- مواصلة التعاقد مع أصحاب سيارات النقل الريفي لتسهيل تنقّل تلاميذ المناطق الوعرة
أعلنت وزارة النقل، بمناسبة العودة المدرسية والجامعية والتكوينية، عن اتخاذ عدد من الإجراءات لإنجاح العام الدراسي 2025/2026.
وفي هذا الإطار، حاورت «الصباح» المكلّف بالنقل المنتظم للأشخاص بالإدارة العامة للنقل بوزارة النقل، وسيم تقية، الذي أفاد بأن الوزارة، بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل، تسعى إلى تحسين خدمات النقل العمومي من خلال الحرص على الرفع من جاهزية الأسطول.
وبيّن محدّثنا أن الترفيع في جاهزية الأسطول يتم عبر إعداد برنامج خاص لصيانة العربات وإصلاحها، وكذلك العمل على تجديد وتطوير الأسطول.
وكشف تقية أن الجاهزية العامة للأسطول من المنتظر أن تشهد تطورا إيجابيا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم الماضي، وكذلك بالنسبة لشركة نقل تونس، إذ ستشهد جاهزية الحافلات تطورًا بنسبة تقدّر بـ53 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك بتوفير 750 حافلة في المجمل.
وأضاف المصدر ذاته أن الشبكة الحديدية لشركة نقل تونس رفعت من جاهزية عربات المترو، حيث بلغت 60 عربة جاهزة للاستغلال، مقابل 56 عربة خلال العام الدراسي الفارط، كما كشف عن استئناف استغلال الخط رقم 3 للمترو بعد توقف دام حوالي ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن عمليات إصلاح عربات المترو الخفيف ستتواصل، وذلك من خلال مواصلة إصلاح 7 عربات ضمن برنامج تأهيل 28 عربة مترو لفائدة شركة نقل تونس إلى موفى سنة 2025.
جاهزية القطارات الكهربائية
وعن أسطول القطارات الكهربائية، أكّد المسؤول بوزارة النقل أن حوالي 21 قطارا في الخدمة بنسبة جاهزية تُقدّر بـ78 %.
وشدّد وسيم تقية، في سياق متصل، على أن الوزارة تعمل على حسن التصرف في الأسطول من خلال برمجة سفرات الحافلات وتوزيعها على الخطوط بما يضمن تحقيق النجاعة المطلوبة، حيث تم تخصيص حوالي 2743 حافلة للنقل المدرسي والجامعي، مقابل 2497 حافلة خلال العام الماضي.
وأوضح أن هذه الحافلات تشتغل على حوالي 2170 خطًا مدرسيًا وجامعيًا من مجموع 3133 خطا على شبكة الحافلات بكامل تراب الجمهورية.
تعزيز الخطوط البعيدة
وفي ما يتعلق بالخطوط البعيدة للنقل الحديدي، والخاصة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية، فقد بيّن أنه تم استئناف الخط الحديدي للمسافرين رقم 13 على مستوى الربط بين محطتي المتلوي وتوزر، في إطار الصيانات الكبرى التي قامت بها الشركة.
ضخ الحافلات الجديدة
أما بخصوص الحافلات الجديدة التي تسلمتها وزارة النقل، وعددها 300 حافلة صينية الصنع تم تسلمها على دفعتين، فقد أفادنا وسيم تقية أنه تم ضخها كليا، وتم توزيعها على المناطق ذات الأولوية، في إطار سعي الوزارة إلى النهوض بمنظومة النقل العمومي الجماعي وتكريسًا لمبدأ العدالة الاجتماعية الذي شدّد عليه رئيس الجمهورية، وتسعى الوزارة لتحقيقه من خلال تنفيذ كافة البرامج التنموية في مجال النقل.
ودعا محدثنا كافة مستعملي النقل العمومي إلى الحفاظ على وسائل النقل، وخاصة الحافلات الجديدة، عبر المحافظة على نظافتها وسلامة معدّاتها، مؤكدا على ضرورة التصدّي لمختلف السلوكيات التي من شأنها الإضرار بالنقل العمومي.
النقل المدرسي في الأرياف
وفيما يتعلق بالنقل المدرسي بالأرياف، وخاصة في المناطق الوعرة، فقد كشف المكلّف بالنقل المنتظم للأشخاص بوزارة النقل لـ»الصباح» عن مواصلة التعاقد مع أصحاب سيارات النقل الريفي، مبينا أن هذا البرنامج انطلق منذ سنة 2003، وهو برنامج ناجح تواصل وزارة النقل اعتماده لتسهيل تنقّل التلاميذ بالمناطق البعيدة والوعرة نحو المدارس، التي يصعب على الحافلات الوصول إليها.
