نجح البروفيسور رياض قويدير في بلوغ منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب العريق، لعهدة ستتواصل لأربع سنوات، وهو ما يمثّل اعترافا دوليا مهما بكفاءة الدكتور رياض قويدر ومن خلاله اعتراف بمدى التطوّر الذي بلغه طبّ الأعصاب في تونس.
حيث أن هذا الاختصاص الطبّي يبقى من الاختصاصات الحساسة والمعقّدة باعتباره يهتمّ بكل الجهاز العصبي في جسم الإنسان ويشمل ذلك الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية بما يجعل تشخيص وعلاج أمراضه يتطلّب دقة كبيرة ومهارة عالية، حيث أن أمراضه المعروفة تؤثّر على حياة الإنسان بشكل كبير مثل أمراض السكتات الدماغية والصرع والزهايمر ومرض باركنسون والتصلّب المتعدّد الخ.. وكل هذه الأمراض لها علاقة مباشرة بحركة الإنسان وممارسته لحياته اليومية بما يجعل أي خطأ في التشخيص أو العلاج على غاية من الأهمية والخطورة.
والدكتور رياض قويدر يشغل منصب رئيس قسم طب الأعصاب وهو كذلك رئيس مركز التصلّب اللويحي ومرض الزهايمر بمستشفى الرازي ورئيس هيئة اختصاص طب الأعصاب وجراحة المخ والأعصاب في تونس، وهو أيضا عضو منتخب في الأكاديمية الفرنسية للطب.
وقد اعتبرت جامعة المنار في بلاغ لها على صفحتها الرسمية أن انتخاب الدكتور رياض قويدر في ذلك المنصب يجسّد اعترافا دوليا بالكفاءات التونسية وبالمكانة المتميّزة التي تحتّلها جامعة المنار في المشهد العلمي والطبّي العالمي. والاتحاد العالمي لطب الأعصاب الذي يضمّ 120 جمعية وطنية معترف بها من مختلف أنحاء العالم، والذي تأسس في بروكسال سنة 1957 يهدف من خلال أنشطته ومؤتمراته إلى النهوض بجودة طبّ الأعصاب في كل دول العالم من خلال تأمين التدريب للكفاءات وتعزيز التعاون الدولي العلمي في هذا الاختصاص، ودعم برامج تعزيز القدرات الذاتية في البلدان التي تشهد تأخّرا في هذا الاختصاص الحيوي والحساس.
طبّ الأعصاب في تونس
ليست المرّة الأولى التي يبلغ فيها طبيب تونسي منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب، حيث سبق الدكتور رياض قويدر إلى نفس المنصب المرحوم المنجي حميدة طبيب الأعصاب ذائع الصيت، والذي أصبحت أطروحته التي قدّمها سنة 1965 مرجعا دوليا في علم طب الأعصاب السريري والمخبري، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على مدى تجذّر اختصاص طبّ الأعصاب في المنظومة الطبية في تونس. وقد أسس الدكتور المنجي في منتصف السبعينات المعهد الوطني للأعصاب بتونس والذي يحمل اسمه اليوم، كما وأن هذا المعهد يعدّ اليوم من أبرز المؤسسات الاستشفائية التي لها إشعاع مغاربي وإفريقي وحتى دولي.
ويعتبر طب الأعصاب من أعقد وأهم الاختصاصات الطبية وهو من العلوم الحيوية التي تراهن عليها المنظومات الصحية في كل دول العالم، واليوم بفعل التطوّر التكنولوجي واستعمال تقنيات الذكاء الصناعي في مجالات طبية بات هذا الاختصاص الأكثر انفتاحا على هذه التقنيات وفتح آفاقا جديدة لفهم الأمراض العصبية وعلاجها، وأصبح أطباء الأعصاب في مختلف البلدان يراهنون على المنصات العلمية ومدى إتاحتها لتبادل الأفكار والخبرات بين كبار الباحثين والأطباء والتي من الممكن أن تؤدي إلى اكتشافات جديدة قد تغير مسار العلاجات الطبية..
ويشهد طب الأعصاب في تونس تطوّرا هامّا حيث تتمتع البلاد بكفاءة عالية في جراحة المخ والأعصاب، وتعتمد على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة خاصة في معهد المنجي حميدة وبعض المصحّات المتخصصة حيث هناك تطور كبير في الجراحات الدقيقة في هذا الاختصاص مثل عمليات علاج انسداد شرايين الدماغ.
