-6 مبيتات جديدة ترفّع من طاقة الإيواء وأشغال الصيانة وإعادة الهيكلة شملت كل المراكز
مع اقتراب موعد العودة المدرسية والجامعية لسنة 2025-2026، تستعد من جهتها، مراكز التكوين المهني الموزعة على كامل تراب الجمهورية لاستقبال أعداد هامة من طالبي التكوين الجدد، بلغ عددهم هذه السنة وفي دورة خريف 2025، الـ 23 ألفا و600 موطن تكوين، منها 2713 موطنا في مستوى BTS، والبقية في مستويات مختلفة، حسب ما أفادت به المتصرفة، المستشارة في إدارة الإعلام بالوكالة التونسية للتكوين المهني، عائدة الطرابلسي، في تصريح خاص لـ«الصباح».
وبينت المسؤولة بالوكالة أنه قد تمت الاستجابة لكل مطالب المراكز المخصصة للتكوين في جهات البلاد على مستوى إحداث اختصاصات جديدة وعلى مستوى الرفع من طاقة الاستيعاب، مشيرة إلى المبيتات الجديدة التي تم إحداثها في مراكز التكوين الناشطة والجديدة منها، مع أشغال التهيئة والصيانة والتوسعة لتبلغ هذه السنة 6 مبيتات، وترتفع بذلك طاقة الإيواء مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضافت المسؤولة في تصريحها لـ«الصباح» أن أهم الاختصاصات الجديدة تخص مهن صناعة الطيران بالمغيرة، إلى جانب اختصاصات أخرى في مراكز تكوين هي الأخرى مستحدثة على غرار مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بدوز، فضلا عن الانطلاقة الجديدة لعدد من المراكز الأخرى مثل مركز التكوين والنهوض بالعمل المستقل ببوسالم.
وأشارت الطرابلسي إلى أنه قد تم كذلك تعزيز المراكز الناشطة باختصاصات جديدة مثل تربية الأرانب والعناية بالحدائق وتحويل الحليب التقليدي في مركز الفتاة الريفية بزغوان، فضلا عن اختصاصات أخرى على غرار النقل متعدد الوسائط وتجارة التوزيع والإلكترونيك الصناعي وقيس الأراضي...
وفي ما يخص آليات التسجيل والمعطيات المتعلقة بالعروض للراغبين في التكوين والتدريب، فقد أفادت المسؤولة بالوكالة التونسية للتكوين المهني بأن الجديد خلال دورة خريف 2025، هو إدخال آلية الدفع الالكتروني عن بعد عبر المنظومة باستعمال آليات الخلاص المتداولة (e dinar, carte takwin..) في كل المعاملات، إلى جانب مواصلة العمل بالتسجيل عن بعد، مع مساعي حثيثة تخص استكمال مختلف وحدات المنظومة الرقمية المتكاملة التي تغطي كامل المسار التكويني من التسجيل إلى التخرج، بما في ذلك رقمنة المطالب الإدارية للمتكون، والمتابعة البيداغوجية، والإقامة، والإعاشة، والتقييم والعلاقة مع المحيط الاقتصادي.
وأشارت الطرابلسي في سياق آخر إلى أن الوكالة قامت خلال هذه الصائفة بمجهودات كبيرة تخص إعادة الهيكلة والصيانة في العديد من مراكز التكوين والتدريب بين احداثات جديدة وأخرى توسعة وصيانة، مبينة أن ذلك يدخل في إطار إستراتيجية الوزارة لتقريب الاختصاصات لكل التونسيين حسب الجهات التي ينتمون إليها.
وفي هذا الإطار، تواصل الوكالة التونسية للتكوين المهني المساعي للتسريع في نسق انجاز ملفات الصيانة الموجهة أساسا لتأمين الإعاشة والإقامة اللائقة لطالبي التكوين بما يضمن توفر هذه المكونات خلال انطلاق السنة التكوينية.
وكذلك برمجة تدخلات لدعم المراكز باعتمادات مالية قصد مساندتها في إنجاز الصيانة الموجهة أساسا لصيانة وسائل تسخين الماء ومعدات المطبخ، ومتابعة المؤسسات الفرعية في استعداداتها لانطلاق السنة التّكوينية، فضلا عن إصدار دليل إجراءات فنية متعلق بالصيانة الدورية للشبكات الفنية لتأمين ديمومة عملها.
