إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الندوة الإقليمية للتونسيين بالخارج أصيلي ولايات الإقليم الخامس.. وزير الشؤون الاجتماعية يدعو إلى صياغة رؤية استراتيجية للتعامل مع أبناء تونس بالخارج

 

دعا وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر بعد ظهر أمس الثلاثاء لدى إشرافه على اختتام الندوة الإقليمية الأولى للتونسيين بالخارج أصيلي ولايات الإقليم الخامس والتي احتضنتها أمس جزيرة جربة بحضور والي مدنين وليد الطبوبي  وإطارات ولايات الإقليم الخامس والمكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج وأعضاء مجلس النواب والسلط المحلية  إلى ضرورة صياغة رؤية إستراتجية للتعامل مع ابناي تونس بالخارج تأخذ بعين الاعتبار تشريكهم في مخطط التنمية 2026/2030 وذلك في إطار تجسيم  خيارات رئيس الجمهورية.

وتجدر الإشارة  إلى أنه تم التطرق في هذه الندوة إلى الرقمنة كأداة لتسهيل الإجراءات وتقليص البيروقراطية ونقل المهارات والخبرات، كما تم التأكيد على التحول النوعي في النظرة للجالية التونسية من مجرد مصدر للتحويلات إلى شريك فاعل في التنمية.

وبينت النقاشات أن النجاح يتطلب تأهيل الإجراءات الإدارية للتونسيين بالخارج خاصة المستثمرين وتمكين مؤسساتي وهيكلي يستجيب لخصوصيات الجهات، وتحفيز مالي وابتكار في التمويل وتعزيز روابط الانتماء والمسؤولية التنموية.

إعطاء إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية بمدنين

وفي سياق متصل أعطى وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر صباح أمس في مستهل  زيارته  لولاية مدنين بحضور والي مدنين والنائبة الثانية لمجلس نواب الشعب وأعضاء مجلس نواب الشعب والسلط المحلية إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية بمدينة مدنين  في إطار تقريب الخدمات من المواطن وتسريعها ولتخفيف العبء على المناطق المجاورة.

ومن المنتظر أن تنطلق هذه الوحدة قريبا، حيث أكد وزير الشؤون الاجتماعية في تصريح لـ»الصباح»، أن الإجراءات الإدارية تتطلب بين 15 و20 يوما، لتحويل ملفات المعنيين بالأدوية من مراكز أخرى إلى هذا المركز، لافتا إلى أنه تم في غضون سنة إحداث 5 مراكز جديدة لتوزيع الأدوية الخصوصية ليرتفع العدد الإجمالي لهذه المراكز إلى 10 في كامل تراب الجمهورية.

وتجدر الإشارة إلى أن وحدة توزيع الأدوية الخصوصية بمدنين  وهي وحدة تابعة لـ“الكنام” (الصندوق الوطني للتأمين على المرض) تمثل مركزا صحيا عموميا لتوفير الأدوية الخاصة للمرضى في ولايتي مدنين وتطاوين، وخاصةً مرضى الأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض الدم. وقد  تم إحداث هذه الوحدة لتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يتكبدون مشاق السفر إلى مصحات أخرى للحصول على هذه الأدوية، وستتولى دراسة مطالب التكفل بالأدوية الخصوصية وتوزيعها وفق ما أكده رئيس الإقليم الطبي الدكتور عبد الله سعداوي لـ«الصباح» .

متابعات ميدانية

ونشير إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر بعد أن أعطى إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية قام  بزيارة المكتب الجهوي للصندوق الوطني للتامين على المرض ووحدة العيش التابعة لجمعية صوت الطفل بمدنين وقسم تفقدية الشغل والمصالحة بالجهة .

كما زار  الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بمدنين الشمالية والمكتب الجهوي للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية،  ومثلت هذه الزيارات مناسبة للوزير للتعرف على ظروف سير عمل هذه الإدارات والخدمات التي تقدمها للمواطنين.

