في ظلّ المرحلة الجديدة التي تعيش على وقعها تونس في المسارات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، يبرز الشباب اليوم كقوة اقتراح وتغيير محورية، تحمل على عاتقها مسؤولية صياغة الحلول وإيجاد آليات الابتكار بما يفضي إلى رسم غد أفضل يضمن في جوهره مواكبة لمختلف التحولات المحلية والعالمية على حدّ السواء. ومن هذا المنطلق، أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في عديد المناسبات على ضرورة ضخّ دماء جديدة في مؤسسات الدولة، وإشراك الشباب في مواقع القرار والمسؤولية كشركاء فاعلين قادرين على هندسة سياسات وحلول تواكب تحديات العصر.ليعكس هذا التوجّه إرادة سياسية لتجديد آليات الحكم، وتمكين الجيل الجديد من المشاركة في بلورة السياسات العمومية، ووضعه في قلب المشروع الوطني ليصبح عنصرا أساسيا في قيادة عملية الإصلاح وبناء مستقبل تونس.
وفي هذا الاتجاه، أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على إعادة رسم دور الشباب باعتباره قوة اقتراح وإصلاح، ومسؤولين مباشرين عن نحت وبناء مستقبل البلاد. وقد تجسّدت هذه الرؤية في لقاءين احتضنهما مؤخرا قصر قرطاج وشكّلا إطارا متكاملا لهذا التوجه: أولا اجتماع اللجنة المكلّفة بإيجاد حلول عاجلة للوضع البيئي بقابس وما حمله من دعوة مباشرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إشراك الشباب في صياغة الحلول، وثانيا خلال لقاء رئيس الدولة قيس سعيد برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري وتأكيده على مبدأ “تسليم المشعل” للشباب كخيار وطني.
الشباب في قلب الحلول
في ما يتعلق بالوضع في قابس، حيث تتداخل المشاكل البيئية مع مختلف التحديات التنموية والاجتماعية، دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى إشراك الشباب في صياغة الحلول، معتبرا أن الشباب له من الوطنية والكفاءة والقدرة على استنباط الحلول ما يضمن لهم موقعا رياديا في هندسة الإصلاحات الكبرى. وذكّر في الإطار نفسه بأنّ عديد الدول استلهمت من الأبحاث والدراسات التي أعدّها شباب تونسيون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في اعتراف مباشر بقيمة الشباب كمخزون معرفي قادر على إحداث الفارق. وهو طرح يجد صداه على اعتبار أن الملفات المعقّدة لا تُحلّ بذات الأدوات والآليات، وإنما تحتاج أيضا إلى رؤى شابة أكثر جرأة وابتكارا وقدرة على التفكير خارج المسارات والأطر التقليدية المتعارف عليها.
ليتجاوز الرهان على الشباب اليوم كونه مجرد ترف سياسي إلى ضرورة حتمية، على اعتبار أن التحديات التي تعيشها تونس-اقتصادية كانت أو اجتماعية أو بيئية- تحتاج إلى من يملك الجرأة في التعاطي معها من خلال اتخاذ قرارات تتجاوز دائرة السائد والمألوف.
وجيل الشباب الذي خبر التحولات التكنولوجية السريعة، وتربّى على الوعي البيئي وقيم المواطنة، قادر اليوم على صياغة حلول تتجاوز كل “الكليشيهات” المتعارف عليها.
من جانب آخر، فإنّ تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد على أهمية “إعطاء المشعل للشباب” يعكس في جوهره توجها نحو إعادة النظر في تركيبة الهياكل العمومية، وتوسيع دائرة المسؤوليات التي يمكن أن يتولاها الشباب داخل الإدارة ومختلف هياكل ومؤسسات الدولة.
ليُستشفّ من لقائي قصر قرطاج الأخيرين أنّ الدولة في أعلى هرمها تقوم اليوم بإعادة تقييم لأسلوب إدارتها، وأنّ مستقبل الإدارة التونسية لا يمكن أن يُصنع بعقلية الأمس. وهو طرح يترجمه تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على ضرورة تشجيع الكفاءات الشابة على تولّي مراكز متقدمة من خلال إتاحة المجال أمامهم للتخطيط والتنفيذ والتطوير، داعيا في السياق ذاته إلى تجاوز البيروقراطية التي عطّلت مسار التجديد طيلة عقود، وإلى ضخّ دماء جديدة تحمل رؤية مختلفة للعصر ولطبيعة الإصلاحات المطلوبة.
