-أداء جيد لكل من ليليا بن شيخة وميسون الفطناسي ومفاجأة السهرة عازفة العود الشابة غالية بن حليمة
تابع جمهور محترم العدد عرض centifolia «غناية ليك» لرفيق الغربي في سهرة الإربعاء 13 أوت 2025 ضمن سهرات مهرجان سوسة الدولي في دورته السادسة والستين، بمشاركة الفنانة ليليا بن شيخة، والفنانة الشابة ميسون فطناسي، والفنان علام عون، الذي نزل ضيف شرف على هذا العمل الفني المتفرّد بفضل اللّمسات الفنية المدروسة التي استمدّت جذورها من التّجربة الموسيقية الثريّة لرفيق الغربي، والتي تركت أثرها في عناصر المجموعة، وحقّقت انسجامهم وتناغمهم فنيّا وإنسانيّا، وأثمرت توليفة موسيقية مزجت بين عديد الأنماط الموسيقية الشرقية والعربية والبرازيلية والتركية بطريقة فنية ذكية وسلسة استقبلها الحضور أحسن استقبال.
كانت المصافحة الأولى مع «Centifolia Flamingo» التي أدّتها الشابة ميسون الفطناسي بكثير من العناية، وكانت لها فرصة لإبراز مواهبها وطاقتها الصوتية في أداء الأغنية الأوبيرالية، فضلًا عن أداء أغاني وثنائيات مع كل من ليليا بن شيخة وعلام عون. هذا الأداء كشف عن قدرات صوتية مميّزة جدا للفنانة ليليا بن شيخة، ليس فقط في الأداء الأوبيرالي فحسب، بل في أداء «قديش كان في ناس» للسيدة فيروز التي كانت مصافحة وتحية لروح الراحل زياد الرحباني، وأغنية «حلوة يا بلدي» و «بالله يا حمامي» و»علاش تحيّر فيا»...
تكريم المرأة التونسية..
«غناية ليك» التي لم تستغرق سوى أسبوعًا واحدًا لتكتب، رفقة ساسي كلماتها، ويتولّى رفيق الغربي تلحينها، وهي واحدة من بين 8 أغاني خاصة من مجموع 18 بين قطع موسيقية وأغان، أثّثت طبقًا فنيّا راق، وشكّلت المفاجأة الثانية للسهرة، تكريمًا للمرأة التونسية التي تميّزت في مجالات متعدّدة، رافقها عرض لصور البعض من نساء تونس اللاتي تميّزن في مجالات عديدة وشرّفن الراية الوطنية.
غالية بن حليمة عازفة العود
وفي منتصف السهرة، وبتقديم وتشجيع من مهندس العرض وصاحب التوليفة الموسيقية والفنية التي سافرت بالأرواح قبل العقول إلى عالم فنيّ خاص لا يعرف سرّ وصفته غير رفيق الغربي، اعتلت الركح طفلة لا تتجاوز 16 ربيعًا، وانخرطت في العزف على آلة العود بكل ثقة في النفس وأريحية، عكست العلاقات الطيبة التي تربط بين عناصر المجموعة، أو كما سمّاها الغربي بـ»العائلة»، والتي تفسّر إلى حدّ كبير الانسجام اللافت بين العناصر وتضامنهم، ما يعطي أملا كبيرا في أن تذهب عناصر المجموعة بعيدًا، سواء من حيث الكلمة أو اللحن أو الأداء أو العزف.
ميسون تتشبّث بالطابع «البدوي» وليليا تثمّن العمل التشاركي..
واعتبرت ميسون فطناسي أنها تختصّ أساسًا في أداء الطابع «البدوي» الذي معه انطلقت بداياتها، غير أنّها رأت أنّ ذلك لا يمنعها من أن تخوض تجارب فنية في أنماط موسيقية وفنية مختلفة، فصوتها وطاقاتها يجعلاها تتميّز في أداء الأغنية الأوبيرالية، وحتى الأغنية الشرقية، واعتبرت أن تنويع الموسيقى لحنًا ولغة من شأنه أن يثري تجربتها.
في حين رأت ليليا بن شيخة أن العمل ضمن مجموعة يريحها ويعطيها إحساسًا بالأمان، كما أرجعت عدم تقديمها لسهرة خاصة بها إلى التزاماتها مع المجموعة، وكشفت إثر نهاية العرض أنها بصدد تسجيل أغان خاصة بها، قد تشكّل فقرات أولى لسهراتها الشخصية في قادم الأيام.
