إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الثانية.. تونس ضيف شرف.. وحضور هام لصنّاع السينما العرب

❞ غسان مسعود رئيس لجنة تحكيم الروائي الطويل، ووحيدة الدريدي في لجنة تحكيم الفيلم القصير❝

❞  «صمت القصور» يفتتح سلسلة العروض السينمائية في يوم الاحتفال بتونس، وتكريم للراحل نجيب عياد❝

❞ لمياء بالقايد قيقة توقّع كتابها «الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة»❝

من مدينة «السلام» بغداد، أضاءت شاشات السينما محتفية بالفن السابع التونسي ضمن برمجة ثرية للدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي. برمجة تعانق التجديد والبحث عن هوية خاصة في خارطة سينمائية تنافسية بالمنطقة العربية، تحت راية نقابة الفنانين العراقيين برئاسة الدكتور جبار جودي. السينما التونسية ضيفة شرف مهرجان بغداد السينمائي فعالية بارزة، مُنحت حيزا لافتا في البرمجة بين عروض أفلام في خانة المسابقة، وضمن الخيارات الموازية، وعبر لجان التحكيم، ومطبوعات المهرجان من كتب مختصة، وكذلك من خلال ضيوف شرف ووفد رسمي يمثل وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة.

في هذا السياق، أكدت مديرة الاتصال والإعلام لوزارة الشؤون الثقافية يسر الحزقي لـ«الصباح» أن حضور تونس ضيف شرف في مهرجان بغداد السينمائي هو تشريف لبلادنا واعتراف بمكانة السينما التونسية في خارطة السينما العربية، هذه السينما التي احتفلت منذ سنتين بمئويتها وقدمت للساحة السينمائية العربية والدولية تجارب تجمع بين التنوع والاختلاف، وأثرت المشهد عبر عدد من صنّاع الأفلام من مختلف الأجيال.

وعن التعاون الثقافي بين تونس والعراق، أقرّت ممثلة وزارة الشؤون الثقافية بمهرجان بغداد السينمائي بتطور العلاقات في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات، منها الحضور العراقي في معرض تونس الدولي للكتاب، ومشاركة تونس في معرض بغداد الدولي. وأثمر هذا التعاون كذلك حضورا خاصا للبلدين على مستوى المسرح والسينما، كما هناك سعي في قطاع الموسيقى لإبرام اتفاقيات شراكة يتمتع بموجبها دارسو الموسيقى في العراق بتربصات بمدينة الثقافة وتحديدا بمسرح الأوبرا، وبالمثل للموسيقيين التونسيين.

وتابعت محدثتنا قائلة: «بصراحة، دولة العراق وضعت استراتيجيا لنشر ثقافتها وفنونها وذلك في إطار بغداد عاصمة للسياحة العربية، وهم مدركون أنه بالثقافة تُكسب السياحة، وتونس مرحّبة بهذا التعاون والعمل دؤوب على ربط الخط الجوي تونس – بغداد في أقرب الآجال».

وعن حضور تونس ضيف شرف في مهرجاني بغداد السينمائي بالعراق وبورسعيد بمصر في الشهر نفسه، كشفت مديرة الاتصال والإعلام بوزارة الشؤون الثقافية أن الدعوة الرسمية تمر بالمسالك الدبلوماسية، ثم يتولى المركز الوطني للسينما والصورة التنسيق مع المهنيين والبرمجة، والتي تختلف من مهرجان إلى آخر، مع حرص وزارة الشؤون الثقافية على تثمين الأعمال المتوجة وطنيا ودوليا، وذلك دون التدخل في محتوى وخيارات المركز الوطني للسينما والصورة. وأضافت: «وهذه الأيام في بغداد تشاهدون الحضور المتنوع للفاعلين في القطاع السينمائي، فإلى جانب الوفد الرسمي هناك مهنيون وصنّاع أفلام وإعلاميون وأعضاء بمكونات المجتمع المدني الناشطين في المجال السينمائي».

