خلال 7 أشهر.. 2773 حادث مرور خلفت 643 قتيلاً
مقالات الصباح
سجّل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية، في الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى غاية 24 جويلية الجاري، 2773 حادث مرور خلّفت 643 قتيلاً و3675 مصابًا.
واحتلّ السهو وعدم الانتباه المرتبة الأولى من حيث أسباب حوادث المرور القاتلة، ثم السرعة في المرتبة الثانية، وعدم ملازمة اليمين في المرتبة الثالثة، وتراوحت بقية الأسباب بين عدم احترام الأولوية، عبور السكة، والسياقة بدون رخصة...
وحافظ السهو على نفس المرتبة من حيث الأسباب المؤدية إلى حوادث المرور التي تُخلّف مصابين، ثم السرعة في المرتبة الثانية، وعدم احترام الأولوية في المرتبة الثالثة.
أما الأسباب الأخرى فكانت بين تغيير الاتجاه، عدم احترام علامة «قف»، السياقة في حالة سُكر، والمجاوزة الممنوعة..
ومثّل عدد الضحايا القتلى من الذكور 83.72 ٪، ونسبة الضحايا من الإناث 16.28 ٪. وأعلى نسبة من الضحايا تراوحت أعمارهم بين 15 و18 سنة، وأقل نسبة في الفئة العمرية بين سنة وثلاث سنوات.
ومثلت نسبة السواق من ضحايا حوادث المرور من مستعملي الطريق 25.58 ٪، والمترجلين 30.23 ٪، أما أعلى نسبة فكانت من المرافقين بنسبة 44.19 ٪.
وحسب المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية، فإن الدراجات النارية تحتل المرتبة الأولى من حيث توزيع القتلى حسب نوع العربة، ثم يأتي المترجل في المرتبة الثانية.
وللإشارة، فقد توفيت أمس الأول امرأة مسنّة بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية، متأثرة بإصابتها البليغة جرّاء تعرضها إلى حادث مرور بمنطقة رقادة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية، تمثّل في اصطدام سيارة خفيفة بها عندما كانت بصدد قطع الطريق، ما استوجب استدعاء سيارة الإسعاف التابعة للفرقة الجهوية للحماية المدنية بالقيروان، التي قامت بنقلها إلى قسم الاستعجالي لتلقي الإسعافات اللازمة، قبل أن تفارق الحياة لاحقًا.
وفي ذات السياق، جدّ حادث مرور على مستوى منطقة وادي الربايع، بالطريق الوطنية الرابطة بين معتمدية بن قردان ومدينة مدنين، أسفر عن وفاة مواطن تونسي أصيل إحدى ولايات الوسط على عين المكان، وإصابة مواطن ليبي الجنسية بجروح خفيفة.
وتمثلت صورة الحادث في اصطدام مباشر بين سيارة تونسية وأخرى تحمل لوحة منجمية ليبية.
وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية لإخراج جثّة التونسي نظرًا الى أنه كان عالقا داخل سيارته.
صباح الشابي
سجّل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية، في الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى غاية 24 جويلية الجاري، 2773 حادث مرور خلّفت 643 قتيلاً و3675 مصابًا.
واحتلّ السهو وعدم الانتباه المرتبة الأولى من حيث أسباب حوادث المرور القاتلة، ثم السرعة في المرتبة الثانية، وعدم ملازمة اليمين في المرتبة الثالثة، وتراوحت بقية الأسباب بين عدم احترام الأولوية، عبور السكة، والسياقة بدون رخصة...
وحافظ السهو على نفس المرتبة من حيث الأسباب المؤدية إلى حوادث المرور التي تُخلّف مصابين، ثم السرعة في المرتبة الثانية، وعدم احترام الأولوية في المرتبة الثالثة.
أما الأسباب الأخرى فكانت بين تغيير الاتجاه، عدم احترام علامة «قف»، السياقة في حالة سُكر، والمجاوزة الممنوعة..
ومثّل عدد الضحايا القتلى من الذكور 83.72 ٪، ونسبة الضحايا من الإناث 16.28 ٪. وأعلى نسبة من الضحايا تراوحت أعمارهم بين 15 و18 سنة، وأقل نسبة في الفئة العمرية بين سنة وثلاث سنوات.
ومثلت نسبة السواق من ضحايا حوادث المرور من مستعملي الطريق 25.58 ٪، والمترجلين 30.23 ٪، أما أعلى نسبة فكانت من المرافقين بنسبة 44.19 ٪.
وحسب المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية، فإن الدراجات النارية تحتل المرتبة الأولى من حيث توزيع القتلى حسب نوع العربة، ثم يأتي المترجل في المرتبة الثانية.
وللإشارة، فقد توفيت أمس الأول امرأة مسنّة بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية، متأثرة بإصابتها البليغة جرّاء تعرضها إلى حادث مرور بمنطقة رقادة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية، تمثّل في اصطدام سيارة خفيفة بها عندما كانت بصدد قطع الطريق، ما استوجب استدعاء سيارة الإسعاف التابعة للفرقة الجهوية للحماية المدنية بالقيروان، التي قامت بنقلها إلى قسم الاستعجالي لتلقي الإسعافات اللازمة، قبل أن تفارق الحياة لاحقًا.
وفي ذات السياق، جدّ حادث مرور على مستوى منطقة وادي الربايع، بالطريق الوطنية الرابطة بين معتمدية بن قردان ومدينة مدنين، أسفر عن وفاة مواطن تونسي أصيل إحدى ولايات الوسط على عين المكان، وإصابة مواطن ليبي الجنسية بجروح خفيفة.
وتمثلت صورة الحادث في اصطدام مباشر بين سيارة تونسية وأخرى تحمل لوحة منجمية ليبية.
وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية لإخراج جثّة التونسي نظرًا الى أنه كان عالقا داخل سيارته.
صباح الشابي