إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال‭ ‬جلسة‭ ‬عامة‭ ‬برلمانية.. تشديد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬وبعض‭ ‬أحكام‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية

 

خُصّصت‭ ‬الجلسة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب،‭ ‬في‭ ‬حصّتها‭ ‬الصباحية‭ ‬أمس‭ ‬الخميس،‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬حول‭ ‬مقترحي‭ ‬القانونين‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬و28‭ ‬لسنة‭ ‬2023،‭ ‬المتعلّقين‭ ‬بتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭ ‬وبعض‭ ‬أحكامها‭.‬

وأجمع‭ ‬النواب‭ ‬المتدخلون،‭ ‬خلال‭ ‬النقاش‭ ‬العام‭ ‬وبعد‭ ‬تلاوة‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة،‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحّة‭ ‬لتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬لما‭ ‬أثبته‭ ‬تطبيقه‭ ‬من‭ ‬ثغرات‭ ‬وإشكاليات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬ومن‭ ‬تعطيل‭ ‬للإدارة،‭ ‬وتبعات‭ ‬أثّرت‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬غالبية‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬ضغوط‭ ‬إضافية‭ ‬على‭ ‬المحاكم‭ ‬التي‭ ‬اختلفت‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الأحكام،‭ ‬وفق‭ ‬تقديرهم‭.‬
وأكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬ورد‭ ‬بصيغة‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يمنح‭ ‬القضاء‭ ‬الجالس‭ ‬فرصة‭ ‬لمناقشة‭ ‬الأحكام‭ ‬أو‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬العقوبة،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخطأ‭ ‬الإداري‭ ‬تحوّل،‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إلى‭ ‬تهمة‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬بأقصى‭ ‬العقوبات‭. ‬كما‭ ‬شددوا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬القصد‭ ‬الإجرامي‭ ‬المضرّ‭ ‬بالإدارة‭ ‬والخطأ‭ ‬غير‭ ‬المقصود‭.‬
واعتبر‭ ‬نواب‭ ‬آخرون‭ ‬أن‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬تحوّل،‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬2011،‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬سيف‭ ‬مسلّط‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬وزير‭ ‬أو‭ ‬مدير‭ ‬أو‭ ‬مسؤول‮»‬،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭.‬
كما‭ ‬طرح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬قرار‭ ‬مكتب‭ ‬الضبط‭ ‬بالبرلمان‭ ‬بعدم‭ ‬قبول‭ ‬مقترحات‭ ‬التعديل‭ ‬المقدّمة‭ ‬من‭ ‬الكتل‭ ‬البرلمانية‭ ‬صباح‭ ‬أمس،‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬أشغال‭ ‬الجلسة‭ ‬العامة،‭ ‬خلافًا‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬وما‭ ‬ينص‭ ‬عليه‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬للمجلس‭.‬
وكانت‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬قد‭ ‬صوّتت،‭ ‬يوم‭ ‬3‭ ‬جويلية‭ ‬الجاري،‭ ‬بأغلبية‭ ‬أعضائها،‭ ‬على‭ ‬تدقيق‭ ‬أركان‭ ‬جريمة‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الموظف‭ ‬العمومي‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬في‭ ‬حكمه،‭ ‬تفاديًا‭ ‬للتوسّع‭ ‬في‭ ‬التأويل،‭ ‬وتخفيفًا‭ ‬من‭ ‬العقوبة‭ ‬السجنية،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬التوصّل‭ ‬إلى‭ ‬صيغة‭ ‬توافقية‭ ‬موحّدة‭ ‬لمقترحي‭ ‬القانونين‭ ‬المتعلّقين‭ ‬بتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭.‬
وتضمّنت‭ ‬الصيغة‭ ‬المتفق‭ ‬عليها،‭ ‬بعد‭ ‬النقاش‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬أساتذة‭ ‬مختصين‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الجزائي،‭ ‬تخفيف‭ ‬العقوبة‭ ‬السجنية‭ ‬إلى‭ ‬ست‭ ‬سنوات،‭ ‬والتنصيص‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬توفّر‭ ‬الركن‭ ‬القصدي‭ ‬للجريمة،‭ ‬والمتعلق‭ ‬باستغلال‭ ‬الموظف‭ ‬العمومي‭ ‬لصفته‭ ‬لاستخلاص‭ ‬فائدة‭ ‬لا‭ ‬وجه‭ ‬لها‭ ‬لنفسه‭ ‬أو‭ ‬لغيره،‭ ‬والإضرار‭ ‬بالإدارة،‭ ‬ومخالفة‭ ‬التراتيب‭ ‬القانونية‭.‬
ويتعلّق‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭ ‬بمخالفات‭ ‬الموظفين‭ ‬العموميين‭ ‬ومن‭ ‬في‭ ‬حكمهم،‭ ‬الذين‭ ‬يرتكبون‭ ‬أفعالًا‭ ‬مادية‭ ‬أو‭ ‬إدارية‭ ‬تؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬فائدة‭ ‬مادية‭ ‬لأنفسهم‭ ‬أو‭ ‬لغيرهم،‭ ‬بسوء‭ ‬نية،‭ ‬وبما‭ ‬يخالف‭ ‬القوانين‭ ‬والتراتيب‭ ‬الجاري‭ ‬بها‭ ‬العمل‭.‬
أما‭ ‬الفصل‭ ‬98‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬فيتعلّق‭ ‬بإلزام‭ ‬المدان‭ ‬بردّ‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الاستيلاء‭ ‬عليه‭ ‬أو‭ ‬اختلاسه،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬قيمة‭ ‬ما‭ ‬تحصّل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬منفعة‭ ‬أو‭ ‬ربح،‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الرشوة‭ ‬والاختلاس‭ ‬وغيرها‭. ‬ويهدف‭ ‬التنقيح‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تسقط‭ ‬فيها‭ ‬هذه‭ ‬العقوبة‭ ‬التكميلية‭.‬