كما أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ومن خلال تصريحاته، يراهن على دولة تعمل بعقلية جديدة، تتجاوز البيروقراطية وتُشجّع المبادرة وتربط بين المسؤولية والجرأة في اتخاذ القرار. وهذا لن يتحقق إلا بإدماج طاقات شابة تحمل رؤية مختلفة للعالم وتتمتع بوعي رقمي وبيئي واجتماعي جديد.
ثم إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد حين يُشرك الشباب في قلب ملفات حساسة مثل قابس، ولما يدعو رئيسة الحكومة إلى منحهم المشعل، فإنّ ذلك يمثل إعلانا عن بداية مرحلة جديدة تُصاغ بأدوات وآليات متجددة.
الشباب كقوة اقتراح
ويعكس هذا التعاطي الرسمي نقلة نوعية في المقاربة تجاه الشباب: من فئة يُنظر إليها باعتبارها تحتاج إلى الرعاية والتأهيل والإدماج، إلى فئة تمتلك القدرة على إنتاج المعرفة وصناعة السياسات والرؤى. وهو ما يجعل الشباب اليوم شريكا في صناعة القرار لا مجرد متلقّ سلبي ينتظر نتائج السياسات. وقد ظهر هذا جليا من خلال تأكيد الدولة على أهمية مشاركتهم في صياغة الحلول والاستراتيجيات.
وبهذا التوجه، يقف الشباب اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تؤشر إلى انتقاله إلى موقع القيادة. فالدولة اليوم تبدو مستعدة لفتح الأبواب، وتدفع بقوة نحو تجديد هياكلها، بما يعكس تحولات عميقة قد تعيد صياغة دور الشباب خلال السنوات القادمة.
فتونس، التي لطالما تميزت بقدرتها على إنتاج الكفاءات في مختلف المجالات، تحظى اليوم بفرصة لتوظيف هذه الطاقات في إعادة بناء نموذجها التنموي عبر شباب لا يمثل مستقبل البلاد فحسب، بل حاضرها الفعلي القادر على رسم وصياغة مسارها، لاسيما وأنّ العالم يتجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
كما أنّ التجارب الناجحة في دول عديدة أثبتت أن تمكين الشباب من المسؤوليات ليس مجازفة، بل استثمار ضروري لمواكبة تحديات العصر. وتونس، بما تمتلكه من كفاءات شابة في الداخل والخارج، قادرة على أن تتحوّل إلى نموذج إقليمي في تجديد النخب وتعزيز القيادة الشبابية.
مراهنة على الشباب
ويأتي التوجه إلى الشباب في سياق وطني ودولي يفرض تغييرا جذريًا في إدارة الشأن العام. فالنموذج التنموي القديم لم يعد قادرا على مواكبة تحديات البيئة والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي. والإدارة تحتاج إلى نفس جديد يُعيد الحيوية والسرعة إلى دواليبها. كما أنّ استعادة الثقة بين الدولة والشباب لا تتحقق إلا عبر إشراكهم في الملفات الجوهرية بعيدا عن خطابات الدعم والتحفيز.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة إشراك الشباب في الشأن العام يمثل لبنة أولى في تحرير طاقات الشباب وفتح المجال أمامهم من خلال إعادة هندسة ورسم مؤسسات الدولة بما يمنح الأجيال الجديدة فرصة لإعادة بناء الإدارة واقتراح السياسات والمساهمة في تحقيق الإصلاحات الكبرى. وهذا التوجه، إذا ما تم تفعيله، فإنه سيعيد تشكيل علاقة المؤسسات بالمجتمع، وعلاقة الشباب بالدولة.
فتونس اليوم أمام محطة هامة: جيلٌ يحمل أفكارا جديدة وجديرة بالاهتمام، ودولة أعلنت عن فتح أبوابها أمامه بما يعكس إرادة سياسية لوضع الشباب في قلب القرار الوطني وجعلهم قوة بناء واقتراح.
وتونس اليوم أيضا على أبواب مرحلة جديدة تقوم على تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة ليصبحوا شركاء فاعلين في صنع القرار ومنحهم دورا محوريا في مؤسسات الدولة. فالمستقبل ليس امتدادا للماضي، بل مشروع يُبنى اليوم بأفكار جديدة وروح متجددة، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى صياغة وبناء مستقبل يعكس طموحات الدولة ورؤيتها.
فالرهان على الشباب هو الطريق الوحيد لبناء تونس جديدة: تونس أكثر عدالة، أكثر جرأة، وأكثر قدرة على مواكبة عصر التحولات السريعة...
