تجاوزت كميات الحبوب المجمعة بمراكز التجميع على المستوى الوطني بحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الصباح» من وزارة الفلاحة إلى غاية 23 جويلية 2025 حوالي 11,620 مليون قنطار، متجاوزة بذلك معدل الكميات المجمعة خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وحول هذه الزيادة الهامة في المخزون المجمع من الحبوب، أفاد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، محمد رجايبية لـ«الصباح» بأن عملية التجميع قد أشرفت على النهاية التي ستكون خلال الأيام القليلة القادمة، والتي قد تتجاوز فيها الكميات الجملية الـ 12 ألف مليون قنطار، واصفا هذا الموسم بالقياسي من حيث الكميات.
وأكد رجايبية أن هذا الوضع ساهم في توفير كميات هامة ومريحة من البذور الممتازة التي ستكون لدى الفلاحين والمنتجين للزراعة في الموسم المقبل، قد تصل إلى 600 ألف قنطار كميات خام لتصل بعد عمليات المداواة والغربلة إلى أكثر من 400 ألف قنطار بعد أن كانت لم تتجاوز الـ 160 ألفا في الموسم المنقضي، حسب قوله.
وأكد رجايبية في هذا السياق على أهمية توجه الفلاحين في أقرب الآجال نحو مراكز تجميع البذور الممتازة الصالحة للزراعة وتوثيق كل طلباتهم حسب الكمية والصنف المطلوب، للانطلاق في إجراءات الزراعة للموسم المقبل حال الانتهاء فعليا من موسم الحصاد الذي قارب على النهاية.
كما لم يفوت المكلف بالزراعات الكبرى الفرصة عبر «الصباح» للتأكيد على ضرورة احترام الآجال القانونية لعمليات خلاص الفلاحين خلال هذا الموسم للإيفاء بتعهداتهم المالية والانطلاق في عمليات شراء الأسمدة والبذور وما تتطلبه من إجراءات الزراعة للموسم المقبل.
وحول الكميات المجمعة من صابة الحبوب لهذا الموسم، كشف منذ يومين ديوان الحبوب عنها، رغم ما عرفه مؤخرا نسق التجميع من تراجع طفيف، وبين أن الكميات المجمعة بلغت 10,928مليون قنطار، حبوب استهلاك و0,692 مليون قنطار بذور ممتازة، متجاوزة معدل الكميات الموضوعة على ذمة الفلاحين خلال الخمس سنوات الأخيرة.
أما الكميات المجمعة حسب الاستهلاك، فقد بلغت بالنسبة للقمح الصلب 7,396 مليون قنطار، والقمح اللين0,569 مليون قنطار، والشعير في حدود الـ 2,921 مليون قنطار، أما كميات التريتيكال فقد بلغت 0,043 مليون قنطار.
وبخصوص توزيع كميات البذور الممتازة المجمعة، فقد بلغت بالنسبة للقمح الصلب 0,608 مليون قنطار، والقمح اللين 0,062 مليون قنطار، والشعير حدود الـ 0,020 مليون قنطار، والتريتيكال بلغ 0,001 مليون قنطار.
أما في ما يتعلق بعملية تجميع الصابة حسب التوزيع الجغرافي، فقد تصدرت ولاية باجة المرتبة الأولى بعد تجميع ما يناهز الـ 2.763 ألف قنطار، تليها ولاية بنزرت بـ 1.746 ألف قنطار، ثم ولاية سليانة بتجميع 1.551 ألف قنطار، تليها ولاية الكاف بـ 1.358 ألف قنطار، ثم ولاية جندوبة بـ 1.254 ألف قنطار.
وحلت ولاية زغوان في المرتبة الخامسة بعد تجميع 754 ألف قنطار، تليها ولاية القيروان بـ 721 ألف قنطار و ولاية منوبة بـ 642 ألف قنطار، ثم ولاية نابل بعد تجميع 230 ألف قنطار، وولاية القصرين في المرتبة العاشرة بتجميع 202 ألف قنطار، ثم ولاية أريانة بـ 144 ألف قنطار.
وبقية الولايات سيدي بوزيد بـ 138 ألف قنطار وولاية قفصة بـ 92 ألف قنطار وولاية سوسة بـ 23 ألف قنطار وولاية المهدية بـ 2 ألف قنطار، كانت في آخر القائمة.
وأكد الديوان، أن عمليات الإجلاء متواصلة بنسق جيد بفضل تضافر مجهودات كل المتدخلين سواء بالبيع المباشر إلى المطاحن أو الوسق إلى الخزانات المحورية التابعة لديوان الحبوب بالنسبة للقمح أو ببيع الشعير العلفي للنيابات ومعامل الأعلاف .