سعيدة‭ ‬بوهلال

خلال‭ ‬جلسة‭ ‬عامة‭ ‬برلمانية..  تشديد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬وبعض‭ ‬أحكام‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية

 

خُصّصت‭ ‬الجلسة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب،‭ ‬في‭ ‬حصّتها‭ ‬الصباحية‭ ‬أمس‭ ‬الخميس،‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬حول‭ ‬مقترحي‭ ‬القانونين‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬و28‭ ‬لسنة‭ ‬2023،‭ ‬المتعلّقين‭ ‬بتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭ ‬وبعض‭ ‬أحكامها‭.‬

وأجمع‭ ‬النواب‭ ‬المتدخلون،‭ ‬خلال‭ ‬النقاش‭ ‬العام‭ ‬وبعد‭ ‬تلاوة‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة،‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحّة‭ ‬لتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬لما‭ ‬أثبته‭ ‬تطبيقه‭ ‬من‭ ‬ثغرات‭ ‬وإشكاليات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬ومن‭ ‬تعطيل‭ ‬للإدارة،‭ ‬وتبعات‭ ‬أثّرت‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬غالبية‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬ضغوط‭ ‬إضافية‭ ‬على‭ ‬المحاكم‭ ‬التي‭ ‬اختلفت‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الأحكام،‭ ‬وفق‭ ‬تقديرهم‭.‬
وأكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬ورد‭ ‬بصيغة‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يمنح‭ ‬القضاء‭ ‬الجالس‭ ‬فرصة‭ ‬لمناقشة‭ ‬الأحكام‭ ‬أو‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬العقوبة،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخطأ‭ ‬الإداري‭ ‬تحوّل،‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إلى‭ ‬تهمة‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬بأقصى‭ ‬العقوبات‭. ‬كما‭ ‬شددوا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬القصد‭ ‬الإجرامي‭ ‬المضرّ‭ ‬بالإدارة‭ ‬والخطأ‭ ‬غير‭ ‬المقصود‭.‬
واعتبر‭ ‬نواب‭ ‬آخرون‭ ‬أن‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬تحوّل،‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬2011،‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬سيف‭ ‬مسلّط‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬وزير‭ ‬أو‭ ‬مدير‭ ‬أو‭ ‬مسؤول‮»‬،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬المحاسبة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭.‬
