إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحزن يخيم على لبنان في جنازة مهيبة.. فيروز تودع زياد الرحباني.. الابن والفنان الاستثنائي

 

شيع لبنان بمختلف أطيافه الدينية والسياسية، أمس الاثنين 28 جويلية الحالي، الموسيقار والفنان والكاتب زياد الرحباني إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة شهدت حضورًا رسميًا وشعبيًا. رحل زياد الرحباني السبت الماضي بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد، مخلفًا الحزن في قلوب محبيه وأجيال تربت على أعماله الغنائية ومسرحياته السياسية ذات الطابع الكوميدي الساخر.

وفي كنيسة «رقاد السيدة» في مسقط رأس الرحابنة في «بكفيا» بقضاء المتن في لبنان، وقفت فيروز تودع الابن والفنان الاستثنائي الذي شاركها أجمل محطات العمر وأكثرها فرحًا وحزنًا. جلست فيروز «الأم المكلومة» تتلقى العزاء بروح اختبرت الكثير من الوجع والألم. في وداع الابن الأكبر، كانت «جارة القمر» صامدة وصامتة، توشحت بالوقار حتى في أحلك أيامها. ظهورها النادر بعد سنوات الغياب الطويلة عمق حزن محبي زياد الرحباني، فحزنوا أكثر لوجع فيروز...

رفرف العلم اللبناني وبجانبه العلم الفلسطيني في شوارع بيروت، وتعالت أصوات الزغاريد وعبارات الثورة في وداع فنان كان دائمًا رمزًا من رموز الثقافة البديلة في العالم العربي. فنان ناصر الحريات، العدالة، والكرامة. رحل زياد الرحباني، الفنان الذي عشق لبنان وحارب «طائفيتها» جسدًا، ليظل فنه وفكره خالِدَين في ذاكرة وطن منهك وأجيال تعلمت أن تثور، تفكر وتعبر...

جنازة زياد الرحباني حضرها عدد كبير من الفنانين والمثقفين اللبنانيين، كان في مقدمتهم الممثلة كارمن لبس، التي تربطها علاقة فنية وإنسانية عميقة بفقيد الفن اللبناني والعربي، الفنانة جوليا بطرس، ماجدة الرومي التي ركعت على قدميها أمام فيروز حزنا، مارسيل خليفة، وشاركت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي بدورها في مراسم عزاء زياد الرحباني.

نجلاء قموع

الحزن يخيم على لبنان في جنازة مهيبة..   فيروز تودع زياد الرحباني.. الابن والفنان الاستثنائي

 

شيع لبنان بمختلف أطيافه الدينية والسياسية، أمس الاثنين 28 جويلية الحالي، الموسيقار والفنان والكاتب زياد الرحباني إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة شهدت حضورًا رسميًا وشعبيًا. رحل زياد الرحباني السبت الماضي بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد، مخلفًا الحزن في قلوب محبيه وأجيال تربت على أعماله الغنائية ومسرحياته السياسية ذات الطابع الكوميدي الساخر.

وفي كنيسة «رقاد السيدة» في مسقط رأس الرحابنة في «بكفيا» بقضاء المتن في لبنان، وقفت فيروز تودع الابن والفنان الاستثنائي الذي شاركها أجمل محطات العمر وأكثرها فرحًا وحزنًا. جلست فيروز «الأم المكلومة» تتلقى العزاء بروح اختبرت الكثير من الوجع والألم. في وداع الابن الأكبر، كانت «جارة القمر» صامدة وصامتة، توشحت بالوقار حتى في أحلك أيامها. ظهورها النادر بعد سنوات الغياب الطويلة عمق حزن محبي زياد الرحباني، فحزنوا أكثر لوجع فيروز...

رفرف العلم اللبناني وبجانبه العلم الفلسطيني في شوارع بيروت، وتعالت أصوات الزغاريد وعبارات الثورة في وداع فنان كان دائمًا رمزًا من رموز الثقافة البديلة في العالم العربي. فنان ناصر الحريات، العدالة، والكرامة. رحل زياد الرحباني، الفنان الذي عشق لبنان وحارب «طائفيتها» جسدًا، ليظل فنه وفكره خالِدَين في ذاكرة وطن منهك وأجيال تعلمت أن تثور، تفكر وتعبر...

جنازة زياد الرحباني حضرها عدد كبير من الفنانين والمثقفين اللبنانيين، كان في مقدمتهم الممثلة كارمن لبس، التي تربطها علاقة فنية وإنسانية عميقة بفقيد الفن اللبناني والعربي، الفنانة جوليا بطرس، ماجدة الرومي التي ركعت على قدميها أمام فيروز حزنا، مارسيل خليفة، وشاركت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي بدورها في مراسم عزاء زياد الرحباني.

نجلاء قموع