رقمنة منظومة الاشتراكات
وفي ما يخص اشتراكات النقل المدرسي والجامعي، أبرز تقية أن الوزارة قد نجحت في المضي نحو رقمنة منظومة الاشتراكات المدرسية، بهدف تقليص أعباء التنقّل على المشترك، وتمكينه من الحصول على الاشتراك بكل سلاسة وأريحية.
استعدادات حثيثة لوزارة النقل
وكانت وزارة النقل قد أصدرت نهاية الأسبوع الماضي بلاغا أعلنت من خلاله عن استعداداتها للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية للسنة الدراسية 2025-2026، حيث أفادت أنها تسعى، بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، إلى تحسين عرض النقل من خلال الحرص على الرفع من جاهزية الأسطول، وذلك بإعداد برنامج صيانة للأسطول المتوفر، ووضع خطة لمجابهة الصعوبات التي تعترض الشركات، خاصة في ما يتعلق بتجديد وتطوير الأسطول، حتى تتم العودة المدرسية والجامعية في أفضل الظروف.
وفي ما يتعلق بأهم المؤشرات التي سيسجلها الموسم الدراسي 2025-2026، من المتوقع أن يشهد عدد التلاميذ والطلبة المنتفعين بخدمات الشركات الوطنية والجهوية للنقل ارتفاعًا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم الدراسي الفارط، كما أنه من المتوقّع أن يرتفع عدد المشتركين بنسبة تقدّر بحوالي 6 %.
وسيتم تخصيص 2170 خطا مدرسيا وجامعيا من مجموع 3133 خطا إجمالا على شبكة الحافلات بكامل الجمهورية.
ومن المتوقع أن تشهد جاهزية أسطول النقل العمومي الجماعي إجمالًا تطورا إيجابيا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم المنقضي، كما أفادت الوزارة في بلاغها أن الأسطول المخصّص للنقل المدرسي والجامعي سجل ارتفاعًا إلى 2743 حافلة، مقابل 2497 حافلة خلال الموسم المنقضي، ممثلًا بذلك حوالي 65 % من مجموع الأسطول الجاهز للاستغلال.
كما تطوّرت جاهزية حافلات شركة نقل تونس بنسبة تُقدّر بـ53 % مقارنة بالموسم المنقضي، بتوفير حوالي 750 حافلة إجمالا، مع تطوّر إيجابي في الجاهزية للأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي بنسبة تقارب 20 %.
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة جاهزية أسطول الشركات الجهوية 69 % إجمالا، مع تسجيل ارتفاع في الجاهزية للأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي بنسبة تُقدّر بـ6 %.
وأضافت وزارة النقل أنه من المنتظر أن يبلغ الأسطول الجملي الجاهز بالنسبة للشبكة الحديدية لشركة نقل تونس (المترو + الحافلات المزدوجة) حوالي 60 عربة جاهزة للاستغلال، مقابل 56 عربة خلال الموسم الدراسي المنقضي.
ويتوقع أن يبلغ أسطول القطارات الكهربائية للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية:
14 قطارًا على خط أحواز تونس (من جملة 20 قطارًا)
7 قطارات على خط أحواز الساحل (من جملة 7 قطارات)
وذلك بنسبة جاهزية تُقدّر بـ78 %.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها استعدادًا للعودة المدرسية والجامعية:
-استكمال تأهيل 7 عربات مترو خفيف ضمن برنامج تأهيل 28 عربة لفائدة شركة النقل بتونس مع موفى سنة 2025.
- ترشيد استعمال الحافلات في إطار النقل التعاقدي لتوظيفها في خدمات النقل العمومي.
-مزيد التنسيق مع السلط الجهوية لترشيد التنقلات المدرسية والجامعية ومراجعة التوقيت المدرسي في إطار تخفيف الضغط أثناء أوقات الذروة لتفادي الاكتظاظ.
-القيام بحملات تحسيسية قصد توعية المسافرين بأهمية المحافظة على المعدات.
-مواصلة تطوير منظومة الاشتراكات المدرسية والجامعية ورقمنتها.