ووفق أغلب المعطيات فإن أهم تحدّ يواجه هذا الاختصاص الطبي اليوم هو هجرة الأدمغة خاصة وأن تونس تعرف بكفاءة أطباء جراحة المخ والأعصاب وقدرتهم على إجراء عمليات جراحية معقدة وبدقة عالية، وفي السنوات الأخيرة شهدت جراحة المخ والأعصاب للأطفال تطورا هاما في جميع اختصاصاتها سواء في طرق التشخيص أو في الإجراءات الجراحية أو حتى التقنيات الحديثة المستعملة في ذلك النوع من الجراحة.
وفي تصريحات سابقة قال الدكتور رياض قويدر رئيس قسم الأعصاب بمستشفى الرازي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب أنه لا يمكن الحديث اليوم عن صحة الإنسان دون الحديث عن صحة العقل وأنه من أجل ذلك تولي المنظمة العالمية للصحة أهمية قصوى للعناية بصحة الدماغ تحت مسمى عشرية الصحة الدماغية، وهي السنوات الحالية التي تعمل فيها المنظمة العالمية للصحة على دعم السلوك الصحي الذي يحافظ على صحة الدماغ.
وعلّق عن ذلك الدكتور قويدر بقوله: «إنه من غير المعقول أن يسعى الإنسان إلى تجنب عدة أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري ليسقط في فخ الزهايمر».
ويلخّص الدكتور قويدر الإجراءات الصحية التي يجب الالتزام بها لحماية الدماغ بقوله:»ضرورة إتباع حمية غذائية تستهلك فيها الغلال أفضل من اللحوم والمواظبة على رياضة المشي واحترام توقيت النوم ليسمح للدماغ بتنظيف الجسم من السموم»، لافتا إلى أن عملية التنظيف التي يقوم بها الدماغ لا تكون إلا عندما يخلد جسم الإنسان إلى النوم، وذلك على هامش المنتدى الدولي التاسع للصحة الرقمية..
تزايد أمراض الجهاز العصبي
وتشهد تونس في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا لأمراض لها علاقة بالجهاز العصبي حيث أن أكثر من مليون تونسي يعانون من مرض الصداع النصفي، وهناك أكثر من 70 ألف تونسي يعانون من مرض الصرع، وأكثر من 70 ألفا آخرين يعانون من مرض الخرف إلى جانب مرض الزهايمر الذي لديه تبعات نفسية وجسدية واجتماعية على عائلة المريض، وفق إحصائيات قدّمها في وقت سابق رئيس قسم طب الأعصاب بمستشفى الرازي الدكتور رياض قويدر.
وكانت مدينة الحمامات في ماي الماضي قد شهدت حدثا علميا استثنائيا على المستوى الدولي عند استضافتها لفعاليات الدورة 19 لمؤتمر الاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب، وقد تميزت استضافة تونس للمؤتمر بمشاركة قياسية وبحضور نخب علمية مرموقة، كما كان المنتدى مناسبة للقاء علمي معمّق بين مختصين من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي. حيث تناولت أعمال المؤتمر عدة محاور مهمة من بينها السكتات الدماغية، والصرع، وتاريخ طب الأعصاب، فضلا عن جلسات مخصصة للعناية التمريضية بمرضى التصلب اللويحي وهو مرض عصبي مناعي مزمن يصيب الجهاز العصبي الحركي ويؤدي إلى تلف الغشاء المحيط بالأعصاب بما يعيق التواصل بين الدماغ وبقية الأعضاء ويؤدي إلى مشاكل في الرؤية والتوازن والتنسيق العضلي والوظائف الحسيّة.
وحضر المؤتمر العالمي حول طب الأعصاب والذي نظّمه الاتحاد العالمي لطب الأعصاب ثلة من المختصين المشهود لهم بالكفاءة دوليا مثلا البروفيسور «إلينا مورو» المختصة في مرض باكنسون و«فاليريا كاسي» المختصّة في النزيف الدماغي وكان الدكتور رياض قويدر هو رئيس المؤتمر 19 للاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب حيث تم ترشيح تونس لرئاسة الاتحاد العالمي ولم يذهب هذا الترشّح سدى حيث تم مؤخرا انتخاب الدكتور قويدر في خطة نائب الرئيس.
وقد عرف المؤتمر مشاركة ممثلين عن 36 دولة، بمساهمة 86 محاضرا وتقديم 59 محاضرة علمية في طب الأعصاب وكان من أبرز التوصيات الصادرة عن جلسات المؤتمر الحاجة الملحّة إلى تسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة وتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي وبناء شبكات بحث في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب الحاسوبية.