منال حرزي
في ظلّ المرحلة الجديدة التي تعيش على وقعها تونس في المسارات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، يبرز الشباب اليوم كقوة اقتراح وتغيير محورية، تحمل على عاتقها مسؤولية صياغة الحلول وإيجاد آليات الابتكار بما يفضي إلى رسم غد أفضل يضمن في جوهره مواكبة لمختلف التحولات المحلية والعالمية على حدّ السواء. ومن هذا المنطلق، أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في عديد المناسبات على ضرورة ضخّ دماء جديدة في مؤسسات الدولة، وإشراك الشباب في مواقع القرار والمسؤولية كشركاء فاعلين قادرين على هندسة سياسات وحلول تواكب تحديات العصر.ليعكس هذا التوجّه إرادة سياسية لتجديد آليات الحكم، وتمكين الجيل الجديد من المشاركة في بلورة السياسات العمومية، ووضعه في قلب المشروع الوطني ليصبح عنصرا أساسيا في قيادة عملية الإصلاح وبناء مستقبل تونس.
وفي هذا الاتجاه، أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على إعادة رسم دور الشباب باعتباره قوة اقتراح وإصلاح، ومسؤولين مباشرين عن نحت وبناء مستقبل البلاد. وقد تجسّدت هذه الرؤية في لقاءين احتضنهما مؤخرا قصر قرطاج وشكّلا إطارا متكاملا لهذا التوجه: أولا اجتماع اللجنة المكلّفة بإيجاد حلول عاجلة للوضع البيئي بقابس وما حمله من دعوة مباشرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إشراك الشباب في صياغة الحلول، وثانيا خلال لقاء رئيس الدولة قيس سعيد برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري وتأكيده على مبدأ “تسليم المشعل” للشباب كخيار وطني.
الشباب في قلب الحلول
في ما يتعلق بالوضع في قابس، حيث تتداخل المشاكل البيئية مع مختلف التحديات التنموية والاجتماعية، دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى إشراك الشباب في صياغة الحلول، معتبرا أن الشباب له من الوطنية والكفاءة والقدرة على استنباط الحلول ما يضمن لهم موقعا رياديا في هندسة الإصلاحات الكبرى. وذكّر في الإطار نفسه بأنّ عديد الدول استلهمت من الأبحاث والدراسات التي أعدّها شباب تونسيون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في اعتراف مباشر بقيمة الشباب كمخزون معرفي قادر على إحداث الفارق. وهو طرح يجد صداه على اعتبار أن الملفات المعقّدة لا تُحلّ بذات الأدوات والآليات، وإنما تحتاج أيضا إلى رؤى شابة أكثر جرأة وابتكارا وقدرة على التفكير خارج المسارات والأطر التقليدية المتعارف عليها.
ليتجاوز الرهان على الشباب اليوم كونه مجرد ترف سياسي إلى ضرورة حتمية، على اعتبار أن التحديات التي تعيشها تونس-اقتصادية كانت أو اجتماعية أو بيئية- تحتاج إلى من يملك الجرأة في التعاطي معها من خلال اتخاذ قرارات تتجاوز دائرة السائد والمألوف.
وجيل الشباب الذي خبر التحولات التكنولوجية السريعة، وتربّى على الوعي البيئي وقيم المواطنة، قادر اليوم على صياغة حلول تتجاوز كل “الكليشيهات” المتعارف عليها.
من جانب آخر، فإنّ تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد على أهمية “إعطاء المشعل للشباب” يعكس في جوهره توجها نحو إعادة النظر في تركيبة الهياكل العمومية، وتوسيع دائرة المسؤوليات التي يمكن أن يتولاها الشباب داخل الإدارة ومختلف هياكل ومؤسسات الدولة.
ليُستشفّ من لقائي قصر قرطاج الأخيرين أنّ الدولة في أعلى هرمها تقوم اليوم بإعادة تقييم لأسلوب إدارتها، وأنّ مستقبل الإدارة التونسية لا يمكن أن يُصنع بعقلية الأمس. وهو طرح يترجمه تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على ضرورة تشجيع الكفاءات الشابة على تولّي مراكز متقدمة من خلال إتاحة المجال أمامهم للتخطيط والتنفيذ والتطوير، داعيا في السياق ذاته إلى تجاوز البيروقراطية التي عطّلت مسار التجديد طيلة عقود، وإلى ضخّ دماء جديدة تحمل رؤية مختلفة للعصر ولطبيعة الإصلاحات المطلوبة.
