إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من بينهم لاعب كرة قدم وامرأة حامل.. وفاة 6 مصطافين غرقا بالشواطئ خلال يوم واحد..

 

ارتفاع غير مسبوق في حوادث الغرق شهدتها الشواطئ نهاية الأسبوع المنقضي، حيث تم أول أمس الموافق لـ 3 اوت الجاري تسجيل 6 حالات غرق لمصطافين توزعت  بين 4 حالات في ولاية بنزرت من بينهم لاعب كرة قدم وامرأة حامل وحالتين في جرجيس لطفلين يبلغان من العمر 12 سنة أصيلي مدينة بوغرارة من ولاية مدنين كانا قدِما لحضور حفل زفاف أحد الأقارب وتوفيا غرقا بشاطئ حسي الجربي.

وسجلت وحدات الحماية المدنية ببنزرت في الفترة المتراوحة بين غرة جوان و3 أوت الجاري 346 حالة غرق أي بمعدّل 7 حالات يوميا تم إنقاذهم، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت العميد كمال المليتي.

وشهد شهر جويلية المنقضي 6 حالات غرق بشواطئ جرجيس  تم إنقاذهم دون تسجيل وفيات وتعتبر حالتيْ الغرق للطفلين أولى حالتي الوفاة غرقا بجهة جرجيس.

وفي نهاية شهر جوان الفارط  شهدت الشواطئ حالات غرق  أبرزها كانت حادثة الطفلة مريم ابنة الـ3 سنوات، التي كانت على متن عوامة مطاطية برفقة والديها يوم 28 جوان الماضي عندما انجرفت العوامة بفعل الأمواج القوية والرياح، ولم يتمكن والدها من اللحاق بها،  وقد تمكنت  فرق البحث من أعوان منطقة الحرس البحري بقليبية من العثور  على جثتها بعد يومين  في عرض البحر بسواحل قربة.

كما تمكنت أواخر جويلية المنقضي وحدات الحماية المدنية والحرس والجيش البحريين، من انتشال جثة لشاب كان غرق في  شاطئ كاب زبيب بالماتلين من ولاية بنزرت وبالتحديد في الجابية الرابعة بمنطقة الجوابي.

وبلغ عدد الوفيات غرقا بالشواطئ التونسية خلال الصائفة الماضية 69 حالة غرق، 24 منها كان  تم تسجيلها في ولاية نابل.

ويرجع الخبراء في السلامة البحرية أسباب حالات الغرق المتكررة خلال فصل الصيف إلى عدة عوامل، منها عدم احترام تحذيرات السلامة والسباحة في مناطق خطرة او غير محروسة إضافة  إلى التغيرات المناخية..

وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع درجة حرارة البحر يؤثر على التيارات البحرية وأنماط المد والجزر مما يجعل الشواطئ غير آمنة فضلا عن النقص في الوعي بمخاطر البحر والتيارات البحرية خاصة بين صفوف الأطفال وبعض العائلات وعدم الالتزام بتعليمات السلامة.

وللإشارة فقد أكدت أمس الحماية المدنية على ضرورة الحذر عند السياحة والتقيد بالتوصيات والتعليمات لا سيما وأن البحر شديد الاضطراب بسبب الرياح القوية، وبالتالي فإن السباحة غير ممكنة، حيث ان البحر شهد منذ أمس الأول الأحد منخفضا للضغط الجوي شكل تيارات قوية وبالتالي فإن الأمواج مازالت متقاطعة وتتقلص سرعة الرياح بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

صباح الشابي

من بينهم لاعب كرة قدم وامرأة حامل..   وفاة 6 مصطافين غرقا بالشواطئ خلال يوم واحد..

 

ارتفاع غير مسبوق في حوادث الغرق شهدتها الشواطئ نهاية الأسبوع المنقضي، حيث تم أول أمس الموافق لـ 3 اوت الجاري تسجيل 6 حالات غرق لمصطافين توزعت  بين 4 حالات في ولاية بنزرت من بينهم لاعب كرة قدم وامرأة حامل وحالتين في جرجيس لطفلين يبلغان من العمر 12 سنة أصيلي مدينة بوغرارة من ولاية مدنين كانا قدِما لحضور حفل زفاف أحد الأقارب وتوفيا غرقا بشاطئ حسي الجربي.

وسجلت وحدات الحماية المدنية ببنزرت في الفترة المتراوحة بين غرة جوان و3 أوت الجاري 346 حالة غرق أي بمعدّل 7 حالات يوميا تم إنقاذهم، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت العميد كمال المليتي.

وشهد شهر جويلية المنقضي 6 حالات غرق بشواطئ جرجيس  تم إنقاذهم دون تسجيل وفيات وتعتبر حالتيْ الغرق للطفلين أولى حالتي الوفاة غرقا بجهة جرجيس.

وفي نهاية شهر جوان الفارط  شهدت الشواطئ حالات غرق  أبرزها كانت حادثة الطفلة مريم ابنة الـ3 سنوات، التي كانت على متن عوامة مطاطية برفقة والديها يوم 28 جوان الماضي عندما انجرفت العوامة بفعل الأمواج القوية والرياح، ولم يتمكن والدها من اللحاق بها،  وقد تمكنت  فرق البحث من أعوان منطقة الحرس البحري بقليبية من العثور  على جثتها بعد يومين  في عرض البحر بسواحل قربة.

كما تمكنت أواخر جويلية المنقضي وحدات الحماية المدنية والحرس والجيش البحريين، من انتشال جثة لشاب كان غرق في  شاطئ كاب زبيب بالماتلين من ولاية بنزرت وبالتحديد في الجابية الرابعة بمنطقة الجوابي.

وبلغ عدد الوفيات غرقا بالشواطئ التونسية خلال الصائفة الماضية 69 حالة غرق، 24 منها كان  تم تسجيلها في ولاية نابل.

ويرجع الخبراء في السلامة البحرية أسباب حالات الغرق المتكررة خلال فصل الصيف إلى عدة عوامل، منها عدم احترام تحذيرات السلامة والسباحة في مناطق خطرة او غير محروسة إضافة  إلى التغيرات المناخية..

وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع درجة حرارة البحر يؤثر على التيارات البحرية وأنماط المد والجزر مما يجعل الشواطئ غير آمنة فضلا عن النقص في الوعي بمخاطر البحر والتيارات البحرية خاصة بين صفوف الأطفال وبعض العائلات وعدم الالتزام بتعليمات السلامة.

وللإشارة فقد أكدت أمس الحماية المدنية على ضرورة الحذر عند السياحة والتقيد بالتوصيات والتعليمات لا سيما وأن البحر شديد الاضطراب بسبب الرياح القوية، وبالتالي فإن السباحة غير ممكنة، حيث ان البحر شهد منذ أمس الأول الأحد منخفضا للضغط الجوي شكل تيارات قوية وبالتالي فإن الأمواج مازالت متقاطعة وتتقلص سرعة الرياح بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

صباح الشابي