منية العرفاوي
نجح البروفيسور رياض قويدير في بلوغ منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب العريق، لعهدة ستتواصل لأربع سنوات، وهو ما يمثّل اعترافا دوليا مهما بكفاءة الدكتور رياض قويدر ومن خلاله اعتراف بمدى التطوّر الذي بلغه طبّ الأعصاب في تونس.
حيث أن هذا الاختصاص الطبّي يبقى من الاختصاصات الحساسة والمعقّدة باعتباره يهتمّ بكل الجهاز العصبي في جسم الإنسان ويشمل ذلك الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية بما يجعل تشخيص وعلاج أمراضه يتطلّب دقة كبيرة ومهارة عالية، حيث أن أمراضه المعروفة تؤثّر على حياة الإنسان بشكل كبير مثل أمراض السكتات الدماغية والصرع والزهايمر ومرض باركنسون والتصلّب المتعدّد الخ.. وكل هذه الأمراض لها علاقة مباشرة بحركة الإنسان وممارسته لحياته اليومية بما يجعل أي خطأ في التشخيص أو العلاج على غاية من الأهمية والخطورة.
والدكتور رياض قويدر يشغل منصب رئيس قسم طب الأعصاب وهو كذلك رئيس مركز التصلّب اللويحي ومرض الزهايمر بمستشفى الرازي ورئيس هيئة اختصاص طب الأعصاب وجراحة المخ والأعصاب في تونس، وهو أيضا عضو منتخب في الأكاديمية الفرنسية للطب.
وقد اعتبرت جامعة المنار في بلاغ لها على صفحتها الرسمية أن انتخاب الدكتور رياض قويدر في ذلك المنصب يجسّد اعترافا دوليا بالكفاءات التونسية وبالمكانة المتميّزة التي تحتّلها جامعة المنار في المشهد العلمي والطبّي العالمي. والاتحاد العالمي لطب الأعصاب الذي يضمّ 120 جمعية وطنية معترف بها من مختلف أنحاء العالم، والذي تأسس في بروكسال سنة 1957 يهدف من خلال أنشطته ومؤتمراته إلى النهوض بجودة طبّ الأعصاب في كل دول العالم من خلال تأمين التدريب للكفاءات وتعزيز التعاون الدولي العلمي في هذا الاختصاص، ودعم برامج تعزيز القدرات الذاتية في البلدان التي تشهد تأخّرا في هذا الاختصاص الحيوي والحساس.
طبّ الأعصاب في تونس
ليست المرّة الأولى التي يبلغ فيها طبيب تونسي منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب، حيث سبق الدكتور رياض قويدر إلى نفس المنصب المرحوم المنجي حميدة طبيب الأعصاب ذائع الصيت، والذي أصبحت أطروحته التي قدّمها سنة 1965 مرجعا دوليا في علم طب الأعصاب السريري والمخبري، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على مدى تجذّر اختصاص طبّ الأعصاب في المنظومة الطبية في تونس. وقد أسس الدكتور المنجي في منتصف السبعينات المعهد الوطني للأعصاب بتونس والذي يحمل اسمه اليوم، كما وأن هذا المعهد يعدّ اليوم من أبرز المؤسسات الاستشفائية التي لها إشعاع مغاربي وإفريقي وحتى دولي.
ويعتبر طب الأعصاب من أعقد وأهم الاختصاصات الطبية وهو من العلوم الحيوية التي تراهن عليها المنظومات الصحية في كل دول العالم، واليوم بفعل التطوّر التكنولوجي واستعمال تقنيات الذكاء الصناعي في مجالات طبية بات هذا الاختصاص الأكثر انفتاحا على هذه التقنيات وفتح آفاقا جديدة لفهم الأمراض العصبية وعلاجها، وأصبح أطباء الأعصاب في مختلف البلدان يراهنون على المنصات العلمية ومدى إتاحتها لتبادل الأفكار والخبرات بين كبار الباحثين والأطباء والتي من الممكن أن تؤدي إلى اكتشافات جديدة قد تغير مسار العلاجات الطبية..
ويشهد طب الأعصاب في تونس تطوّرا هامّا حيث تتمتع البلاد بكفاءة عالية في جراحة المخ والأعصاب، وتعتمد على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة خاصة في معهد المنجي حميدة وبعض المصحّات المتخصصة حيث هناك تطور كبير في الجراحات الدقيقة في هذا الاختصاص مثل عمليات علاج انسداد شرايين الدماغ.
