إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بمشاركة 2000 أجنبي.. تونس تحتضن ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية

- نائب رئيس الجمعية التونسية للطيران لـ«الصباح»: الملتقى سيكون دافعا لأصحاب الاستثمارات والأفكار من أجل مزيد النشاط في هذا الميدان

 تحتضن ولايات الجنوب التونسي من 24 أكتوبر الجاري إلى غاية غرة نوفمبر المقبل ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية-تونس.

وأوضح علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران وعضو لجنة تنظيم الملتقى الأول للمناطيد في تصريح  لـ«الصباح» بأن الملتقى سينطلق منذ يوم 24 أكتوبر الجاري حيث ستتحول قافلة من جربة يوم 26 و27 و28 أكتوبر إلى دوز و28 و29 أكتوبر و30 في دوز من جديد ويتم الاختتام في غرة نوفمبر بجرية .

كما أوضح محدثنا أن البرنامج له صلة بالأحوال الجوية حيث وفقا للإحصائيات فإن هذه الفترة  جيدة للمناطيد كما أنها تتزامن مع العطلة المدرسية وهي أيضا فترة الانتقال من السياحة الشاطئية إلى السياحة الصحراوية وهي بمثابة فكرة الربط بين جميع أنواع السياحة لتكون متواصلة .

وقال علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران في تصريحه لـ«الصباح» بأن مثل هذه الملتقيات  تهدف لتكون فرصة من أجل فتح الأبواب لكل عشاق هذا المجال لأنه البرنامج يهدف لأن يتم تنظيم هذا الملتقى في كامل ولايات الجمهورية خاصة بالتوازي مع تتمتع به بلادنا من التضاريس والطقس المعتدل لأكثر من 200 يوم في السنة .

وأفاد علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران أن الملتقى سيكون دافعا لأصحاب الاستثمارات والأفكار من اجل مزيد النشاط في هذا الميدان وهو نشاط يجلب العديد من السياح في كل أنحاء العالم وخاصة من أوروبا وهو سيكون بمثابة نقطة الانطلاق لملتقى دولي كبير ومهم في هذا مجال المناطيد والطائرات الشراعية .

ومن جهته قال مدير عام الديوان الوطني للسياحة مهدي الحلوي أن مثل هذه التظاهرات لديها أهمية كبرى في الترويج للسياحة وخاصة في الفضاء الصحراوي وولايات الجنوب عموما  .

وأوضح  مدير عام الديوان الوطني للسياحة  خلال ندوة صحفية أن التظاهر تهم مجال الطيران وتضم ندوة حول القطاع السياحي والطيران ومعرض للصناعات التقليدية وأنشطة ترفيهية فهي تمثل منتوجا آخر يمكنه الترويج للوجهة التونسية والمساهمة في إطالة الموسم السياحي، مضيفا بأن الموسم السياحي الصحراوي انطلق منذ سبتمبر 2025 وبالتعاون مع الجامعات المهنية تم تنظيم برنامج متواصل للتظاهرات في الجهات الصحراوية حيث تساهم من تحسين جاذبية وجهة الأسواق التونسية في علاقة بالأسواق الكلاسيكية وخاصة فيما يتعلق بالأسواق الجديدة التي تحبذ مثل هذه التظاهرات والمنتوجات المغايرة والتي تمكن على مستوى إستراتيجية وزارة السياحية من تحقيق مبدأ تنويع المنتوج .

وحول التوقعات لموسم السياحة الصحراوية فإن المؤشرات الحجوزات طيبة وهناك تطور في التظاهرات متوقعا بأن يكون الموسم السياحي الصحراوي هذه السنة واعدا جدا، وفق تعبيره. مؤكدا في ذات السياق تحسن المداخيل على مستوى السياحة الصحراوية.

كما أكد محدثنا على أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات لمساهمتها في فتح مؤسسات فندقية جديدة أيضا مثل توزر التي ستشهد فتح 2  فنادق سياحية جديدة وهو ما من  شانه أن يدعم الاستثمار واليد العاملة التونسية.

ومن جهته قال احمد بالطيب رئيس وكالة الأسفار والسياحة  إن هذه الدورة ستساهم في تنشيط والتقليص من الموسمية وتفتتح الموسم الشتوي بصفة رسمية وبتضافر الجهود بين القطاع العام والخاص وبالشراكة مع الجامعة التونسية  للأسفار والسياحة وجامعة النزل من اجل الترويج للمنتوج الجديد في بلادنا وكذلك لمزيد تسليط الأضواء على تونس والصحراء التونسية .

وقال احمد بالطيب إن دور وكالة الأسفار والسياحة في دعم هذا الملتقى للمناطيد والطائرات الشراعية يتمثل في دعم ومشاركة وكالات الأسفار وجلب السياح من تونس ومن الخارج كما سيتم الترويج لبعض العروض خاصة وانه يتزامن مع العطلة المدرسية .

وحول توقعات عدد المشاركين الأجانب فإنه سيكون في حدود 2000 مشارك، كما سيتم توفير تحفيزات للتونسيين حيث سيتم تنظيم برامج ترفيهية عبر رحلات ترفيهية لتوزر وجربة في إطار الترويج لولايات الجنوب بأسعار تفاضلية من أجل دعم السوق التونسية .