حنان قيراط
- تخصيص 2743 حافلة للنقل المدرسي والجامعي
- مواصلة التعاقد مع أصحاب سيارات النقل الريفي لتسهيل تنقّل تلاميذ المناطق الوعرة
أعلنت وزارة النقل، بمناسبة العودة المدرسية والجامعية والتكوينية، عن اتخاذ عدد من الإجراءات لإنجاح العام الدراسي 2025/2026.
وفي هذا الإطار، حاورت «الصباح» المكلّف بالنقل المنتظم للأشخاص بالإدارة العامة للنقل بوزارة النقل، وسيم تقية، الذي أفاد بأن الوزارة، بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل، تسعى إلى تحسين خدمات النقل العمومي من خلال الحرص على الرفع من جاهزية الأسطول.
وبيّن محدّثنا أن الترفيع في جاهزية الأسطول يتم عبر إعداد برنامج خاص لصيانة العربات وإصلاحها، وكذلك العمل على تجديد وتطوير الأسطول.
وكشف تقية أن الجاهزية العامة للأسطول من المنتظر أن تشهد تطورا إيجابيا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم الماضي، وكذلك بالنسبة لشركة نقل تونس، إذ ستشهد جاهزية الحافلات تطورًا بنسبة تقدّر بـ53 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك بتوفير 750 حافلة في المجمل.
وأضاف المصدر ذاته أن الشبكة الحديدية لشركة نقل تونس رفعت من جاهزية عربات المترو، حيث بلغت 60 عربة جاهزة للاستغلال، مقابل 56 عربة خلال العام الدراسي الفارط، كما كشف عن استئناف استغلال الخط رقم 3 للمترو بعد توقف دام حوالي ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن عمليات إصلاح عربات المترو الخفيف ستتواصل، وذلك من خلال مواصلة إصلاح 7 عربات ضمن برنامج تأهيل 28 عربة مترو لفائدة شركة نقل تونس إلى موفى سنة 2025.
جاهزية القطارات الكهربائية
وعن أسطول القطارات الكهربائية، أكّد المسؤول بوزارة النقل أن حوالي 21 قطارا في الخدمة بنسبة جاهزية تُقدّر بـ78 %.
وشدّد وسيم تقية، في سياق متصل، على أن الوزارة تعمل على حسن التصرف في الأسطول من خلال برمجة سفرات الحافلات وتوزيعها على الخطوط بما يضمن تحقيق النجاعة المطلوبة، حيث تم تخصيص حوالي 2743 حافلة للنقل المدرسي والجامعي، مقابل 2497 حافلة خلال العام الماضي.
وأوضح أن هذه الحافلات تشتغل على حوالي 2170 خطًا مدرسيًا وجامعيًا من مجموع 3133 خطا على شبكة الحافلات بكامل تراب الجمهورية.
تعزيز الخطوط البعيدة
وفي ما يتعلق بالخطوط البعيدة للنقل الحديدي، والخاصة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية، فقد بيّن أنه تم استئناف الخط الحديدي للمسافرين رقم 13 على مستوى الربط بين محطتي المتلوي وتوزر، في إطار الصيانات الكبرى التي قامت بها الشركة.
ضخ الحافلات الجديدة
أما بخصوص الحافلات الجديدة التي تسلمتها وزارة النقل، وعددها 300 حافلة صينية الصنع تم تسلمها على دفعتين، فقد أفادنا وسيم تقية أنه تم ضخها كليا، وتم توزيعها على المناطق ذات الأولوية، في إطار سعي الوزارة إلى النهوض بمنظومة النقل العمومي الجماعي وتكريسًا لمبدأ العدالة الاجتماعية الذي شدّد عليه رئيس الجمهورية، وتسعى الوزارة لتحقيقه من خلال تنفيذ كافة البرامج التنموية في مجال النقل.
ودعا محدثنا كافة مستعملي النقل العمومي إلى الحفاظ على وسائل النقل، وخاصة الحافلات الجديدة، عبر المحافظة على نظافتها وسلامة معدّاتها، مؤكدا على ضرورة التصدّي لمختلف السلوكيات التي من شأنها الإضرار بالنقل العمومي.
النقل المدرسي في الأرياف
وفيما يتعلق بالنقل المدرسي بالأرياف، وخاصة في المناطق الوعرة، فقد كشف المكلّف بالنقل المنتظم للأشخاص بوزارة النقل لـ»الصباح» عن مواصلة التعاقد مع أصحاب سيارات النقل الريفي، مبينا أن هذا البرنامج انطلق منذ سنة 2003، وهو برنامج ناجح تواصل وزارة النقل اعتماده لتسهيل تنقّل التلاميذ بالمناطق البعيدة والوعرة نحو المدارس، التي يصعب على الحافلات الوصول إليها.