ثراء وعراقة السينما التونسية

واحتفى مهرجان بغداد السينمائي بتونس خلال حفل الافتتاح ليلة 15 سبتمبر الجاري عبر بث النشيد الوطني التونسي، وعرض فيديو خاص بالأعمال التونسية المشاركة في مختلف فعاليات المهرجان. وخصص اليوم الثاني من المهرجان لعرض عدد من التجارب السينمائية، فكان افتتاح تكريم السينما التونسية مع كلمة لنقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، أشاد خلالها بعراقة وثراء السينما التونسية، وقدم درعا تكريميا للمنتج الراحل نجيب عياد تسلّمته مديرة الفنون السمعية والبصرية بوزارة الشؤون الثقافية منيرة منيف. وانطلقت العروض مع فيلم مفيدة التلاتلي «صمت القصور»، ثم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجين شباب، وهي: «عالحافة» لسحر العشي، «متى نلتقي لعد العام» لأماني جعفر، «لينو أفريكانو» لمروان لبيب، «الرحلة» لجميل النجار، و»يوم كيراتين» لسامي التليلي. واختتم هذا اليوم التكريمي بتوقيع كتاب الأكاديمية المتخصصة في السينما والعلوم السمعية البصرية لمياء بالقايد قيقة، وحمل عنوان «الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة».

وتسجل تونس حضورها في المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلمي «برج الرومي» للمخرج المنصف ذويب و»عصفور جنة» للمخرج مراد بالشيخ، وذلك إلى جانب الفيلم المشترك التونسي المغربي على مستوى الإنتاج والإخراج «كواليس» للثنائي عفاف بن محمود وخليل بن كيران. وتشمل هذه المسابقة مشاركة 15 فيلما، منها 5 أفلام عراقية وهي: «ندم» للمخرج ريكا برزنجي، «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد، و»القناني المسحورة» للمخرج أنس الموسوي وينتمي لسينما التحريك، «ابن آشور» للمخرج فرانك كلبرت، و»جريرة» للمخرج عمار الحمادي.

وتشارك لبنان بفيلم «أرزة» للمخرجة ميرا شعيب، فيما برمج المهرجان في المسابقة الرسمية عملين من فلسطين: «من المسافة صفر» للمخرج رشيد مشهراوي و»شكرا لأنك تحلم معنا» للمخرجة ليلى عباس. وتحضر المغرب بفيلم كمال كمال «وحده الحب»، ومصر بفيلم «ضي» لكريم الشناوي، ويشارك جود سعيد بأحدث أفلامه «سلمى»، وتنافس السعودية بفيلم عبد العزيز الشلاحي «هوبال».

نجوم عرب في لجان تحكيم

ويترأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل الممثل السوري غسان مسعود، وعضوية كل من المخرج المصري خالد يوسف، الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، المخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والممثلة المصرية بشرى.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تضم 24 فيلما متنافسا على جوائزها، تشارك تونس من خلال أربعة أفلام: «عالحافة» لسحر العشي، «ليني افريكو» لمروان لبيب، «الرحلة» لجميل النجار، و»يوم كيراتين» لسامي التليلي. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة يمثل فيلم «السودان يا غالي» لهند المدب تونس في هذه الخانة.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير من الناقد السينمائي علاء المفرجي (رئيسا)، وكل من الممثلة التونسية وحيدة الدريدي، والممثلة المصرية داليا البحيري. فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل والقصير الدكتور ماهر مجيد من العراق (رئيسا)، الناقد السينمائي العراقي كاظم مرشد، والسينمائي المصري حسن أبو العلا.   

ورشات في صناعة السينما

وتتنافس الأفلام المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي ضمن أربع مسابقات خصصت للفيلم الروائي الطويل، مسابقة الفيلم الروائي القصير، مسابقة الفيلم الوثائقي (الطويل والقصير)، ومسابقة لأفلام التحريك (الطويلة والقصيرة). ويمنح المهرجان حيزا هاما لأفلام التحريك في برمجته وخياراته، كما يعمل على دعم عدد من التجارب العراقية في هذه الخانة. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة سينما التحريك من العراقي علي حنون (رئيسا)، وعضوية المخرج خالد الزدجالي من سلطنة عُمان، والمخرج العراقي مهند حيال.

ويقترح مهرجان بغداد السينمائي بإدارة الدكتور حكمت البيضاني في دورته الثانية برنامجا ثريا للورشات، منها: ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، ورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، ورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، ورشة النقد السينمائي «أساليب وفوائد النقد في السينما» بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد، ورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني الدكتور أحمد الفالح، وورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبد الحميد. وذلك إلى جانب عقد ماستر كلاس للمخرج كريم الشناوي والسيناريست هيثم دبور، اللذان تشاركا النجاح في عدد من الأعمال الفنية.

