-عروض «حوار الأوتار 2» القادمة في الموسم الثقافي 2026
كشف المايسترو كمال الفرجاني لـ«الصباح» أن عرضه «حوار الأوتار 2»، الذي تم تقديمه يوم الثلاثاء 22 جويلية الحالي بمهرجان الحمامات الدولي، حافظ على العنوان والفكرة الأساسية والرؤية الفنية للتصور السابق (حوار الأوتار 1)، والمتمثل في بناء جسر بين الشرق والغرب في المجال الموسيقي.
وأوضح صاحب عرض «حوار الأوتار 2» لـ«الصباح» أن البرنامج الفني تغيّر بنسبة 80 بالمائة على مستوى المضامين والأسماء الفنية المبرمجة للغناء، معبّرًا عن اعتزازه بالتعاون مع الملحن والمطرب سليم دمق، والمطربة الشابة بثينة النابولي، والصوت الأوبرالي هيثم الحذيري، وتجدد عمله مع رحاب الصغير، كما الشعراء الكبار ادم فتحي وخالد الوغلاني، مبينًا أن «حوار الأوتار 2» هو لقاء فني لأجيال مختلفة من أصوات غنائية وعازفين. وعن خيارات هذا العرض، أقرّ كمال الفرجاني بأن الهدف من تصور «حوار الأوتار» هو بدرجة أولى إمتاع الجمهور الشرقي والغربي على حدّ سواء، وذلك من خلال تحقيق التماهي بين المستمع والموسيقى بمختلف مدارسها، عبر كتابة أركسترالية جديدة للأعمال الشرقية، وطرح المختارات الغربية في شكل أغانٍ، وبالتالي يمكن أن يستسيغها الجمهور ويستمتع بجمالياتها، قائلًا في السياق: «حوار الأوتار هو طبق ملكي من الأنغام والأعمال الموسيقية المهمة، والإنتاجات الجديدة منها أعمال لسليم دمق، وأغنية من ألحان بثينة النابولي - التي وصفها المايسترو كمال الفرجاني بالصوت الواعد - وأعمال لعدد من الشعراء والملحنين، على غرار نزار القباني، سيد درويش، السيد شطا، خميس ترنان، وأعمال من إسبانيا وإيطاليا، إضافةً لحضور موزارت في هذه الرؤية الفنية للعرض».
واعتبر المايسترو كمال الفرجاني اختياره تقديم عرض «حوار الأوتار 2» ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان الحمامات، الخيار الأنسب باعتبار أن مسرح الهواء الطلق بالحمامات الأكثر قدرة على استيعاب هذا التصور الفني في فصل الصيف، على عكس غيره من المسارح، فبرمجته منفتحة على التجارب الإبداعية المغايرة وجمهوره مغامر، قائلًا في حديثه لـ«الصباح»: «أعتقد أن «حوار الأوتار» عرض يتماشى أكثر مع الموسم الثقافي، الذي ينطلق في أكتوبر المقبل، والفضاءات المغطاة لا العروض الصيفية، وفي هذا الإطار نعمل على برمجته قريبًا في مسارح من هذا النوع».
وعن الصعوبات التي شهدها عرض «حوار الأوتار 2» خلال التحضيرات، أفاد المايسترو كمال الفرجاني «الصباح» بأن الفن في تونس من المجالات الشاقة، خاصة على مستوى الإمكانات والعروض، على غرار خياراته الفنية، فعرض «حوار الأوتار» على سبيل المثال تطلب فرقة موسيقية تتكون من عازفين من مختلف التشكيلات الأركسترالية، لذلك عرف بعض العراقيل اللوجستية التي تم تجاوزها بفضل تضافر جهود عدد من الأطراف.
للتذكير، فإن المايسترو كمال الفرجاني كان المدير الفني السابق لمهرجان قرطاج الدولي، ومديرًا لمهرجان الحمامات (2015 و2016)، وهو مؤسس وقائد «فرقة البحر الأبيض المتوسط». وفي رصيده عدد من المشاريع الموسيقية المغايرة على مستوى الرؤية والتصور.