 ميمون التونسي

الندوة الإقليمية للتونسيين بالخارج أصيلي ولايات الإقليم الخامس..   وزير الشؤون الاجتماعية يدعو إلى صياغة رؤية استراتيجية للتعامل مع أبناء تونس بالخارج

 

دعا وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر بعد ظهر أمس الثلاثاء لدى إشرافه على اختتام الندوة الإقليمية الأولى للتونسيين بالخارج أصيلي ولايات الإقليم الخامس والتي احتضنتها أمس جزيرة جربة بحضور والي مدنين وليد الطبوبي  وإطارات ولايات الإقليم الخامس والمكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج وأعضاء مجلس النواب والسلط المحلية  إلى ضرورة صياغة رؤية إستراتجية للتعامل مع ابناي تونس بالخارج تأخذ بعين الاعتبار تشريكهم في مخطط التنمية 2026/2030 وذلك في إطار تجسيم  خيارات رئيس الجمهورية.

وتجدر الإشارة  إلى أنه تم التطرق في هذه الندوة إلى الرقمنة كأداة لتسهيل الإجراءات وتقليص البيروقراطية ونقل المهارات والخبرات، كما تم التأكيد على التحول النوعي في النظرة للجالية التونسية من مجرد مصدر للتحويلات إلى شريك فاعل في التنمية.

وبينت النقاشات أن النجاح يتطلب تأهيل الإجراءات الإدارية للتونسيين بالخارج خاصة المستثمرين وتمكين مؤسساتي وهيكلي يستجيب لخصوصيات الجهات، وتحفيز مالي وابتكار في التمويل وتعزيز روابط الانتماء والمسؤولية التنموية.

إعطاء إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية بمدنين

وفي سياق متصل أعطى وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر صباح أمس في مستهل  زيارته  لولاية مدنين بحضور والي مدنين والنائبة الثانية لمجلس نواب الشعب وأعضاء مجلس نواب الشعب والسلط المحلية إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية بمدينة مدنين  في إطار تقريب الخدمات من المواطن وتسريعها ولتخفيف العبء على المناطق المجاورة.

ومن المنتظر أن تنطلق هذه الوحدة قريبا، حيث أكد وزير الشؤون الاجتماعية في تصريح لـ»الصباح»، أن الإجراءات الإدارية تتطلب بين 15 و20 يوما، لتحويل ملفات المعنيين بالأدوية من مراكز أخرى إلى هذا المركز، لافتا إلى أنه تم في غضون سنة إحداث 5 مراكز جديدة لتوزيع الأدوية الخصوصية ليرتفع العدد الإجمالي لهذه المراكز إلى 10 في كامل تراب الجمهورية.

وتجدر الإشارة إلى أن وحدة توزيع الأدوية الخصوصية بمدنين  وهي وحدة تابعة لـ“الكنام” (الصندوق الوطني للتأمين على المرض) تمثل مركزا صحيا عموميا لتوفير الأدوية الخاصة للمرضى في ولايتي مدنين وتطاوين، وخاصةً مرضى الأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض الدم. وقد  تم إحداث هذه الوحدة لتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يتكبدون مشاق السفر إلى مصحات أخرى للحصول على هذه الأدوية، وستتولى دراسة مطالب التكفل بالأدوية الخصوصية وتوزيعها وفق ما أكده رئيس الإقليم الطبي الدكتور عبد الله سعداوي لـ«الصباح» .

متابعات ميدانية

ونشير إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر بعد أن أعطى إشارة انطلاق العمل بوحدة الأدوية الخصوصية قام  بزيارة المكتب الجهوي للصندوق الوطني للتامين على المرض ووحدة العيش التابعة لجمعية صوت الطفل بمدنين وقسم تفقدية الشغل والمصالحة بالجهة .

كما زار  الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بمدنين الشمالية والمكتب الجهوي للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية،  ومثلت هذه الزيارات مناسبة للوزير للتعرف على ظروف سير عمل هذه الإدارات والخدمات التي تقدمها للمواطنين.

 ميمون التونسي