تحتضن ولاية سوسة، ولأول مرة، من يوم 29 أكتوبر وإلى غاية 1 نوفمبر، فعاليات المعرض الدولي للصحة والمعدات الطبية، المتخصص في تجهيزات المخابر والتكنولوجيا الطبية والجراحة التجميلية، في دورته السادسة. ويُسجّل هذا الحدث مشاركة وطنية واسعة لمؤسسات صحية تونسية مختصة في مجالات متعددة، إضافة إلى حضور عارضين من عدة بلدان كالهند وإيطاليا وألمانيا ودول إفريقية على غرار الكونغو.
وأوضحت المشرفة على تنظيم هذا المعرض، بسمة حمايدي، أمس خلال الندوة الصحفية التي خصّصت لتقديم فعاليات المعرض، أن دورة هذا العام تُعد النسخة الأولى من نوعها في تونس في هذا المجال، بالرغم من كونها جزءًا من سلسلة من المعارض التي انتظمت في عدد من الدول الإفريقية الأخرى، وتُعد النسخة رقم 16 دوليا.
وبيّنت أن هذه الدورة تمثل بادرة متميزة في تونس، مشيرة إلى أنها ستكون انطلاقة حقيقية لمعرض سنوي يُعنى بقطاع الصحة، وخاصة الصحة العلاجية والسياحة الطبية، لما لهذا القطاع من قدرة على أن يشكل ركيزة مهمة في الاقتصاد التونسي، في ظل توجه الدولة والهياكل القطاعية والفاعلين في المجال نحو تعزيز الدعاية للسياحة العلاجية والاستشفائية في تونس.
وأضافت حمايدي قائلة: «إن المعرض يهدف إلى تعزيز قطاع الصحة العلاجية والسياحة الطبية في تونس، باعتبارها أصبحت وجهة رائدة في هذا المجال، فضلا عن خلق إطار مختص لعرض أجهزة ومعدات طبية متطورة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الصحية، مع تبادل الخبرات مع جهات دولية».
وبيّنت أن المعرض سيشهد تنظيم ورشات مهنية وندوات مفتوحة، إلى جانب معارض موازية، سيكون موعدها أيام 30 و31 أكتوبر، فضلا عن العمل على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين في المجال الصحي، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة.
وأوضحت المشرفة على التنظيم أن تزامن الفعاليات مع الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي سيُتيح تنظيم قافلة صحية بالتعاون مع الهلال الأحمر، إلى جانب حملات للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلاً عن حملات للتشجيع على التبرع بالدم، وتقديم استشارات في مجالات التجميل والعلاج الطبيعي.
وسيكون المعرض فرصة مميزة لتبادل الخبرات وجلب المرضى إلى تونس، باعتبارها وجهة رائدة في مجال الطب، وخاصة في الجراحات التجميلية والعلاجية.
ريم سوودي
تحتضن ولاية سوسة، ولأول مرة، من يوم 29 أكتوبر وإلى غاية 1 نوفمبر، فعاليات المعرض الدولي للصحة والمعدات الطبية، المتخصص في تجهيزات المخابر والتكنولوجيا الطبية والجراحة التجميلية، في دورته السادسة. ويُسجّل هذا الحدث مشاركة وطنية واسعة لمؤسسات صحية تونسية مختصة في مجالات متعددة، إضافة إلى حضور عارضين من عدة بلدان كالهند وإيطاليا وألمانيا ودول إفريقية على غرار الكونغو.
وأوضحت المشرفة على تنظيم هذا المعرض، بسمة حمايدي، أمس خلال الندوة الصحفية التي خصّصت لتقديم فعاليات المعرض، أن دورة هذا العام تُعد النسخة الأولى من نوعها في تونس في هذا المجال، بالرغم من كونها جزءًا من سلسلة من المعارض التي انتظمت في عدد من الدول الإفريقية الأخرى، وتُعد النسخة رقم 16 دوليا.
وبيّنت أن هذه الدورة تمثل بادرة متميزة في تونس، مشيرة إلى أنها ستكون انطلاقة حقيقية لمعرض سنوي يُعنى بقطاع الصحة، وخاصة الصحة العلاجية والسياحة الطبية، لما لهذا القطاع من قدرة على أن يشكل ركيزة مهمة في الاقتصاد التونسي، في ظل توجه الدولة والهياكل القطاعية والفاعلين في المجال نحو تعزيز الدعاية للسياحة العلاجية والاستشفائية في تونس.
وأضافت حمايدي قائلة: «إن المعرض يهدف إلى تعزيز قطاع الصحة العلاجية والسياحة الطبية في تونس، باعتبارها أصبحت وجهة رائدة في هذا المجال، فضلا عن خلق إطار مختص لعرض أجهزة ومعدات طبية متطورة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الصحية، مع تبادل الخبرات مع جهات دولية».
وبيّنت أن المعرض سيشهد تنظيم ورشات مهنية وندوات مفتوحة، إلى جانب معارض موازية، سيكون موعدها أيام 30 و31 أكتوبر، فضلا عن العمل على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين في المجال الصحي، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة.
وأوضحت المشرفة على التنظيم أن تزامن الفعاليات مع الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي سيُتيح تنظيم قافلة صحية بالتعاون مع الهلال الأحمر، إلى جانب حملات للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلاً عن حملات للتشجيع على التبرع بالدم، وتقديم استشارات في مجالات التجميل والعلاج الطبيعي.
وسيكون المعرض فرصة مميزة لتبادل الخبرات وجلب المرضى إلى تونس، باعتبارها وجهة رائدة في مجال الطب، وخاصة في الجراحات التجميلية والعلاجية.