نجلاء قموع
-عروض «حوار الأوتار 2» القادمة في الموسم الثقافي 2026
كشف المايسترو كمال الفرجاني لـ«الصباح» أن عرضه «حوار الأوتار 2»، الذي تم تقديمه يوم الثلاثاء 22 جويلية الحالي بمهرجان الحمامات الدولي، حافظ على العنوان والفكرة الأساسية والرؤية الفنية للتصور السابق (حوار الأوتار 1)، والمتمثل في بناء جسر بين الشرق والغرب في المجال الموسيقي.
وأوضح صاحب عرض «حوار الأوتار 2» لـ«الصباح» أن البرنامج الفني تغيّر بنسبة 80 بالمائة على مستوى المضامين والأسماء الفنية المبرمجة للغناء، معبّرًا عن اعتزازه بالتعاون مع الملحن والمطرب سليم دمق، والمطربة الشابة بثينة النابولي، والصوت الأوبرالي هيثم الحذيري، وتجدد عمله مع رحاب الصغير، كما الشعراء الكبار ادم فتحي وخالد الوغلاني، مبينًا أن «حوار الأوتار 2» هو لقاء فني لأجيال مختلفة من أصوات غنائية وعازفين. وعن خيارات هذا العرض، أقرّ كمال الفرجاني بأن الهدف من تصور «حوار الأوتار» هو بدرجة أولى إمتاع الجمهور الشرقي والغربي على حدّ سواء، وذلك من خلال تحقيق التماهي بين المستمع والموسيقى بمختلف مدارسها، عبر كتابة أركسترالية جديدة للأعمال الشرقية، وطرح المختارات الغربية في شكل أغانٍ، وبالتالي يمكن أن يستسيغها الجمهور ويستمتع بجمالياتها، قائلًا في السياق: «حوار الأوتار هو طبق ملكي من الأنغام والأعمال الموسيقية المهمة، والإنتاجات الجديدة منها أعمال لسليم دمق، وأغنية من ألحان بثينة النابولي - التي وصفها المايسترو كمال الفرجاني بالصوت الواعد - وأعمال لعدد من الشعراء والملحنين، على غرار نزار القباني، سيد درويش، السيد شطا، خميس ترنان، وأعمال من إسبانيا وإيطاليا، إضافةً لحضور موزارت في هذه الرؤية الفنية للعرض».
واعتبر المايسترو كمال الفرجاني اختياره تقديم عرض «حوار الأوتار 2» ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان الحمامات، الخيار الأنسب باعتبار أن مسرح الهواء الطلق بالحمامات الأكثر قدرة على استيعاب هذا التصور الفني في فصل الصيف، على عكس غيره من المسارح، فبرمجته منفتحة على التجارب الإبداعية المغايرة وجمهوره مغامر، قائلًا في حديثه لـ«الصباح»: «أعتقد أن «حوار الأوتار» عرض يتماشى أكثر مع الموسم الثقافي، الذي ينطلق في أكتوبر المقبل، والفضاءات المغطاة لا العروض الصيفية، وفي هذا الإطار نعمل على برمجته قريبًا في مسارح من هذا النوع».
وعن الصعوبات التي شهدها عرض «حوار الأوتار 2» خلال التحضيرات، أفاد المايسترو كمال الفرجاني «الصباح» بأن الفن في تونس من المجالات الشاقة، خاصة على مستوى الإمكانات والعروض، على غرار خياراته الفنية، فعرض «حوار الأوتار» على سبيل المثال تطلب فرقة موسيقية تتكون من عازفين من مختلف التشكيلات الأركسترالية، لذلك عرف بعض العراقيل اللوجستية التي تم تجاوزها بفضل تضافر جهود عدد من الأطراف.
للتذكير، فإن المايسترو كمال الفرجاني كان المدير الفني السابق لمهرجان قرطاج الدولي، ومديرًا لمهرجان الحمامات (2015 و2016)، وهو مؤسس وقائد «فرقة البحر الأبيض المتوسط». وفي رصيده عدد من المشاريع الموسيقية المغايرة على مستوى الرؤية والتصور.