بغداد – الصباح – نجلاء قموع

مهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الثانية..   تونس ضيف شرف.. وحضور هام لصنّاع السينما العرب

❞ غسان مسعود رئيس لجنة تحكيم الروائي الطويل، ووحيدة الدريدي في لجنة تحكيم الفيلم القصير❝

❞  «صمت القصور» يفتتح سلسلة العروض السينمائية في يوم الاحتفال بتونس، وتكريم للراحل نجيب عياد❝

❞ لمياء بالقايد قيقة توقّع كتابها «الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة»❝

من مدينة «السلام» بغداد، أضاءت شاشات السينما محتفية بالفن السابع التونسي ضمن برمجة ثرية للدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي. برمجة تعانق التجديد والبحث عن هوية خاصة في خارطة سينمائية تنافسية بالمنطقة العربية، تحت راية نقابة الفنانين العراقيين برئاسة الدكتور جبار جودي. السينما التونسية ضيفة شرف مهرجان بغداد السينمائي فعالية بارزة، مُنحت حيزا لافتا في البرمجة بين عروض أفلام في خانة المسابقة، وضمن الخيارات الموازية، وعبر لجان التحكيم، ومطبوعات المهرجان من كتب مختصة، وكذلك من خلال ضيوف شرف ووفد رسمي يمثل وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة.

في هذا السياق، أكدت مديرة الاتصال والإعلام لوزارة الشؤون الثقافية يسر الحزقي لـ«الصباح» أن حضور تونس ضيف شرف في مهرجان بغداد السينمائي هو تشريف لبلادنا واعتراف بمكانة السينما التونسية في خارطة السينما العربية، هذه السينما التي احتفلت منذ سنتين بمئويتها وقدمت للساحة السينمائية العربية والدولية تجارب تجمع بين التنوع والاختلاف، وأثرت المشهد عبر عدد من صنّاع الأفلام من مختلف الأجيال.

وعن التعاون الثقافي بين تونس والعراق، أقرّت ممثلة وزارة الشؤون الثقافية بمهرجان بغداد السينمائي بتطور العلاقات في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات، منها الحضور العراقي في معرض تونس الدولي للكتاب، ومشاركة تونس في معرض بغداد الدولي. وأثمر هذا التعاون كذلك حضورا خاصا للبلدين على مستوى المسرح والسينما، كما هناك سعي في قطاع الموسيقى لإبرام اتفاقيات شراكة يتمتع بموجبها دارسو الموسيقى في العراق بتربصات بمدينة الثقافة وتحديدا بمسرح الأوبرا، وبالمثل للموسيقيين التونسيين.

وتابعت محدثتنا قائلة: «بصراحة، دولة العراق وضعت استراتيجيا لنشر ثقافتها وفنونها وذلك في إطار بغداد عاصمة للسياحة العربية، وهم مدركون أنه بالثقافة تُكسب السياحة، وتونس مرحّبة بهذا التعاون والعمل دؤوب على ربط الخط الجوي تونس – بغداد في أقرب الآجال».

وعن حضور تونس ضيف شرف في مهرجاني بغداد السينمائي بالعراق وبورسعيد بمصر في الشهر نفسه، كشفت مديرة الاتصال والإعلام بوزارة الشؤون الثقافية أن الدعوة الرسمية تمر بالمسالك الدبلوماسية، ثم يتولى المركز الوطني للسينما والصورة التنسيق مع المهنيين والبرمجة، والتي تختلف من مهرجان إلى آخر، مع حرص وزارة الشؤون الثقافية على تثمين الأعمال المتوجة وطنيا ودوليا، وذلك دون التدخل في محتوى وخيارات المركز الوطني للسينما والصورة. وأضافت: «وهذه الأيام في بغداد تشاهدون الحضور المتنوع للفاعلين في القطاع السينمائي، فإلى جانب الوفد الرسمي هناك مهنيون وصنّاع أفلام وإعلاميون وأعضاء بمكونات المجتمع المدني الناشطين في المجال السينمائي».