وفاء بن محمد
-6 مبيتات جديدة ترفّع من طاقة الإيواء وأشغال الصيانة وإعادة الهيكلة شملت كل المراكز
مع اقتراب موعد العودة المدرسية والجامعية لسنة 2025-2026، تستعد من جهتها، مراكز التكوين المهني الموزعة على كامل تراب الجمهورية لاستقبال أعداد هامة من طالبي التكوين الجدد، بلغ عددهم هذه السنة وفي دورة خريف 2025، الـ 23 ألفا و600 موطن تكوين، منها 2713 موطنا في مستوى BTS، والبقية في مستويات مختلفة، حسب ما أفادت به المتصرفة، المستشارة في إدارة الإعلام بالوكالة التونسية للتكوين المهني، عائدة الطرابلسي، في تصريح خاص لـ«الصباح».
وبينت المسؤولة بالوكالة أنه قد تمت الاستجابة لكل مطالب المراكز المخصصة للتكوين في جهات البلاد على مستوى إحداث اختصاصات جديدة وعلى مستوى الرفع من طاقة الاستيعاب، مشيرة إلى المبيتات الجديدة التي تم إحداثها في مراكز التكوين الناشطة والجديدة منها، مع أشغال التهيئة والصيانة والتوسعة لتبلغ هذه السنة 6 مبيتات، وترتفع بذلك طاقة الإيواء مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضافت المسؤولة في تصريحها لـ«الصباح» أن أهم الاختصاصات الجديدة تخص مهن صناعة الطيران بالمغيرة، إلى جانب اختصاصات أخرى في مراكز تكوين هي الأخرى مستحدثة على غرار مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بدوز، فضلا عن الانطلاقة الجديدة لعدد من المراكز الأخرى مثل مركز التكوين والنهوض بالعمل المستقل ببوسالم.
وأشارت الطرابلسي إلى أنه قد تم كذلك تعزيز المراكز الناشطة باختصاصات جديدة مثل تربية الأرانب والعناية بالحدائق وتحويل الحليب التقليدي في مركز الفتاة الريفية بزغوان، فضلا عن اختصاصات أخرى على غرار النقل متعدد الوسائط وتجارة التوزيع والإلكترونيك الصناعي وقيس الأراضي...
وفي ما يخص آليات التسجيل والمعطيات المتعلقة بالعروض للراغبين في التكوين والتدريب، فقد أفادت المسؤولة بالوكالة التونسية للتكوين المهني بأن الجديد خلال دورة خريف 2025، هو إدخال آلية الدفع الالكتروني عن بعد عبر المنظومة باستعمال آليات الخلاص المتداولة (e dinar, carte takwin..) في كل المعاملات، إلى جانب مواصلة العمل بالتسجيل عن بعد، مع مساعي حثيثة تخص استكمال مختلف وحدات المنظومة الرقمية المتكاملة التي تغطي كامل المسار التكويني من التسجيل إلى التخرج، بما في ذلك رقمنة المطالب الإدارية للمتكون، والمتابعة البيداغوجية، والإقامة، والإعاشة، والتقييم والعلاقة مع المحيط الاقتصادي.
وأشارت الطرابلسي في سياق آخر إلى أن الوكالة قامت خلال هذه الصائفة بمجهودات كبيرة تخص إعادة الهيكلة والصيانة في العديد من مراكز التكوين والتدريب بين احداثات جديدة وأخرى توسعة وصيانة، مبينة أن ذلك يدخل في إطار إستراتيجية الوزارة لتقريب الاختصاصات لكل التونسيين حسب الجهات التي ينتمون إليها.
وفي هذا الإطار، تواصل الوكالة التونسية للتكوين المهني المساعي للتسريع في نسق انجاز ملفات الصيانة الموجهة أساسا لتأمين الإعاشة والإقامة اللائقة لطالبي التكوين بما يضمن توفر هذه المكونات خلال انطلاق السنة التكوينية.
وكذلك برمجة تدخلات لدعم المراكز باعتمادات مالية قصد مساندتها في إنجاز الصيانة الموجهة أساسا لصيانة وسائل تسخين الماء ومعدات المطبخ، ومتابعة المؤسسات الفرعية في استعداداتها لانطلاق السنة التّكوينية، فضلا عن إصدار دليل إجراءات فنية متعلق بالصيانة الدورية للشبكات الفنية لتأمين ديمومة عملها.