كما أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ومن خلال تصريحاته، يراهن على دولة تعمل بعقلية جديدة، تتجاوز البيروقراطية وتُشجّع المبادرة وتربط بين المسؤولية والجرأة في اتخاذ القرار. وهذا لن يتحقق إلا بإدماج طاقات شابة تحمل رؤية مختلفة للعالم وتتمتع بوعي رقمي وبيئي واجتماعي جديد.
ثم إن رئيس الجمهورية قيس سعيّد حين يُشرك الشباب في قلب ملفات حساسة مثل قابس، ولما يدعو رئيسة الحكومة إلى منحهم المشعل، فإنّ ذلك يمثل إعلانا عن بداية مرحلة جديدة تُصاغ بأدوات وآليات متجددة.
الشباب كقوة اقتراح
ويعكس هذا التعاطي الرسمي نقلة نوعية في المقاربة تجاه الشباب: من فئة يُنظر إليها باعتبارها تحتاج إلى الرعاية والتأهيل والإدماج، إلى فئة تمتلك القدرة على إنتاج المعرفة وصناعة السياسات والرؤى. وهو ما يجعل الشباب اليوم شريكا في صناعة القرار لا مجرد متلقّ سلبي ينتظر نتائج السياسات. وقد ظهر هذا جليا من خلال تأكيد الدولة على أهمية مشاركتهم في صياغة الحلول والاستراتيجيات.
وبهذا التوجه، يقف الشباب اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تؤشر إلى انتقاله إلى موقع القيادة. فالدولة اليوم تبدو مستعدة لفتح الأبواب، وتدفع بقوة نحو تجديد هياكلها، بما يعكس تحولات عميقة قد تعيد صياغة دور الشباب خلال السنوات القادمة.
فتونس، التي لطالما تميزت بقدرتها على إنتاج الكفاءات في مختلف المجالات، تحظى اليوم بفرصة لتوظيف هذه الطاقات في إعادة بناء نموذجها التنموي عبر شباب لا يمثل مستقبل البلاد فحسب، بل حاضرها الفعلي القادر على رسم وصياغة مسارها، لاسيما وأنّ العالم يتجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
كما أنّ التجارب الناجحة في دول عديدة أثبتت أن تمكين الشباب من المسؤوليات ليس مجازفة، بل استثمار ضروري لمواكبة تحديات العصر. وتونس، بما تمتلكه من كفاءات شابة في الداخل والخارج، قادرة على أن تتحوّل إلى نموذج إقليمي في تجديد النخب وتعزيز القيادة الشبابية.
مراهنة على الشباب
ويأتي التوجه إلى الشباب في سياق وطني ودولي يفرض تغييرا جذريًا في إدارة الشأن العام. فالنموذج التنموي القديم لم يعد قادرا على مواكبة تحديات البيئة والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي. والإدارة تحتاج إلى نفس جديد يُعيد الحيوية والسرعة إلى دواليبها. كما أنّ استعادة الثقة بين الدولة والشباب لا تتحقق إلا عبر إشراكهم في الملفات الجوهرية بعيدا عن خطابات الدعم والتحفيز.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تأكيد رئيس الجمهورية قيس سعيد على ضرورة إشراك الشباب في الشأن العام يمثل لبنة أولى في تحرير طاقات الشباب وفتح المجال أمامهم من خلال إعادة هندسة ورسم مؤسسات الدولة بما يمنح الأجيال الجديدة فرصة لإعادة بناء الإدارة واقتراح السياسات والمساهمة في تحقيق الإصلاحات الكبرى. وهذا التوجه، إذا ما تم تفعيله، فإنه سيعيد تشكيل علاقة المؤسسات بالمجتمع، وعلاقة الشباب بالدولة.
فتونس اليوم أمام محطة هامة: جيلٌ يحمل أفكارا جديدة وجديرة بالاهتمام، ودولة أعلنت عن فتح أبوابها أمامه بما يعكس إرادة سياسية لوضع الشباب في قلب القرار الوطني وجعلهم قوة بناء واقتراح.
وتونس اليوم أيضا على أبواب مرحلة جديدة تقوم على تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة ليصبحوا شركاء فاعلين في صنع القرار ومنحهم دورا محوريا في مؤسسات الدولة. فالمستقبل ليس امتدادا للماضي، بل مشروع يُبنى اليوم بأفكار جديدة وروح متجددة، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى صياغة وبناء مستقبل يعكس طموحات الدولة ورؤيتها.
فالرهان على الشباب هو الطريق الوحيد لبناء تونس جديدة: تونس أكثر عدالة، أكثر جرأة، وأكثر قدرة على مواكبة عصر التحولات السريعة...