ثراء وعراقة السينما التونسية

واحتفى مهرجان بغداد السينمائي بتونس خلال حفل الافتتاح ليلة 15 سبتمبر الجاري عبر بث النشيد الوطني التونسي، وعرض فيديو خاص بالأعمال التونسية المشاركة في مختلف فعاليات المهرجان. وخصص اليوم الثاني من المهرجان لعرض عدد من التجارب السينمائية، فكان افتتاح تكريم السينما التونسية مع كلمة لنقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، أشاد خلالها بعراقة وثراء السينما التونسية، وقدم درعا تكريميا للمنتج الراحل نجيب عياد تسلّمته مديرة الفنون السمعية والبصرية بوزارة الشؤون الثقافية منيرة منيف. وانطلقت العروض مع فيلم مفيدة التلاتلي «صمت القصور»، ثم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجين شباب، وهي: «عالحافة» لسحر العشي، «متى نلتقي لعد العام» لأماني جعفر، «لينو أفريكانو» لمروان لبيب، «الرحلة» لجميل النجار، و»يوم كيراتين» لسامي التليلي. واختتم هذا اليوم التكريمي بتوقيع كتاب الأكاديمية المتخصصة في السينما والعلوم السمعية البصرية لمياء بالقايد قيقة، وحمل عنوان «الكاميرا شاهدة .. أجيال ما بعد الثورة».

وتسجل تونس حضورها في المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلمي «برج الرومي» للمخرج المنصف ذويب و»عصفور جنة» للمخرج مراد بالشيخ، وذلك إلى جانب الفيلم المشترك التونسي المغربي على مستوى الإنتاج والإخراج «كواليس» للثنائي عفاف بن محمود وخليل بن كيران. وتشمل هذه المسابقة مشاركة 15 فيلما، منها 5 أفلام عراقية وهي: «ندم» للمخرج ريكا برزنجي، «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد، و»القناني المسحورة» للمخرج أنس الموسوي وينتمي لسينما التحريك، «ابن آشور» للمخرج فرانك كلبرت، و»جريرة» للمخرج عمار الحمادي.

وتشارك لبنان بفيلم «أرزة» للمخرجة ميرا شعيب، فيما برمج المهرجان في المسابقة الرسمية عملين من فلسطين: «من المسافة صفر» للمخرج رشيد مشهراوي و»شكرا لأنك تحلم معنا» للمخرجة ليلى عباس. وتحضر المغرب بفيلم كمال كمال «وحده الحب»، ومصر بفيلم «ضي» لكريم الشناوي، ويشارك جود سعيد بأحدث أفلامه «سلمى»، وتنافس السعودية بفيلم عبد العزيز الشلاحي «هوبال».

نجوم عرب في لجان تحكيم

ويترأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل الممثل السوري غسان مسعود، وعضوية كل من المخرج المصري خالد يوسف، الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، المخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والممثلة المصرية بشرى.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تضم 24 فيلما متنافسا على جوائزها، تشارك تونس من خلال أربعة أفلام: «عالحافة» لسحر العشي، «ليني افريكو» لمروان لبيب، «الرحلة» لجميل النجار، و»يوم كيراتين» لسامي التليلي. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة يمثل فيلم «السودان يا غالي» لهند المدب تونس في هذه الخانة.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير من الناقد السينمائي علاء المفرجي (رئيسا)، وكل من الممثلة التونسية وحيدة الدريدي، والممثلة المصرية داليا البحيري. فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل والقصير الدكتور ماهر مجيد من العراق (رئيسا)، الناقد السينمائي العراقي كاظم مرشد، والسينمائي المصري حسن أبو العلا.   

ورشات في صناعة السينما

وتتنافس الأفلام المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي ضمن أربع مسابقات خصصت للفيلم الروائي الطويل، مسابقة الفيلم الروائي القصير، مسابقة الفيلم الوثائقي (الطويل والقصير)، ومسابقة لأفلام التحريك (الطويلة والقصيرة). ويمنح المهرجان حيزا هاما لأفلام التحريك في برمجته وخياراته، كما يعمل على دعم عدد من التجارب العراقية في هذه الخانة. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة سينما التحريك من العراقي علي حنون (رئيسا)، وعضوية المخرج خالد الزدجالي من سلطنة عُمان، والمخرج العراقي مهند حيال.

ويقترح مهرجان بغداد السينمائي بإدارة الدكتور حكمت البيضاني في دورته الثانية برنامجا ثريا للورشات، منها: ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، ورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، ورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، ورشة النقد السينمائي «أساليب وفوائد النقد في السينما» بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد، ورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني الدكتور أحمد الفالح، وورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبد الحميد. وذلك إلى جانب عقد ماستر كلاس للمخرج كريم الشناوي والسيناريست هيثم دبور، اللذان تشاركا النجاح في عدد من الأعمال الفنية.

بغداد – الصباح – نجلاء قموع