◗ أنور قلالة
-أداء جيد لكل من ليليا بن شيخة وميسون الفطناسي ومفاجأة السهرة عازفة العود الشابة غالية بن حليمة
تابع جمهور محترم العدد عرض centifolia «غناية ليك» لرفيق الغربي في سهرة الإربعاء 13 أوت 2025 ضمن سهرات مهرجان سوسة الدولي في دورته السادسة والستين، بمشاركة الفنانة ليليا بن شيخة، والفنانة الشابة ميسون فطناسي، والفنان علام عون، الذي نزل ضيف شرف على هذا العمل الفني المتفرّد بفضل اللّمسات الفنية المدروسة التي استمدّت جذورها من التّجربة الموسيقية الثريّة لرفيق الغربي، والتي تركت أثرها في عناصر المجموعة، وحقّقت انسجامهم وتناغمهم فنيّا وإنسانيّا، وأثمرت توليفة موسيقية مزجت بين عديد الأنماط الموسيقية الشرقية والعربية والبرازيلية والتركية بطريقة فنية ذكية وسلسة استقبلها الحضور أحسن استقبال.
كانت المصافحة الأولى مع «Centifolia Flamingo» التي أدّتها الشابة ميسون الفطناسي بكثير من العناية، وكانت لها فرصة لإبراز مواهبها وطاقتها الصوتية في أداء الأغنية الأوبيرالية، فضلًا عن أداء أغاني وثنائيات مع كل من ليليا بن شيخة وعلام عون. هذا الأداء كشف عن قدرات صوتية مميّزة جدا للفنانة ليليا بن شيخة، ليس فقط في الأداء الأوبيرالي فحسب، بل في أداء «قديش كان في ناس» للسيدة فيروز التي كانت مصافحة وتحية لروح الراحل زياد الرحباني، وأغنية «حلوة يا بلدي» و «بالله يا حمامي» و»علاش تحيّر فيا»...
تكريم المرأة التونسية..
«غناية ليك» التي لم تستغرق سوى أسبوعًا واحدًا لتكتب، رفقة ساسي كلماتها، ويتولّى رفيق الغربي تلحينها، وهي واحدة من بين 8 أغاني خاصة من مجموع 18 بين قطع موسيقية وأغان، أثّثت طبقًا فنيّا راق، وشكّلت المفاجأة الثانية للسهرة، تكريمًا للمرأة التونسية التي تميّزت في مجالات متعدّدة، رافقها عرض لصور البعض من نساء تونس اللاتي تميّزن في مجالات عديدة وشرّفن الراية الوطنية.
غالية بن حليمة عازفة العود
وفي منتصف السهرة، وبتقديم وتشجيع من مهندس العرض وصاحب التوليفة الموسيقية والفنية التي سافرت بالأرواح قبل العقول إلى عالم فنيّ خاص لا يعرف سرّ وصفته غير رفيق الغربي، اعتلت الركح طفلة لا تتجاوز 16 ربيعًا، وانخرطت في العزف على آلة العود بكل ثقة في النفس وأريحية، عكست العلاقات الطيبة التي تربط بين عناصر المجموعة، أو كما سمّاها الغربي بـ»العائلة»، والتي تفسّر إلى حدّ كبير الانسجام اللافت بين العناصر وتضامنهم، ما يعطي أملا كبيرا في أن تذهب عناصر المجموعة بعيدًا، سواء من حيث الكلمة أو اللحن أو الأداء أو العزف.
ميسون تتشبّث بالطابع «البدوي» وليليا تثمّن العمل التشاركي..
واعتبرت ميسون فطناسي أنها تختصّ أساسًا في أداء الطابع «البدوي» الذي معه انطلقت بداياتها، غير أنّها رأت أنّ ذلك لا يمنعها من أن تخوض تجارب فنية في أنماط موسيقية وفنية مختلفة، فصوتها وطاقاتها يجعلاها تتميّز في أداء الأغنية الأوبيرالية، وحتى الأغنية الشرقية، واعتبرت أن تنويع الموسيقى لحنًا ولغة من شأنه أن يثري تجربتها.
في حين رأت ليليا بن شيخة أن العمل ضمن مجموعة يريحها ويعطيها إحساسًا بالأمان، كما أرجعت عدم تقديمها لسهرة خاصة بها إلى التزاماتها مع المجموعة، وكشفت إثر نهاية العرض أنها بصدد تسجيل أغان خاصة بها، قد تشكّل فقرات أولى لسهراتها الشخصية في قادم الأيام.