقبول، الذي لا يرتضونه ولا نرتضيه.

وشدّد رئيس الدولة على العمل بكل جهد ودون انقطاع، حتى تكون الصحة العمومية، التي تم قصفها، متوفرة للجميع في كل جهات الجمهورية، سيما وأنها حق من حقوق الإنسان، وتفتح أوسع الآفاق أمام هذه الثروة البشرية من أطباء، وإطار شبه طبي، وأعوان، قائلاً أنّ المتطبّبين، ومن يدّعون في العلم معرفة، والدجالين، والمشعوذين يفسدون ولا يصلحون، وفسادهم لا يُرجى منه صلاح.

وتابع رئيس الجمهورية قوله: «نحن نخوض حرب تحرير على كافة الجبهات، وسنواصل هذه المعركة بروح الجندي المقاتل للقضاء على شبكات الفساد والمفسدين وعلى أذرعهم أينما كانوا، ولن نقبل أبدا إلا بالانتصار أو الاستشهاد، حتى نقضي على كل هذه الأوضاع التي ورثها الشعب التونسي، وحتى نحقّق انتظاراته في كل جهات البلاد، وفي كل القطاعات، إنها لثورة حتى النصر».

كما توجه رئيس الدولة إلى كل الإطار الطبي، وشبه الطبي، والأعوان بالتحية الخالصة، مكبرا فيهم علمهم وعطاءهم وتضحيتهم غير المحدودة، قائلاً: «ليس من قبيل المبالغة التأكيد على وجود مدرسة طبية تونسية تشعّ في العالم كله، فنحن نقرض عديد الدول، وليس هم الذين يقرضوننا»، ومذكّراً بدور الأطباء في الحركة الوطنية التونسية نساء ورجالا على حدّ سواء.

وتمّ التعرّض خلال هذا اللقاء، وفق بلاغ للرئاسة، إلى تقدّم أشغال بناء عدد من المستشفيات، فضلا عن الشروع في استغلال مركز تشخيص الأمراض عن بُعد، فلا يتكبّد المريض عناء التنقّل إلى المستشفى، بل تُشخّص الأمراض عن بُعد، وتُوضع الوصفات الطبية المناسبة للمريض بناء على هذا التشخيص.

رئيس الجمهورية:   سنواصل المعركة بروح الجندي المقاتل للقضاء على شبكات الفساد والمفسدين

 

  • العمل بكل جهد ودون انقطاع حتى تكون الصحة العمومية التي تم قصفها متوفرة للجميع
  • المتطبّبون ومن يدّعون في العلم معرفة والدجالون والمشعوذون يفسدون ولا يصلحون

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى استقباله أول أمس بقصر قرطاج وزير الصحّة مصطفى الفرجاني، أنّ العمل جارٍ حتى يأخذ الأطباء، والإطار شبه الطبي، والأعوان حقوقهم كاملة غير منقوصة، بعد أن ثبت أنّ النظام القانوني الحالي المعتمد منذ عشرات السنين قد أدّى إلى هذا الوضع غير المقبول، الذي لا يرتضونه ولا نرتضيه.

وشدّد رئيس الدولة على العمل بكل جهد ودون انقطاع، حتى تكون الصحة العمومية، التي تم قصفها، متوفرة للجميع في كل جهات الجمهورية، سيما وأنها حق من حقوق الإنسان، وتفتح أوسع الآفاق أمام هذه الثروة البشرية من أطباء، وإطار شبه طبي، وأعوان، قائلاً أنّ المتطبّبين، ومن يدّعون في العلم معرفة، والدجالين، والمشعوذين يفسدون ولا يصلحون، وفسادهم لا يُرجى منه صلاح.

وتابع رئيس الجمهورية قوله: «نحن نخوض حرب تحرير على كافة الجبهات، وسنواصل هذه المعركة بروح الجندي المقاتل للقضاء على شبكات الفساد والمفسدين وعلى أذرعهم أينما كانوا، ولن نقبل أبدا إلا بالانتصار أو الاستشهاد، حتى نقضي على كل هذه الأوضاع التي ورثها الشعب التونسي، وحتى نحقّق انتظاراته في كل جهات البلاد، وفي كل القطاعات، إنها لثورة حتى النصر».

كما توجه رئيس الدولة إلى كل الإطار الطبي، وشبه الطبي، والأعوان بالتحية الخالصة، مكبرا فيهم علمهم وعطاءهم وتضحيتهم غير المحدودة، قائلاً: «ليس من قبيل المبالغة التأكيد على وجود مدرسة طبية تونسية تشعّ في العالم كله، فنحن نقرض عديد الدول، وليس هم الذين يقرضوننا»، ومذكّراً بدور الأطباء في الحركة الوطنية التونسية نساء ورجالا على حدّ سواء.

وتمّ التعرّض خلال هذا اللقاء، وفق بلاغ للرئاسة، إلى تقدّم أشغال بناء عدد من المستشفيات، فضلا عن الشروع في استغلال مركز تشخيص الأمراض عن بُعد، فلا يتكبّد المريض عناء التنقّل إلى المستشفى، بل تُشخّص الأمراض عن بُعد، وتُوضع الوصفات الطبية المناسبة للمريض بناء على هذا التشخيص.