إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عميد المهندسين التونسيين لـ«الصباح»: شهادة «الإيزو 9001» محطة أساسية في مسار تحديث العمادة

- تعزّز مكانة المهندس في قلب التنمية الاقتصادية

أعلنت عمادة المهندسين التونسيين عن الانطلاقة الرسمية لمبادرة شاملة لإدارة الجودة من أجل الحصول على شهادة الإيزو 9001/2015.

وللوقوف على الأهداف المرجوة من هذه المبادرة ومدى استفادة المهندس منها، تحدّثت «الصباح» مع محسن غرسي، عميد المهندسين التونسيين، الذي أفادنا بأن العمادة والمهندسين يسعون إلى إعطاء المثال من حيث حسن الإدارة والتنظيم.

وأبرز أن هذه المبادرة تمثّل محطة أساسية في مسار تحديث العمادة وتعزيز خدماتها، بما يضع المهندس في قلب أولوياتها الاستراتيجية. وأكّد أن العمادة، من خلال هذه المبادرة، تعبّر عن حرصها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، عبر دعم التعليم والابتكار وإدماج الكفاءات الشابة، فضلا عن العزم على الارتقاء بمهنة الهندسة إلى أعلى مستويات التميز والنزاهة.

وبيّن عميد المهندسين التونسيين أن الإيزو 9001/2015 هي مواصفات عالمية تُعنى أساسا بالتنظيم والتقيّد بالشفافية وحسن التسيير داخل أي مؤسسة، وهو ما جعل العمادة تختار التوجه نحو الحصول على شهادة إدارة الجودة من خلال هذه المواصفات.

وأضاف موضحا أنه، ولتحقيق ذلك، تم اتباع خطوات واضحة المعالم عبر التركيز على الكفاءة والمسؤولية.

وأكد أن المهندس يُعدّ قلب التنمية في تونس اليوم، وهو ما يفرض توفير ظروف تمكّنه من العمل بأريحية وبكرامة.

وأشار العميد إلى أنه قد تم تحديد أهداف عملية للحصول على شهادة الجودة الإيزو 9001/2015، أهمها تسهيل إدماج المهندسين الشبان في السوق المحلية، معتبرا أنه ليس من المعقول اليوم أن يتواصل نزيف خسارة الكفاءات التونسية من خلال هجرة المهندسين.

ويتمثّل الهدف الثاني في إبرام شراكات وطنية ودولية، خاصة في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى الرقمنة، حتى تكون العمادة أقرب إلى المهندس، ما سيمنحها إمكانية التفاعل العاجل معه أينما وُجد.

وكشف أنه، ولتحقيق هذه الأهداف، تم تكوين فريق في الجودة برئاسة المهندس الكفء فتحي اليحياوي، وبقيادة العميد، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تدعيم الشفافية والتنظيم داخل العمادة، بما يعطي المثال لكل الهياكل المهنية والنقابات والإدارات، للنسج على نفس المنوال، وهو تكريس لأسس الجودة والكفاءة والنزاهة.

عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس

وشدّد محسن غرسي على أن عمادة المهندسين التونسيين لا تمثل صوت المهندس التونسي فحسب، بل هي أيضا شريك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وهو ما يجعل من الحصول على شهادة الجودة الإيزو 9001/2015 خطوة مهمة، وذلك من خلال تطبيق الإرشادات والخطوات التي تم التنصيص عليها من قبل الجهات المانحة لهذه الشهادة.

وبيّن أن العمادة ستخضع للتقييم من قبل منظمات على المستوى العالمي للوقوف على مدى احترام عمادة المهندسين لمختلف المعايير الدولية المحددة للحصول على شهادة الإيزو، لتُثبت أن العمادة تعمل وفق المعايير المعتمدة. وأكد أن كل دول العالم تحترم المهندسين التونسيين لما يتمتعون به من كفاءة، وحصول العمادة على شهادة الجودة من شأنه أن يدعم هذه الثقة.

ختم موحّد

وكشف عميد المهندسين التونسيين محسن غرسي لـ»الصباح» أن العمادة أحدثت ختما موحدا، وهو ختم يتحصّل عليه كل مهندس معترف به من قبلها، يختم به كل الملفات والتقارير. وأكد أن العمادة راسلت كل الوزارات والإدارات للتأكيد على وجوب تضمّن أي تقرير أو دراسة أو تخطيط لمشروع لهذا الختم، ما يُحمّل المهندس المسؤولية.

وبيّن أن العمادة تعمل جاهدة للحفاظ على صورة ناصعة للمهندس التونسي، الذي يمثل عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.