أميرة الدريدي

بمشاركة 2000 أجنبي..   تونس تحتضن ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية

- نائب رئيس الجمعية التونسية للطيران لـ«الصباح»: الملتقى سيكون دافعا لأصحاب الاستثمارات والأفكار من أجل مزيد النشاط في هذا الميدان

 تحتضن ولايات الجنوب التونسي من 24 أكتوبر الجاري إلى غاية غرة نوفمبر المقبل ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية-تونس.

وأوضح علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران وعضو لجنة تنظيم الملتقى الأول للمناطيد في تصريح  لـ«الصباح» بأن الملتقى سينطلق منذ يوم 24 أكتوبر الجاري حيث ستتحول قافلة من جربة يوم 26 و27 و28 أكتوبر إلى دوز و28 و29 أكتوبر و30 في دوز من جديد ويتم الاختتام في غرة نوفمبر بجرية .

كما أوضح محدثنا أن البرنامج له صلة بالأحوال الجوية حيث وفقا للإحصائيات فإن هذه الفترة  جيدة للمناطيد كما أنها تتزامن مع العطلة المدرسية وهي أيضا فترة الانتقال من السياحة الشاطئية إلى السياحة الصحراوية وهي بمثابة فكرة الربط بين جميع أنواع السياحة لتكون متواصلة .

وقال علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران في تصريحه لـ«الصباح» بأن مثل هذه الملتقيات  تهدف لتكون فرصة من أجل فتح الأبواب لكل عشاق هذا المجال لأنه البرنامج يهدف لأن يتم تنظيم هذا الملتقى في كامل ولايات الجمهورية خاصة بالتوازي مع تتمتع به بلادنا من التضاريس والطقس المعتدل لأكثر من 200 يوم في السنة .

وأفاد علي الدريدي نائب رئيس الجمعية التونسية  للطيران أن الملتقى سيكون دافعا لأصحاب الاستثمارات والأفكار من اجل مزيد النشاط في هذا الميدان وهو نشاط يجلب العديد من السياح في كل أنحاء العالم وخاصة من أوروبا وهو سيكون بمثابة نقطة الانطلاق لملتقى دولي كبير ومهم في هذا مجال المناطيد والطائرات الشراعية .

ومن جهته قال مدير عام الديوان الوطني للسياحة مهدي الحلوي أن مثل هذه التظاهرات لديها أهمية كبرى في الترويج للسياحة وخاصة في الفضاء الصحراوي وولايات الجنوب عموما  .

وأوضح  مدير عام الديوان الوطني للسياحة  خلال ندوة صحفية أن التظاهر تهم مجال الطيران وتضم ندوة حول القطاع السياحي والطيران ومعرض للصناعات التقليدية وأنشطة ترفيهية فهي تمثل منتوجا آخر يمكنه الترويج للوجهة التونسية والمساهمة في إطالة الموسم السياحي، مضيفا بأن الموسم السياحي الصحراوي انطلق منذ سبتمبر 2025 وبالتعاون مع الجامعات المهنية تم تنظيم برنامج متواصل للتظاهرات في الجهات الصحراوية حيث تساهم من تحسين جاذبية وجهة الأسواق التونسية في علاقة بالأسواق الكلاسيكية وخاصة فيما يتعلق بالأسواق الجديدة التي تحبذ مثل هذه التظاهرات والمنتوجات المغايرة والتي تمكن على مستوى إستراتيجية وزارة السياحية من تحقيق مبدأ تنويع المنتوج .

وحول التوقعات لموسم السياحة الصحراوية فإن المؤشرات الحجوزات طيبة وهناك تطور في التظاهرات متوقعا بأن يكون الموسم السياحي الصحراوي هذه السنة واعدا جدا، وفق تعبيره. مؤكدا في ذات السياق تحسن المداخيل على مستوى السياحة الصحراوية.

كما أكد محدثنا على أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات لمساهمتها في فتح مؤسسات فندقية جديدة أيضا مثل توزر التي ستشهد فتح 2  فنادق سياحية جديدة وهو ما من  شانه أن يدعم الاستثمار واليد العاملة التونسية.

ومن جهته قال احمد بالطيب رئيس وكالة الأسفار والسياحة  إن هذه الدورة ستساهم في تنشيط والتقليص من الموسمية وتفتتح الموسم الشتوي بصفة رسمية وبتضافر الجهود بين القطاع العام والخاص وبالشراكة مع الجامعة التونسية  للأسفار والسياحة وجامعة النزل من اجل الترويج للمنتوج الجديد في بلادنا وكذلك لمزيد تسليط الأضواء على تونس والصحراء التونسية .

وقال احمد بالطيب إن دور وكالة الأسفار والسياحة في دعم هذا الملتقى للمناطيد والطائرات الشراعية يتمثل في دعم ومشاركة وكالات الأسفار وجلب السياح من تونس ومن الخارج كما سيتم الترويج لبعض العروض خاصة وانه يتزامن مع العطلة المدرسية .

وحول توقعات عدد المشاركين الأجانب فإنه سيكون في حدود 2000 مشارك، كما سيتم توفير تحفيزات للتونسيين حيث سيتم تنظيم برامج ترفيهية عبر رحلات ترفيهية لتوزر وجربة في إطار الترويج لولايات الجنوب بأسعار تفاضلية من أجل دعم السوق التونسية .

أميرة الدريدي