كما‭ ‬طرح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬قرار‭ ‬مكتب‭ ‬الضبط‭ ‬بالبرلمان‭ ‬بعدم‭ ‬قبول‭ ‬مقترحات‭ ‬التعديل‭ ‬المقدّمة‭ ‬من‭ ‬الكتل‭ ‬البرلمانية‭ ‬صباح‭ ‬أمس،‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬أشغال‭ ‬الجلسة‭ ‬العامة،‭ ‬خلافًا‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬وما‭ ‬ينص‭ ‬عليه‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬للمجلس‭.‬
وكانت‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬قد‭ ‬صوّتت،‭ ‬يوم‭ ‬3‭ ‬جويلية‭ ‬الجاري،‭ ‬بأغلبية‭ ‬أعضائها،‭ ‬على‭ ‬تدقيق‭ ‬أركان‭ ‬جريمة‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الموظف‭ ‬العمومي‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬في‭ ‬حكمه،‭ ‬تفاديًا‭ ‬للتوسّع‭ ‬في‭ ‬التأويل،‭ ‬وتخفيفًا‭ ‬من‭ ‬العقوبة‭ ‬السجنية،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬التوصّل‭ ‬إلى‭ ‬صيغة‭ ‬توافقية‭ ‬موحّدة‭ ‬لمقترحي‭ ‬القانونين‭ ‬المتعلّقين‭ ‬بتنقيح‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭.‬
وتضمّنت‭ ‬الصيغة‭ ‬المتفق‭ ‬عليها،‭ ‬بعد‭ ‬النقاش‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬أساتذة‭ ‬مختصين‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الجزائي،‭ ‬تخفيف‭ ‬العقوبة‭ ‬السجنية‭ ‬إلى‭ ‬ست‭ ‬سنوات،‭ ‬والتنصيص‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬توفّر‭ ‬الركن‭ ‬القصدي‭ ‬للجريمة،‭ ‬والمتعلق‭ ‬باستغلال‭ ‬الموظف‭ ‬العمومي‭ ‬لصفته‭ ‬لاستخلاص‭ ‬فائدة‭ ‬لا‭ ‬وجه‭ ‬لها‭ ‬لنفسه‭ ‬أو‭ ‬لغيره،‭ ‬والإضرار‭ ‬بالإدارة،‭ ‬ومخالفة‭ ‬التراتيب‭ ‬القانونية‭.‬
ويتعلّق‭ ‬الفصل‭ ‬96‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية‭ ‬بمخالفات‭ ‬الموظفين‭ ‬العموميين‭ ‬ومن‭ ‬في‭ ‬حكمهم،‭ ‬الذين‭ ‬يرتكبون‭ ‬أفعالًا‭ ‬مادية‭ ‬أو‭ ‬إدارية‭ ‬تؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬فائدة‭ ‬مادية‭ ‬لأنفسهم‭ ‬أو‭ ‬لغيرهم،‭ ‬بسوء‭ ‬نية،‭ ‬وبما‭ ‬يخالف‭ ‬القوانين‭ ‬والتراتيب‭ ‬الجاري‭ ‬بها‭ ‬العمل‭.‬
أما‭ ‬الفصل‭ ‬98‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬الجزائية،‭ ‬فيتعلّق‭ ‬بإلزام‭ ‬المدان‭ ‬بردّ‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الاستيلاء‭ ‬عليه‭ ‬أو‭ ‬اختلاسه،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬قيمة‭ ‬ما‭ ‬تحصّل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬منفعة‭ ‬أو‭ ‬ربح،‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الرشوة‭ ‬والاختلاس‭ ‬وغيرها‭. ‬ويهدف‭ ‬التنقيح‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تسقط‭ ‬فيها‭ ‬هذه‭ ‬العقوبة‭ ‬التكميلية‭.‬

سعيدة‭ ‬بوهلال