حنان قيراط

عميد المهندسين التونسيين لـ«الصباح»:   شهادة «الإيزو 9001» محطة أساسية في مسار تحديث العمادة

- تعزّز مكانة المهندس في قلب التنمية الاقتصادية

أعلنت عمادة المهندسين التونسيين عن الانطلاقة الرسمية لمبادرة شاملة لإدارة الجودة من أجل الحصول على شهادة الإيزو 9001/2015.

وللوقوف على الأهداف المرجوة من هذه المبادرة ومدى استفادة المهندس منها، تحدّثت «الصباح» مع محسن غرسي، عميد المهندسين التونسيين، الذي أفادنا بأن العمادة والمهندسين يسعون إلى إعطاء المثال من حيث حسن الإدارة والتنظيم.

وأبرز أن هذه المبادرة تمثّل محطة أساسية في مسار تحديث العمادة وتعزيز خدماتها، بما يضع المهندس في قلب أولوياتها الاستراتيجية. وأكّد أن العمادة، من خلال هذه المبادرة، تعبّر عن حرصها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، عبر دعم التعليم والابتكار وإدماج الكفاءات الشابة، فضلا عن العزم على الارتقاء بمهنة الهندسة إلى أعلى مستويات التميز والنزاهة.

وبيّن عميد المهندسين التونسيين أن الإيزو 9001/2015 هي مواصفات عالمية تُعنى أساسا بالتنظيم والتقيّد بالشفافية وحسن التسيير داخل أي مؤسسة، وهو ما جعل العمادة تختار التوجه نحو الحصول على شهادة إدارة الجودة من خلال هذه المواصفات.

وأضاف موضحا أنه، ولتحقيق ذلك، تم اتباع خطوات واضحة المعالم عبر التركيز على الكفاءة والمسؤولية.

وأكد أن المهندس يُعدّ قلب التنمية في تونس اليوم، وهو ما يفرض توفير ظروف تمكّنه من العمل بأريحية وبكرامة.

وأشار العميد إلى أنه قد تم تحديد أهداف عملية للحصول على شهادة الجودة الإيزو 9001/2015، أهمها تسهيل إدماج المهندسين الشبان في السوق المحلية، معتبرا أنه ليس من المعقول اليوم أن يتواصل نزيف خسارة الكفاءات التونسية من خلال هجرة المهندسين.

ويتمثّل الهدف الثاني في إبرام شراكات وطنية ودولية، خاصة في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى الرقمنة، حتى تكون العمادة أقرب إلى المهندس، ما سيمنحها إمكانية التفاعل العاجل معه أينما وُجد.

وكشف أنه، ولتحقيق هذه الأهداف، تم تكوين فريق في الجودة برئاسة المهندس الكفء فتحي اليحياوي، وبقيادة العميد، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تدعيم الشفافية والتنظيم داخل العمادة، بما يعطي المثال لكل الهياكل المهنية والنقابات والإدارات، للنسج على نفس المنوال، وهو تكريس لأسس الجودة والكفاءة والنزاهة.

عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس

وشدّد محسن غرسي على أن عمادة المهندسين التونسيين لا تمثل صوت المهندس التونسي فحسب، بل هي أيضا شريك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وهو ما يجعل من الحصول على شهادة الجودة الإيزو 9001/2015 خطوة مهمة، وذلك من خلال تطبيق الإرشادات والخطوات التي تم التنصيص عليها من قبل الجهات المانحة لهذه الشهادة.

وبيّن أن العمادة ستخضع للتقييم من قبل منظمات على المستوى العالمي للوقوف على مدى احترام عمادة المهندسين لمختلف المعايير الدولية المحددة للحصول على شهادة الإيزو، لتُثبت أن العمادة تعمل وفق المعايير المعتمدة. وأكد أن كل دول العالم تحترم المهندسين التونسيين لما يتمتعون به من كفاءة، وحصول العمادة على شهادة الجودة من شأنه أن يدعم هذه الثقة.

ختم موحّد

وكشف عميد المهندسين التونسيين محسن غرسي لـ»الصباح» أن العمادة أحدثت ختما موحدا، وهو ختم يتحصّل عليه كل مهندس معترف به من قبلها، يختم به كل الملفات والتقارير. وأكد أن العمادة راسلت كل الوزارات والإدارات للتأكيد على وجوب تضمّن أي تقرير أو دراسة أو تخطيط لمشروع لهذا الختم، ما يُحمّل المهندس المسؤولية.

وبيّن أن العمادة تعمل جاهدة للحفاظ على صورة ناصعة للمهندس التونسي، الذي يمثل عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.

حنان قيراط