رقمنة منظومة الاشتراكات
وفي ما يخص اشتراكات النقل المدرسي والجامعي، أبرز تقية أن الوزارة قد نجحت في المضي نحو رقمنة منظومة الاشتراكات المدرسية، بهدف تقليص أعباء التنقّل على المشترك، وتمكينه من الحصول على الاشتراك بكل سلاسة وأريحية.
استعدادات حثيثة لوزارة النقل
وكانت وزارة النقل قد أصدرت نهاية الأسبوع الماضي بلاغا أعلنت من خلاله عن استعداداتها للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية للسنة الدراسية 2025-2026، حيث أفادت أنها تسعى، بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، إلى تحسين عرض النقل من خلال الحرص على الرفع من جاهزية الأسطول، وذلك بإعداد برنامج صيانة للأسطول المتوفر، ووضع خطة لمجابهة الصعوبات التي تعترض الشركات، خاصة في ما يتعلق بتجديد وتطوير الأسطول، حتى تتم العودة المدرسية والجامعية في أفضل الظروف.
وفي ما يتعلق بأهم المؤشرات التي سيسجلها الموسم الدراسي 2025-2026، من المتوقع أن يشهد عدد التلاميذ والطلبة المنتفعين بخدمات الشركات الوطنية والجهوية للنقل ارتفاعًا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم الدراسي الفارط، كما أنه من المتوقّع أن يرتفع عدد المشتركين بنسبة تقدّر بحوالي 6 %.
وسيتم تخصيص 2170 خطا مدرسيا وجامعيا من مجموع 3133 خطا إجمالا على شبكة الحافلات بكامل الجمهورية.
ومن المتوقع أن تشهد جاهزية أسطول النقل العمومي الجماعي إجمالًا تطورا إيجابيا بنسبة 10 % مقارنة بالموسم المنقضي، كما أفادت الوزارة في بلاغها أن الأسطول المخصّص للنقل المدرسي والجامعي سجل ارتفاعًا إلى 2743 حافلة، مقابل 2497 حافلة خلال الموسم المنقضي، ممثلًا بذلك حوالي 65 % من مجموع الأسطول الجاهز للاستغلال.
كما تطوّرت جاهزية حافلات شركة نقل تونس بنسبة تُقدّر بـ53 % مقارنة بالموسم المنقضي، بتوفير حوالي 750 حافلة إجمالا، مع تطوّر إيجابي في الجاهزية للأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي بنسبة تقارب 20 %.
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة جاهزية أسطول الشركات الجهوية 69 % إجمالا، مع تسجيل ارتفاع في الجاهزية للأسطول المخصص للنقل المدرسي والجامعي بنسبة تُقدّر بـ6 %.
وأضافت وزارة النقل أنه من المنتظر أن يبلغ الأسطول الجملي الجاهز بالنسبة للشبكة الحديدية لشركة نقل تونس (المترو + الحافلات المزدوجة) حوالي 60 عربة جاهزة للاستغلال، مقابل 56 عربة خلال الموسم الدراسي المنقضي.
ويتوقع أن يبلغ أسطول القطارات الكهربائية للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية:
14 قطارًا على خط أحواز تونس (من جملة 20 قطارًا)
7 قطارات على خط أحواز الساحل (من جملة 7 قطارات)
وذلك بنسبة جاهزية تُقدّر بـ78 %.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها استعدادًا للعودة المدرسية والجامعية:
-استكمال تأهيل 7 عربات مترو خفيف ضمن برنامج تأهيل 28 عربة لفائدة شركة النقل بتونس مع موفى سنة 2025.
- ترشيد استعمال الحافلات في إطار النقل التعاقدي لتوظيفها في خدمات النقل العمومي.
-مزيد التنسيق مع السلط الجهوية لترشيد التنقلات المدرسية والجامعية ومراجعة التوقيت المدرسي في إطار تخفيف الضغط أثناء أوقات الذروة لتفادي الاكتظاظ.
-القيام بحملات تحسيسية قصد توعية المسافرين بأهمية المحافظة على المعدات.
-مواصلة تطوير منظومة الاشتراكات المدرسية والجامعية ورقمنتها.