وفاء بن محمد
تجاوزت كميات الحبوب المجمعة بمراكز التجميع على المستوى الوطني بحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الصباح» من وزارة الفلاحة إلى غاية 23 جويلية 2025 حوالي 11,620 مليون قنطار، متجاوزة بذلك معدل الكميات المجمعة خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وحول هذه الزيادة الهامة في المخزون المجمع من الحبوب، أفاد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، محمد رجايبية لـ«الصباح» بأن عملية التجميع قد أشرفت على النهاية التي ستكون خلال الأيام القليلة القادمة، والتي قد تتجاوز فيها الكميات الجملية الـ 12 ألف مليون قنطار، واصفا هذا الموسم بالقياسي من حيث الكميات.
وأكد رجايبية أن هذا الوضع ساهم في توفير كميات هامة ومريحة من البذور الممتازة التي ستكون لدى الفلاحين والمنتجين للزراعة في الموسم المقبل، قد تصل إلى 600 ألف قنطار كميات خام لتصل بعد عمليات المداواة والغربلة إلى أكثر من 400 ألف قنطار بعد أن كانت لم تتجاوز الـ 160 ألفا في الموسم المنقضي، حسب قوله.
وأكد رجايبية في هذا السياق على أهمية توجه الفلاحين في أقرب الآجال نحو مراكز تجميع البذور الممتازة الصالحة للزراعة وتوثيق كل طلباتهم حسب الكمية والصنف المطلوب، للانطلاق في إجراءات الزراعة للموسم المقبل حال الانتهاء فعليا من موسم الحصاد الذي قارب على النهاية.
كما لم يفوت المكلف بالزراعات الكبرى الفرصة عبر «الصباح» للتأكيد على ضرورة احترام الآجال القانونية لعمليات خلاص الفلاحين خلال هذا الموسم للإيفاء بتعهداتهم المالية والانطلاق في عمليات شراء الأسمدة والبذور وما تتطلبه من إجراءات الزراعة للموسم المقبل.
وحول الكميات المجمعة من صابة الحبوب لهذا الموسم، كشف منذ يومين ديوان الحبوب عنها، رغم ما عرفه مؤخرا نسق التجميع من تراجع طفيف، وبين أن الكميات المجمعة بلغت 10,928مليون قنطار، حبوب استهلاك و0,692 مليون قنطار بذور ممتازة، متجاوزة معدل الكميات الموضوعة على ذمة الفلاحين خلال الخمس سنوات الأخيرة.
أما الكميات المجمعة حسب الاستهلاك، فقد بلغت بالنسبة للقمح الصلب 7,396 مليون قنطار، والقمح اللين0,569 مليون قنطار، والشعير في حدود الـ 2,921 مليون قنطار، أما كميات التريتيكال فقد بلغت 0,043 مليون قنطار.
وبخصوص توزيع كميات البذور الممتازة المجمعة، فقد بلغت بالنسبة للقمح الصلب 0,608 مليون قنطار، والقمح اللين 0,062 مليون قنطار، والشعير حدود الـ 0,020 مليون قنطار، والتريتيكال بلغ 0,001 مليون قنطار.
أما في ما يتعلق بعملية تجميع الصابة حسب التوزيع الجغرافي، فقد تصدرت ولاية باجة المرتبة الأولى بعد تجميع ما يناهز الـ 2.763 ألف قنطار، تليها ولاية بنزرت بـ 1.746 ألف قنطار، ثم ولاية سليانة بتجميع 1.551 ألف قنطار، تليها ولاية الكاف بـ 1.358 ألف قنطار، ثم ولاية جندوبة بـ 1.254 ألف قنطار.
وحلت ولاية زغوان في المرتبة الخامسة بعد تجميع 754 ألف قنطار، تليها ولاية القيروان بـ 721 ألف قنطار و ولاية منوبة بـ 642 ألف قنطار، ثم ولاية نابل بعد تجميع 230 ألف قنطار، وولاية القصرين في المرتبة العاشرة بتجميع 202 ألف قنطار، ثم ولاية أريانة بـ 144 ألف قنطار.
وبقية الولايات سيدي بوزيد بـ 138 ألف قنطار وولاية قفصة بـ 92 ألف قنطار وولاية سوسة بـ 23 ألف قنطار وولاية المهدية بـ 2 ألف قنطار، كانت في آخر القائمة.
وأكد الديوان، أن عمليات الإجلاء متواصلة بنسق جيد بفضل تضافر مجهودات كل المتدخلين سواء بالبيع المباشر إلى المطاحن أو الوسق إلى الخزانات المحورية التابعة لديوان الحبوب بالنسبة للقمح أو ببيع الشعير العلفي للنيابات ومعامل الأعلاف .