-عميد البياطرة لـ«الصباح»: الفيروس لا يشكل خطرا على صحة البشر غير أنه شديد العدوى للخيول
مدّدت السلطات التونسية إجراءات الحجر الصحي بميدان سباق الخيل بقصر السعيد من ولاية منوبة، بعد تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس الالتهاب الرئوي الخيلي من النوع الأول (EHV-1). ويعد الفيروس من السلالات الأكثر شيوعا لدى الخيول، وهو متحوّر لم تتصد له مناعة الخيول التونسية سابقا.
قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب إن الخيول التي تُصاب بالعدوى الفيروسية تخضع للحجر الصحي استنادا إلى البروتوكول الصحي الذي يحدده الفصل 27 من القانون عدد 95 لسنة 2005 المتعلق بتربية الماشية.
وأكد عميد الأطباء البياطرة في تصريح لـ»الصباح» أن هذا الفيروس لا يشكّل خطرا على صحة البشر، غير أنه معد للخيول ويُصنَّف مرضا شديد العدوى وذو خسائر اقتصادية، وهو ما يتطلب إجراءات وقائية دقيقة لتجنب انتشار العدوى في صفوف القطيع.
وأضاف رجب أن الفيروس لا يشكّل خطرا على باقي الحيوانات، لكن الخيول التي تُصاب به يمكن أن تفقد قدرتها على المشاركة في السباقات أو العمل، وهو ما يُصنّف ضمن الخسائر الاقتصادية.
وأفاد عميد الأطباء البياطرة بأن «الخيول التي تشارك في السباقات تخضع لبروتوكولات وقائية وتحصل على تلاقيح، غير أن الإصابة بالفيروسات المعدية تبقى قائمة».
كما أشار إلى أن الحجر الصحي للخيول إجراء صحي يُتّخذ وفق قانون تربية الماشية، وهو آلية وقاية وعلاج في آن واحد.
وفي الإطار نفسه، أكد رئيس الاتحاد المهني المشترك للخيول طراد بن قبران في تصريح إعلامي سابق حول هذه المسألة، أن الإجراءات تشمل إيقاف السباقات ومنع دخول وخروج الخيول من وإلى الميدان، مشددا على ضرورة الالتزام الصارم بالعزل والتعقيم والمراقبة، وذلك بالنسبة للخيول الخاصة بالسباقات، والأمر نفسه بالنسبة لبقية الخيول.
وإجرائيا، تم تشكيل لجنة متابعة صحية برئاسة والي منوبة وبمشاركة الأطباء البياطرة، وتم اتخاذ تدابير العزل والتعقيم والتهوية والتحضير لحملة التطعيم.
ومن المتوقع، حسب رئيس الاتحاد المهني المشترك للخيول، إنهاء هذه المشكلة الصحية في غضون أسبوعين مع بدء حملة التطعيم، وذلك لضمان استئناف الأنشطة والسباقات التي تُعد مصدر رزق للعديد من العاملين في القطاع.
وتُعدّ فيروسات (EHV-1) و(EHV-4) من السلالات الأكثر شيوعًا لدى الخيول، ويسبب فيروس الالتهاب الرئوي الخيلي من النوع الأول في أغلب الأحيان أمراضًا في الجهاز التنفسي، ويمكن أن يسبّب أيضا فقدان الحمل أو الإصابة بأمراض عصبية. كما أنه فيروس خطير ومُعدٍ، ويمكن أن يصيب الخيول في جميع الأعمار.
ريم سوودي
-عميد البياطرة لـ«الصباح»: الفيروس لا يشكل خطرا على صحة البشر غير أنه شديد العدوى للخيول
مدّدت السلطات التونسية إجراءات الحجر الصحي بميدان سباق الخيل بقصر السعيد من ولاية منوبة، بعد تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس الالتهاب الرئوي الخيلي من النوع الأول (EHV-1). ويعد الفيروس من السلالات الأكثر شيوعا لدى الخيول، وهو متحوّر لم تتصد له مناعة الخيول التونسية سابقا.
قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب إن الخيول التي تُصاب بالعدوى الفيروسية تخضع للحجر الصحي استنادا إلى البروتوكول الصحي الذي يحدده الفصل 27 من القانون عدد 95 لسنة 2005 المتعلق بتربية الماشية.
وأكد عميد الأطباء البياطرة في تصريح لـ»الصباح» أن هذا الفيروس لا يشكّل خطرا على صحة البشر، غير أنه معد للخيول ويُصنَّف مرضا شديد العدوى وذو خسائر اقتصادية، وهو ما يتطلب إجراءات وقائية دقيقة لتجنب انتشار العدوى في صفوف القطيع.
وأضاف رجب أن الفيروس لا يشكّل خطرا على باقي الحيوانات، لكن الخيول التي تُصاب به يمكن أن تفقد قدرتها على المشاركة في السباقات أو العمل، وهو ما يُصنّف ضمن الخسائر الاقتصادية.
وأفاد عميد الأطباء البياطرة بأن «الخيول التي تشارك في السباقات تخضع لبروتوكولات وقائية وتحصل على تلاقيح، غير أن الإصابة بالفيروسات المعدية تبقى قائمة».
كما أشار إلى أن الحجر الصحي للخيول إجراء صحي يُتّخذ وفق قانون تربية الماشية، وهو آلية وقاية وعلاج في آن واحد.
وفي الإطار نفسه، أكد رئيس الاتحاد المهني المشترك للخيول طراد بن قبران في تصريح إعلامي سابق حول هذه المسألة، أن الإجراءات تشمل إيقاف السباقات ومنع دخول وخروج الخيول من وإلى الميدان، مشددا على ضرورة الالتزام الصارم بالعزل والتعقيم والمراقبة، وذلك بالنسبة للخيول الخاصة بالسباقات، والأمر نفسه بالنسبة لبقية الخيول.
وإجرائيا، تم تشكيل لجنة متابعة صحية برئاسة والي منوبة وبمشاركة الأطباء البياطرة، وتم اتخاذ تدابير العزل والتعقيم والتهوية والتحضير لحملة التطعيم.
ومن المتوقع، حسب رئيس الاتحاد المهني المشترك للخيول، إنهاء هذه المشكلة الصحية في غضون أسبوعين مع بدء حملة التطعيم، وذلك لضمان استئناف الأنشطة والسباقات التي تُعد مصدر رزق للعديد من العاملين في القطاع.
وتُعدّ فيروسات (EHV-1) و(EHV-4) من السلالات الأكثر شيوعًا لدى الخيول، ويسبب فيروس الالتهاب الرئوي الخيلي من النوع الأول في أغلب الأحيان أمراضًا في الجهاز التنفسي، ويمكن أن يسبّب أيضا فقدان الحمل أو الإصابة بأمراض عصبية. كما أنه فيروس خطير ومُعدٍ، ويمكن أن يصيب الخيول في جميع الأعمار.