ووفق أغلب المعطيات فإن أهم تحدّ يواجه هذا الاختصاص الطبي اليوم هو هجرة الأدمغة خاصة وأن تونس تعرف بكفاءة أطباء جراحة المخ والأعصاب وقدرتهم على إجراء عمليات جراحية معقدة وبدقة عالية، وفي السنوات الأخيرة شهدت جراحة المخ والأعصاب للأطفال تطورا هاما في جميع اختصاصاتها سواء في طرق التشخيص أو في الإجراءات الجراحية أو حتى التقنيات الحديثة المستعملة في ذلك النوع من الجراحة.
وفي تصريحات سابقة قال الدكتور رياض قويدر رئيس قسم الأعصاب بمستشفى الرازي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب أنه لا يمكن الحديث اليوم عن صحة الإنسان دون الحديث عن صحة العقل وأنه من أجل ذلك تولي المنظمة العالمية للصحة أهمية قصوى للعناية بصحة الدماغ تحت مسمى عشرية الصحة الدماغية، وهي السنوات الحالية التي تعمل فيها المنظمة العالمية للصحة على دعم السلوك الصحي الذي يحافظ على صحة الدماغ.
وعلّق عن ذلك الدكتور قويدر بقوله: «إنه من غير المعقول أن يسعى الإنسان إلى تجنب عدة أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري ليسقط في فخ الزهايمر».
ويلخّص الدكتور قويدر الإجراءات الصحية التي يجب الالتزام بها لحماية الدماغ بقوله:»ضرورة إتباع حمية غذائية تستهلك فيها الغلال أفضل من اللحوم والمواظبة على رياضة المشي واحترام توقيت النوم ليسمح للدماغ بتنظيف الجسم من السموم»، لافتا إلى أن عملية التنظيف التي يقوم بها الدماغ لا تكون إلا عندما يخلد جسم الإنسان إلى النوم، وذلك على هامش المنتدى الدولي التاسع للصحة الرقمية..
تزايد أمراض الجهاز العصبي
وتشهد تونس في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا لأمراض لها علاقة بالجهاز العصبي حيث أن أكثر من مليون تونسي يعانون من مرض الصداع النصفي، وهناك أكثر من 70 ألف تونسي يعانون من مرض الصرع، وأكثر من 70 ألفا آخرين يعانون من مرض الخرف إلى جانب مرض الزهايمر الذي لديه تبعات نفسية وجسدية واجتماعية على عائلة المريض، وفق إحصائيات قدّمها في وقت سابق رئيس قسم طب الأعصاب بمستشفى الرازي الدكتور رياض قويدر.
وكانت مدينة الحمامات في ماي الماضي قد شهدت حدثا علميا استثنائيا على المستوى الدولي عند استضافتها لفعاليات الدورة 19 لمؤتمر الاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب، وقد تميزت استضافة تونس للمؤتمر بمشاركة قياسية وبحضور نخب علمية مرموقة، كما كان المنتدى مناسبة للقاء علمي معمّق بين مختصين من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي. حيث تناولت أعمال المؤتمر عدة محاور مهمة من بينها السكتات الدماغية، والصرع، وتاريخ طب الأعصاب، فضلا عن جلسات مخصصة للعناية التمريضية بمرضى التصلب اللويحي وهو مرض عصبي مناعي مزمن يصيب الجهاز العصبي الحركي ويؤدي إلى تلف الغشاء المحيط بالأعصاب بما يعيق التواصل بين الدماغ وبقية الأعضاء ويؤدي إلى مشاكل في الرؤية والتوازن والتنسيق العضلي والوظائف الحسيّة.
وحضر المؤتمر العالمي حول طب الأعصاب والذي نظّمه الاتحاد العالمي لطب الأعصاب ثلة من المختصين المشهود لهم بالكفاءة دوليا مثلا البروفيسور «إلينا مورو» المختصة في مرض باكنسون و«فاليريا كاسي» المختصّة في النزيف الدماغي وكان الدكتور رياض قويدر هو رئيس المؤتمر 19 للاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب حيث تم ترشيح تونس لرئاسة الاتحاد العالمي ولم يذهب هذا الترشّح سدى حيث تم مؤخرا انتخاب الدكتور قويدر في خطة نائب الرئيس.
وقد عرف المؤتمر مشاركة ممثلين عن 36 دولة، بمساهمة 86 محاضرا وتقديم 59 محاضرة علمية في طب الأعصاب وكان من أبرز التوصيات الصادرة عن جلسات المؤتمر الحاجة الملحّة إلى تسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة وتعزيز التعاون العلمي الإقليمي والدولي وبناء شبكات بحث في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب الحاسوبية.